قال مكتب الادعاء العام في ميونيخ إن «هناك اشتباهاً في أن شاباً سورياً يُعتقد أنه متعاطف مع تنظيم (داعش)، وتم احتجازه في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا، قام بالتخطيط لتنفيذ هجوم ذي دوافع إرهابية».
وأعلن مكتب الادعاء العام، الأربعاء، أنه «نظراً لشبهة التخطيط لارتكاب فعل عنيف خطير يعرض الدولة للخطر، جرى تحريك اتهامات ضد الشاب السوري (27 عاماً) في المحكمة الإقليمية الأولى في ميونيخ».
ويقول الادعاء إن الشاب السوري «حصل على تعليمات ومواد لصناعة عبوة ناسفة أو حارقة»، فيما أفاد محققون بأن المتهم يرى أن «القتال ضد الكفار يندرج ضمن واجبه الديني».

وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2024، تردد أنه «حصل على تعليمات لصناعة عبوات ناسفة من خلال الإنترنت. وكان هدفه المزعوم صناعة عبوة ناسفة أو حارقة غير تقليدية لتنفيذ هجوم وقتل رواد ملهى ليلي أو موقع آخر حيث يتجمع الكثيرون».
وألقي القبض على السوري في ديسمبر (كانون الأول) الماضي خلال عملية شرطية واسعة النطاق في المنطقة المحيطة بمدينة شفاينفورت في منطقة فرانكونيا السفلى، وجرى احتجازه.

