ترمب «يغربل» أسماء المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات

قائمة من 15 بينهم روبيو وستيفانيك وغابارد… والاختيار قبل مؤتمر الجمهوريين

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في 9 مارس (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في 9 مارس (رويترز)
TT

ترمب «يغربل» أسماء المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في 9 مارس (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في 9 مارس (رويترز)

منذ صار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب المرشح الوحيد لنيل بطاقة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر المقبل، تضاعفت التكهنات بشأن مرشحه لمنصب نائب الرئيس، في المعركة المرجّحة ضد فريق الديمقراطيين بقيادة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.

تداول فريق التدقيق التابع للرئيس السابق العديد من الأسماء، لا سيما من المنافسين الجمهوريين السابقين، وآخرهم المندوبة سابقاً لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، التي علقت حملتها في 6 مارس (آذار) الماضي، بعدما حقق ترمب نتائج ساحقة يوم «الثلاثاء الكبير» للانتخابات التمهيدية. لكن فرصها في الترشح لمنصب نائب الرئيس تضاءلت، بسبب رفضها إعلان الولاء والدعم لرئيسها السابق. وكذلك فعل المرشح الجمهوري نائب الرئيس السابق مايك بنس وآخرون تساقطوا الواحد تلو الآخر خلال المناظرات أو الانتخابات التمهيدية الحزبية

المرشحة السابقة عن الحزب الجمهوري لمنصب الرئيس نيكي هايلي (رويترز)

ودخل ترمب بنفسه على خط «غربلة» الأسماء المحتملة لمنصب نائب الرئيس. وقال لإذاعة محلية في نيويورك: «من المهم للغاية أن تختار الشخص المناسب في حالة حدوث شيء ما». وأضاف: «أنت تريد أن يكون لديك شخص يمكنه التدخل بهذا الدور ويكون رائعاً». ولكنه استبعد منافسه السابق الملياردير فيفيك راماسوامي، لكنه لا يزال يفكر في تعيينه لمناصب، منها وزير الأمن الداخلي. ويرى بعض حلفاء ترمب أن راماسوامي «مثالي لهذا المنصب»، لأنه «يتفوق في التحدث أمام الجمهور». وبوصفه أميركياً من أصل هندي، يمكنه تحييد الانتقادات الموجهة للقيود الشاملة على الهجرة.

قائمة الطامحين

وفي الوقت ذاته، أشيع في منزل ترمب «مار - ا - لاغو» بفلوريدا أن أنظار فريق ترمب تتجه إلى السيناتور عن الولاية ماركو روبيو، الذي يتقدم الآن في قائمة المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس، وفقاً لما نسبته شبكة «إم إس إن بي سي» الأميركية لأشخاص مطلعين على البحث الجاري عن مرشح جمهوري مفترَض. قال ناشط حزبي في فلوريدا إنه «من الواضح للغاية من مدار ترمب أن روبيو يلعب دوراً».

النائبة الجمهورية أليز ستيفانيك لدى عقدها مؤتمراً صحافياً في الكونغرس يوم 20 مارس (إ.ب.أ)

ولكن بعض التقارير التي أوردتها شبكة «نيوزماكس» يفيد بأن القائمة تتضمن نحو 15 من الطامحين لهذا المنصب الكبير. ونقلت عن مصدر لم تسمه أن النائبة الجمهورية عن ولاية نيويورك أليز ستيفانيك، وجراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون، والسيناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولينا تيم سكوت، من الموجودين على القائمة، التي قال أحد مستشاري ترمب إنها «طويلة، ومن المبكر للغاية» تحديد الخيار الأخير، مضيفاً أنه «لم يجرِ التواصل مع أحد بشكل مباشر حتى الآن، ولا أتوقع ذلك لبعض الوقت».

وأوردت شبكة «بلومبيرغ» أن فريق ترمب يضع على القائمة النائبة السابقة تولسي غابارد، التي كانت يوماً نجماً صاعداً في الحزب الديمقراطي. وأقر ترمب بأن ما لا يقل عن 5 جمهوريين بارزين، وديمقراطياً سابقاً واحداً، هم على القائمة المختصرة لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات العامة.

النائبة السابقة تولسي غابارد في مؤتمر «سيباك» بماريلاند يوم 22 فبراير 2024 (رويترز)

وأفادت صحيفة «نيويورك بوست» بأن القائمة تشمل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، والنائب بايرون دونالدز، وحاكمة ساوث داكوتا كريستي نويم.

وسرب مصدر آخر مطلع على الخطط العامة أن «هناك إجماعاً متزايداً حول إعلان يونيو (حزيران) عن اختيار نائب الرئيس»، أي قبل شهر على الأقل من انعقاد المؤتمر العام للحزب الجمهوري.

حظوظ روبيو

ومع ذلك، من الواضح أن السيناتور روبيو وُضع على القائمة المختصرة لأن لديه طموحات ظهرت من خلال ترشحه للرئاسة عام 2016. ويرجح أن يؤدي اختياره لمنصب نائب الرئيس إلى إعطاء ترمب دفعة بين الناخبين اللاتينيين الذين يخشون سجل ترمب حيال أقليتهم.

ونبه مستشار لترمب، في تصريح لشبكة «إن بي سي» الإخبارية، إلى أن قائمة ترمب لمنصب نائب الرئيس لا تزال طويلة. ولم يتخذ أي قرار. بل رجح ألا يحدث ذلك لبعض الوقت.

وهذه ليست المرة الأولى التي يصل فيها روبيو إلى القائمة المختصرة لمرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس. وهو كان أيضاً على القائمة المختصرة مع المرشح الرئاسي لعام 2012 ميت رومني. لكن رومني اختار في نهاية المطاف النائب بول راين في ذلك الوقت.

السيناتور ماركو روبيو متحدثاً لصحافيين بالكونغرس في أبريل 2023 (رويترز)

وتزايدت التكهنات بشأن روبيو مجدداً الآن بعدما بدا منفتحاً على الفكرة. وقال لشبكة «إن بي سي نيوز» أخيراً إن «أي شخص تُعرض عليه فرصة خدمة بلاده نائباً للرئيس يجب أن يرى ذلك شرفاً له (...) أعني أن هذا هو سبب وجودي في الخدمة العامة». لكنه استدرك أنه لم يتحدث مع أي شخص في فريق ترمب حول هذا الاحتمال.

وفي حين أثار البعض المشكلة المتعلقة بانتماء ترمب وروبيو إلى ولاية واحدة (فلوريدا)، وأن القوانين الانتخابية الأميركية تنص على أنه «يجب أن يجتمع الناخبون في ولاياتهم، ويصوتوا بالاقتراع لشخصين، على ألا يكون أحدهما على الأقل مقيماً في الولاية نفسها»، ذكَّر آخرون بأن ذلك لم يمنع ديك تشيني، الذي أمضى فترة طويلة في تكساس، من تغيير مقر إقامته إلى وايومينغ عام 2000 حتى يتمكن من الترشح مع جورج بوش الابن عن تكساس.

بن كارسون في مؤتمر «سيباك» بماريلاند في 22 فبراير (رويترز)

انتقاد ترمب

ولكن مع ذلك، يمكن أن يكون ترمب متحسساً من روبيو الذي وصفه خلال حملات عام 2016 بأنه «محتال». كما قال لحشد انتخابي نكاتاً بذيئة عن ترمب. وقال لهم في مناسبة أخرى إن ترمب «خطير» لدرجة أنه لا يمكن الوثوق به فيما يتعلق بالأسرار النووية.

وبعد انتخابات عام 2016، صار روبيو في نهاية المطاف رئيساً للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ. وأشرف على اللجنة عندما حققت في الروابط المزعومة بين حملة ترمب ومتبرعين روس. وكشف التحقيق الذي قاده روبيو عن «علاقة مباشرة بين كبار مسؤولي حملة ترمب وأجهزة المخابرات الروسية».

وبعد انتخابات 2020، عندما كان ترمب يضغط على المشرعين من الحزب الجمهوري لرفض المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية، كان روبيو بين الجمهوريين الذين تجاهلوا مناشدات ترمب.

ورفض المتحدثون باسم ترمب وروبيو التعليق، وفق تقارير إعلامية محلية.


مقالات ذات صلة

هل يكون انحدار «تسلا» مدفوعاً بانحيازات إيلون ماسك السياسية؟

خاص الرئيس دونالد ترمب يستمع إلى إيلون ماسك وهو يتحدث في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ.ب)

هل يكون انحدار «تسلا» مدفوعاً بانحيازات إيلون ماسك السياسية؟

كان لتحالف إيلون ماسك مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وانغماسه عميقاً في السياسات الداخلية والخارجية، نتائج قد تكون مقلقة اقتصادياً بالنسبة للشركة ولماسك.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث بينما يستمع لاعب الغولف تايغر وودز خلال حفل استقبال بمناسبة شهر تاريخ السود في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض... الخميس 20 فبراير 2025 في واشنطن (أ.ب)

ترمب يثير فكرة الترشح لولاية ثالثة «غير دستورية» مجدداً... وأنصاره: نعم لأربع سنوات أخرى

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثار، الخميس، مجددا فكرة ترشحه لولاية ثالثة، وذلك على الرغم من أنها فكرة تتعارض مع الدستور

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد صور افتراضية للعملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

صناعة العملات المشفرة تسعى لفرض نفوذها في واشنطن

منذ تولي ترمب منصبه حقّقت صناعة العملات المشفرة بعض المكاسب المبكرة؛ مثل إلغاء هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية قاعدة محاسبية مثيرة للجدل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب على باب الطائرة الرئاسية «غير فورس ون» (أ.ب) play-circle

مؤلف كتاب «الانتقام»: تهديد إيران باغتيال ترمب كان أكثر خطورة مما كشف عنه

ذكر موقع «أكسيوس» الأميركي أن تهديد إيران باغتيال دونالد ترمب خلال حملته الانتخابية في عام 2024 كان أكثر خطورة بكثير مما نشر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
حصاد الأسبوع من حفل تنصيب مادورو (أ.ب)

فترة مادورو الثالثة في فنزويلا مهدّدة برياح واشنطن

كل ما كان متوقعاً حصل صباح العاشر من يناير (كانون الثاني) الحالي في العاصمة الفنزويلية كاراكاس عندما نصّب الرئيس نيكولاس مادورو نفسه رئيساً لفنزويلا من غير أن يقدّم أي دليل يثبت فوزه المزعوم في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أواخر يوليو (تموز) الفائت. مادورو، وهو وريث الزعيم اليساري الراحل هوغو تشافيز، كان قد أعلن فوزه في نهاية اليوم الانتخابي بعد عملية فرز غامضة قدّمت فيها المعارضة وثائق تثبت فوز مرشحها إدموندو غونزاليس أورّوتيا بفارق كبير لم يتمكن النظام من دحضها. إلا أن سيطرة مادورو المطلقة على جميع مؤسسات الدولة، بما فيها جميع المحاكم العليا والقوات المسلحة، مهّدت الطريق لتنصيبه رئيساً لولاية ثالثة.

شوقي الريّس (مدريد)

واشنطن تطلب إتلاف وثائق سريّة في وكالة التنمية الدولية

محتجون أمام مبنى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن العاصمة (رويترز)
محتجون أمام مبنى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

واشنطن تطلب إتلاف وثائق سريّة في وكالة التنمية الدولية

محتجون أمام مبنى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن العاصمة (رويترز)
محتجون أمام مبنى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن العاصمة (رويترز)

تلقّى موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أمراً عبر البريد الإلكتروني بإتلاف وثائق داخلية، بعضها سريّ، مما أثار تساؤلات جديدة حول كيفية تعامل إدارة الرئيس دونالد ترمب و«دائرة الكفاءة الحكومية» («دوج») التي يقودها الملياردير إيلون ماسك مع السجلات الحساسة، في إطار المساعي الجارية لتقليص المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة في الخارج.

ووردت الرسالة من القائمة بأعمال السكرتير التنفيذي للوكالة أريكا كار، وجرى تسريبها إلى وسائل إعلامية أميركية كبرى، لأن نصها يدعو إلى إفراغ الخزائن السريّة وملفات وثائق الموظفين. وكتبت كار: «مزّقوا أكبر قدر ممكن من الوثائق أولاً، واحتفظوا بأكياس الحرق إلى حين تعطل آلة التقطيع أو حاجتها إلى استراحة».

وأتى الأمر في أعقاب سلسلة إجراءات سريعة اتخذها الرئيس ترمب وكبار مساعديه لتفكيك الوكالة خلال الشهرين الماضيين، بما في ذلك إلغاء الغالبية العظمى من عقود الوكالة، وإنهاء أكثر من 1600 وظيفة، وقرار وضع جميع موظفيها تقريباً، البالغ عددهم نحو عشرة آلاف في إجازة إدارية.

إدارة الأرشيف

ولم يتضح ما إذا كان كار أو أي مسؤول آخر حصل على إذن من الإدارة الوطنية للأرشيف والسجلات من أجل إتلاف الوثائق، وفقاً لقانون السجلات الفيدرالية لعام 1950 الذي يُلزم مسؤولي الحكومة الأميركية بطلب موافقة إدارة السجلات قبل إتلاف الوثائق.

ويمكن أن تكون للوثائق المُتلفة صلة بقضايا قضائية متعددة رُفعت ضد إدارة ترمب والوكالة، في شأن التسريح الجماعي للموظفين والنقل المفاجئ لهم، والتفكيك السريع للوكالة، وتجميد كل أموال المعونة الخارجية تقريباً.

وأثارت الحملة التي قادها ماسك احتجاجات واسعة بين مؤيدي التقليد الأميركي المعتمد منذ عقود في تمويل برامج التغذية والرعاية الطبية وغيرها من أدوات المساعدة في الخارج، مجادلين أنها تعزز النفوذ الأميركي العالمي وتدعم الاستقرار في كل أنحاء العالم. ووصف ماسك ومسؤولون آخرون في الإدارة هذه الوكالة بأنها «منظمة إجرامية» يجب تهميشها أو إلغاؤها، رغم أنهم لم يقدموا تفاصيل عن أي نشاطات إجرامية للوكالة.

قوانين السجلات

أشاد وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي دعم المساعدات الخارجية الأميركية خلال سنواته بصفته سيناتوراً في مجلس الشيوخ، بإلغاء برامج الوكالة، عادّاً أنها فشلت في تعزيز المصالح الأميركية.

وتولّى روبيو مسؤولية الوكالة الشهر الماضي، وأعلن أن بيت ماروكو، من وزارة الخارجية، سيشرف على العمليات اليومية. وعمل ماركو مع موظفين شباب في فريق ماسك لوقف صرف أموال المساعدات الخارجية، وإلغاء العقود، وفصل آلاف الموظفين أو منحهم إجازات.

وأثارت هذه الجهود قلقاً فورياً في الكونغرس، حيث اتخذ المشرعون خطوات لتذكير إدارة ترمب بالتزامها بالامتثال للقوانين التي تحظر إتلاف المعلومات الحكومية.

ورأى كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية لدى مجلس النواب، غريغوري ميكس، أن الإدارة لا يبدو أنها تمتثل لقانون السجلات الفيدرالية، الذي يحكم التعامل مع الوثائق الحكومية وغيرها من المواد. وقال في بيان: «يبدو أن تمزيق وحرق وثائق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وملفات موظفيها عشوائياً طريقة رائعة للتخلص من أدلّة المخالفات في ظل تفكيك الوكالة بشكل غير قانوني».

وقال مساعد في لجنة العلاقات الخارجية لدى مجلس الشيوخ، إن أعضاء ديمقراطيين تواصلوا مع وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية للحصول على تفاصيل حول «الامتثال لقوانين السجلات».

طعون قضائية

تعرّض استهداف الإدارة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية لطعون قضائية عديدة. وبحلول ليل الثلاثاء، قدّمت مجموعتان ملفات قضائية لمحاولة إقناع القضاة بمنع إتلاف المزيد من الوثائق في الوكالة. وأفادتا بأن الوكالة لم تمتثل لمتطلبات حفظ السجلات. وجادل محامو الدفاع في ملفّهم أن المسؤولين لم يتلفوا أي سجلات شخصية، وأنهم لن يُتلفوا أي وثائق أخرى في مقر الوكالة، مبنى رونالد ريغان، من دون إبلاغ الجهة المدعية والمحكمة أولاً.

وعبرت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية، وهي نقابة تمثل الدبلوماسيين المحترفين وأحد المدعين، في بيان عن «قلقها البالغ حيال التقارير التي تفيد بأن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تلقت توجيهاً لإتلاف وثائق سرية وحساسة قد تكون ذات صلة بدعوى قضائية جارية تتعلق بإنهاء خدمات موظفي الوكالة ووقف منحها». وحذرت من أن الموظفين المتورطين في إتلاف السجلات بشكل غير سليم قد يجدون أنفسهم في خطر قانوني.