بايدن يستعد للمناظرة الأولى بإعلان «المجرم المدان»

ترمب يتقدم عليه في استطلاعات الولايات المتأرجحة

رجل يرتدي قميص "مطلوب للرئيس" خلال فاعلية انتخابية للرئيس السابق دونالد ترمب في ديترويت بولاية ميتشغان في 15 يونيو 2024 (ا.ف.ب)
رجل يرتدي قميص "مطلوب للرئيس" خلال فاعلية انتخابية للرئيس السابق دونالد ترمب في ديترويت بولاية ميتشغان في 15 يونيو 2024 (ا.ف.ب)
TT

بايدن يستعد للمناظرة الأولى بإعلان «المجرم المدان»

رجل يرتدي قميص "مطلوب للرئيس" خلال فاعلية انتخابية للرئيس السابق دونالد ترمب في ديترويت بولاية ميتشغان في 15 يونيو 2024 (ا.ف.ب)
رجل يرتدي قميص "مطلوب للرئيس" خلال فاعلية انتخابية للرئيس السابق دونالد ترمب في ديترويت بولاية ميتشغان في 15 يونيو 2024 (ا.ف.ب)

صعّدت حملة الرئيس الأميركي جو بايدن الانتخابية هجومها ضد منافسه الرئيس السابق دونالد ترمب، واستغلت الحكم الصادر بإدانته في قضية «أموال الصمت»، وأطلقت حملة إعلانية ضخمة بقيمة 50 مليون دولار تنتقد ترمب، وتصفه بـ«المجرم المدان».

وبدأت حملة بايدن في بث الإعلان ومدته 30 ثانية، أمس الاثنين، في عدد كبير من الولايات التي تشهد منافسة بين المرشحَين. ويُظهر الإعلان مقاطع لترمب في المحكمة، حيث يقول: «لقد ظهر ترمب على حقيقته وأُدين في 34 تهمة جنائية، وأُدين بالاعتداء الجنسي، وارتكب احتيالاً مالياً، بينما كان جو بايدن يعمل من أجل خفض تكاليف الرعاية الصحية»، ويختتم الإعلان بالقول إن «هذه الانتخابات تجري بين مجرم مدان لا يسعى إلا لما هو من مصلحته، ورئيس يناضل من أجل عائلتك».

ويأتي بث الإعلان بينما يستعد بايدن وترمب لمناظرتهما الأولى في 27 يونيو (حزيران) في مدينة أتلانتا على شبكة «سي إن إن».

وبينما تتقدم حملة بايدن في جمع التبرعات، تظهر استطلاعات الرأي تقدم ترمب في الولايات المتأرجحة التي يمكن أن تحسم الانتخابات. وتعكس الاستطلاعات قلق الناخبين من عمر الرئيس بايدن وقدرته البدنية والذهنية.


مقالات ذات صلة

تقرير لمجلس الشيوخ: «انهيار أمني على كل المستويات» خلال محاولة اغتيال ترمب

الولايات المتحدة​ ترمب يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله الثانية في بنسلفانيا 13 يوليو (أ.ب)

تقرير لمجلس الشيوخ: «انهيار أمني على كل المستويات» خلال محاولة اغتيال ترمب

وأشار جهاز الخدمة السرية إلى أخطاء على المستويين التواصلي والتقني وإلى أخطاء بشرية، وقال إن إصلاحات يجري تطبيقها لا سيما على مستوى التنسيق بين مختلف الجهات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب متحدثا للصحفيين خلال توقفه في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ماريلاند (أ.ف.ب)

ترمب يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة خلال أسبوع

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن تُفضي المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس إلى نتائج ملموسة خلال الأسبوع الجاري.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعرضان رسالة من الملك البريطاني تشارلز (أرشيفية - إ.ب.أ)

ترمب يعتزم القيام بثاني زيارة دولة إلى المملكة المتحدة

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب القيام بثاني زيارة دولة غير مسبوقة إلى المملكة المتحدة خلال الفترة من 17 إلى 19 أيلول (سبتمبر) المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ترمب وزوجته ميلانيا تقدما الحضور للنهائي ويبدو انفانتيو وزوجته لينا الأشقر (أ.ف.ب)

ترمب في نهائي كأس العالم للأندية: ليلة بين السياسة والرياضة

كانت ليلة الأحد على أرض ملعب «ميت لايف» في نيوجيرسي أشبه بمراسم تنصيب رئاسية أكثر منها مجرد مباراة كرة قدم.

The Athletic (نيوجيرسي)
رياضة عالمية ترمب احتفل مع تشيلسي بفوزه بالمونديال (أ.ف.ب)

الرئيس الأميركي ترمب يحتفل مع تشيلسي بكأس العالم للأندية

انضم الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى فريق تشيلسي الإنجليزي على المسرح للاحتفال بتتويج النادي اللندني بكأس العالم للأندية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوجيرسي)

تقرير لمجلس الشيوخ: «انهيار أمني على كل المستويات» خلال محاولة اغتيال ترمب

ترمب يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله الثانية في بنسلفانيا 13 يوليو (أ.ب)
ترمب يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله الثانية في بنسلفانيا 13 يوليو (أ.ب)
TT

تقرير لمجلس الشيوخ: «انهيار أمني على كل المستويات» خلال محاولة اغتيال ترمب

ترمب يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله الثانية في بنسلفانيا 13 يوليو (أ.ب)
ترمب يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله الثانية في بنسلفانيا 13 يوليو (أ.ب)

خلص تحقيق لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال تجمّع انتخابي قبل عام، إلى إخفاقات «لا تغتفر» في عمليات جهاز الخدمة السرية واستجابته، داعيا إلى إجراءات تأديبية أكثر جدية.

في 13 يوليو (تموز) 2024، أطلق مسلّح النار على المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر في ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابة ترمب في أذنه. وقُتل شخص وأصيب آخران إضافة إلى ترمب قبل أن يردي قناص الجهاز الحكومي المسلّح توماس كروكس البالغ 20 عاما.

وأشار التقرير الذي نشرته لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ الأميركي إلى أن «ما حدث لا يغتفر والتدابير المتّخذة على أثر الإخفاق حتى الآن لا تعكس مدى خطورة الوضع». وأعطت الواقعة زخما لحملة ترمب للعودة إلى البيت الأبيض إذ استخدمت لجذب الناخبين صورة له وهو مصاب رافعا قبضته قبيل إخراجه من الموقع.

ولم يعطِ التقرير أي معلومات جديدة حول دافع المسلّح الذي لم يتّضح بعد، لكنه اتّهم جهاز الخدمة السرية بـ«سلسلة إخفاقات كان يمكن تجنّبها كادت أن تكلّف الرئيس ترمب حياته». وقال الرئيس الجمهوري للجنة راند بول إن «جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة أخفق في التحرّك بعد معلومات استخبارية موثوق بها، وأخفق في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية».

وتابع «رغم تلك الإخفاقات، لم يُفصل أي شخص» مضيفا «كان هناك انهيار أمني على كل المستويات»، لافتا إلى أن ذلك كان «مدفوعا بلامبالاة بيروقراطية وغياب البروتوكولات الواضحة وبرفض صادم للتحرك ردا على تهديدات مباشرة». وأشار بول إلى «وجوب محاسبة الأفراد والحرص على تطبيق كامل للإصلاحات لكي لا يتكرر ذلك».

وأشار جهاز الخدمة السرية إلى أخطاء على المستويين التواصلي والتقني وإلى أخطاء بشرية، وقال إن إصلاحات يجري تطبيقها لا سيما على مستوى التنسيق بين مختلف جهات إنفاذ القانون وإنشاء قسم مخصص للمراقبة الجوية.

واتُّخذت إجراءات تأديبية بحق ستة موظفين لم تكشف أسماؤهم، وفقا للجهاز. واقتصرت التدابير العقابية على الوقف عن العمل بدون أجر بين 10 و42 يوما، ونُقل الأفراد الستة إلى مناصب محدودة المسؤوليات أو غير عملانية.

في حديثه عن محاولة الاغتيال في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ترمب «لقد ارتُكبت أخطاء» لكنه أعرب عن رضاه عن التحقيق. وفي مقابلة مع لارا ترمب، زوجة ابنه إريك على قناة فوكس نيوز قال الرئيس الأميركي إن قنّاص الجهاز الحكومي «تمكّن من إردائه (إرداء مطلق النار) من مسافة بعيدة بطلقة واحدة. لو لم يفعل ذلك لكان الوضع أسوأ».

وفي توصيفه للأحداث قال ترمب «إنه أمر لا ينتسى».

وتابع «لم أكن أعلم بالضبط ما كان يحدث. لقد تعرضت لـ(محاولة) اغتيال. لا شك في ذلك. ولحسن الحظ، انحنيت بسرعة. كان الناس يصرخون». وفي ذكرى محاولة الاغتيال، قال ترمب للصحافيين «كان الله يحميني»، مضيفا أنه لا يحب أن يفكر «كثيرا» في هذا الحادث. أضاف «إن مهنة الرئاسة خطيرة إلى حد ما، لكنني لا أحب حقا التفكير في الأمر كثيرا».