ترمب: هزيمة هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب: هزيمة هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب لشبكة «سي إن إن»، اليوم (الأحد)، إنه يعتقد أن هزيمة نائبة الرئيس كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ستكون أسهل من هزيمة الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي أعلن انسحابه من خوض سباق الرئاسة.

وقال مراسل من الشبكة على منصة «إكس» إن ترمب أدلى بهذه التصريحات للشبكة التلفزيونية بعد وقت قصير من إعلان بايدن قراره.

وقال بايدن، الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاماً، في بيان على منصة «إكس»: «أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أنسحب وأن أركز فقط على مهامي كرئيس إلى حين انتهاء ولايتي».

وأكد بايدن أنه يدعم هاريس لخوض انتخابات الرئاسة.


مقالات ذات صلة

تقرير: بايدن شكك في فرص فوز هاريس بالانتخابات الرئاسية

الولايات المتحدة​ بايدن وهاريس (أ.ب)

تقرير: بايدن شكك في فرص فوز هاريس بالانتخابات الرئاسية

تردد الرئيس الأميركي جو بايدن جزئياً في التخلي عن حملة إعادة انتخابه؛ لأنه شعر بالقلق من أن نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لم تكن مستعدة لمواجهة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد امرأة تسير أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر القطاعات للأسهم اليابانية خارج شركة للأوراق المالية في طوكيو (أ.ب)

الأسهم العالمية متباينة بعد انسحاب بايدن من سباق 2024

فتحت الأسواق الأوروبية على مكاسب، الاثنين، بعد خروج الرئيس جو بايدن من سباق 2024، فيما تراجعت الأسهم الآسيوية في الغالب.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الولايات المتحدة​ 9 أسماء محتملة... من يكون نائب هاريس؟

9 أسماء محتملة... من يكون نائب هاريس؟

بعد لحظات من انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي وإعلانه عن دعمه لنائبته كامالا بدأت التكهنات تدور حول المرشحين المحتملين لمنصب نائب هاريس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو الماضي (أ.ب)

من المناظرة إلى الانسحاب... ماذا حدث للسياسة الأميركية في 25 يوماً؟ (فيديو)

رصد لتسلسل زمني حول أبرز الأحداث التي ظهرت على المشهد السياسي الأميركي خلال الـ25 يوماً السابقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد سبائك الذهب في مصنع «أرغور هيرايوس» في مندريسيو السويسرية (رويترز)

الذهب يصعد بعد قرار بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار بعد قرار الرئيس الأميركي جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024، وتحول المتعاملين إلى الذهب.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

ناشطون يعتزمون تنظيم احتجاجات تزامناً مع خطاب نتنياهو أمام الكونغرس

بنيامين نتنياهو وهو يتحدث أمام اجتماع مشترك للكونغرس في مارس 2015 (أ.ب)
بنيامين نتنياهو وهو يتحدث أمام اجتماع مشترك للكونغرس في مارس 2015 (أ.ب)
TT

ناشطون يعتزمون تنظيم احتجاجات تزامناً مع خطاب نتنياهو أمام الكونغرس

بنيامين نتنياهو وهو يتحدث أمام اجتماع مشترك للكونغرس في مارس 2015 (أ.ب)
بنيامين نتنياهو وهو يتحدث أمام اجتماع مشترك للكونغرس في مارس 2015 (أ.ب)

يعتزم نشطاء معارضون للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ودعمِ واشنطن لحليفتها في الشرق الأوسط، تنظيم احتجاجات في مبنى الكابيتول الأميركي، يوم الأربعاء المقبل، تزامناً مع الخطاب المرتقب لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يزور الولايات المتحدة هذا الأسبوع.

وتتوقع الشرطة وجود «عدد كبير من المتظاهرين»، وتتخذ ترتيبات أمنية إضافية، لكنها قالت إنه لا توجد تهديدات معروفة.

وسيزور نتنياهو واشنطن، هذا الأسبوع؛ لإلقاء خطاب، في 24 يوليو (تموز)، أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأميركي. ومن المتوقع أن يلتقي الرئيسَ جو بايدن، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وشهدت الولايات المتحدة أشهراً من الاحتجاجات من قِبل الجماعات المؤيدة للفلسطينيين وطلاب الجامعات بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل، وسط حربها في غزة التي أسفرت عن مقتل ما لا يقرب من 39 ألف فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية في غزة، بينما تسببت في نزوح جميع سكان القطاع تقريباً، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريباً، وتفشّي الجوع.

ودعم بايدن، في الآونة الأخيرة، المحادثات من أجل وقف إطلاق النار، لكنه واصل الدعم العسكري لإسرائيل.

وجاءت الحملة العسكرية الإسرائيلية، في أعقاب هجوم شنته حركة «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إذ تسلَّل مقاتلوها إلى إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، واحتجاز نحو 250 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية.

ومن المتوقع أن يشارك في الاحتجاجات تحالف من جماعات؛ من بينها جماعة «أنسر»، أو «التحرك الآن لوقف الحرب وإنهاء العنصرية»، وجماعة «كود بينك» التي تقودها النساء، وجماعات فلسطينية؛ منها مركز الجالية الأميركية الفلسطينية، وجماعات يهودية؛ منها «الصوت اليهودي من أجل السلام».

وقالت «كود بينك»، لـ«رويترز»، إن المنظمين وفّروا حافلات للمدافعين عن حقوق الإنسان للقدوم إلى واشنطن من ولايات عدة في جميع أنحاء البلاد.

وقالت شرطة الكابيتول الأميركية: «نتوقع ظهور عدد كبير من المحتجّين. تتضمن خطتنا إضافة مزيد من أفراد الأمن، بما في ذلك من عدة أجهزة خارجية».

وحثَّ منشور على تشكيل «خط أحمر شعبي حول مبنى الكابيتول»، يوم الأربعاء، حيث سينتقد المحتجّون الحكومة الأميركية؛ لعدم رسم «خط أحمر» في دعم إسرائيل، على الرغم من عدد القتلى في الحرب.

ووقّع نحو 230 موظفاً، غير معلومي الهوية في الكابيتول، من 122 مكتباً، على رسالة نُشرت، الأسبوع الماضي، يحثون فيها رؤسائهم على الاحتجاج أو مقاطعة الخطاب الذي سيلقيه نتنياهو أمام الكونغرس، في 24 يوليو الحالي، والذي طلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، في الآونة الأخيرة، إصدار مذكرة اعتقال بحقّه بشأن جرائم حرب مزعومة. وشملت الاحتجاجات الأميركية، منذ اندلاع الحرب في غزة، مَسيرات ووقفات احتجاجية، وإغلاق جسور وطرق بالقرب من محطات القطارات والمطارات في مدن متعددة، إلى جانب مخيمات في حَرَم الجامعات.