بسبب مسدس بحقيبته... اعتقال عضو مجلس شيوخ أميركي في مطار هونغ كونغ

عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية واشنطن جيف ويلسون (إن بي سي نيوز)
عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية واشنطن جيف ويلسون (إن بي سي نيوز)
TT

بسبب مسدس بحقيبته... اعتقال عضو مجلس شيوخ أميركي في مطار هونغ كونغ

عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية واشنطن جيف ويلسون (إن بي سي نيوز)
عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية واشنطن جيف ويلسون (إن بي سي نيوز)

أُلقي القبض على عضو بمجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية واشنطن، ووُجِّهت إليه اتهامات في هونغ كونغ بسبب حيازة سلاح ناري غير مسجل، وفقاً لمكتبه.

وقُبض على جيف ويلسون، وهو جمهوري من مدينة لونغفيو بواشنطن، بعد هبوطه في مطار هونغ كونغ الدولي يوم السبت، حسب شبكة «سكاي نيوز».

وقال موقعه على الإنترنت إنه كان مسافراً مع زوجته لقضاء عطلة مدتها خمسة أسابيع في جنوب شرقي آسيا.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة في هونغ كونغ أن ويلسون مَثلَ أمام المحكمة يوم الاثنين، لمواجهة تهمة حيازة أسلحة دون ترخيص وأُفرج عنه بكفالة.

وقال ويلسون في بيان: «لقد كان خطأً صريحاً، وأتوقع أن يتم حل الوضع قريباً».

وأضاف البيان أن السلاح لم يكن مسجلاً في المركز المالي لكنه مسجل في واشنطن.

وأوضح ويلسون أنه لم يكن على علم بوجود السلاح الذي تم تفريغه في حقيبته عندما مر عبر الأمن في مطار بورتلاند بولاية أوريغون، ولم يلاحظه فاحصو الأمتعة.

وعندما طلب منه التعليق، أحال ميناء بورتلاند الطلب إلى إدارة أمن النقل (TSA)، المسؤولة عن فحص الركاب في المطار. وقال متحدث باسم «TSA» إن الوكالة «تأخذ هذا الموقف على محمل الجد وتحقق حالياً في الظروف».

وأشار المتحدث إلى أن الضباط في مطار بورتلاند اكتشفوا 43 سلاحاً نارياً عند نقاط التفتيش الأمنية حتى الآن هذا العام.

وذكرت صحيفة «ستاندارد» أنه بعد جلسة الاستماع التي عُقدت يوم الاثنين، في محكمة شاتين، سلم ويلسون وثائق سفره ومن المقرر أن يَمْثل أمام محكمة غرب كولون.

ورفضت إدارة الجمارك والضرائب في هونغ كونغ التعليق بسبب الإجراءات القانونية الجارية.

يمكن أن يؤدي حمل سلاح ناري غير مرخص في هونغ كونغ إلى غرامة تصل إلى 100 ألف دولار هونغ كونغ (11145 جنيهاً إسترلينياً) وعقوبة قصوى تصل إلى 14 عاماً، على الرغم من أن المحاكم تمنح عادةً عقوبة أقصاها عامان لمثل هذه الحالات.

وقال موقع ويلسون على الإنترنت إنه اكتشف السلاح في منتصف الرحلة من سان فرنسيسكو إلى هونغ كونغ، وأبلغ سلطات الجمارك على الفور عند الهبوط.


مقالات ذات صلة

ترمب يواجه دعوى قضائية بسبب مشروع قاعة الاحتفالات في البيت الأبيض

الولايات المتحدة​ لقطة تُظهر البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ) play-circle

ترمب يواجه دعوى قضائية بسبب مشروع قاعة الاحتفالات في البيت الأبيض

رفع دعاة الحفاظ على التراث المعماري دعوى ضد الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمطالبة بمراجعة معمارية على مشروع قاعة الاحتفالات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نهر ريو برافو الذي يسميه الأميركيون ريو غراندي (رويترز) play-circle

أميركا تعلن عن اتفاق مع المكسيك بشأن تقاسم المياه

أعلنت وزارة الزراعة الأميركية عن اتفاق بشأن تقاسم المياه بين الولايات المتحدة والمكسيك، بعدما أحجمت مكسيكوسيتي عن الوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (رويترز) play-circle

ويتكوف إلى برلين للقاء زيلينسكي وزعماء أوروبيين

قال مسؤول أميركي مطلع إن المبعوث ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترمب سيلتقيان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيين في برلين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ 
انتشار حاملة الطائرات «جيرالد فورد» في بحر الكاريبي (رويترز)

ترمب يفتتح مرحلة جديدة من التصعيد ضد مادورو

افتتحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرحلةً جديدة من التصعيد ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عبرَ سلسلة عقوبات جديدة.

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية أرشيفية لسفينة شحن بانتظار دخول ميناء قينغداو شرق الصين (أ.ف.ب)

«صحيفة»: قوات أميركية داهمت سفينة في طريقها من الصين إلى إيران

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن فريقاً من القوات الخاصة الأميركية داهم سفينة كانت متجهة من الصين إلى إيران الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يواجه دعوى قضائية بسبب مشروع قاعة الاحتفالات في البيت الأبيض

لقطة تُظهر البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ)
لقطة تُظهر البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ)
TT

ترمب يواجه دعوى قضائية بسبب مشروع قاعة الاحتفالات في البيت الأبيض

لقطة تُظهر البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ)
لقطة تُظهر البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ)

رفع دعاة الحفاظ على التراث المعماري، أمس الجمعة، دعوى ضد الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمطالبة بمراجعة معمارية وموافقة الكونغرس على مشروع بناء قاعة الاحتفالات في البيت الأبيض.

وتطالب المؤسسة الوطنية للحفاظ على التراث التاريخي محكمة فيدرالية بإيقاف مشروع ترمب لبناء قاعة الاحتفالات في البيت الأبيض حتى يخضع تصميم القاعة لمراجعة شاملة، وتتاح تعليقات الرأي العام حول المشروع، ويحصل على موافقة الكونغرس.

وتدفع المؤسسة الوطنية للحفاظ على التراث التاريخي بأن ترمب، من خلال تسريع المشروع، ارتكب عدة انتهاكات لقانون الإجراءات الإدارية، وقانون السياسة البيئية الوطنية، كما تجاوز سلطته الدستورية بعدم طلب موافقة الكونغرس على مشروع بهذا الحجم.

وتجاوز ترمب، وهو جمهوري، بالفعل الممارسات المعتادة المتبعة للحكومة الفيدرالية بخصوص البناء، والمراجعات التاريخية عندما هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض.

وقد أضاف ترمب مؤخراً شركة معمارية أخرى لمشروع قاعة الاحتفالات...

ومن المتوقع أن يقدم البيت الأبيض خطط ترمب لبناء قاعة الاحتفالات الجديدة إلى لجنة تخطيط فيدرالية قبل نهاية العام، بعد نحو ثلاثة أشهر من بدء أعمال البناء.


أميركا تعلن عن اتفاق مع المكسيك بشأن تقاسم المياه

نهر ريو برافو الذي يسميه الأميركيون ريو غراندي (رويترز)
نهر ريو برافو الذي يسميه الأميركيون ريو غراندي (رويترز)
TT

أميركا تعلن عن اتفاق مع المكسيك بشأن تقاسم المياه

نهر ريو برافو الذي يسميه الأميركيون ريو غراندي (رويترز)
نهر ريو برافو الذي يسميه الأميركيون ريو غراندي (رويترز)

أعلنت وزارة الزراعة الأميركية، مساء الجمعة، عن اتفاق بشأن تقاسم المياه بين الولايات المتحدة والمكسيك، بعدما أحجمت مكسيكوسيتي عن الوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة، ما دفع بالرئيس دونالد ترمب إلى التهديد بفرض رسوم جمركية إضافية.

وقالت الوزارة، في بيان: «توصلت الولايات المتحدة والمكسيك اليوم، إلى اتفاق للوفاء بالتزامات المياه الحالية تجاه المزارعين ومربي المواشي الأميركيين، ولتغطية المكسيك لنقص المياه في تكساس بموجب معاهدة عام 1944». وأوضحت أن الاتفاق ينطبق «على الدورة الحالية ونقص المياه من الدورة السابقة».

ويواصل البلدان مناقشاتهما لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة بحلول نهاية يناير (كانون الثاني)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان دونالد ترمب اتهم المكسيك، الاثنين، بانتهاك معاهدة تقاسم المياه التي تلزم الولايات المتحدة بتوفير 1.85 مليار متر مكعب من المياه سنوياً من نهر كولورادو، والمكسيك بتوفير 432 مليون متر مكعب من نهر ريو برافو (الذي يسميه الأميركيون ريو غراندي).

إلا أن المكسيك تأخرت كثيراً في الوفاء بالتزاماتها، بحسب واشنطن التي تقول إن جارتها الجنوبية راكمت عجزاً في كميات المياه الواجب توفيرها يزيد على مليار متر مكعب على مدى السنوات الخمس الماضية.

وكتب دونالد ترمب: «هذا الخرق يلحق ضرراً بالغاً بمحاصيلنا الجميلة ومواشينا في تكساس».

وبحسب وزارة الزراعة، وافقت المكسيك على توفير 250 مليون متر مكعب من المياه بدءاً من الأسبوع المقبل، لتعويض النقص المتراكم.

ونقل بيان الوزارة عن وزيرة الزراعة الأميركية بروك رولينز، قولها إن المكسيك قدّمت في عام واحد كمية من المياه تفوق ما قدّمته في السنوات الأربع السابقة مجتمعة.

وهذا الاتفاق «خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن الرئيس ترمب كان واضحاً جداً: إذا استمرت المكسيك في التخلف عن التزاماتها، فإن الولايات المتحدة تحتفظ بحقها في فرض تعريفة جمركية بنسبة 5 في المائة على جميع المنتجات المكسيكية» المستوردة إلى الولايات المتحدة، وفق الوزيرة.

وكانت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، قد أعربت عن أملها في التوصل إلى اتفاق مع دونالد ترمب.

وأكد المسؤول في وزارة الخارجية المكسيكية روبرتو فيلاسكو، التزام مكسيكو الكامل بتوفير كمية المياه المستحقة عن السنوات السابقة، وفقاً للمعاهدة، وضمان إمدادات المياه من المكسيك. وأشار إلى أنه نظراً لحجم خطوط الأنابيب، «لن يكون من الممكن توفير كمية المياه التي تطلبها واشنطن في وقت قصير جداً».


ترمب يفتتح مرحلة جديدة من التصعيد ضد مادورو


انتشار حاملة الطائرات «جيرالد فورد» في بحر الكاريبي (رويترز)
انتشار حاملة الطائرات «جيرالد فورد» في بحر الكاريبي (رويترز)
TT

ترمب يفتتح مرحلة جديدة من التصعيد ضد مادورو


انتشار حاملة الطائرات «جيرالد فورد» في بحر الكاريبي (رويترز)
انتشار حاملة الطائرات «جيرالد فورد» في بحر الكاريبي (رويترز)

افتتحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرحلةً جديدة من التصعيد ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عبرَ سلسلة عقوبات جديدة.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرضَ عقوبات على 3 من أبناء شقيقة زوجة مادورو، سيليا فلوريس، ورجل الأعمال البنمي رامون كاريتيرو نابوليتانو الذي يُسهّل شحن المنتجات النفطية للحكومة الفنزويلية. كما أُضيفت 6 ناقلات نفط أخرى، والشركات المسجلة باسمها، إلى قائمة العقوبات الأميركية.

ورجحت تقاريرُ أميركية أن تكون مصادرة واشنطن ناقلة النفط «سكيبر» قبالة سواحل فنزويلا مجرد مقدمة لاحتجاز مزيد من السفن المماثلة، في سياق مرحلة جديدة من الضغوط على النظام الفنزويلي الذي يعتمد اقتصاد بلاده بنسبة 90 في المائة على الإيرادات النفطية.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو: «إذا كان تركُ (مادورو) السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية، فإنَّ كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفضه».