«الإطار التنسيقي» يتفرق قبل انتخابات 2025

اتفاق على إعادة التحالف بعد إعلان النتائج

صورة وزعها «الإطار التنسيقي» لاجتماعه الأخير في بغداد
صورة وزعها «الإطار التنسيقي» لاجتماعه الأخير في بغداد
TT

«الإطار التنسيقي» يتفرق قبل انتخابات 2025

صورة وزعها «الإطار التنسيقي» لاجتماعه الأخير في بغداد
صورة وزعها «الإطار التنسيقي» لاجتماعه الأخير في بغداد

قرر تحالف «الإطار التنسيقي» المشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة بقوائم متفرقة، على أن يدرس التحالف مجدداً بعد إعلان النتائج.

وكانت مصادر سياسية قد كشفت في وقت سابق أن «الإطار التنسيقي» سينقسم إلى 4 قوائم انتخابية للتنافس على مقاعد البرلمان المقبل.

وبعد اجتماع عُقد في بغداد، مساء 21 أبريل (نيسان) 2025، قررت قوى «الإطار التنسيقي» تحويل التحالف الحاكم إلى قوائم منفردة، على أمل جمعها ثانية بعد ظهور نتائج الانتخابات.

وقال «الإطار التنسيقي» -في بيان صحافي- إنه على «ثقة تامة بأن الحكومة ستقوم بتهيئة الأجواء الانتخابية، وتوفير مستلزمات الأمن الانتخابي، وتقديم الدعم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات من أجل إنجاح العملية وضمان نزاهتها».

ومن الصعب التحقق من طبيعة القوائم التي سيتفرق إليها «الإطار التنسيقي»، بسبب طبيعة الحوارات الجارية بين قادة الأحزاب الشيعية، التي تستند إلى جس النبض.

وتنقل وسائل إعلام محلية عن مصادر سياسية أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني سيقود تحالفاً يضم هادي العامري أمين عام «منظمة بدر»، وفالح الفياض رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، إلى جانب أحمد الأسدي، وهو وزير العمل الحالي.

في المقابل، يُفضل المالكي عدم التحالف مع أي حزب شيعي، والنزول في الانتخابات منفرداً، وكذلك كتلة «عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي.

رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني (الشرق الأوسط)

تعديل قانون الانتخابات

لم يتطرق بيان «الإطار التنسيقي» إلى مسألة تعديل قانون الانتخابات، إلا أن هذه المطلب لا يزال محل جدال سياسي بين قوى وأحزاب شيعية، لا سيما مع الإصرار الذي يظهره ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.

وقال المتحدث باسم «دولة القانون»، النائب عقيل الفتلاوي خلال مؤتمر صحافي عن استمرار التوجه نحو تغيير قانون الانتخابات الحالي، مؤكداً أن هناك تجاوباً من بعض الكتل السياسية لتعديله.

وأضاف الفتلاوي أن «قانون الانتخابات الحالي طارد للناخب والمرشح؛ لذلك تم طرح فكرة تغيير وتعديل هذا القانون، وهناك تجاوب من بعض الكتل السياسية للتعديل، وهو ذاهب حالياً للتغيير»، على حد قوله.

ويميل مؤيدون لرئيس الحكومة الحالية محمد شياع السوداني إلى الاعتقاد بأن محاولات تغيير القانون تستهدف حظوظه، لا سيما أن تعديلات مقترحة تنص على تجميد منصبه قبل موعد الاقتراع بستة أشهر.


مقالات ذات صلة

مراقبون: الطريق طويل أمام العمل العربي المشترك

العالم العربي شارع مطار بغداد الدولي (وكالة الأنباء العراقية)

مراقبون: الطريق طويل أمام العمل العربي المشترك

خلافاً للكثافة الإعلامية التي شهدها القصر الحكومي خلال انطلاق «قمة بغداد» العربية، ساد العاصمة هدوء غير معتاد، في مدينة غالباً ما تشهد زحامات خانقة.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي قادة الدول العربية في صورة تذكارية قبل انطلاق أعمال القمة العربية العادية الـ34 في بغداد (أ.ف.ب)

«الشرق الأوسط» تنشر النسخة النهائية من «إعلان بغداد»

تضمّنت النسخة النهائية لإعلان بغداد، المقرر اعتماده في ختام القمة العادية الـ34، تأكيد أهمية وجود حكومة مدنية مستقلة في السودان.

فتحية الدخاخني (بغداد)
المشرق العربي قادة يحضرون الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد بالعراق (أ.ب) play-circle

«قمة بغداد»... دعوات لوقف النار في غزة ورفض لتهجير الفلسطينيين

بدأت القمة العربية الرابعة والثلاثون على مستوى القادة في بغداد اليوم السبت لبحث عدد من القضايا الإقليمية على رأسها الأوضاع في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز) play-circle

إردوغان: محادثات مع بغداد وأربيل بشأن تسليم أسلحة «الكردستاني»

كشف الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن أن تركيا تجري محادثات مع السلطات في بغداد وأربيل بالعراق بشأن تفاصيل كيفية تسليم المسلحين الأكراد أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
المشرق العربي نائب وزير الخارجية العراقي محمد بحر العلوم يلتقي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قبل القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد (أ.ف.ب)

وزير الخارجية السوري في بغداد للمشاركة بالقمة العربية

ذكرت وكالة الأنباء العراقية، الجمعة، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وصل إلى العاصمة بغداد للمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

الرئيس اللبناني: لا خيار أمام «حزب الله» إلا القبول بمفهوم الدولة

الرئيس اللبناني جوزيف عون (أ.ف.ب)
الرئيس اللبناني جوزيف عون (أ.ف.ب)
TT

الرئيس اللبناني: لا خيار أمام «حزب الله» إلا القبول بمفهوم الدولة

الرئيس اللبناني جوزيف عون (أ.ف.ب)
الرئيس اللبناني جوزيف عون (أ.ف.ب)

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم (الأحد)، إن «حزب الله» ليس أمامه خيار إلا القبول بمفهوم الدولة، مضيفاً: «من حق (حزب الله) المشاركة السياسية، لكن السلاح بيد الدولة».

وأضاف عون، في مقابلة مع قناة تلفزيونية مصرية محلية: «طالبنا بمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل برعاية أميركية حول الحدود البرية على غرار الحدود البحرية». ومضى يقول: «لم يصلني طلب للتفاوض المباشر مع إسرائيل». وقال إنه لا يمكن لأي أحد الضغط على إسرائيل إلا الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه يعتقد أن نيات واشنطن «إيجابية».

وبالنسبة للمخيمات الفلسطينية في لبنان، قال عون: «سنتخذ الإجراءات التصاعدية ضد كل من يتلاعب بالساحة اللبنانية، وننتظر زيارة (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس لبحث سلاح المخيمات الفلسطينية». وأشار عون إلى أنه سيبحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعم الجيش بالعتاد الهندسي للتعامل مع المتفجرات والأنفاق.

عاجل إسرائيل ستستأنف إدخال المساعدات لغزة عبر القنوات القائمة (أكسيوس)