البنك الدولي: إعادة إعمار غزة تتكلف 18.5 مليار دولار

26 مليون طن من الحطام نتيجة انهيار البنية التحتية والقصف الإسرائيلي

آثار الدمار في خان يونس (الاثنين) بعدما سحبت إسرائيل قواتها البرية من جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
آثار الدمار في خان يونس (الاثنين) بعدما سحبت إسرائيل قواتها البرية من جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

البنك الدولي: إعادة إعمار غزة تتكلف 18.5 مليار دولار

آثار الدمار في خان يونس (الاثنين) بعدما سحبت إسرائيل قواتها البرية من جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
آثار الدمار في خان يونس (الاثنين) بعدما سحبت إسرائيل قواتها البرية من جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

أشار تقرير حديث أصدره البنك الدولي والأمم المتحدة إلى أن تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة بلغت نحو 18.5 مليار دولار، وهو ما يعادل 97 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للضفة الغربية وغزة مجتمعتين في عام 2022.

وقال التقرير في تقييم مؤقت أُجري اعتماداً على البيانات والتقديرات الرسمية إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المادية في القطاعات الحيوية التي حدثت بين أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ونهاية يناير (كانون الثاني) 2024 أثّرت في كل قطاع من قطاعات الاقتصاد. وأوضح أن المباني السكنية شكّلت الجانب الأكبر من الأضرار بنسبة 72 في المائة، وتمثل البنية التحتية للخدمات العامة مثل المياه والصحة والتعليم 19 في المائة، وتمثل الأضرار التي لحقت بالمباني التجارية والصناعية 9 في المائة. وقال التقرير إنه بالنسبة لعديد من القطاعات، يبدو أن معدل الأضرار قد استقر حيث لم يبقَ سوى عدد قليل من الأصول سليماً. وقد ترك ما يقدَّر بنحو 26 مليون طن من الحطام والركام في أعقاب الدمار، وهي كمية من المقدر أن تستغرق سنوات لإزالتها.

وتناول التقرير أيضاً تأثير انهيار البنية التحتية على سكان غزة. وقال: «يقف أكثر من نصف سكان غزة على حافة المجاعة، ويعاني جميع السكان انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية. وقد أصبح أكثر من مليون شخص بلا منازل و75 في المائة من السكان مشردين. وقد أصابت الآثار التراكمية الكارثية على الصحة البدنية والعقلية النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من غيرهم، ومن المتوقع أن يواجه أصغر الأطفال عواقب مدى الحياة على نموهم».

فلسطينيون يسيرون أمام المباني المتضررة في خان يونس اليوم (أ.ف.ب)

وأضاف التقرير أنه مع تضرر أو تدمير 84 في المائة من المرافق الصحية، ونقص الكهرباء والمياه لتشغيل المرافق المتبقية، فإن السكان لا يحصلون إلا على الحد الأدنى من الرعاية الصحية والأدوية والعلاجات المنقذة للحياة. وقال إن نظام المياه والصرف الصحي أنهار بشكل كلي تقريباً، حيث قدم أقل من 5 في المائة من إنتاجه السابق، مع اعتماد الناس على حصص محدودة من المياه من أجل البقاء. كما انهار نظام التعليم، حيث أصبح 100 في المائة من الأطفال خارج المدرسة.

ويشير التقرير أيضاً إلى التأثير في شبكات الطاقة، وكذلك أنظمة توليد الطاقة الشمسية وانقطاع التيار الكهربائي شبه الكامل منذ الأسبوع الأول من الصراع. ومع تدمير أو إتلاف 92 في المائة من الطرق الرئيسية والتدهور الشديد في البنية التحتية للاتصالات، زادت تعقيدات إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى الفلسطينيين.

واعتمد تقرير التقييم المؤقت للأضرار في غزة على مصادر جمع البيانات والتحليلات من بُعد لتوفير تقدير أوّلي للأضرار التي لحقت بالمباني في غزة بسبب الصراع. وتعهد خبراء البنك الدولي بتقديم تقرير شامل عن الخسائر الاقتصادية والاجتماعية واحتياجات التمويل للتعافي وإعادة الإعمار، بمجرد انتهاء الحرب.


مقالات ذات صلة

البنك الدولي يعمم تجربة السعودية الإصلاحية

الاقتصاد 
اختيار السعودية مركزاً للمعرفة نظير تجربتها الرائدة خلال الأعوام الماضية (واس)

البنك الدولي يعمم تجربة السعودية الإصلاحية

ينوي البنك الدولي بالتعاون مع السعودية إنشاء مركز للمعرفة في المملكة، من أجل دعم خطط الدول، وتقديم المشورة اللازمة لها لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.

عبير حمدي (الرياض)
المشرق العربي دخان يتصاعد نتيجة غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة مجدل زون بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

حرب الجنوب تمدّد حقبة انكماش الاقتصاد في لبنان

خسر لبنان فرصة ثمينة لاستعادة مسار النمو الإيجابي في بيانات الناتج المحلي بعد 4 سنوات متتالية من نسب الانكماش الحاد.

علي زين الدين (بيروت)
الاقتصاد اختيار السعودية مركزاً للمعرفة نظير تجربتها الرائدة خلال الأعوام الماضية (واس)

البنك الدولي يعمم تجربة السعودية الإصلاحية لدفع قدرات الدول التنافسية

ينوي البنك الدولي بالتعاون مع السعودية إنشاء مركز للمعرفة يستهدف دعم خطط الدول وتقديم المشورة اللازمة لها لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.

عبير حمدي (الرياض )
الاقتصاد جانب من اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين المنعقدة في واشنطن (الموقع الإلكتروني لصندوق النقد الدولي)

محافظ «المركزي السعودي» يحذِّر من استمرار ارتفاع مستويات الديون السيادية

حذَّر محافظ البنك المركزي السعودي أيمن السياري من استمرار اتساع فجوة التفاوت في النمو بين الدول مشيراً إلى مخاطر «ضعف الأمن الغذائي»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مسؤولو البنك وصندوق النقد الدوليين ووزراء مالية بعض الدول (الموقع الإلكتروني للبنك الدولي)

البنك الدولي يزيد حجم الإقراض بمقدار 70 مليار دولار

بفضل أدوات التمويل الجديدة سيتمكن البنك الدولي من منح المزيد من القروض للدول الأكثر فقراً، لمساعدتها على التعامل مع تغير المناخ، والتحديات الأخرى العابرة للحدود

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

القنّب يُصنف قريباً في أميركا مخدراً أقل خطورة

زهرة القنب (رويترز)
زهرة القنب (رويترز)
TT

القنّب يُصنف قريباً في أميركا مخدراً أقل خطورة

زهرة القنب (رويترز)
زهرة القنب (رويترز)

تستعد الحكومة الأميركية لتصنيف القنّب مخدراً أقل خطورة، في خطوة يُتوقع أن تُحدِث آثاراً اقتصادية كبيرة.

ومن شأن هذا التصنيف الجديد على المستوى الاتحادي، الذي كشفت عنه الصحافة ثم أكدته وزارة العدل، أن يشجع الأبحاث الطبية حول القنّب، ويخفف عدداً من القيود التنظيمية والضريبية.

وقال ناطق باسم وزارة العدل، في بيان، إنها اقترحت نقل تصنيف القنّب من الفئة الأولى التي تضم المواد المسببة للإدمان الشديد ولا فائدة طبية لها، كالهيروين، إلى الفئة الثالثة التي تضمّ بعض أدوية الكودين مثلاً، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ورحّب زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان، بالقرار «الذي يعترف بالحاجة إلى تعديل قوانين القنّب التقييدية والقاسية لتتواءم مع ما يقوله العلم وغالبية الأميركيين بوضوح».

وشدد على ضرورة أن «يفعل الكونغرس كل ما في وسعه لإنهاء الحظر الاتحادي على القنّب».

وفي عاميْ 2020 و2022، أقرّ مجلس النواب الذي كان الديمقراطيون يشكّلون غالبية أعضائه، مشروع قانون يهدف إلى إزالة القنّب من القائمة الاتحادية للمخدرات الخطيرة، لكنه واجه معارضة من مجلس الشيوخ.

وأظهرت دراسة استقصائية نشرها معهد «بيو ريسيرش» للأبحاث في مارس (آذار)، أن 88 في المائة من الأميركيين يرون ضرورة تشريع استخدام الماريجوانا، لأغراض طبية أو ترفيهية أو لكليهما.

وسبق أن بادرت 24 ولاية أميركية، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا حيث تقع العاصمة واشنطن، إلى تشريع القنّب، وتسمح 14 ولاية أخرى باستخدامه لأغراض طبية فقط.

وأفاد هذا المعهد، في فبراير (شباط)، بأن 74 في المائة من الأميركيين باتوا يعيشون في ولاية يُعد فيها استخدام هذه المادة قانونياً إما لأغراض ترويحية أو طبية.


وثائق: البيت الأبيض يدرس استقبال بعض الفلسطينيين من غزة لاجئين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

وثائق: البيت الأبيض يدرس استقبال بعض الفلسطينيين من غزة لاجئين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

كشفت وثائق حكومية داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس استقبال بعض الفلسطينيين في الولايات المتحدة لاجئين، وسط الحرب المستمرة بقطاع غزة.

وأظهرت الوثائق، التي حصلت عليها شبكة «سي بي إس نيوز»، أن كبار المسؤولين في عدد من الوكالات الفيدرالية الأميركية ناقشوا، في الأسابيع الأخيرة، تفاصيل الخيارات المحتملة لقبول فلسطينيي غزة الذين لديهم صلة قرابة مباشرة مع مواطنين أميركيين أو مع مقيمين دائمين بالولايات المتحدة.

وتكشف الوثائق أن أحد المقترحات يتضمن استخدام برنامج قبول اللاجئين الأميركي لاستقبال الفلسطينيين الذين تربطهم علاقات بالولايات المتحدة، والذين فروا من غزة ودخلوا مصر.

ويفكر المسؤولون الأميركيون أيضاً في استقبال فلسطينيين من خارج غزة لاجئين، إذا كان لديهم أقارب أميركيون، وفقاً للوثائق.

وذكرت الوثائق أن «الأشخاص من غزة الذين يجتازون سلسلة من فحوصات الأهلية والفحوصات الطبية والأمنية سيكونون مؤهلين للسفر جواً إلى الولايات المتحدة مع منحهم وضع (لاجئ)، والذي يضمن لهم الإقامة الدائمة ومزايا إعادة التوطين مثل مساعدتهم في العثور على سكن وتمهيد الطريق لهم للحصول على الجنسية الأميركية».

وقال متحدث باسم البيت الأبيض، لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية: «منذ بداية الصراع، ساعدت الولايات المتحدة أكثر من 1800 مواطن أميركي وعائلاتهم على مغادرة غزة، وقد جاء كثير منهم إلى الولايات المتحدة».

وأضاف: «بتوجيه من الرئيس بايدن، ساعدنا أيضاً، وسنواصل مساعدة بعض الأفراد الضعفاء بشكل خاص، مثل الأطفال الذين يعانون مشاكل صحية خطيرة، والأطفال الذين كانوا يتلقون العلاج من السرطان، على الابتعاد عن الأذى وتلقي الرعاية في المستشفيات القريبة بالمنطقة».

لكن المتحدث أكد أن الولايات المتحدة ترفض بشكل قاطع أي أعمال تؤدي إلى النقل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية أو إعادة رسم حدود غزة.

وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 34 ألف شخص حتى الآن في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره «حماس».


استطلاع: ترمب يقلص الفارق خلف بايدن

الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه دونالد ترمب (رويترز)
TT

استطلاع: ترمب يقلص الفارق خلف بايدن

الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه دونالد ترمب (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز- إبسوس» أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتفوق بفارق نقطة واحدة مئوية على دونالد ترمب، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك في وقت يواجه فيه الرئيس السابق اتهامات أمام القضاء بتزوير سجلات أعمال.

وقال نحو 40 في المائة من الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي استمر يومين، واختُتم أمس (الثلاثاء)، إنهم سيصوتون لصالح بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي، إذا أجريت الانتخابات اليوم، مقارنة بنسبة 39 في المائة اختاروا الرئيس السابق ترمب مرشح الحزب الجمهوري.

وكان بايدن يتقدم على ترمب بأربع نقاط، في استطلاع أجرته «رويترز- إبسوس» في الفترة من الرابع وحتى الثامن من أبريل (نيسان). وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو 3 نقاط مئوية للناخبين المسجلين الذين لا يزال كثير منهم على الحياد، قبل 6 أشهر من انتخابات الخامس من نوفمبر.

وقال نحو 28 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، إنهم لم يحسموا خيارهم بعد، أو ربما سيميلون إلى خيارات أخرى، منها الامتناع عن التصويت.

ووجد الاستطلاع أن 8 في المائة من المشاركين سيختارون روبرت كنيدي جونيور، الناشط المناهض للقاحات الذي سيشارك في الانتخابات مستقلاً، إذا كان على بطاقة الاقتراع مع ترمب وبايدن.

ورغم ما تقدمه الاستطلاعات من إشارات مهمة إلى الدعم الذي يحظى به المرشحون، فإن عدداً قليلاً من الولايات يرجح كفة الميزان عادة في المجمع الانتخابي الأميركي، الذي يقرر في نهاية المطاف الفائز بالانتخابات الرئاسية.

ويواجه كلا المرشحين صعوبات كبيرة قبل ما يتوقع أن يكون سباقاً متقارباً.

فقد أمضى ترمب معظم شهر أبريل في قاعة محكمة بمانهاتن، في إطار المحاكمة الأولى من بين 4 محاكمات جنائية ضده.

وبالنسبة لبايدن (81 عاماً) فهناك مخاوف بشأن عمره، بالإضافة إلى انتقادات شديدة من شريحة من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه، بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة.


ترمب لا يستبعد حدوث أعمال عنف من مؤيديه إذا خسر الانتخابات

مناصرو ترمب أمام «الكابيتول» يوم اقتحامه في 6 يناير 2021 (أ.ب)
مناصرو ترمب أمام «الكابيتول» يوم اقتحامه في 6 يناير 2021 (أ.ب)
TT

ترمب لا يستبعد حدوث أعمال عنف من مؤيديه إذا خسر الانتخابات

مناصرو ترمب أمام «الكابيتول» يوم اقتحامه في 6 يناير 2021 (أ.ب)
مناصرو ترمب أمام «الكابيتول» يوم اقتحامه في 6 يناير 2021 (أ.ب)

لم يستبعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب احتمال وقوع أعمال عنف من جانب مؤيديه، إذا لم ينجح في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني)، حسبما نقلته شبكة «سي إن إن».

وقال ترمب، خلال مقابلة مع مجلة «تايم» الأميركية، نُشرت أمس (الثلاثاء): «أعتقد أننا سنفوز، وإذا لم نفز، فكما تعلمون. الأمر يعتمد دائماً على نزاهة الانتخابات».

وقلل ترمب خلال المقابلة التي جرت خلال جلستين في وقت سابق من هذا الشهر، في البداية، من احتمال وقوع أعمال عنف مماثلة للهجوم الذي وقع في 6 يناير (كانون الثاني)2021 على مبنى «الكابيتول»، حسب «سي إن إن».

وكان ترمب قد جمع أنصاره في واشنطن قبل الهجوم، بعد هزيمته في الانتخابات التي أجريت 2020، ثم رفض في البداية دعوتهم إلى مغادرة مبنى «الكابيتول».

وخلال المقابلة قال: «أعتقد أننا سنحقق نصراً كبيراً، ولن يكون هناك عنف»؛ لكن عندما ضغطت المجلة عليه في مقابلة هاتفية لاحقة، كان ترمب أقل تحديداً بشأن المستقبل، وبدلاً من ذلك، واصل الترويج لـ«مؤامرات كاذبة» في انتخابات 2020، والتي قال إنها أثارت الغوغاء العنيفين، وقال: «لا أعتقد أنهم سيكونون قادرين على القيام بالأشياء التي فعلوها في المرة الأخيرة».

وطوال حياته السياسية، رفض ترمب بانتظام قبول نتائج الانتخابات أو الإقرار بالهزيمة، وبعد حصوله على المركز الثاني في ولاية آيوا في عام 2016 خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، اتهم ترمب سيناتور تكساس تيد كروز بالاحتيال، ودعا إلى انتخابات جديدة، وفقاً لـ«سي إن إن».

وفي مقابلته، أكد ترمب أيضاً على وعده بالعفو عن مئات الأشخاص المحكوم عليهم، لارتكابهم جرائم في هجوم «الكابيتول»، ووصف ترمب هؤلاء الأفراد بأنهم «رهائن»، على الرغم من أن كثيراً منهم أقروا بالذنب في جرائم عنيفة أو أدانتهم هيئات المحلفين.

وخلال حديث حول هذه القضية، سألته مجلة «تايم»: «هل تفكر في العفو عنهم؟»، فردَّ ترمب: «سأفكر في ذلك، نعم بالتأكيد».


شرطة نيويورك تخلي مبنى في جامعة كولومبيا تحصّن فيه متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين

عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي  (إ.ب.أ)
عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي (إ.ب.أ)
TT

شرطة نيويورك تخلي مبنى في جامعة كولومبيا تحصّن فيه متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين

عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي  (إ.ب.أ)
عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي (إ.ب.أ)

اقتحمت عناصر من شرطة نيويورك، اليوم (مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي)، حرم جامعة كولومبيا، حيث بدأت بإخلاء مبنى تحصّن فيه منذ مساء الاثنين طلاب مؤيّدون للفلسطينيين احتجاجاً على الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في قطاع غزة.

وشوهدت شاحنة للشرطة مزوّدة بسلّم تقترب من مبنى «هاملتون هول» الذي احتلّه عشرات المحتجّين مساء الإثنين. ووقفت الشاحنة بسلّمها أمام إحدى نوافذ المبنى ليدخل من هذه النافذة الواحد تلو الآخر عناصر من شرطة مكافحة الشغب.

ونقلت شبكة (سي.إن.إن) عن بيان لشرطة نيويورك القول إن العملية في جامعة كولومبيا قد بدأت.

عناصر شرطة نيويورك أثناء استعدادهم لاقتحام حرم جامعة كولومبيا (ا.ف.ب)

وأضاف البيان: «على جميع ممثلي وسائل الإعلام المعتمدة الانضمام لعناصر شرطة نيويورك عند شارع 114 الغربي وشارع برودواي وإلا فسيتم إبعادهم من المنطقة».

ونقلت الشبكة الإخبارية لقطات لاعتقال العديد من المحتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي الذي يقع شمالي حيّ مانهاتن في وسط مدينة نيويورك.

وعلى حسابهم في تطبيق إنستغرام، ندّد المتظاهرون بـ«اقتحام» الشرطة للحرم الجامعي لإخراجهم من «قاعة هاميلتون» التي أطلقوا عليها اسم «قاعة هند» تكريماً لطفلة فلسطينية قضت في الحرب في غزة وهي لم تزل في السادسة من عمرها.


الجيش الأميركي يدمر زورقاً مسيّراً في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن

أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
TT

الجيش الأميركي يدمر زورقاً مسيّراً في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن

أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، نجاح قواتها في اعتراض زورق مسيّر وتدميره في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

وذكرت القيادة في بيان أن الحادث وقع الساعة الثانية إلا ثماني دقائق بعد ظهر يوم الثلاثاء.

ووفقا للبيان، فإن الزورق اعتبر بمثابة تهديد وشيك للقوات الأميركية وقوات التحالف وللسفن التجارية في المنطقة.


القاضي يُغرّم ترمب ويلوّح بسجنه


الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
TT

القاضي يُغرّم ترمب ويلوّح بسجنه


الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة في نيويورك أمس (أ.ف.ب)

قضى القاضي الذي يرأس محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، بتغريمه 9 آلاف دولار، بسبب «ازدرائه» المحكمة، وحذَّره من أنه قد يواجه السجن، إذ واصل عدم التزام أمر المحكمة بمنع التصريحات حول المرتبطين بقضية «أموال الصمت».

وزعم ممثلو الادعاء أن ترمب ارتكب عشر مخالفات، لكنَّ القاضي خوان ميرشان، وجد أن ترمب مذنب في تسع منها. وحدق ترمب في الطاولة أمامه بينما كان القاضي يتلو الحكم، عابساً بعض الشيء. وقال ميرشان إنه «يدرك تماماً حقوق التعديل الأول لترمب ويحميها، خصوصاً في ضوء ترشحه لمنصب رئيس الولايات المتحدة»، مضيفاً أنه «من المهم للغاية ألا يتم تقليص حقوق المتهم المشروعة في حرية التعبير، وأن يكون قادراً على القيام بحملة كاملة للمنصب الذي يسعى إليه، وأن يكون قادراً على الرد والدفاع عن نفسه ضد الهجمات السياسية».

ومع ذلك، حذَّر القاضي من أن المحكمة لن تتسامح مع «الانتهاكات المتعمَّدة لأوامرها القانونية، وأنها ستفرض عقوبة السجن إذا لزم الأمر».


جامعة كولومبيا تهدّد ﺑ«طرد» الطلاب الذين يحتلّون أحد مبانيها

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون أمام «قاعة هاميلتون» في جامعة كولومبيا في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، 30 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون أمام «قاعة هاميلتون» في جامعة كولومبيا في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، 30 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
TT

جامعة كولومبيا تهدّد ﺑ«طرد» الطلاب الذين يحتلّون أحد مبانيها

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون أمام «قاعة هاميلتون» في جامعة كولومبيا في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، 30 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون أمام «قاعة هاميلتون» في جامعة كولومبيا في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، 30 أبريل 2024 (إ.ب.أ)

هدّدت جامعة كولومبيا في نيويورك التي تواجه منذ أسبوعين حركة طالبية مؤيدة للفلسطينيين، اليوم (الثلاثاء)، بطرد الذين يحتلّون مبنى في الحرم الجامعي منذ الليلة الماضية.

وقال الناطق باسم جامعة كولومبيا بن تشانغ في بيان: «نحن نأسف لأن متظاهرين اختاروا طريق التصعيد بتصرفاتهم... الطلاب الذين يحتلون المبنى يواجهون (خطر) الطرد»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.


بلينكن يحض «حماس» على «عدم التأخر» في قبول مقترح الهدنة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور مخزناً للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في عمان، الأردن، الثلاثاء 30 أبريل 2024 (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور مخزناً للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في عمان، الأردن، الثلاثاء 30 أبريل 2024 (أ.ب)
TT

بلينكن يحض «حماس» على «عدم التأخر» في قبول مقترح الهدنة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور مخزناً للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في عمان، الأردن، الثلاثاء 30 أبريل 2024 (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور مخزناً للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في عمان، الأردن، الثلاثاء 30 أبريل 2024 (أ.ب)

حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الثلاثاء)، «حماس» على قبول مقترح ينص على وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن، تتهيأ الحركة لإعلان ردّها عليه.

وقال بلينكن في تصريح لصحافيين في إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمّان: «لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. إن وقت العمل قد حان الآن»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف "نود أن نرى في الأيام المقبلة هذا الاتفاق يتم تنفيذه".

وسُئل بلينكن بشأن توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في هجوم بري على مدينة رفح المكتظة بالنازحين بغض النظر عمّا ستؤول إليه المفاوضات الدائرة بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار. ولم يشأ بلينكن الرد على نحو مباشر على السؤال، واكتفى بالإشارة إلى أن تركيز واشنطن منصب على التوصل لاتفاق هدنة بوساطة مصرية وقطرية، منوّها بموقف إسرائيل المساوم في المفاوضات. وقال "إن (الهدنة) الطريق الأمثل والأنجع لتخفيف المعاناة ولإيجاد بيئة نأمل أن نمضي فيها قدما نحو شيء مستدام حقا ويرسي سلاما دائما لمن هم في أمس الحاجة إليه".


تغريم ترمب 9 آلاف دولار وتلويح بسجنه لـ«ازدراء» المحكمة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة الثلاثاء في نيويورك (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة الثلاثاء في نيويورك (أ.ب)
TT

تغريم ترمب 9 آلاف دولار وتلويح بسجنه لـ«ازدراء» المحكمة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة الثلاثاء في نيويورك (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة الثلاثاء في نيويورك (أ.ب)

دخلت محاكمة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب في مانهاتن، الاثنين، أسبوعاً ثالثاً وصف بأنه «حاسم» لبعض جوانب قضية «أموال الصمت»، التي يُتهم بأنه اشترى بها سكوت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز عن علاقته المزعومة بها خلال حملته للانتخابات الرئاسية عام 2016، مع إصدار القاضي خوان ميرشان حكماً بتغريم ترمب تسعة آلاف دولار بسبب «ازدراء» المحكمة.

وفي مستهل جلسة مقررة لمواصلة الاستماع إلى المصرفي غاري فارو الذي كان وسيطاً في عملية الدفع لدانيالز، أعلن القاضي ميرشان أنه قرر إدانة ترمب بتهمة «ازدراء» المحكمة، التي طلبت منه الامتناع عن مهاجمة الشهود والأشخاص المعنيين بالقضية، غير أن الرئيس السابق واصل هذه الهجمات. وطلب الادعاء الأسبوع الماضي تغريم ترمب مبلغ ألف دولار عن كل واحدة من المخالفات الـ14 التي علق فيها تصريحاً أو كتابة على المعنيين بالقضية. وفيما استمع إلى جانبي الادعاء والدفاع في عشرة من هذه المنشورات، قرر القاضي إدانة ترمب في تسعة من هذه المنشورات. وحدد جلسة استماع إضافية الخميس للنظر في أربعة منشورات أخرى ذات صلة بأمر منع النشر.

الحكم الفرعي

وفي حكم فرعي مكتوب، قال القاضي ميرشان إن الغرامة قد لا تكون كافية لتكون بمثابة رادع لترمب، وهو المرشح الجمهوري الرئيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة. وكتب ميرشان أنه «جرى تحذير المدعى عليه من أن المحكمة لن تتسامح مع الانتهاكات المتعمدة لأوامرها القانونية، وأنها ستفرض عقوبة السجن إذا لزم الأمر».

وكان ميرشان قد فرض أمر حظر النشر لمنع ترمب من انتقاد الشهود وغيرهم من المشاركين في القضية.

القاضي خوان ميرشان داخل المحكمة في نيويورك وفقاً لرسم (رويترز)

وبات ترمب أول رئيس أميركي سابق يواجه محاكمة جنائية بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية من أجل طمس دفع 130 ألف دولار لدانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، عبر محاميه مايكل كوهين عام 2016. وهناك ثلاث قضايا جنائية أخرى ضد ترمب تتعلق جميعها بمحاولته قلب نتائج الانتخابات لعام 2020 التي فاز فيها الرئيس جو بايدن. غير أنه لا يرجح صدور أي أحكام في هذه المحاكمات الثلاث قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

شركات واجهة

وكان فارو، الذي كان مديراً رفيعاً في «فيرست ريبابليك بنك»، ساعد كوهين في فتح الحساب الذي استخدم لدفع هذا المبلغ نيابة عن ترمب. وعرض، عندما وقف للمرة الأولى أمام المحكمة، الجمعة، كيف جرى تكليفه بالعمل مع كوهين، نيابة عن ترمب لمدة ثلاث سنوات، ويرجع ذلك جزئياً إلى «قدرته على التعامل مع الأفراد الذين قد يمثلون تحدياً بعض الشيء»، مضيفاً أنه لم يجد كوهين صعباً. وأوضح أمام المحلفين كيف ساعد كوهين في إنشاء حسابات لشركتين ذواتي مسؤوليات محدودة «سوليوشن كونسالتانت» و«أسينشال كونسالتانت» لحماية الشخص الذي يقف وراء الحساب من المسؤولية والديون وغير ذلك من القضايا.

وعرض ممثلو الادعاء رسائل بريد إلكتروني يصف فيها كوهين فتح حساب شركة «سوليوشن كونسالتانت» بأنه «مسألة مهمة». واعترف كوهين منذ عام 2018، بأن الشركة تأسست لإرسال أموال إلى شركة «أميركان ميديا» الناشرة لصحيفة «ناشيونال إنكوايرير». وكان يفترض أن يستخدم هذا الحساب لدفع ثمن شراء قصة ماكدوغال. لكن ذلك لم يحصل. وقال فارو إن الحساب لم يفتح عملياً لأنه لم يمول مطلقاً. وبدلاً من ذلك، ركز كوهين على إنشاء حساب «أسينشال كونسالتانت» الذي استخدمه لاحقاً لدفع مبلغ 130 ألف دولار لدانيالز.

إحباط وتذمر

ومن غير الواضح حتى الآن متى سيدلي كوهين بشهادته في المحاكمة التي يتوقع أن تمتد إلى نهاية مايو (أيار) المقبل، وربما إلى يونيو (حزيران) المقبل. ويشعر ترمب بإحباط متزايد بسبب الوقت الذي يمضيه في المحكمة عوض أن يكون في حملته مع اقتراب موعد انتخابات 5 نوفمبر المقبل. وقال في الردهة الموصلة إلى قاعة المحكمة إن «بلادنا ستذهب إلى الجحيم، ونحن نجلس هنا يوماً بعد يوم بعد يوم، وهذه هي خطتهم، لأنهم يعتقدون أنهم قد يكونون قادرين على الفوز بالانتخابات».

وركز ممثلو الادعاء على بيكر، وهو صديق قديم لترمب، لشرح ترتيبات ما يسمى عملية «القبض والقتل» التي تستخدمها الصحف الشعبية للحصول على قصص سيئة بشكل حصري عن المرشح بهدف شرائها وعدم نشرها. ووصف بيكر كيف دفع 30 ألف دولار للحصول على قصة من بواب ادعى أن لترمب ابناً من زواج غير شرعي، و150 ألف دولار لعارضة «بلاي بوي» السابقة كارين ماكدوغال، ولكنه لم يشترك في دفع مبلغ الـ130 ألف دولار لدانيالز.

وبينما أبقى المدعي العام في نيويورك، ألفين براغ، لائحة الشهود المحتملين طي الكتمان للحيلولة دون تعرضهم للهجمات من ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها منصته «تروث سوشال»، يتوقع استدعاء كل من المحامي كيث ديفيدسون الذي مثل دانيالز، وكوهين ودانيالز، وكذلك الناطقة باسم ترمب خلال حملة عام 2016 وفي البيت الأبيض هوب هيكس، التي يمكن أن تواجه أسئلة عن الأحداث الفوضوية التي سبقت الدفع، بما في ذلك إصدار تسجيل «أكسيس هوليوود» السيئ السمعة، وفيه تفاخر ترمب بعلاقاته بالنساء.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لدى وصوله إلى المحكمة برفقة محاميه تود بلانش (أ.ف.ب)

وتخلل الأسبوع الثاني من المحاكمة شهادات رئيسية أمام هيئة المحلفين، وبينهم المساعدة التنفيذية السابقة لترمب منذ فترة طويلة روت رونا غراف، التي تذكرت ذات مرة رؤية دانيالز في برج ترمب، معبرة عن اعتقادها أن الممثلة كانت منافسة محتملة في برنامج «آبرانتيس» الذي أنشأه ترمب. وكذلك جرى الاستماع إلى الناشر السابق لصحيفة «ناشونال إنكوايرير» الشعبية ديفيد بيكر، الذي وافق على أن يكون بمثابة «عيون وآذان» لحملة ترمب من خلال المساعدة في إخفاء الإشاعات والادعاءات المضرة عن علاقة ترمب بالنساء.

وكذلك نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أربعة أشخاص مطلعين أن ترمب يتذمر من وكيل الدفاع عنه المحامي تود بلانش، وبدأ يصب جام غضبه عليه، علماً أن بلانش كان لفترة المحامي المفضل لديه. واشتكى ترمب من أن بلانش، وهو مدع فيدرالي سابق، لم يتبع تعليماته من كثب، ولم يكن عدوانياً بما فيه الكفاية لكي يهاجم الشهود والمحلفين وميرشان نفسه.