أفادت صحيفة «التايمز» البريطانية اليوم (الخميس) بأن بريطانيا تتجه لإلغاء خططها لإرسال آلاف الجنود إلى أوكرانيا، معتبرة أن هذه الخطوة تنطوي على «مخاطر عالية جداً».
وأضافت الصحيفة أن بريطانيا ودولاً أوروبية أخرى تراجعت عن فكرة إرسال قوة لحراسة المدن الرئيسية والمواني ومحطات الطاقة النووية لضمان السلام في أوكرانيا.
وأوضحت «التايمز» أنه سيتم إرسال مدربين عسكريين بريطانيين وفرنسيين إلى غرب أوكرانيا، لكن دون أن يكونوا قرب خط الجبهة، مشيرة إلى أن بريطانيا تأمل أن يدفع هذا التغيير موسكو إلى التخلي عن خطوطها الحمراء والتوصل لاتفاق سلام مع أوكرانيا.
ونقلت «التايمز» عن مصدر بريطاني قوله إن المدربين العسكريين الذين سيتم إرسالهم إلى أوكرانيا لن يكونوا قوة ردع أو حماية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين بريطانيين وفرنسيين يحاولون إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمقابلة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقب جنازة البابا فرنسيس بعد غد (السبت).
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي بريطاني قوله إن بلاده ستغير موقفها، لكن تريد من موسكو أن تتجاوز «خطوطها الحمراء».
