الأميركيون غير متحمسين لمواجهة جديدة بين بايدن وترمبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4583316-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8
الأميركيون غير متحمسين لمواجهة جديدة بين بايدن وترمب
الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث للصحافيين يوم الاثنين في محكمة نيويورك (إيه إف بي)
أظهر استطلاع جديد أجرته جامعة مونماوث في ولاية نيوجيرسي أن تراجعاً كبيراً في حماس الناخبين للانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2024، واحتمالات مواجهة بين الرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترمب، كما حدث سابقاً في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، إذ أظهر ثلث الناخبين فقط حماستهم لأن يصبح بايدن وترمب مرشحين لحزبيهما في الانتخابات المقبلة.
وبيّن الاستطلاع الذي صدر الاثنين، أن 32 في المائة فقط من الناخبين إما متحمسون «للغاية» وإما «إلى حد ما» لبايدن باعتباره حامل لواء الديمقراطيين، في حين أن 37 في المائة فقط متحمسون لاحتمال أن يكون ترمب مرشح الحزب الجمهوري. ويجد كلا الرجلين المزيد من الدعم داخل حزبيهما، مع 78 في المائة من الجمهوريين المتحمسين لترمب، بينما 68 في المائة من الديمقراطيين متحمسون لبايدن.
الرئيس جو بايدن (أسوشييتد برس)
ويختلف الناخبون حول كيفية تأثير عمر الرجلين على لياقتهما لتولي المنصب. ويوافق 76 في المائة من الناخبين «بقوة» أو «إلى حد ما» على أن بايدن، البالغ من العمر 80 عاماً، «أكبر من أن يخدم في فترة ولاية ثانية بوصفه رئيساً بشكل فعال». ويوافق أكثر من نصف الناخبين - 55 في المائة - بشدة على أن بايدن لا يمكنه العمل بكفاءة لولاية أخرى، لكن 48 في المائة يقولون الشيء نفسه عن ترمب، الذي يبلغ من العمر 77 عاماً، ويوافق 26 في المائة من الناخبين على هذا الرأي بشدة.
أحد مناصري ترمب خلال حدث انتخابي في ميشيغان الأسبوع الماضي (إيه إف بي)
وقال باتريك موراي، مدير معهد الاستطلاعات بجامعة مونماوث، في بيان: «الفارق في العمر بين هذين الرجلين هو ثلاث سنوات ونصف سنة فقط، لكن التصورات العامة عن عمرهما مختلفة تماماً. وهذا بالتأكيد أحد الأسباب وراء قلة حماس الناخبين لرؤية مباراة مكررة من الانتخابات لعام 2020 بين بايدن وترمب».
حماسة جمهورية لترمب
ووفقاً للاستطلاع، تفوق ترمب على بايدن عندما يتعلق الأمر بحماسة التصويت بشأن الترشح، فقال 56 في المائة من الناخبين الموالين للحزب الجمهوري إنهم إما متحمسون وإما متحمسون جداً لأنْ يصبح ترمب هو المرشح الجمهوري لمنصب الرئيس. فيما قال 46 في المائة فقط من الناخبين الديمقراطيين الشيء نفسه عن احتمال أن يصبح بايدن المرشح الديمقراطي. وعندما أُجري الاستطلاع على الناخبين المستقلين، كان 35 في المائة متحمسين لترشيح ترمب مقابل 19 في المائة فقط لترشيح بايدن. وفي مباراة افتراضية لعام 2024، قال 43 في المائة من الناخبين إنهم سيصوتون بالتأكيد أو ربما لمصلحة ترمب، بينما قال 42 في المائة إنهم سيصوتون بالتأكيد أو ربما لبايدن. وقال 57 في المائة إنهم بالتأكيد أو ربما لن يصوتوا لبايدن، وقال 56 في المائة إنهم بالتأكيد أو ربما لن يصوتوا لترمب.
وانخفض دعم بايدن بنسبة 42 في المائة عن نسبة 47 في المائة التي أظهرها استطلاع «مونماوث» في يوليو (تموز) الماضي، ونال ترمب 43 في المائة تأييداً مقابل 40 في المائة في الاستطلاع نفسه في ذلك الشهر.
بايدن مع عدد من مؤيديه في البيت الأبيض خلال الاحتفال بقانون دعم المعوقين يوم الاثنين (إيه إف بي)
انخفاض الدعم بين الأقليات
وبحسب الاستطلاع، انخفض دعم بايدن من الناخبين السود واللاتينيين والآسيويين بشكل ملحوظ عن استطلاع يوليو، فانخفض من 63 في المائة إلى 47 في المائة. لكن شعبية ترمب قفزت من 23 في المائة إلى 33 في المائة في يوليو. وجاء بايدن في المقدمة بفارق ضئيل، إذ اعتبره 41 في المائة من الناخبين مؤيَّداً للغاية أو إلى حد ما مقارنة بـ38 في المائة فقط لترمب. وقال 59 في المائة إنهم ينظرون إلى بايدن على أنه غير مفضل للغاية أو إلى حد ما، مقارنة بـ62 في المائة لترمب.
وعندما يتعلق الأمر بالملاحقات والدعاوى القانونية المستمرة التي يواجهها ترمب، والتي ترتبط برد فعله على الانتخابات الرئاسية لعام 2020، قال 46 في المائة من الناخبين إنه ارتكب جريمة. وقال 22 في المائة فقط إن ترمب ارتكب خطأً، لكنه لم يرتكب جريمة، بينما قال 29 في المائة إنه لم يرتكب أي خطأ.
في ما خص جلسة التحقيق التي عقدها مجلس النواب، الأسبوع الماضي، لعزل الرئيس بايدن، قال 34 في المائة من الناخبين إنه يجب عزله، وقال 16 في المائة إن بايدن ربما انتهك قَسَم منصبه، ولكن لا ينبغي عزله، وقال 43 في المائة إن بايدن لم ينتهك قسمه في منصبه. وقال 15 في المائة فقط إن لديهم ثقة «كبيرة» في مجلس النواب لإجراء تحقيق عادل بشأن بايدن، وقال 33 في المائة «قليلاً»، وقال 50 في المائة لا على الإطلاق.
وفيما يتعلق بالمشاكل القانونية التي يواجهها هانتر بايدن، قال 27 في المائة إنها جعلت من غير المرجح أن يدعموا والده لمنصب الرئيس، لكن 72 في المائة قالوا إنها لن يكون لها أي تأثير على قرار تصويتهم.
حظيت المناظرة التلفزيونية التي جرت بين حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم، وحاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس، بنسبة مشاهدة مرتفعة على قناة «فوكس نيوز».
بدأ المصريون المقيمون خارج البلاد، الجمعة، ولمدة ثلاثة أيام، التصويت في الانتخابات الرئاسية، التي تجرى في الداخل ابتداءً من العاشر من ديسمبر (كانون الأول).
تعهد محمد تكالة، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بالتوصل إلى اتفاق مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب لـ«تشكيل حكومة جديدة تتولى الإشراف على الانتخابات».
ينطلق التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية بالخارج، الجمعة، تحت ظلال «حرب غزة»، وتستقبل السفارات والقنصليات في 121 دولة الناخبين على مدار 3 أيام متتالية.
عصام فضل (القاهرة)
بلينكن يطالب العراق بالوفاء بالتزاماته في حماية الأميركيين على أراضيهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4703086-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89
بلينكن يطالب العراق بالوفاء بالتزاماته في حماية الأميركيين على أراضيه
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
طالب وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، الحكومة العراقية بالوفاء بالتزاماتها في حماية جميع المنشآت التي يوجد بها أفراد أميركيون، وبملاحقة المسؤولين عن مهاجمة الأميركيين في العراق.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن بلينكن تحدث مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، حيث بحثا الحرب بين إسرائيل وحركة حماس والحاجة لمنع امتداد الصراع.
وذكرت أيضاً أن بلينكن ناقش خلال الاتصال الموقف الإنساني في غزة، والتعاون مع العراق والشركاء الآخرين في المنطقة لتحديد الخطوات التي يمكن القيام بها لوضع أسس سلام عادل ودائم.
هل تفرض الولايات المتحدة شروطاً على المساعدات لإسرائيل؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4703081-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D8%9F
هل تفرض الولايات المتحدة شروطاً على المساعدات لإسرائيل؟
يتراجع دعم الديمقراطيين الشباب للرئيس جو بايدن بسبب موقفه من إسرائيل (أ.ف.ب)
تتعالى أصوات بعض المشرعين الداعية لفرض شروط على المساعدات الأميركية لإسرائيل. فالأزمة الإنسانية في قطاع غزة ألقت بظلالها على أروقة الكونغرس بشكل خاص والولايات المتحدة بشكل عام، وقادت إلى تحذيرات متزايدة من انعكاساتها على صورة أميركا وقيمها. يأتي ذلك بالتزامن مع استطلاعات الرأي الأخيرة التي عكست شرخاً كبيراً بين الديمقراطيين في دعمهم لموقف الرئيس الأميركي جو بايدن المؤيد لإسرائيل، ناهيك عن التظاهرات والاحتجاجات في ولايات مختلفة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى تصاعد في جرائم الكراهية ضد العرب في الولايات المتحدة.
يستعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، خلفية المطالبات بتعديل سياسة «الشيك على بياض» الأميركية تجاه إسرائيل، وما إذا كانت ستؤدي إلى تغيير في لهجة بايدن حيال تل أبيب.
حشد عسكري إسرائيلي على حدود قطاع غزة الخميس (أ.ف.ب)
شروط على المساعدات العسكرية؟
يقول المستشار العسكري السابق لوزارة الخارجية، الكولونيل عبّاس داهوك، إن المساعدات العسكرية الأميركية تكون عادة مرتبطة بقيود محددة، مشيراً إلى أن أي دولة تتلقى هذه المساعدات يجب أن تتقيد بالقوانين الإنسانية الدولية وقوانين الصراعات وبعض القوانين الأميركية. واقترح داهوك أن تعطي الإدارة الأميركية إسرائيل لائحة بالمواقع التي لا يجب استهدافها، تشمل مواقع الأمم المتحدة والمدارس والمستشفيات والشبكات الكهربائية وغيرها.
من ناحيته، لم يستبعد آدم إيرلي، السفير الأميركي السابق لدى البحرين، احتمال فرض شروط على المساعدات العسكرية، مشيراً إلى وجود «تحول جذري في الرأي العام في الولايات المتحدة حول إسرائيل». وأضاف إيرلي: «نرى آلاف الأميركيين الذي يحتجون ويتظاهرون ضد إسرائيل ولصالح الفلسطينيين... متى كانت آخر مرة يحصل فيها ذلك؟ لم يحصل ذلك أبداً».
وتحدّث المستشار السابق للمندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، وائل الزيّات، عن الدعوات الديمقراطية لوقف إطلاق نار وفرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل، مشيراً إلى وجود آراء مختلفة في الحزب الديمقراطي. وقال إنه «حزب معقد ومتنوّع ويضم ديمقراطيين معتدلين ويساريين، من ضمنهم الاشتراكيون. يضم مجتمعات عرقية ودينية مختلفة، من المسلمين واليهود والأميركيين من أصل أفريقي أو لاتيني أو آسيوي. لذا، هناك آراء عديدة مختلفة حول هذا الصراع». لكن الزيّات عدَّ أن سبب الاعتراضات لدى البعض هو الاختلاف بين ما قاله بايدن فيما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية عندما كان مرشحاً رئاسياً، وبين سياسته اليوم. وأوضح: «لقد رأوا أنه مارس هذا التوجه في أماكن مثل أوكرانيا، لكن ليس في العالم العربي، تحديداً في فلسطين».
السيناتور التقدمي برني ساندرز هو من أبرز الداعين لفرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل (أ.ف.ب)
وفي ظل هذه الدعوات والاعتراضات، يحذّر البعض من انعكاسات سياسة بايدن الداعمة لإسرائيل على قيم الولايات المتحدة وصورتها، وهذا ما كرره الكولونيل داهوك الذي شدّد على ضرورة فرض القيود على المساعدات لإسرائيل. وقال: «إذا ما استمرت الولايات المتحدة بتوفير هذا النوع من الدعم، في نهاية المطاف يجب أن تتحمل مسؤولية بعض هذه النتائج في غزة».
وتحدّث إيرلي عن انعكاسات الصراع على صورة الولايات المتحدة، مشيراً إلى فترة خدمته نائباً للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية في عام 2006 خلال «حرب تموز» في لبنان. وقال: «لقد وجّه لي الصحافيون حينها الأسئلة نفسها... كيف يمكن للولايات المتحدة أن تدعم إسرائيل في حين أنها تتسبب بكل هذا الدمار؟»، مضيفاً: «ما يجري في غزة الآن هو أسوأ بعشر مرّات... وبالمناسبة، إن قام (حزب الله) بالهجوم على إسرائيل، ستكون الأمور أسوأ بثلاثين مرة عما هي في غزة. ولهذا السبب، فإن الجميع قلق في واشنطن».
مظاهرة داعمة للفلسطينيين أمام مبنى الكابيتول في 4 نوفمبر 2023 (أ.ب)
تباين الأجيال
تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة شرخاً كبيراً بين الديمقراطيين في دعمهم لإسرائيل. ففيما يعارض 69 في المائة من الشباب تحت سن الـ35 سياسة بايدن مع إسرائيل، يدعمه 77 في المائة من الديمقراطيين فوق سن الـ65، حسب استطلاع لجامعة «كينيبياك»، كما أن 74 في المائة من الديمقراطيين الشباب يتعاطفون مع الفلسطينيين، مقابل 25 في المائة فقط من الديمقراطيين فوق سن الـ65.
ويقول الزيّات إن الشباب في الولايات المتحدة ينشأون في عصر يسلّط فيه الضوء على العدالة الاجتماعية والعرقية، موضحاً: «لقد رأينا ذلك هنا بعد مقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد في مينيسوتا، وما حصل بعد ذلك من رفع للوعي حول الحاجة للمساواة بين الشعوب. اليوم، يقارن الشباب هنا بين ظروف الفلسطينيين والاحتلال والفصل والتمييز وما يرونه هنا. لذلك، بسبب هذه المقارنات والتجارب في عصر منصات التواصل الاجتماعي، ليس من الصعب عليهم رؤية الروابط». وتابع: «لهذا السبب، نرى جهوداً حثيثة لترهيب أصوات طلاب الجامعات والموظفين الشباب في كبرى الشركات، لإسكاتهم وإخافتهم لكي لا يتحدثوا عن حقوق الفلسطينيين أو إنسانيتهم، ومساواة ذلك بطريقة خطيرة جداً مع المعاداة للسامية».
ناشطون يدعون لوقف إطلاق النار أمام البيت الأبيض في 15 نوفمبر 2023 (أ.ب)
من جهته، يقول الكولونيل داهوك إن الجيل الأكبر سناً «ما زال يعد إسرائيل حليفةً يجب دعمها للدفاع عن نفسها. بينما الجيل الجديد ينظر إلى الأمر بمنظور مختلف، ويعارض المقاربة العسكرية». وتحدث داهوك عن أن هذا التباين في الآراء يؤدي إلى صعوبة في إدراج شباب في الجيش الأميركي، «لأن الجيل الجديد لا يعد أن الخيار العسكري خيار جيد للعلاقات الدولية، ويفضل توظيف الدبلوماسية والمعلومات الاستخباراتية والاقتصاد في إدارة شؤوننا الخارجية».
ومع تعالي أصوات الشباب المطالبة بتغيير في سياسة بايدن مع إسرائيل، يستبعد إيرلي أن يؤدي ذلك إلى تغيير جذري وفوري في السياسة. ويفسّر أن «أعضاء الكونغرس وأي مسؤول منتخب، لا يهتمون إلا بأمرين: المتبرّعون والناخبون. الشباب بين الـ20 و30 من العمر، رغم آرائهم، إلا أنهم لا يتبرعون بالمال ولا يصوّتون كثيراً. لهذا السبب، فإن استطلاعات الرأي لن تطيح بالسياسيين حتى يقوم الأفراد المؤيدون لفلسطين بالتصويت بأعداد كبيرة وتقديم الأموال إلى السياسيين».
حظوظ بايدن وسياسة ترمب
الناخب الشاب ليس الوحيد الذي يعترض على سياسة بايدن تجاه إسرائيل، فقد أدت هذه السياسة إلى انتقادات متزايدة للإدارة الديمقراطية من قبل الناخبين المسلمين والعرب. ويقول الزيّات، وهو يشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لمؤسسة «إيمغايج» المعنية بتنسيق جهود الناخبين الأميركيين المسلمين، بأن هذه الفئة الانتخابية «تشعر بالغضب وخيبة الأمر والخيانة من قبل إدارة بايدن التي دعمها الكثيرون مالياً وعبر التصويت لها».
دونالد ترمب خلال حدث انتخابي في نيوهامشير في 11 نوفمبر 2023 (رويترز)
وأضاف: «نحتاج إلى وقف إطلاق نار مستمر وحل دائم وأكثر واقعية لهذه الأزمة، يؤدي إلى مسار أكثر مصداقية بالنسبة للفلسطينيين وحقهم في تقرير مصيرهم».
وشدد الزيات على أن هؤلاء الناخبين لن يمتنعوا عن التصويت، مشيراً إلى أن الامتناع يعني دعم مرشح آخر، على الأرجح أن يكون في هذه الحالة الرئيس السابق دونالد ترمب، ومضيفاً: «سنحرص على تثقيف الناس أن التصويت لمرشّح من حزب ثالث أو البقاء في المنزل هو ليس حل وقد يؤدي إلى إدارة أكثر سوءاً في نوفمبر».
وقارن إيرلي بين سياسات بايدن وترمب في الملف الإسرائيلي - الفلسطيني، فقال محذراً: «إذا كان الديمقراطيون أو الأميركيون أو غيرهم يعتقدون بأن بايدن لا يعمل لصالح الفلسطينيين، انتظروا حتى يصبح ترمب رئيساً لتروا الفرق». وفسّر إيرلي ما يقصده عارضاً سياسة ترمب مع الفلسطينيين فقال: «لكان اعتمد الآن على سياسة الأرض المحروقة، فجاريد كوشنر والسفير الأميركي في إسرائيل ووزير الخارجية الأميركي في عهده صرحواً علناً بأن السلطة الفلسطينية لا قيمة لها، ولا يمكن التعامل معها. هو نقل السفارة إلى القدس، وقطع كل تمويلنا للأونروا، وكان ذلك خلال فترة سلام وليس فترة حرب مثل اليوم».
جرائم الكراهية
ومع تصاعد لهجة الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية بحق العرب في الولايات المتحدة، كان آخرها حادثة إطلاق النار على 3 شبان فلسطينيين - أميركيين في ولاية فيرمونت، وجه الزيات اللوم إلى البيت الأبيض.
الشبان الفلسطينيون الذين تعرضوا لإطلاق نار في فيرمونت في 25 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)
وقال: «يمكن لوم البيت الأبيض جزئياً على ذلك بسبب الطريقة التي يصفون بها ما يجري في إسرائيل. فهم يشبهونه بأحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، وكانت هناك تعابير مأخوذة من اللغة المستخدمة للحديث عن (داعش). وبالطبع استفادت إسرائيل من ذلك، لأن ذلك يصب لمصلحتها ويبرر تحركاتها ضد غزة». وأضاف الزيات: «هذه لغة الإبادة الجماعية... هذه اللغة التي يتم استخدامها لتبرير المذابح الجماعية وقتل الناس. ورأينا ذلك في نزاعات أخرى. ورؤية ذلك هنا في الولايات المتحدة ليس أمراً مؤسفاً فحسب، بل إنه أمر خطير أيضاً».
وشدد إيرلي على ضرورة تغيير لهجة المسؤولين في هذا الإطار، قائلاً: «يجب أن يقولوا بوضوح إن ما قامت به (حماس) هو أمر خاطئ، لكن (حماس) لا تمثل الشعب الفلسطيني. وإذا أردت استهداف (حماس)، لا تدن وتعاقب وتقتل الشعب الفلسطيني بأكمله».
البيت الأبيض: إسرائيل ستسمح بدخول شاحنات المساعدات إلى غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4702921-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D8%AA%D8%B3%D9%85%D8%AD-%D8%A8%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84-%D8%B4%D8%A7%D8%AD%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
البيت الأبيض: إسرائيل ستسمح بدخول شاحنات المساعدات إلى غزة
جون كيربي (رويترز)
قال البيت الأبيض، الجمعة، إنه يعتقد أن إسرائيل ستسمح لشاحنات المساعدات الإنسانية بدخول غزة بعد فترة توقف بسبب استئناف القتال بين إسرائيل و«حماس»، لكن من المرجح أن ينخفض عدد الشاحنات.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، نقلا عن تقارير واردة من الجانب الإسرائيلي، إن إسرائيل وافقت على استئناف السماح بمرور شاحنات المساعدات بناء على طلب من الولايات المتحدة. لكنه استدرك أن عدد الشاحنات من المرجح أن ينخفض إلى العشرات يوميا بدلا من مئات الشاحنات التي دخلت غزة يوميا خلال هدنة استمرت أسبوعا وانتهت اليوم.
وقال كيربي إن غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات، لكن قرار استئناف تسليمها بعد عمليات تفتيش صارمة «يبدو وكأنه علامة جيدة للمضي قدما».
ويضغط المسؤولون الأميركيون من أجل استئناف الهدنة بهدف إطلاق المزيد من المحتجَزين لدى «حماس» في غزة. وقال كيربي إن الحركة هي المسؤولة عن انهيار الهدنة. وأضاف «بسبب حماس انتهت هذه الهدنة. المسؤولية تقع على عاتق حماس».
وعدل كيربي العدد الذي أعلنه في وقت سابق للمحتجزين الأميركيين الذين أطلقت حماس سراحهم حتى الآن من ستة إلى أربعة، وفق ما اوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
محكمة أميركية تقضي بإمكانية مقاضاة ترمب بشأن هجوم «الكابيتول»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4702906-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%B6%D9%8A-%D8%A8%D8%A5%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%84%C2%BB
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
محكمة أميركية تقضي بإمكانية مقاضاة ترمب بشأن هجوم «الكابيتول»
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)
قضت محكمة استئناف فيدرالية أميركية، اليوم (الجمعة)، بإمكانية مقاضاة الرئيس السابق دونالد ترمب بشأن الاعتداء على مبنى «الكابيتول» الذي نفذه أنصار له في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، رافضين نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن.
وقد يواجه ترمب الآن دعوى مدنية بسبب أعمال العنف التي اقتحم خلالها أنصاره مقرّ الكونغرس الأميركي. وتم توقيف أكثر من 1200 شخص خلال المواجهات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقام شرطيان من «الكابيتول» وعدد من النواب الديمقراطيين بمقاضاة ترمب في 2021، عادّين أنه قد يكون قام بالتحريض على العنف في تصريحات علنية أمام مناصريه قبل توجههم إلى «الكابيتول».
وقال فريق ترمب القانوني إن الرئيس الأميركي السابق كان يتمتع، بصفته رئيساً، بالحصانة عن أفعاله، بما في ذلك تعليقات أدلى بها وطلب فيها من أنصاره «القتال بشراسة»، في حين كان الكونغرس يستعد للمصادقة على فوز الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأميركية متغلباً على الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب.
وقال الحكم الصادر عن لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف في واشنطن: «عندما يختار رئيس في فترة ولايته الأولى الترشح لولاية ثانية، فإن حملته للفوز بإعادة انتخابه ليست عملاً رئاسياً رسمياً».
وأضاف الحكم: «عندما يتحدث رئيس يترشح لولاية ثانية (...) في تجمع انتخابي تموله وتنظمه لجنة حملة إعادة انتخابه، فهو لا يقوم بواجبات رسمية رئاسية. إنه يتصرف كباحث عن منصب وليس كصاحب منصب».
وأشار الحكم إلى أن ترمب «أقرّ بأنه شارك في حملته للفوز بإعادة انتخابه، بما في ذلك جهوده بعد الانتخابات لتغيير النتائج المعلنة لصالحه، بصفته الشخصية كمرشح رئاسي، وليس بصفته الرسمية كرئيس حالي».
وسيُحاكَم ترمب في مارس (آذار) في واشنطن بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020.
وفاة القاضية الأميركية الأولى في المحكمة العلياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4702811-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A7
عضو المحكمة العليا الأميركية ساندرا داي أوكونور (أ.ب)
تُوفيت القاضية الأميركية السابقة ساندرا داي أوكونور، المرأة الأولى التي انضمت إلى المحكمة العليا، واعتبرت لفترة طويلة صوتاً لا يتزعزع للمحافظين المعتدلين، الجمعة، عن 93 عاماً في مدينة فينيكس، بعد مضاعفات مرتبطة بأمراض الخرف والجهاز التنفسي.
وكانت أوكونور قاضية في ولاية أريزونا، عام 1981، عندما اختارها الرئيس الجمهوري سابقاً رونالد ريغان؛ تنفيذاً لتعهده خلال حملته الانتخابية بكسر احتكار الذكور للمحكمة العليا، لتحل محل القاضي المتقاعد بوتر ستيوارت. وكان تعيينها بمثابة بشرى للنساء أوائل الثمانينات من القرن الماضي، جنباً إلى جنب مع رائدة الفضاء الأميركية الأولى سالي رايد، والمرأة الأولى على تذكرة رئاسية لحزب كبير جيرالدين فيرارو.
صورة من الأرشيف للرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان يقدم مرشحته للمحكمة العليا ساندرا داي أوكونور في البيت الأبيض، في 15 يوليو (تموز) 1981 (أ.ب)
وعبّر رئيس المحكمة العليا جون روبرتس عن حزنه، وقال، في بيان، إن «أوكونور، ابنة الجنوب الغربي الأميركي، شقت طريقاً تاريخية بصفتها قاضية هي الأولى في بلادنا. واجهت هذا التحدي بتصميم لا يهاب، وقدرة لا جدال فيها، وصراحة جذابة».
وفي عام 2018، أعلنت أوكونور أنه جرى تشخيص إصابتها بـ«المراحل الأولى من الخرف، وربما مرض ألزهايمر»، علماً بأن زوجها جون أوكونور تُوفي أيضاً بسبب مضاعفات ألزهايمر عام 2009.
وقد أنهى ترشيح أوكونور عام 1981، من قِبل الرئيس رونالد ريغان، ثم المصادقة عليه لاحقاً في «مجلس الشيوخ»، 191 عاماً من حصرية الذكور في المحكمة العليا.
وهي من مواليد أريزونا، ونشأت في مزرعة عائلتها المترامية الأطراف، لم تهدر أوكونور كثيراً من الوقت في بناء سُمعتها بصفتها عاملة مجتهدة تتمتع بنفوذ سياسي كبير في المحكمة المكوَّنة من تسعة أعضاء.
مجلس النواب الأميركي يطرد نائباً جمهورياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4702761-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3%C2%A0%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8%C2%A0%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%AF%C2%A0%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D8%A7%D9%8B%C2%A0%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B
النائب الجمهوري جورج سانتوس يتحدث مع الصحافيين بعد طرده من مجلس النواب في 1 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
في خطوة استثنائية، طرد مجلس النواب النائب الجمهوري جورج سانتوس إثر تصويت رسمي، دفع خلاله 311 نائباً لطرده مقابل معارضة 114.
وبات سجلّ سانتوس، الذي يمثل مقاطعة نيويورك الثالثة في مجلس النواب، مشبعاً بالفضائح المتعلقة بالفساد، التي أدت إلى توجيه وزارة العدل الأميركية تهماً بحقه، وإصدار لجنة النزاهة في مجلس النواب تقريراً صارخاً عن ممارساته غير القانونية، شمل الاحتيال والكذب وغسل الأموال وسرقة الأموال الفيدرالية.
ورفض سانتوس، البالغ من العمر 35 عاماً، الاستقالة رغم دعوات القيادات الجمهورية، وذلك في محاولة منها لتجنب إحراج علني للحزب من خلال التصويت. لكن النائب الجمهوري رفض الانصياع لهذه المطالبات، داعياً زملاءه إلى الانتظار حتى محاكمته وإدانته رسمياً لطرح تصويت من هذا النوع.
رئيس مجلس النواب مايك جونسون خلال مؤتمر صحافي الخميس (رويترز)
وحذّر سانتوس من أن هذه الخطوة من شأنها أن تخلق سابقة في التاريخ الأميركي. فهذه هي المرة السادسة في التاريخ الأميركي التي يطرد فيها مجلس النواب أحد أعضائه، والأولى قبل إدانته رسميا في المحكمة. وقد تمهّد هذه الخطوة لإطلاق تحرّك في الكونغرس يسعى لطرد السيناتور الديمقراطي بوب مينانديز، الذي تم توجيه تهم بالتعامل مع جهات أجنبية بحقه.
وينفي سانتوس التهم الموجهة ضدّه من قبل المدعين الفيدراليين في نيويورك، بعدما أصدروا في مايو (أيار) 23 تهمة بحقه تتراوح ما بين النصب على المانحين، والكذب على لجنة الانتخابات الفيدرالية، والحصول على فوائد البطالة بشكل غير قانوني. ويتوقع أن تتم محاكمته في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
ناشطون أمام الكونغرس يدعون لطرد سانتوس في 28 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)
كما أصدرت لجنة النزاهة في المجلس، المعنية بالتحقيق بممارسات أعضائه، تقريراً شاملاً يدين أفعال سانتوس ويقول إنها «تمسّ بمكانة الكونغرس وتؤثر على سمعته»، الأمر الذي أدى إلى إعلان عدد كبير من النواب الجمهوريين عن تغيير موقفهم ودعمهم لمساعي الطرد.
وبحسب قوانين المقاطعة التي يمثّلها سانتوس، أمام حاكمة نيويورك كاثي هوتشل فترة 10 أيام قبل الدعوة لإجراء انتخابات خاصة لشغر المقعد بعد طرد سانتوس، على أن تجري الانتخابات في موعد لا يتخطى 80 يوماً من هذا الإعلان.
وقد واجه سانتوس موجة من الانتقادات منذ عام 2022 بعد انتخابه، إذ تسربت أنباء عن أنه كذب بشأن تعليمه وتاريخه المهني، وردد روايات مغلوطة عن ارتباط عائلته بضحايا الهولوكست. يشار إلى أن آخر مرة صوّت فيها المجلس لطرد نائب منه كانت في عام 2002، عندما طرد المجلس النائب الديمقراطي جايمس ترافيكانت بعد إدانته بتهم الرشاوى والتهرب الضريبي.
«النواب» الأميركي لمنع وصول إيران إلى 6 مليارات دولار في قطرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4702741-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-6-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B7%D8%B1
«النواب» الأميركي لمنع وصول إيران إلى 6 مليارات دولار في قطر
يتعين على مجلس الشيوخ تبني قرار مماثل للذي أقره مجلس النواب ليتحول إلى قانون (أ.ف.ب)
أقر مجلس النواب الأميركي إجراءً مدعوماً من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، من شأنه أن يمنع إيران من الوصول إلى مبلغ 6 مليارات دولار، كانت الولايات المتحدة قد حولته إلى قطر، في إطار صفقة تبادل سجناء مع طهران. فيما حذرت طهران واشنطن من العواقب الوخيمة لاستئناف الحرب على غزة.
ولا يزال يتعين على مجلس الشيوخ تبني قرار مماثل للذي أقره مجلس النواب، ليتحول إلى قانون، يمكن للرئيس الأميركي، جو بايدن، رفض التوقيع عليه باستخدام حق النقض، إلا إذا حظي بتصويت غالبية أعضاء مجلس الشيوخ.
واعترض الجمهوريون على صفقة تبادل السجناء، متهمين إدارة بايدن بالتواطؤ في «تمويل الإرهاب الذي ترعاه إيران» في الشرق الأوسط، وتمكينها من تمويل «الهجمات القاتلة» التي شنتها حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.
وتم تمرير الإجراء، الذي يحمل اسم «قانون عدم تمويل الإرهاب الإيراني»، بأغلبية 307 مقابل 119 صوتاً في مجلس النواب.
وقال النائب مايكل ماكول، الرئيس الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، خلال جلسة المناقشة: «في ظل عدم الاستقرار هذا في المنطقة، فإن آخر شيء يتعين علينا القيام به هو إتاحة الوصول إلى 6 مليارات دولار لتحويلها إلى المزيد من الإرهاب الذي ترعاه إيران»، بحسب وكالة «أسوشييتد برس».
ورفض المسؤولون الأميركيون هذه الانتقادات، مشيرين إلى أنه لم يتم توفير أي دولار لإيران بعد، وأصروا على أنه، حتى عندما يتم ذلك، فلا يمكن استخدام الأموال إلا للاحتياجات الإنسانية.
الأموال لإيران تغذي الأزمات
لكن المنتقدين من أمثال ماكول يرفضون هذه التأكيدات.
وقال ريتشارد غولدبيرغ، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في الشأن الإيراني، وكبير الباحثين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «يجب أن نفهم الآن أنه عندما نضخ المزيد من الأموال إلى الجمهورية الإسلامية على أمل تجنب الأزمة أو الصراع، فإننا نحصل في الواقع على المزيد من الأزمات والصراع في المقابل».
أضاف غولدبيرغ: «الدليل موجود أمامنا. من مذبحة 7 أكتوبر، إلى توسيع إيران لمخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، إلى أكثر من 70 هجوماً على القوات الأميركية منذ 17 أكتوبر، إلى احتمال نقل الصواريخ الباليستية إلى روسيا، هناك إجماع متزايد بين الحزبين في واشنطن على أنه يجب علينا أن نفعل ذلك. واستبدال التهدئة والتسوية بالضغط والردع».
كما يعتقد كثير من المعترضين أنه على الرغم من اقتصار الأموال على المساعدات، فإنها قابلة للاستبدال، ويمكن أن توفر أموالاً أخرى لطهران لتقديم الدعم لـ«حماس» ولغيرها.
كلام الصورة: هنية يلتقي خامنئي في 21 يونيو الماضي (مكتب المرشد الإيراني)
وتوصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق مبدئي في أغسطس (آب) الماضي، والذي شهد في النهاية إطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في طهران، وعدد غير معروف من الإيرانيين المسجونين في الولايات المتحدة، بعد تحويل مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة من بنوك في كوريا الجنوبية إلى قطر. لكن بعد أيام من هجوم 7 أكتوبر الذي شنته «حماس»، اتفقت الولايات المتحدة وقطر على أن إيران لن تكون قادرة على الوصول إلى الأموال في هذه الأثناء، من دون إعادة تجميد الأموال بالكامل.
إدارة بايدن تدافع
ورغم أن الديمقراطيين في مجلس النواب، دعموا القرار الذي قدمه الجمهوريون، فإنه من غير المرجح أن تدعمه الأغلبية الديمقراطية، في مجلس الشيوخ؛ لأنه سيفرض عقوبات جديدة لمنع تحويل أي أموال إلى إيران، ويهدد بمعاقبة أي حكومة أو فرد يشارك في معالجة تحويل الأموال.
ودافع العديد من الديمقراطيين، الذين عارضوا هذا الإجراء، عن قرار إدارة بايدن تحويل الأموال مقابل إطلاق سراح الرهائن الأميركيين، خاصة بعد احتجاز «حماس» للرهائن الأميركيين الآن في غزة.
أدوات تُستخدم لطلاء الأحذية موضوعة فوق علم أميركي مرسوم على الأرض في ساحة فلسطين بطهران في 29 نوفمبر الماضي (إ.ب.أ)
وقال النائب الديمقراطي غريغوري ميكس، كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب: «إيران، بالطبع، مثل (حماس)، نظام قاتل وفاسد. إنهم ليسوا لطيفين. هذا ليس بالأمر السهل. ولكن بفضل هذا الاتفاق، عادت الآن خمس عائلات أميركية إلى وطنها». أضاف: «ولقد فقدت إيران القدرة على احتجاز هؤلاء الرهائن الأميركيين».
طهران: عواقب وخيمة
حذرت طهران، الجمعة، من «العواقب الوخيمة» لاستئناف «الحرب التي تشنها واشنطن وتل أبيب» على غزة، عقب انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام.
وكتب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، على منصة «إكس»: «استمرار الحرب التي تشنها واشنطن وتل أبيب يعني إبادة جماعية جديدة في غزة والضفة الغربية».
أضاف: «يبدو أنهم لا يفكرون في العواقب الوخيمة للعودة إلى الحرب».
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، كتب على منصة «إكس»: «المسؤولية السياسية والقانونية لاستمرار العدوان والمجازر» تقع على عاتق الحكومة الأميركية، و«بعض الحكومات الداعمة لنظام الفصل العنصري هذا».
وأشار كنعاني إلى «استئناف العدوان العسكري للنظام الصهيوني على غزة قبل دقائق من مغادرة وزير الخارجية الأميركي بلينكن الأراضي المحتلة».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي التقى، الخميس، مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، قد دعا إلى تمديد الهدنة وإلى وجوب حماية المدنيين الفلسطينيين إذا استؤنفت الأعمال القتالية.
وقال كنعاني إن «الدول والغالبية العظمى من حكومات العالم تطالب باستمرار بوقف إطلاق النار، والوقف الكامل لهجمات النظام الصهيوني ضد غزة والضفة الغربية».
وتدعم إيران حركة «حماس» التي شنت هجوماً غير مسبوق داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر، وردت عليه إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجوم بري واسع داخل قطاع غزة.
صحافيون يتابعون مناظرة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم وحاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس في جورجيا (رويترز)
حظيت المناظرة التلفزيونية، التي جَرَت بين حاكميْ أكبر وثالث ولاية أميركية من حيث عدد السكان، الديمقراطي غافين نيوسوم عن كاليفورنيا، والجمهوري رون ديسانتيس عن فلوريدا، بنسبة مشاهدة مرتفعة على قناة «فوكس نيوز»، مسلِّطة الأضواء على شخصيتين واعدتين في الحياة السياسية الأميركية.
حظوظ ديسانتيس
نجح ديسانتيس، وهو أحد المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري، في تقديم أداء قوي كان يطمح إليه لإعادة بناء شعبيته، قبل أيام من المناظرة الجمهورية الرابعة مع منافسيه الجمهوريين. غير أن كثيرين شكّكوا في تمكنه من تحقيق أي تقدّم في استطلاعات الرأي أمام الرئيس السابق دونالد ترمب، على الرغم من محاولته إظهار شراسته أمام الديمقراطي نيوسوم، بعدما تحولت المناظرة إلى «مباراة صراخ».
في المقابل، عُدّت المناظرة فرصة لنيوسوم، الذي لم يعلن نيته الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية، لإظهار شخصية هادئة وسلسة، والوصول إلى جمهور القناة المحافظ الذي قلّما يستمع إلى ديمقراطي من عيار نيوسوم.
وانضمّ مضيف المناظرة، شون هانيتي، إلى ديسانتيس في الضغط على نيوسوم في عدد من الملفات، كالضرائب المرتفعة في كاليفورنيا، ورحيل كثير من سكانها إلى فلوريدا، وارتفاع معدل الجريمة، والجدل حول كتب الهوية والجندر للأطفال. في المقابل، ردّ نيوسوم بالتهكم على ديسانتيس بشأن حملته الرئاسية. وقال إن «لدينا شيئاً واحداً مشتركاً: لن يكون أي منا مرشحاً لحزبنا في عام 2024»، ليُتبعه بتعليق ساخر عن تقدم ترمب في استطلاعات الرأي، حتى في ولاية فلوريدا. وقال له: «كيف تسير الأمور، بالنسبة لك يا رون؟ لقد تراجعت بمقدار 41 نقطة في ولايتك».
الدفاع عن بايدن
سعى نيوسوم إلى الدفاع عن سجل الرئيس جو بايدن في الاقتصاد والرعاية الصحية والهجرة، مخاطباً جمهور «فوكس نيوز» بأرقام. بَيْد أنه فشل في الرد على التساؤلات المتعلقة بسن بايدن وقدراته الذهنية، وفقاً لاتهامات ديسانتيس وهانيتي، لكنه قال إنه يفضّل دعم بايدن، حتى ولو بلغ 100 عام، مقابل دعم ديسانتيس. وأثار هذا التعليق غضب هانيتي الذي سأله: «هل يدفع لك جو بايدن، الليلة؟ اعتقدت أن هذه المناظرة كانت بين ولاية مقابل ولاية».
كان واضحاً أن نيوسوم لم يكن هدفه تقديم رؤيته عن أميركا، فهو لم يترشح للرئاسة، لكنه وصف ديسانتيس بالمتنمر الذي لا يبالي للتحرك من أجل تقييد قوانين الأسلحة، رغم عدد من حوادث القتل الجماعية في فلوريدا. كما انتقده لتغيير مواقفه من قضايا الهجرة والعلاقة مع الصين، قائلاً إنها كانت السبب من بين أمور أخرى، وراء تراجعه؛ ليس فقط أمام ترمب، بل أمام منافسيه الجمهوريين الآخرين؛ في إشارة إلى حاكمة ولاية ساوث كارولينا، نيكي هيلي.
وبالفعل، تواجه حملة ديسانتيس مشكلات جدية، قبل 6 أسابيع من المؤتمرات الحزبية بولاية أيوا، مع اندلاع الخلافات بين مسؤوليها. واستقال مديرها ليلتحق بحملة هيلي، في حين عمد ديسانتيس إلى تشكيل لجنة عمل جديدة خاصة بالحملة. ونقل عن مسؤولين في حملته أنهم متشائمون بشكل متزايد بالنسبة لفرصه. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن شخص مقرَّب من ديانتيس قوله: «يعتقد الناس بشكل متزايد أن الأمر انتهى». تأتي هذه الخلافات في وقت حرِج قبل الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، مع سيطرة ترمب على استطلاعات الرأي الوطنية والمبكرة في الولايات، وازدياد الشعور بأنه قد لا يمكن إيقافه.
وعلى الرغم من غياب ملفات السياسة الخارجية عن الموضوعات التي طرحها مُضيف المناظرة هانيتي على نيوسوم وديسانتيس، كان من الممكن التكهن بأن بعض العواصم السياسية مهتمة بنتائجها. هذا ما يمكن توقعه على الأقل من الصين، التي زارها نيوسوم أخيراً وقابل كبار مسؤوليها بشكل لافت، فهو حاكم الولاية الأميركية الرائدة في صناعة التكنولوجيا التي تُوليها بكين أهمية فائقة، واقتصادها وحده يُعدّ من بين أوائل وأكبر الاقتصادات العالمية، بعد أميركا والصين.
الولايات المتحدة «تواصل العمل» لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4702381-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%C2%AB%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%C2%BB-%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الولايات المتحدة «تواصل العمل» لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
دبابة إسرائيلية تتحرك قرب حدود قطاع غزة (د.ب.أ)
أكد البيت الأبيض، الجمعة، أن الولايات المتحدة تواصل العمل لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مع استئناف الأعمال العسكرية في الأراضي الفلسطينية.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي: «نواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة».
وأضاف، وفقاً لما بثته وكالة الصحافة الفرنسية: «لم تقدّم (حماس) حتى الآن قائمة بأسماء الرهائن من شأنها أن تسمح بتمديد الهدنة».
وأكد أن الرئيس الأميركي جو بايدن «ما زال يسعى جاهداً» لتحرير الرهائن المتبقين وزيادة المساعدات الإنسانية.
واستأنفت القوات الإسرائيلية القتال في قطاع غزة صباح اليوم بعد انتهاء هدن قصيرة لتبادل الأسرى استمرت مدة أسبوع، وبدأ الطيران الحربي الإسرائيلي في قصف أهداف متعددة جميع أنحاء قطاع غزة.
من ناحيتها، أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخ في اتجاه مستوطنات غلاف غزة، مع استمرار المواجهات المباشرة مع القوات الإسرائيلية في مناطق شمال قطاع غزة.
بلينكن يشيد بـ«كيسنجر» الذي ساهم بـ«تشكيل التاريخ»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4700881-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D9%83%D9%8A%D8%B3%D9%86%D8%AC%D8%B1%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D9%87%D9%85-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%C2%BB
وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر خلال حفل تكريم لمسيرته الدبلوماسية في 9 مايو 2016 في البنتاغون بالعاصمة الأميركية واشنطن (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
بلينكن يشيد بـ«كيسنجر» الذي ساهم بـ«تشكيل التاريخ»
وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر خلال حفل تكريم لمسيرته الدبلوماسية في 9 مايو 2016 في البنتاغون بالعاصمة الأميركية واشنطن (أ.ف.ب)
أشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، بـ«العقل الاستراتيجي» لهنري كيسنجر، قائلاً إن قلة ساهموا في تشكيل التاريخ كما فعل سلفه الذي رحل عن مائة عام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال بلينكن خلال زيارته تل أبيب، وإلى جانبه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إن كيسنجر «كان سخياً بشكل استثنائي بحكمته ونصائحه. قلة من الناس كانوا طلاباً أفضل للتاريخ... بل إن عدداً أقل فعلوا أكثر لتشكيل التاريخ من هنري كيسنجر».
وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر (يسار) أثناء تسلّمه جائزة شارلمان في مدينة آخن في 28 مايو 1987... مُنحت إليه الجائزة لجهوده في إعادة توحيد أوروبا (د.ب.أ)
وفي بيان صدر في وقت لاحق، قال بلينكن إن كيسنجر غالباً ما كان يقدم له النصح، بما في ذلك خلال رحلة قام بها في وقت سابق من هذا العام إلى الصين التي زارها كيسنجر عام 1971 محدثاً تغييراً في مسار الحرب الباردة.
وقال بلينكن: «إن تولي رئاسة الدبلوماسية الأميركية اليوم يعني التحرك في عالم يحمل بصمة هنري الدائمة... من العلاقات التي صاغها إلى الأدوات التي كان رائداً فيها».
هنري كيسنجر يبتسم أثناء سيره إلى طائرة هليكوبتر في قاعدة أندروز الجوية بالقرب من العاصمة الأميركية واشنطن السبت 19 أغسطس 1972 (أ.ب)
وتابع: «كانت قدرة هنري ثابتة على استخدام عقله الاستراتيجي وفكره في مواجهة التحديات الناشئة في كل عقد يمر، ما يدفع الرؤساء ووزراء الخارجية ومستشاري الأمن القومي وغيرهم من المسؤولين من كلا الحزبين لطلب مشورته».
نال كيسنجر الذي عمل في إدارة الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، الثناء لدبلوماسيته المكوكية في الشرق الأوسط، بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973.
وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر يقف أمام لوحة فنية تحمل صورته في قاعة مدينة فيورث الألمانية مسقط رأسه... في 10 مايو 2010 (د.ب.أ)
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الخميس، خلال لقائه بلينكن: «نحن معجبون بشدة بهنري كيسنجر» الذي من بين إنجازاته الأخرى «وضع حجر الأساس» لمعاهدة السلام الإسرائيلية مع مصر عام 1979.
أضاف: «في محادثتنا الأخيرة أنهي الاتصال بالقول: سيدي الرئيس، أرجو أن تعلم أنني أحببت واحترمت ودعمت دائماً دولة إسرائيل».
ونجح كيسنجر في إبعاد الدول العربية عن راعيها السوفياتي، وتثبيت دور الولايات المتحدة بوصفها وسيطاً رئيسياً وضامناً للأمن في المنطقة.