بلينكن سيلقي خطاباً عن الحرب في أوكرانيا خلال زيارة لفنلندا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال كلمة له في الكابيتول بواشنطن في 16 مايو 2023 (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال كلمة له في الكابيتول بواشنطن في 16 مايو 2023 (رويترز)
TT

بلينكن سيلقي خطاباً عن الحرب في أوكرانيا خلال زيارة لفنلندا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال كلمة له في الكابيتول بواشنطن في 16 مايو 2023 (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال كلمة له في الكابيتول بواشنطن في 16 مايو 2023 (رويترز)

يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع المقبل إلى فنلندا العضو الجديد في حلف شمال الأطلسي، حيث سيلقي خطابا يؤيد فيه دفاع أوكرانيا عن نفسها ضد روسيا، بحسب ما أعلنت الخارجية الأميركية اليوم الجمعة.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يزور بلينكن هيلسنكي في 1 و2 يونيو (حزيران) بعد اجتماع لوزراء خارجية التحالف الغربي في أوسلو. وسيزور قبلها السويد التي تتطلع للانضمام إلى التكتل. وسيلتقي وزراء خارجية الدول الثلاث.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن سيلقي في العاصمة الفنلندية خطابا «يسلط فيه الضوء على كل الأوجه التي كان فيها عدوان روسيا على أوكرانيا فشلا استراتيجيا».

وسيؤكد بلينكن أيضا «جهودنا المتواصلة لدعم دفاع أوكرانيا عن أرضها وسيادتها وديمقراطيتها سعيا لتحقيق سلام عادل ودائم».

وسعت كل من فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي كنتيجة مباشرة لغزو روسيا لأوكرانيا ومطالبة موسكو بتجميد أيّ توسّع للحلف شرقا.

وبعد أن وضعت حداً لعقود من الحياد ثم عدم الانحياز العسكري، انضمّت الدولة الشمالية (فنلندا) المتاخمة لروسيا رسمياً إلى الحلف الأطلسي في 4 أبريل (نيسان) لتصبح العضو الحادي والثلاثين فيه.

لكن السويد لم تحصل بعد على الضوء الأخضر اللازم من عضوين هما تركيا والمجر، ولم تلتحق بالتالي بالناتو.

وتتّهم أنقرة السويد بإيواء مقاتلين «إرهابيين» أكراد.

وأعرب دبلوماسيون غربيون عن أمل حذر بإمكان تراجع تركيا عن اعتراضاتها بشأن السويد بعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية المقررة الأحد.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك

أوروبا دبابة روسية مدمرة في منطقة كورسك (أ.ب)

زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك

أكد مسؤول عسكري أوكراني، الاثنين، أن قواته تكبّد قوات موسكو «خسائر» في كورسك بجنوب روسيا، غداة إعلان الأخيرة أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في هذه المنطقة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام السفراء الفرنسيين 6 يناير 2025 بقصر الإليزيه في باريس (رويترز)

ماكرون يدعو أوكرانيا لخوض «محادثات واقعية» لتسوية النزاع مع روسيا

قال الرئيس الفرنسي ماكرون إن على الأوكرانيين «خوض محادثات واقعية حول الأراضي» لأنهم «الوحيدون القادرون على القيام بذلك» بحثاً عن تسوية النزاع مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا جندي روسي خلال تدريبات عسكرية في الخنادق (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

روسيا تعلن السيطرة على «مركز لوجيستي مهم» في شرق أوكرانيا

سيطرت القوات الروسية على مدينة كوراخوف بشرق أوكرانيا، في تقدّم مهم بعد شهور من المكاسب التي جرى تحقيقها بالمنطقة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا صورة تظهر حفرة بمنطقة سكنية ظهرت بعد ضربة صاروخية روسية في تشيرنيهيف الأوكرانية (رويترز)

روسيا تعلن اعتراض 8 صواريخ أميركية الصنع أُطلقت من أوكرانيا

أعلن الجيش الروسي اليوم (السبت)، أنه اعترض 8 صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا في اتجاه أراضيه.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا رجال إنقاذ أوكرانيون في موقع هجوم مسيّرة روسية بكييف (إ.ب.أ)

مقتل 5 أشخاص على الأقل بهجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا

أسفرت هجمات روسية بمسيّرات وصواريخ على أوكرانيا، يوم الجمعة، عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ، في حين قُتل شخصان في ضربات أوكرانية طالت مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)

أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)
جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)
TT

أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)
جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)

خفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدد السجناء في مركز احتجاز خليج غوانتانامو في كوبا بنحو النصف، بعد أن أرسلت 11 معتقلاً إلى عُمان.

وقال الجيش الأميركي إن 15 معتقلاً فقط بقوا هناك بعد النقل، في أعقاب مسعى كبير قامت به إدارة بايدن في أيامها الأخيرة في السلطة لإغلاق المنشأة.

وافتتح مركز الاحتجاز لأول مرة في 11 يناير (كانون الثاني) 2002 في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، لاحتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، و«المقاتلين الأعداء غير الشرعيين» خلال «الحرب على الإرهاب» التي شنتها واشنطن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على نيويورك وواشنطن.

أسير داخل المعسكر (متداولة)

وتشير بيانات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى أن معتقل غوانتانامو كان يضم قرابة 680 سجيناً في ذروة عمليات الاحتجاز في 2003.

وأحدثُ عملية نقل للرجال الأحد عشر -وجميعهم من اليمن- تترك القاعدة البحرية الأميركية في كوبا بعدد أقل من المعتقلين مقارنة بما كانت عليه الحال عند افتتاحها بوصول سجناء من أفغانستان.

وقال الجيش الأميركي في بيان «الولايات المتحدة تقدر استعداد حكومة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية التي تركز على خفض عدد المعتقلين بشكل مسؤول، وإغلاق معتقل غوانتانامو في نهاية المطاف».

وأعلن «البنتاغون» أن الرجال الأحد عشر الذين نقلوا إلى عمان هم: عثمان عبد الرحيم محمد عثمان، ومعاذ حمزة أحمد العلوي، وخالد أحمد قاسم، وسهيل الشرابي، وهاني صالح رشيد عبد الله، وتوفيق ناصر عوض البيهاني، وعمر محمد علي الرماح، وسند علي يسلم الكاظمي، وحسن محمد علي عطاش، وشرقاوي عبده علي الحاج، وعبد السلام الحيلة.

وقال «البنتاغون» إن ثلاثة من المعتقلين الخمسة عشر المتبقين مؤهلون للنقل، وعدد مماثل مؤهل لمراجعة دورية لفحص قضاياهم. أما الباقون فقد وُجهت إليهم اتهامات أو أدينوا بارتكاب جرائم حرب.

ودأبت جماعات حقوق الإنسان على انتقاد المنشأة، بسبب الانتهاكات المحتملة لقوانين حقوق الإنسان الدولية والأوضاع في المعسكر.