إطلاق نار بين الشرطة المكسيكية وتجار مخدرات قرب الحدود الأميركية

ضباط حرس الحدود خلال تسلم مهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك (رويترز)
ضباط حرس الحدود خلال تسلم مهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك (رويترز)
TT
20

إطلاق نار بين الشرطة المكسيكية وتجار مخدرات قرب الحدود الأميركية

ضباط حرس الحدود خلال تسلم مهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك (رويترز)
ضباط حرس الحدود خلال تسلم مهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك (رويترز)

قُتل شرطي وثلاثة أشخاص آخرون يُشتبه في أنهم من تجار المخدرات، أمس الأحد، خلال مواجهة مسلَّحة في مدينة ماتاموروس، شمال شرقي المكسيك، على ما أعلنت السلطات.

ووقع إطلاق النار عندما كانت الشرطة تطارد شاحنة صغيرة تنقل رجالاً مسلّحين، على ما كتبت حكومة ولاية تاماوليباس حيث تقع ماتاموروس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضحت السلطات المحلية أن ثلاثة منهم قُتلوا، في حين لاذ آخر بالفرار، مشيرة أيضاً إلى مقتل «عنصر في حرس الولاية»، وهم جهاز أمني محلي.

وتشهد ماتاموروس، الواقعة عند الحدود مع ولاية تكساس الأميركية، مواجهات بين عصابة «كلان ديل غولفو» وكارتلات منافِسة مثل لوس زيتاس، على ما توضح السلطات.

وتعاني ولاية تاماوليباس كثيراً الاتجار بالمخدرات. وتشكل مدينة ماتاموروس محطة على طريق المهاجرين الذين يَعبرون بطريقة غير نظامية نهر ريو غراندي للتوجه إلى الولايات المتحدة.

وتُعد طرقات هذه المنطقة هي الأخطر في البلاد بسبب خطر التعرض للخطف والابتزاز من جانب عصابات إجرامية.

وفي مارس (آذار) 2023، خطف عناصر يُشتبه بأنهم من «كلان ديل غولفو»، أربعة أميركيين، قُتل اثنان منهما.

وخُطف نحو 32 مهاجراً من فنزويلا وهندوراس، في يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما كانوا يسافرون في حافلة على طريق سريعة تربط بين رينوسا وماتاموروس، في رحلة تمتد، على أقل، من تسعين كيلومتراً، وفق ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأسفرت أعمال العنف المرتبطة بالكارتلات عن أكثر من 150 ألف قتيل، و100 ألف مفقود في المكسيك منذ عام 2006، عندما باشر الرئيس فيليبي كالديرون (2006 - 2012) حملة عسكرية على الاتجار بالمخدرات.


مقالات ذات صلة

جيشان وهدف واحد: وقف الهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة

الولايات المتحدة​ عناصر من حرس الحدود الأميركي يمتطون الجياد خلال كلمة لنائب الرئيس جي دي فانس قرب الحدود مع المكسيك (أ.ب)

جيشان وهدف واحد: وقف الهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة

على أحد جانبي الحدود، يضع جنود أميركيون أسلاكاً شائكة. وعلى الجانب الآخر، يراقب جنود مكسيكيون فتحة في الجدار الحدودي ولكليهما هدف واحد: الحد من الهجرة.

«الشرق الأوسط» (تيخوانا)
الولايات المتحدة​ مدرعة «سترايكر» تابعة للجيش الأميركي (القيادة العسكرية لأميركا الشمالية - نورثكوم)

أميركا تنشر 3 آلاف جندي إضافي عند الحدود مع المكسيك

أعلن الجيش الأميركي أنه سينشر نحو 3 آلاف جندي إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية منظر عام يظهر الجدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك (رويترز)

عملية مكسيكية واسعة لمكافحة تهريب الفنتانيل عند الحدود مع أميركا

نفذت المكسيك عملية تدقيق مروري واسعة عند حدودها مع ولاية كاليفورنيا الأميركية في إطار مكافحة تهريب مادة الفنتانيل.

«الشرق الأوسط» (تيخوانا (المكسيك))
الولايات المتحدة​ جنود من الحرس الوطني يفحصون محرك قارب عقب العودة من دورية في نهر ريو غراندي على الحدود مع المكسيك (رويترز) play-circle

ترحيل نحو 11 ألف مهاجر من أميركا للمكسيك منذ تولي ترمب منصبه

قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، الجمعة، إن بلادها استقبلت نحو 11 ألفاً من المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة منذ 20 يناير (كانون الثاني).

«الشرق الأوسط» (مكسيكوسيتي)
الاقتصاد مارَّة يتسوقون في أحد الشوارع التجارية بالعاصمة الكورية سيول (رويترز)

كوريا الجنوبية تراقب تأثير «رسوم ترمب» الجمركية على الشركات المحلية

قال مكتب القائم بأعمال الرئيس في كوريا الجنوبية، إن هناك أمراً بالمراقبة عن كثب لأي تأثير على الشركات المحلية جراء قرارات الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية.

«الشرق الأوسط» (سيول)

وسط مساعي خفض عدد الموظفين... ماسك يزور وكالة الأمن القومي الأميركية

الملياردير الأميركي إيلون ماسك يرتدي قميصاً يضم شعار إدارة الكفاءة الحكومية (أ.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك يرتدي قميصاً يضم شعار إدارة الكفاءة الحكومية (أ.ب)
TT
20

وسط مساعي خفض عدد الموظفين... ماسك يزور وكالة الأمن القومي الأميركية

الملياردير الأميركي إيلون ماسك يرتدي قميصاً يضم شعار إدارة الكفاءة الحكومية (أ.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك يرتدي قميصاً يضم شعار إدارة الكفاءة الحكومية (أ.ب)

صرّح متحدث باسم وكالة الأمن القومي الأميركية لوكالة «رويترز»، بأن إيلون ماسك، الذي يقود جهود إدارة الرئيس دونالد ترمب لخفض وتقليص القوة العاملة في مختلف القطاعات الاتحادية، زار الوكالة للقاء رئيسها.

ويسهم الملياردير ماسك، مستشار الرئيس الأميركي، في قيادة إدارة الكفاءة الحكومية التي أشرفت على خفض أكثر من مئة ألف وظيفة ضمن القوى العاملة التي تضم 2.3 مليون موظف بالحكومة الاتحادية.

ولم يتضح بعد ما ناقشه ماسك مع مسؤولي وكالة الأمن القومي. ورفض المتحدث التعليق على فحوى المناقشات، لكنه أكد أن ماسك التقى برئيس الوكالة الجنرال تيموثي هو.

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أورد خبر زيارة ماسك.

وكان ماسك قد قال في وقت سابق إنه يعتقد أن الوكالة بحاجة إلى «إعادة هيكلة».