الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على شركات وسفن تنقل «شحنات غير مشروعة» من النفط والسلع للحوثيين

مؤيدون لجماعة الحوثي يتظاهرون في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون 10 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
مؤيدون لجماعة الحوثي يتظاهرون في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون 10 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على شركات وسفن تنقل «شحنات غير مشروعة» من النفط والسلع للحوثيين

مؤيدون لجماعة الحوثي يتظاهرون في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون 10 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
مؤيدون لجماعة الحوثي يتظاهرون في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون 10 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الاثنين، عقوبات على 10 أفراد وكيانات وسفن قالت إنها شاركت في «النقل غير المشروع» للنفط والسلع الأخرى لجماعة الحوثي في اليمن، وفق «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات شملت أفراداً وكيانات وسفناً نقلت السلع والنفط لشبكة متعاون وممول مالي مع الحوثيين يدعى سعيد الجمل.

وقالت إن العقوبات تستهدف الشحن البحري والميسرين الماليين وعدداً من مديري وملاك السفن وشركة متورطة في تزوير مستندات الشحن.

وتقول وزارة الخزانة إن سعيد الجمل يستعين بشبكة من شركات الشحن الأجنبية لبيع ونقل السلع إلى الصين وسوريا ومناطق أخرى.

وبحسب بيان «الخزانة»، فقد عملت شركة تدعى «رايان شبينغ»، ومقرها الهند، مديراً ومشغلاً فنياً لسفينة خاضعة للعقوبات تنقل البضائع لشبكة سعيد الجمل.

بالإضافة إلى ذلك، قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأميركية بإدراج ابن شقيق سعيد الجمل المقيم في اليمن، عبد الله نجيب أحمد الجمل (عبد الله الجمل) على قائمة العقوبات، بتهمة إدارة عمليات غسل أموال لشبكة سعيد الجمل.

وقالت الخزانة الأميركية إن العقوبات الجديدة «وهي الجولة السابعة من العقوبات التي تستهدف شبكة سعيد الجمل منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تؤكد التزام الحكومة الأميركية بعزل وتعطيل تمويل الجماعات الإرهابية الدولية مثل الحوثيين».


مقالات ذات صلة

سيناتور جمهوري: أي دولة تدعم قرارات الجنائية الدولية ستواجه موقفاً أميركياً صارماً

الولايات المتحدة​ السيناتور الجمهوري لينزي غراهام (أ.ف.ب)

سيناتور جمهوري: أي دولة تدعم قرارات الجنائية الدولية ستواجه موقفاً أميركياً صارماً

عبّر السيناتور الجمهوري الأميركي البارز لينزي غراهام عن رفضه الشديد لقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

واشنطن: لا نرى «أيّ سبب» لتعديل العقيدة النووية الأميركية

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم الخميس أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية بعد ما قامت به روسيا في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)

«النواب» الأميركي يقر مشروع قانون يستهدف المنظمات غير الربحية «الداعمة للإرهاب»

صادق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون يمنح وزارة الخزانة سلطة أحادية لإلغاء وضع الإعفاء الضريبي للمنظمات غير الربحية التي ترى الوزارة أنها تدعم الإرهاب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مات غايتز (أ.ف.ب)

انسحاب مات غايتز مرشح ترمب لوزارة العدل على خلفية تجاوزات أخلاقية

أعلن مرشّح الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، لتولي وزارة العدل، مات غايتز، الخميس، سحب ترشّحه لهذا المنصب بعدما واجهت تسميته معارضة واسعة.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كلمة «عقوبات» أمام ألوان علمي الولايات المتحدة وروسيا في هذه الصورة الملتقطة في 28 فبراير 2022 (رويترز)

أميركا تفرض عقوبات على 50 مصرفاً روسياً بسبب الحرب في أوكرانيا

أعلنت أميركا حزمة من العقوبات تستهدف نحو 50 مؤسسة مصرفية روسية للحد من وصولها إلى النظام المالي الدولي وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الولايات المتحدة تؤكد أنها «لا تسعى إلى حرب» مع روسيا

لقطة من فيديو تظهر القصف الذي طال مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى روسي (أ.ب)
لقطة من فيديو تظهر القصف الذي طال مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى روسي (أ.ب)
TT

الولايات المتحدة تؤكد أنها «لا تسعى إلى حرب» مع روسيا

لقطة من فيديو تظهر القصف الذي طال مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى روسي (أ.ب)
لقطة من فيديو تظهر القصف الذي طال مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى روسي (أ.ب)

أعلنت الولايات المتحدة الخميس أنها "لا تسعى إلى حرب مع روسيا"، متهمة موسكو بـ"إثارة التصعيد" في أوكرانيا بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصراع في هذا البلد اكتسب "عناصر ذات طابع عالمي".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار إن "روسيا هي من يتسبب بالتصعيد" في أوكرانيا، بينما تتهم موسكو واشنطن بتصعيد النزاع عبر السماح للجيش الأوكراني بقصف عمق الأراضي الروسية. وأضافت جان-بيار "التصعيد الأساسي يتمثل في أن روسيا تستعين ببلد آخر"، في إشارة إلى مشاركة جنود كوريين شماليين في قتال كييف.

من جهتها، أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى صراع إقليمي أوسع" في أوروبا. وقالت "نحن لا نسعى إلى الحرب مع روسيا" ، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن ستواصل "تسليح أوكرانيا ودعمها".

وغداة تنفيذ أوكرانيا أولى ضرباتها على الأراضي الروسية مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية، قال بوتين الخميس إنّ "النزاع في أوكرانيا اكتسب عناصر ذات طابع عالمي". وحذّر من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية. وأعلن بوتين أنّ قواته قصفت أوكرانيا بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة منه إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو، ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا.

وكانت روسيا قد حذّرت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاق الصاروخ، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين. وأكدت سينغ أن واشنطن "أُبلِغت قبل فترة وجيزة من إطلاق" روسيا للصاروخ، وذلك عبر "قنوات الحد من المخاطر النووية". وعندما سئلت عن تصريحات بوتين، أجابت سينغ "سنكون دائما قلقين حيال الخطاب الخطير" لموسكو وإزاء "إجراءات التصعيد".