قال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو إن إيطاليا سوف تُبقي على نظام دفاع جوي في إستونيا لفترة أطول من المخطط لها رداً على الانتهاكات الروسية الأخيرة للمجال الجوي الإستوني.
وحالياً هناك مقاتلات جوية إيطالية ونحو 500 جندي متمركزين في القاعدة الجوية أماري في إطار «مهمة الشرطة الجوية التابعة لحلف (الناتو) في منطقة البلطيق» على طول حدود الحلف مع روسيا، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
ونقلت شبكة «إيه آر آر» الإستونية، اليوم (الأربعاء)، عن كروسيتو الذي زار القاعدة الجوية الأسبوع الجاري، القول: «نتيجة لانتهاك روسيا المجال الجوي الإستوني، قررت إيطاليا تمديد وجود نظام سامب/تي وطائرات سي إيه إي دبليو».
وقال الوزير: «إذا كانوا يتوقعون ردا فهذا هو الرد، نحن نعزز وجودنا هنا».
وجرى نشر نظام سامب/تي الأرضي بعيد المدى في إستونيا أوائل العام الجاري، وكان من المقرر أن يغادر في الأسابيع المقبلة. ولكن سوف يظل الآن حتى نهاية مهمة الشرطة الجوية الإيطالية التابعة لـ«الناتو» في أوائل العام الجديد.
وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور: «هذا هو الرد الأول والواضح على الاستفزازات الروسية. إذا حلّق الروس هنا مجدداً ودخلوا مجالنا الجوي، فسوف يعرفون أنهم مراقبون من جانب نظام دفاع جوي بعيد المدى».
وبحسب السلطات الإستونية، دخلت ثلاث مقاتلات روسية المجال الجوي الإستوني لمدة 12 دقيقة تقريباً الجمعة الماضي قبل أن ترافقها طائرات «إف35» إيطالية لتبعدها عن مجال إستونيا. ونفت روسيا حدوث هذا الخرق.

