اتهمت الاستخبارات الدنماركية، الجمعة، روسيا بالوقوف وراء حملة تضليل، زعمت زوراً أن أحد المشرعين الدنماركيين يسعى للحصول على مساعدة روسية لمنع الولايات المتحدة من ضم غرينلاند.
وانتشرت في يناير (كانون الثاني) منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي زعمت أن عضو البرلمان الدنماركي كارستن هونغ أراد منع إقليم غرينلاند، المتمتع بالحكم الذاتي، من الانفصال عن الدنمارك عبر الدعوة لطلب المساعدة من روسيا.
وتضمنت المنشورات صورة معدلة تظهر منشوراً لهونغ على «فيسبوك»، سرعان ما ندّد بها السياسي عبر منصة «إكس»، مؤكداً أنها «زائفة».
Fake news on X and Facebook about my wish to form an alliance with Russia against the USA regarding Greenland. There's not a snowball's chance in Hell that I would ask Russia for any kind of support. I stand with Greenland #dkpol https://t.co/b8NQEW9ME7
— Karsten Hønge (@khoenge) January 14, 2025
وقالت هيئة الاستخبارات الدفاعية الدنماركية، الجمعة، إن تقديراتها تشير إلى وقوف روسيا وراء الحملة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت الهيئة أن «المنشور الزائف مصدره أحد المؤثرين، سبق أن روّج لأجندة روسيا في أوكرانيا».
ولفتت النظر إلى أنها تلقت معلومات من هيئة اليقظة والحماية من التدخل الرقمي الأجنبي الفرنسية (فيجينوم)، تفيد بأن الناشط «هو جزء من شبكة تأثير تعمل نيابة عن الدولة الروسية».
وقالت الاستخبارات الدنماركية إن الحملة «يجب النظر إليها باعتبارها جزءاً من عملية التأثير المستمرة التي تحاول من خلالها روسيا إحداث صدع في العلاقات عبر الأطلسي وتقويض الدعم الغربي لأوكرانيا».
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن طموحاته لضم غرينلاند، مؤكداً أن واشنطن بحاجة إليها لأسباب أمنية. ورفض استبعاد استخدام القوة لضم الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي، ما أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن.