زيلينسكي: مستعد لـتحرك ملموس في محادثات جدة

واشنطن متفائلة بتوقيع اتفاقية المعادن مع كييف قريباً


تعرضت مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود لعدة هجمات بالمسيّرات الروسية ليل الخميس - الجمعة (أ.ب)
تعرضت مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود لعدة هجمات بالمسيّرات الروسية ليل الخميس - الجمعة (أ.ب)
TT
20

زيلينسكي: مستعد لـتحرك ملموس في محادثات جدة


تعرضت مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود لعدة هجمات بالمسيّرات الروسية ليل الخميس - الجمعة (أ.ب)
تعرضت مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود لعدة هجمات بالمسيّرات الروسية ليل الخميس - الجمعة (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلده مستعد للتحرك بسرعة، وعلى نحو ملموس، في المحادثات المقررة في جدة، الاثنين. وتأمل أوكرانيا في التوصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار بالحد الأدنى خلال المباحثات التي تستضيفها السعودية، الاثنين، وتجمع مسؤولين أميركيين، إضافة إلى ممثلين عن روسيا وأوكرانيا بشكل منفرد، في أحدث حلقة من الحراك الدبلوماسي لحل النزاع.

وقال مسؤول أوكراني: «ما زلنا نرغب في الاتفاق على وقف إطلاق النار»، في إشارة إلى وقف متبادل لاستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية والهجمات في البحر الأسود.

من جهته، أبدى الرئيس الأميركي تفاؤله بإحياء اتفاقية المعادن مع أوكرانيا والتوقيع عليها قريباً. وقال دونالد ترمب: «نحن نحرز تقدماً جيداً فيما يتعلق بأوكرانيا وروسيا. وأحد الأشياء التي نقوم بها هو توقيع اتفاق قريباً جداً بشأن المعادن الأرضية النادرة مع أوكرانيا».


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ صورة مركَّبة لرؤساء الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا (أ.ب)

محادثات المعادن الأوكرانية في واشنطن تحقق «تقدماً بنّاءً»

محادثات المعادن الأوكرانية في واشنطن تحقق «تقدماً بنّاءً» لكن لم تتوقف الانتقادات المتبادلة بين المسؤولين من الطرفين.

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا «محادثات جدة» بين الوفدين الأميركي والروسي بقصر الدرعية في الرياض يوم 18 فبراير (رويترز) play-circle

الكرملين يسعى لتحديد «ملامح التسوية المقبلة» في أوكرانيا وينتقد «دوراً تخريبياً» لأوروبا

الكرملين يسعى لتحديد «ملامح التسوية المقبلة» بأوكرانيا، وينتقد «دوراً تخريبياً» لأوروبا، ومدير «الاستخبارات الخارجية» يحذر «الناتو» من استفزاز روسيا وبيلاروسيا.

رائد جبر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقاء في البيت الأبيض في واشنطن 14 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

ترمب يرفض تحديد مهلة لبوتين لوقف النار... ويلمّح إلى مقترحات جديدة

ألقى الرئيس الأميركي ترمب باللوم على الرئيس الأوكراني زيلينسكي والرئيس الروسي بوتين، وكذلك الرئيس الأميركي السابق بايدن في اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

هبة القدسي (واشنطن)
أوروبا سقوط ما لا يقل عن 31 قتيلاً وإصابة العشرات بجروح في وسط مدينة سومي بسبب ضربة صاروخية روسية في 13 أبريل (أ.ب)

32 قتيلاً و100 مصاب في هجوم روسي على سومي الأوكرانية

أدت ضربة صاروخية روسية إلى سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلاً وإصابة نحو 100 بجروح وسط زحمة عيد الشعانين في وسط مدينة سومي بشمال شرقي أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)

بينها دول عربية... الاتحاد الأوروبي يقلص فرص اللجوء من 7 بلدان

أعلام الاتحاد الأوروبي بمقره في بروكسل (أ.ف.ب)
أعلام الاتحاد الأوروبي بمقره في بروكسل (أ.ف.ب)
TT
20

بينها دول عربية... الاتحاد الأوروبي يقلص فرص اللجوء من 7 بلدان

أعلام الاتحاد الأوروبي بمقره في بروكسل (أ.ف.ب)
أعلام الاتحاد الأوروبي بمقره في بروكسل (أ.ف.ب)

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم (الأربعاء)، قائمة تتضمن الدول التي تعدُّها «آمنة»، وقلصت بموجبها فرص منح اللجوء لمواطنيها. وتشمل هذه القائمة كوسوفو وبنغلادش وكولومبيا ومصر والهند والمغرب وتونس.

ويرمي الإجراء إلى تسريع معالجة طلبات اللجوء المقدمة من رعايا هذه الدول الذين يهاجرون بأعداد كبيرة إلى الاتحاد الأوروبي، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا تنطبق عليهم مواصفات اللاجئين، وبالتالي تسريع عملية إعادتهم إلى ديارهم.

وضعت العديد من الدول، من بينها فرنسا، مفهومها الخاص عن «دول المنشأ الآمنة»، لكن لم تتوفر قائمة مشتركة وموحدة على المستوى الأوروبي. وكان ذلك يشجع، بحسب مسؤولين أوروبيين، طالبي اللجوء على استهداف دولة مضيفة واحدة ذات معايير أكثر مرونة دون غيرها، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة هذه القضية من خلال هذه القائمة التي تضم سبع دول، مشيرة إلى أن معظم الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي تستوفي، من حيث المبدأ، «المعايير اللازمة لتصنيفها دول منشأ آمنة». ووجهت المنظمات غير الحكومية المعنية بحماية المهاجرين من انتقادات شديدة للمفهوم الذي قامت عليه هذه القائمة.

ويتعين على هذا الاقتراح الحصول على موافقة البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ليدخل حيز التنفيذ. ويبدو الأمر حساساً للغاية من الناحية السياسية وقد يثير خلافات بين الدول السبع والعشرين.

وحظيت هذه القضية بدعم كبير من روما التي رحبت، اليوم (الأربعاء)، بـ«نجاح الحكومة الإيطالية»، بعد نشر القائمة. وقال وزير الداخلية، ماتيو بيانتيدوسي، في بيان، إن الائتلاف المحافظ بزعامة جورجيا ميلوني الذي تشكل وانتخب على أساس التزامه بالحد من الهجرة «سعى دائماً على المستوى البيني والمتعدد الأطراف من أجل التوصل إلى مراجعة» لهذه القائمة. في حين انسحبت فرنسا، من جانبها، من المشاورات وفضلت الحكم على اقتراح المفوضية الأوروبية وفقاً لخواتيمه.

وكانت المفوضية قد قدمت بالفعل قائمة مماثلة في 2015 قبل أن يتم التخلي عن هذا الإجراء في نهاية المطاف بسبب مناقشات حادة بشأن إدراج تركيا من عدمه، نظراً لسجلها الحقوقي.

وتواجه بروكسل ضغوطاً لتشديد سياستها المتعلقة بالهجرة، مع تنامي اليمين واليمين المتطرف في أوروبا. وفي منتصف مارس (آذار)، كشفت المفوضية الأوروبية عن مقترحاتها لتسريع ترحيل المهاجرين غير النظاميين. واقترحت بشكل خاص توفير إطار قانوني لإنشاء مراكز للمهاجرين خارج حدودها أطلق عليها «مراكز العودة».