ابنة مهاجرين... من هي أوشا زوجة مرشح ترمب لمنصب نائب الرئيس؟

المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس وزوجته أوشا (أ.ب)
المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس وزوجته أوشا (أ.ب)
TT

ابنة مهاجرين... من هي أوشا زوجة مرشح ترمب لمنصب نائب الرئيس؟

المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس وزوجته أوشا (أ.ب)
المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس وزوجته أوشا (أ.ب)

قدّم جيمس ديفيد (جي دي) فانس نفسه للشعب الأميركي بطرق عدة على مرّ السنوات: مؤلف مذكرات حول ما تعاني منه الطبقة العاملة البيضاء، وسيناتور جمهوري منتخب في ولايته أوهايو، ويوم الاثنين مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس.

ودعمته في رحلته هذه زوجته أوشا، طوال الوقت.

بينما كان المؤيدون في أوهايو يهتفون باسم زوجها بقاعة المؤتمر الجمهوري في ميلووكي، وقفت أوشا فانس إلى جانب السيناتور وصفقت عندما رُشح لمنصب نائب الرئيس إذا عاد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وفقاً لتقرير من شبكة «سي إن إن».

قبل أسابيع، اعترفت المحامية وكاتبة المحكمة السابقة بأنها لم تكن «متحمسة» لقلب الحياة التي بنتها هي وزوجها معاً رأساً على عقب أو لمواجهة الاهتمام الذي سيتبع ذلك.

وقالت لشبكة «فوكس نيوز» الشهر الماضي خلال مقابلة مشتركة مع السيناتور في منزلهما بأوهايو: «لا يوجد أي شخص مستعد على الإطلاق لهذا النوع من التدقيق... أعتقد أننا صُدمنا خلال الحملة الأولى التي بدأها... لقد كان الأمر مختلفاً تماماً عن أي شيء قمنا به من قبل. لكنها كانت مغامرة».

وأضافت أنها منفتحة على رؤية كيف ستتطور الأمور.

المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس برفقة زوجته أوشا (رويترز)

الآن؛ مع ترشيح جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس، انطلق الزوجان في رحلة أكبر حتى من حملة مجلس الشيوخ لعام 2022 في ولاية أوهايو.

وقد أدى اختيار ترمب السيناتور (يبلغ من العمر 39 سنة ولديه 3 أطفال صغار من زوجته) إلى إضفاء لمسة من روح الشباب قد تكون مفيدة خلال دورة تحددها السن المتقدمة لمرشحَي الحزبين الرئيسيين.

لكن من المرجح أن يواجه السيناتور، الذي تولى منصبه منذ يناير (كانون الثاني) 2023، أسئلة حول افتقاره إلى الخبرة السياسية، وانتقاله من ناقد لترمب عام 2016 إلى مرشح معه. وضمن حملته الانتخابية في مجلس الشيوخ لعام 2022، لعبت أوشا فانس دوراً بسيطاً ولكنه رئيسي في المساعدة على تقديمه للجمهور.

وقالت خلال مقابلة مع زوجها عام 2022: «في بعض الأحيان يقول الناس إنه تغير كثيراً، لكن الحقيقة هي أنني أعرفه الآن منذ سنوات كثيرة، وكان دائماً صادقاً مع نفسه».

لسنوات؛ وصف السيناتور زوجته بأنها جزء أساسي من نجاحه، ويرجع ذلك إلى الوقت الذي التحق فيه الاثنان بكلية الحقوق معاً في جامعة ييل، حيث تخرجت أوشا فانس أيضاً بامتياز.

في مذكراته التي صدرت عام 2016 تحت عنوان «Hillbilly Elegy»، وصفها جي دي فانس بأنها «مرشدته الروحية في جامعة ييل»، حيث ساعدته على خوض التجربة بنجاح.

وكتب: «لقد فهمت بشكل غريزي الأسئلة التي لم أكن أعرف حتى أن أطرحها، وكانت تشجعني دائماً على البحث عن الفرص التي لم أكن أعلم بوجودها».

تزوج جي دي من أوشا في حفل بكنتاكي عام 2014. عائلة أوشا فانس هندوسية، بينما تحول زوجها إلى الكاثوليكية في عام 2019.

المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس وزوجته أوشا خلال اليوم الأول من «المؤتمر الوطني الجمهوري» لعام 2024 (أ.ب)

نشأت أوشا تشيلوكوري؛ الابنة لمهاجرَين هنديين، في إحدى ضواحي سان دييغو. بعد تخرجها في الجامعة (فترتان في جامعة ييل ودرجة الماجستير في الفلسفة من جامعة كامبريدج) عملت كاتبة لدى قاضيين في المحكمة العليا.

في عام 2015، بدأت عملها مساعدة في شركة «Munger, Tolles & Olson» للمحاماة، التي لها مكاتب في لوس أنجليس وسان فرنسيسكو وواشنطن العاصمة. واصلت العمل في الشركة بين الوظائف الكتابية وتعاملت مع «القضايا المدنية والطعون المعقدة» في القطاعات التي شملت «التعليم العالي، والحكومة المحلية، والترفيه، والتكنولوجيا؛ بما في ذلك أشباه الموصلات»، وفق التقرير.

وأعلنت الشركة يوم الاثنين أنها استقالت، وقالت في بيان: «أبلغتنا أوشا بأنها قررت ترك الشركة... لقد كانت محامية وزميلة ممتازة، ونشكرها على سنوات عملها، ونتمنى لها الأفضل في حياتها المهنية المستقبلية».


مقالات ذات صلة

فانس يُعرب عن استيائه من صيحة «6 - 7»: احظروا هذين الرقمين للأبد

يوميات الشرق جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي (رويترز)

فانس يُعرب عن استيائه من صيحة «6 - 7»: احظروا هذين الرقمين للأبد

يبدو أنه لا أحد بمنأى عن تريند «6 - 7» الذي انتشر كالنار في الهشيم؛ لا في المدارس، ولا في الكنائس، ولا حتى في البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ القوات الصينية تستعد لاستقبال الرئيس شي جينبينغ في هونغ كونغ خلال فعالية أقيمت عام 2017 (رويترز)

وثيقة سرية تحذر: الصين قد تتفوق على الجيش الأميركي في حال نشوب صراع بتايوان

كشف تقييم سري للغاية للحكومة الأميركية، عن أن الصين ستتفوق على الجيش الأميركي في حربٍ على تايوان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يطالب بتغيير مالكي شبكة «سي إن إن» وسط معركة الاستحواذ على «وارنر»

طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأربعاء، بتغيير مالكي شبكة «سي إن إن» في إطار صفقة بيع شركتها الأم «وارنر براذرز ديسكفري».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي 
زار بنيامين نتنياهو المنطقة العازلة مع سوريا في 19 نوفمبر برفقة كبار مسؤولي الدفاع والخارجية والأمن (مكتب الصحافة الحكومي)

خلاف أميركي ــ إسرائيلي يتعمق حول «سوريا الجديدة»

يتصادم مسار الإدارة الأميركية بتوسيع التعاون الأمني مع دمشق الجديدة، مع نهج إسرائيل الميداني المندفع، ما يكشف عن خلاف بين الحليفين التقليديين حول مستقبل.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)

«النواب الأميركي» يقر مشروعاً دفاعياً بـ900 مليار دولار

صوت مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، على إقرار مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية يجيز إنفاق 900 مليار دولار على البرامج العسكرية، بما يشمل زيادة رواتب الجنود.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اختيار ضابط سابق في مشاة البحرية لقيادة فرق الدفاع في غوانتانامو

العقيد جوناثان فون انضم إلى سلاح مشاة البحرية قبل أحداث 11 سبتمبر (نيويورك تايمز)
العقيد جوناثان فون انضم إلى سلاح مشاة البحرية قبل أحداث 11 سبتمبر (نيويورك تايمز)
TT

اختيار ضابط سابق في مشاة البحرية لقيادة فرق الدفاع في غوانتانامو

العقيد جوناثان فون انضم إلى سلاح مشاة البحرية قبل أحداث 11 سبتمبر (نيويورك تايمز)
العقيد جوناثان فون انضم إلى سلاح مشاة البحرية قبل أحداث 11 سبتمبر (نيويورك تايمز)

اختير العقيد جوناثان فون، الذي انضم إلى سلاح مشاة البحرية قبل أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، مع عودة القضاة إلى خليج غوانتانامو. واختارت إدارة ترمب عقيداً في مشاة البحرية (المارينز)، كان قد أصيب في العراق في معركة الفلوجة عام 2004، ليكون كبير المحامين العسكريين المشرفين على فرق الدفاع في قضايا جرائم الحرب في خليج غوانتانامو.

يشرف العقيد جوناثان فون حالياً على منظمة الدفاع التابعة لقوات المارينز، التي تتألف من محامين عسكريين يمثلون جنود المارينز المتهمين بجرائم عسكرية.

مدخل المعسكر الأول في غوانتانامو حيث يحتجز سجناء «القاعدة» و«طالبان» (أ.ب)

وفي حال تأكيد تعيينه من قِبَل مجلس الشيوخ، سوف يُرقى إلى رتبة العميد، وسوف يشرف على مكاتب الفرق العسكرية والمدنية التي تمثل السجناء المتهمين بارتكاب جرائم حرب في خليج غوانتانامو. ويشمل هؤلاء خالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، و7 سجناء آخرين سابقين لدى وكالة الاستخبارات المركزية، كان الرئيس جورج دبليو بوش قد أمر بنقلهم إلى غوانتانامو في عام 2006 للمحاكمة.

موعد لاختيار هيئة المحلفين

ويأتي هذا التعيين في وقت حساس. حيث يتوجه قاضيان جديدان إلى خليج غوانتانامو هذا الشهر لعقد الجلسات الأولى في قضية 11 سبتمبر (أيلول) منذ ما يقرب من عام، حتى في الوقت الذي يسعى فيه محامو الدفاع إلى إعادة تفعيل اتفاق اعتراف بالذنب من خلال طعون قضائية أمام المحكمة الفيدرالية.

وفي سياق منفصل، حدد قاضٍ عسكري من الجيش تاريخ الأول من يونيو (حزيران) موعداً لاختيار هيئة المحلفين في قضية الإعدام المرفوعة ضد مواطن سعودي متهم بتدبير تفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» قبالة سواحل اليمن قبل 25 عاماً. وتُعد هذه أطول قضية عقوبة إعدام مستمرة في غوانتانامو. وأرسل البيت الأبيض ترشيح العقيد فون إلى مجلس الشيوخ يوم الخميس.

وتشير سيرته الذاتية الرسمية إلى أنه انضم إلى قوات مشاة البحرية أثناء دراسته في كلية الحقوق بجامعة «كيس ويسترن ريزيرف» قبل عامين من هجمات 11 سبتمبر. وقد خدم في أدوار تابعة لمشاة البحرية على كلا الساحلين الأميركيين، وفي آسيا والشرق الأوسط، ولدى وزارتي الدفاع والخارجية.

وذكرت السيرة الذاتية أنه كان أحد أوائل المحامين الذين تم تعيينهم في كتيبة مشاة عندما أصيب أثناء القتال في الفلوجة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2004. ولم يتمكن متحدث باسم مشاة البحرية من تقديم تفاصيل إضافية حول إصابته. ويشغل هذا المنصب حالياً نقيب في البحرية منذ أن غادر جنرال في الجيش المنصب في مايو (أيار).

* خدمة «نيويورك تايمز»


ترمب يخطط لمرحلة جديدة في غزة: جنرال أميركي على رأس القوة الدولية

فلسطينيون نازحون يسيرون بين المباني المدمرة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون نازحون يسيرون بين المباني المدمرة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (إ.ب.أ)
TT

ترمب يخطط لمرحلة جديدة في غزة: جنرال أميركي على رأس القوة الدولية

فلسطينيون نازحون يسيرون بين المباني المدمرة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون نازحون يسيرون بين المباني المدمرة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (إ.ب.أ)

أفاد موقع «أكسيوس» اليوم (الخميس)، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم تعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية المزمع تشكيلها في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل شهرين.

وعلى الرغم من ذلك، أكد مسؤولون في البيت الأبيض أنه لن يكون هناك أي وجود لقوات أميركية على الأرض في قطاع غزة، وفقا لما ذكره الموقع الإخباري.

وتسعى إدارة ترمب إلى المضي قدما للمرحلة الثانية من اتفاق غزة لتجنب العودة إلى الحرب والحفاظ على وقف إطلاق النار الهش. ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في أكتوبر تشرين الأول، قتلت الهجمات الإسرائيلية 383 فلسطينيا، بحسب وزارة الصحة في القطاع، فيما أسفرت هجمات نفذها مقاتلو حركة حماس عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين.

وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحابا إسرائيليا إضافيا من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن «مجلس السلام» بقيادة ترمب.

ومن المنتظر أن تنتشر القوة الدولية المزمعة في الجزء الخاضع حاليا لسيطرة الجيش الإسرائيلي من غزة. ويقول مسؤولون أميركيون إن ذلك سيتيح انسحابا إسرائيليا إضافيا من هذه المناطق.

وبحسب «أكسيوس»، أوضح مسؤولون أميركيون في إحاطة لدبلوماسيين أوروبيين في تل أبيب يوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من قطاع غزة إذا لم ترسل دولهم جنودا إلى قوة الاستقرار الدولية أو تدعم البلدان المشاركة فيها.

وقال دبلوماسي أوروبي مطلع على الإحاطة: «كانت الرسالة هي: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة فلا تشكون من بقاء الجيش الإسرائيلي هناك».


أميركا واليابان تجريان مناورات جوية مشتركة

مقاتلات «إف-15» التابعة للجناح الجوي السادس لقوات الدفاع الجوي اليابانية تجري تدريباً عسكرياً مشتركاً مع قاذفات «بي-52» الأميركية فوق بحر اليابان (رويترز)
مقاتلات «إف-15» التابعة للجناح الجوي السادس لقوات الدفاع الجوي اليابانية تجري تدريباً عسكرياً مشتركاً مع قاذفات «بي-52» الأميركية فوق بحر اليابان (رويترز)
TT

أميركا واليابان تجريان مناورات جوية مشتركة

مقاتلات «إف-15» التابعة للجناح الجوي السادس لقوات الدفاع الجوي اليابانية تجري تدريباً عسكرياً مشتركاً مع قاذفات «بي-52» الأميركية فوق بحر اليابان (رويترز)
مقاتلات «إف-15» التابعة للجناح الجوي السادس لقوات الدفاع الجوي اليابانية تجري تدريباً عسكرياً مشتركاً مع قاذفات «بي-52» الأميركية فوق بحر اليابان (رويترز)

نفّذت القوات الجويّة الأميركية واليابانية تدريبات مشتركة، اليوم (الخميس)، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان اليابانية المشتركة في طوكيو، في استعراض للقوة بعد يومين من تنفيذ طائرات روسية وصينية دوريات مشتركة.

وجاء في بيان نُشر على موقع «إكس»: «أكدنا من خلال هذه المناورة الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة (...)، وكذلك جاهزية القوات العسكرية للبلدين ما يعزز قدرات الردع والرد».

وحسب البيان، فقد جرت المناورات فوق بحر اليابان؛ حيث نشرت اليابان 3 طائرات مقاتلة من طراز «إف – 35» و3 مقاتلات من طراز «إف – 15».

وأكدت اليابان والولايات المتحدة، في البيان، «عزمهما الراسخ على منع أي محاولة أحادية لتغيير الوضع الراهن بالقوة»، كما أكدتا «جاهزية قوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات الأميركية».

وأشارت طوكيو إلى أن المناورات جرت «في ظل تفاقم الوضع الأمني» في المناطق المحيطة باليابان.

وذكرت وكالة «رويترز» أن تحليق القاذفتين الاستراتيجيتين الأميركيتين برفقة المقاتلات اليابانية أصبح أول استعراض عسكري أميركي منذ بدء الصين مناوراتها العسكرية في المنطقة الأسبوع الماضي.

ويأتي هذا الاستعراض عقب تحليق مشترك لقاذفات استراتيجية صينية وروسية في بحر الصين الشرقي وغرب المحيط الهادئ يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى تدريب منفصل لحاملة طائرات صينية، ما دفع اليابان إلى إرسال طائرات مقاتلة قالت طوكيو إنها استهدفت بواسطة أشعة الرادار.

ورفضت الصين اتهام طوكيو، مشيرة إلى أن المقاتلات اليابانية التي حلقت بالقرب من حاملة الطائرات قد عرضت عملياتها الجوية جنوب اليابان للخطر.