صورة جماعية لقادة دول الرابطة المستقلة في قصر الأمة بدوشانباي، يوم 10 أكتوبر (سبوتنيك - رويترز)
وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رسائل عدة إلى الولايات المتحدة والغرب عموماً، وإلى شركاء بلاده في الفضاء السوفياتي السابق، في ختام أعمال قمتين إقليميتين توليهما موسكو أهمية كبرى.
وفي اليوم الثاني لنشاط سياسي مكثف شهدته عاصمة طاجيكستان؛ دوشانباي، عقد رؤساء رابطة الدول المستقلة اجتماعاً شكّل نقطة انطلاق جديدة للرابطة التي شهدت ترهّلاً على مدى سنوات. وبدا أن الاجتماع كُرّس لضخّ دماء جديدة في آليات عمل الرابطة، وإنعاش «الفضاء السوفياتي» السابق.
وحول العلاقات مع واشنطن، قال بوتين إن بلاده والولايات المتحدة «لا تزالان ملتزمتين باتفاقيات ألاسكا»، مؤكّداً تمسّكه بالحوار.
كما تطرّق إلى ملفات الأمن الاستراتيجي، مؤكّداً أن بلاده لا تخشى «سباق التسلح القائم بالفعل في العالم».وزاد أن «بلداناً عدة تدرس، بل تستعد، لإجراء تجارب نووية... وروسيا لديها معلومات ذات صلة وقادرة على اتخاذ خطوات جوابية رادعة ومتكافئة».
تتجه الأنظار إلى لقاء يوصف بأنه تاريخي في البيت الأبيض بعد غدٍ، الاثنين، حيث يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نظيره السوري أحمد الشرع، في أول زيارة من نوعها
يروي الدكتور المحبوب عبد السلام، أحد أبرز المقربين من منظر انقلاب 1989 الدكتور حسن الترابي، تفاصيل دقيقة عن مسار الحركة الإسلامية في السودان وتحولها من تنظيم
بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن القوات الدولية ستنتشر في غزة في وقت قريب جداً، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ليعلن أنه أصدر
جدد مسؤولون لبنانيون، أمس، تمسكهم بالتفاوض مع إسرائيل عبر آلية اللجنة الدولية المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المعروفة بـ«الميكانيزم»،
شبّه مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، الوضع في العراق بلبنان، حيث «تفوق قوة الفصائل المسلحة سلطة الدولة». وقال بارزاني، خلال مقابلة متلفزة مساء
حمزة مصطفى ( بغداد)
عطل في طائرة حكومية يربك خطة وزير خارجية ألمانيا لزيارة كولومبياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5206432-%D8%B9%D8%B7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D9%83-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7
عطل في طائرة حكومية يربك خطة وزير خارجية ألمانيا لزيارة كولومبيا
وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول (د.ب.أ)
اضطر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى تعديل خطته للسفر إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية بكولومبيا في اللحظات الأخيرة، بسبب تعطل طائرة حكومية.
وأفادت وزارة الخارجية الألمانية في ساعة متأخرة من مساء أمس (الجمعة)، بأن طائرة إيرباص «إيه 350» ضمن وحدة نقل كبار الشخصيات التابعة للجيش الألماني، التي كانت مخصصة لرحلة الوزير من هامبورغ، لم تعد متاحة بسبب عطل تقني.
ومن المقرر أن يمثل فاديفول المستشار فريدريش ميرتس في هذه القمة.
وأضافت الوزارة أن الوزير يعتزم الآن السفر إلى كولومبيا على متن طائرة ركاب عادية، ومن هناك التوجه إلى مدينة سانتا مارتا الواقعة على البحر الكاريبي شمال البلاد للمشاركة في الاجتماع.
وكان من المقرر أن يتوجه فاديفول غداً (الأحد) من كولومبيا إلى بوليفيا على متن الطائرة الحكومية، لإجراء محادثات مع الحكومة المنتخبة حديثاً.
ومن المخطط أن يشارك وزير الخارجية الألماني يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى (جي 7) في مقاطعة أونتاريو الكندية.
وكانت سلفته في المنصب، أنالينا بيربوك، قد تعرضت مراراً لمشكلات تقنية في طائرات حكومية خلال فترة عملها وزيرةً للخارجية في الحكومة السابقة.
ومن أبرز هذه الحوادث كانت رحلة مخططاً لها إلى أستراليا ونيوزيلندا وفيجي.
واضطرت بيربوك إلى إلغاء تلك الرحلة في أغسطس (آب) 2023 بعد توقف للتزود بالوقود بأبوظبي، حيث لم تنغلق أجنحة الهبوط في طائرة إيرباص «إيه 340» بعد الإقلاع. وعند محاولة جديدة، تكرر العطل نفسه، ما دفع الوزيرة إلى إلغاء الرحلة والعودة إلى ألمانيا على متن طائرة ركاب عادية. وقد قامت لاحقاً بتنفيذ الزيارة المؤجلة.
جاريد كوشنر (يمين) صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكاي حفيدة الرئيس يصلان إلى مطار ميامي الدولي لحضور منتدى الأعمال الأميركي (أ.ف.ب)
صادق البرلمان الصربي أمس (الجمعة)، على مشروع قانون يتيح تسريع إجراءات هدم المقر السابق للجيش اليوغوسلافي في وسط بلغراد، حيث من المتوقع أن يُشيَّد مكانه فندق فاخر بدعم من جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ويعود تاريخ بناء هذا المجمع العسكري الذي دمر جزئياً في قصف «الناتو» الذي أنهى حرب كوسوفو عام 1999، إلى منتصف القرن العشرين.
وانقسم الرأي العام الصربي إزاء المشروع المرتبط بشركة «أفينيتي بارتنرز» التابعة لكوشنر ومقرها ميامي، والتي تسعى لتطوير الموقع وتحويله إلى فندق شاهق.
ووقعت «أفينيتي بارتنرز» اتفاقاً مع الحكومة الصربية لاستثمار الموقع لمدة 99 عاماً، بعد وقت قصير من إلغاء تصنيفه من ضمن «الأصول الثقافية» للبلاد.
وتعطل المشروع في مايو (أيار) مع بروز اتهامات بأن مسؤولاً حكومياً استخدم وثائق مزورة لرفع الحماية التراثية عن مبنى قيادة الجيش اليوغسلافي، حيث لا تزال التحقيقات جارية.
لكنّ قانوناً خاصاً صادق عليه البرلمان الصربي الجمعة، ونشره على موقعه الإلكتروني، يعطي صفة العجلة لإعادة تطوير الموقع، ما يفرض على مؤسسات الدولة إصدار التصاريح والموافقات اللازمة من دون تأخير.
وأيد البرلمان هذه الخطوة بغالبية 130 صوتاً مقابل 40.
مباني مقر الجيش القديم تظهر بينما يناقش البرلمان الصربي قانوناً خاصاً يهدف إلى تسريع تطوير مجمع فاخر من قبل شركة استثمارية أنشأها جاريد كوشنر في بلغراد (رويترز)
وأعرب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الذي استضاف كوشنر مرات عدة في بلغراد، عن دعمه الشخصي للمشروع.
وطالب خبراء بالحفاظ على المبنى من أجل قيمته التاريخية والثقافية.
وقال ميليان سالاتا، المهندس المعماري وعضو جمعية المهندسين المعماريين بصربيا، في مؤتمر صحافي عقد خارج المبنى في وقت سابق من هذا الأسبوع: «تقف أمامنا تحفة معمارية وحضرية فريدة».
وأضاف: «هذا المبنى آمن، ويمكن ترميمه والمحافظة عليه للاستخدام العام وجعله (نصباً تذكارياً لضحايا قصف الناتو)».
وفوتشيتش لا يزال يعاني من تداعيات الحادث الدامي لانهيار سقف محطة نوفي ساد للقطارات العام الماضي، والذي أعاده كثيرون إلى فساد الحكومة.
وتجمع حشد صغير من المتظاهرين أمام البرلمان خلال جلسة التصويت الجمعة، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن حادث المحطة.
روته: المناورات النووية لـ«الناتو» أظهرت أنه يمتلك ردعاً قوياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5206426-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%A3%D8%B8%D9%87%D8%B1%D8%AA-%D8%A3%D9%86%D9%87-%D9%8A%D9%85%D8%AA%D9%84%D9%83-%D8%B1%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%82%D9%88%D9%8A%D8%A7%D9%8B
روته: المناورات النووية لـ«الناتو» أظهرت أنه يمتلك ردعاً قوياً
مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (إ.ب.أ)
كشف مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن نجاح المناورات النووية السنوية للحلف العسكري في وقت سابق من هذا الشهر، أعطاه «ثقة مطلقة في مصداقية الردع النووي لحلف شمال الأطلسي» في مواجهة التهديدات الروسية، وفقاً لوكالة «رويترز».
ونقلت عنه صحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية الأسبوعية قوله: «عندما تستخدم روسيا خطاباً نووياً خطيراً ومتهوراً، يجب أن يعرف سكاننا أنه لا داعي للذعر، لأن حلف شمال الأطلسي لديه ردع نووي قوي».
وأضاف: «ويجب أن يعلم (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أن الحرب النووية لا يمكن كسبها أبداً، ويجب ألا نخوضها أبداً».
وحذر بوتين الغرب مراراً من العواقب النووية المحتملة منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022.
وأعلن الشهر الماضي، أن روسيا يمكن أن تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت للقصف بصواريخ تقليدية، وأن موسكو ستعدّ أي هجوم عليها مدعوماً بقوة نووية هجوماً مشتركاً.