قصر باكينغهام يؤكد أن الملك تشارلز سيلتقى بابا الفاتيكان مطلع أبريل

رغم استمرار وجود البابا فرنسيس في المستشفى لتلقي العلاج

الملك تشارلز (أ.ب)
الملك تشارلز (أ.ب)
TT
20

قصر باكينغهام يؤكد أن الملك تشارلز سيلتقى بابا الفاتيكان مطلع أبريل

الملك تشارلز (أ.ب)
الملك تشارلز (أ.ب)

ستجري الزيارة الرسمية المقررة لملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس كما هو مخطط لها، على الرغم من استمرار تلقي البابا للعلاج في المستشفى بعد إصابته بالالتهاب الرئوي المزدوج.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن توقع تحسن صحة البابا يعني أن اللقاء التاريخي سيتم في روما مطلع أبريل (نيسان) المقبل للاحتفال باليوبيل البابوي والعلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة إنجلترا.

وقال مصدر بقصر باكينغهام إن القصر أعرب عن «أمله وصلواته بأن تمكن صحة البابا الزيارة من المضي قدماً».

وتشمل الجولة من 7 حتى 10 أبريل (نيسان) المقبل زيارتين إلى روما ورافينا في إيطاليا، والقيام بزيارة منفصلة للكرسي الرسولي - حكومة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في الفاتيكان - أصغر دولة مستقلة في العالم.

وسوف يصبح تشارلز خلال هذه الجولة أول ملك بريطاني يزور كنيسة القديس بولس خارج الأسوار، وهي مثوى القديس بولس منذ الإصلاح، كما أنه أول من يلقي كلمة أمام غرفتي البرلمان الإيطالي.

ومن المقرر أن يلتقي الملك تشارلز بالرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.

وقال متحدث باسم قصر باكينغهام: «في يوم الثلاثاء 8 أبريل المقبل، ووفقاً لصحة البابا فرنسيس، سوف يزور جلالة الملك والملكة الكرسي الرسولي لمشاركة البابا فرنسيس الاحتفال باليوبيل 2025».

وأضاف المتحدث أن «اليوبيل الذي يحتفل به بصورة تقليدية كل 25 عاماً، يعد عاماً خاصاً للكنيسة الكاثوليكية، عام المصالحة والصلوات والسير معاً كحجاج الأمل».


مقالات ذات صلة

33 يوماً أقصر مدة لبابا... أرقام لافتة في تاريخ البابوية

العالم الكرادلة يغادرون بعد القداس الذي ترأسه وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، في اليوم الثاني من تسعة أيام من الحداد على البابا الراحل فرانسيس في ساحة القديس بطرس (أ.ب)

33 يوماً أقصر مدة لبابا... أرقام لافتة في تاريخ البابوية

بعد جنازة البابا فرنسيس أمس (السبت)، تتجه الأنظار إلى من سيخلفه. وقبل انتخاب البابا الجديد، فيما يأتي يعض الأرقام اللافتة في تاريخ البابوية.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
أوروبا كرادلة يصلون للمشاركة في قداس على روح البابا فرنسيس بساحة القديس بطرس في الفاتيكان (أ.ب) play-circle

المجمع المغلق لانتخاب البابا المقبل: 135 كاردينالاً متوسط أعمارهم 70 عاماً

يجتمع 135 كاردينالاً يبلغ متوسط أعمارهم 70 عاماً، ومعظمهم عيَّنه البابا فرنسيس، في مجمع انتخابي مغلق لاختيار خليفة له، مع تمثيل أوروبي قوي ولكنه آخذ في التراجع.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا دخان أبيض يتصاعد من مدخنة كنيسة سيستين معلناً انتخاب بابا جديد يوم الأربعاء 13 مارس 2013 (أ.ب) play-circle 01:57

متى وكيف يتم اختيار البابا الجديد؟

يتم اختيار البابا الجديد من خلال ما يُعرف بالمجمع البابوي. ويتألف من الأساقفة والمسؤولين في الفاتيكان المختارين من قبل البابا.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
أوروبا زوار أمام قبر البابا فرنسيس بكنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما (أ.ف.ب) play-circle

بعد جنازة البابا فرنسيس... الأنظار تتجه إلى من سيخلفه

سيتمكن المسيحيون، بدءاً من صباح الأحد، من زيارة قبر البابا فرنسيس الذي ووري الثرى السبت بكنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما بعد جنازة مهيبة.

«الشرق الأوسط» (روما)
ثقافة وفنون البابا في العراق (أ.ب)

أنوار البابا الطيب

لماذا ننعته بـ«الطيب»؟ لأنه جعل من الانفتاح على الإسلام والمسلمين أحد المحاور الأساسية لعهدته البابوية. وقد لقيتْ مبادراته أصداء واسعة

هاشم صالح

بعد مقتل مصلٍّ في مسجد... ماكرون: لا مكان للعنصرية في فرنسا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (د.ب.أ)
TT
20

بعد مقتل مصلٍّ في مسجد... ماكرون: لا مكان للعنصرية في فرنسا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (د.ب.أ)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأحد)، أن «العنصرية والكراهية القائمة على الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا»، وذلك عقب مقتل مصلٍّ طعناً في مسجد، الجمعة، على يد رجل قام بتصويره وهو يُحتَضر.

وشدد الرئيس الفرنسي عبر منصة «إكس» على أن «حرية العبادة مصونة»، معرباً عن «دعم الأمة» لأسرة الضحية و«لمواطنينا المسلمين».

كذلك، ندد سياسيون فرنسيون اليوم بالهجوم الذي لقي فيه رجل حتفه طعناً بينما كان يصلي في مسجد بجنوب البلاد، في واقعة جرى تصويرها ونشرها على «سناب شات».

ولا يزال المشتبه به طليقاً منذ حدوث الواقعة يوم الجمعة، ولم تعلن الشرطة دوافع الهجوم.

وزار وزير الداخلية، برونو روتايو، اليوم الأحد، بلدة أليس بجنوب فرنسا حيث وقع الهجوم، والتقى بقيادات دينية. ومن المتوقع تنظيم مظاهرة ضد الإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام) في باريس مساء اليوم.

وأدان رئيس الوزراء، فرنسوا بايرو، الواقعة ووصفها بأنها معادية للإسلام في منشور على منصة «إكس»، أمس السبت.

وتضم فرنسا، التي تفتخر بمزيجها الخاص من العلمانية، أكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يبلغ عددهم أكثر من ستة ملايين نسمة، ويشكلون نحو 10 في المائة من السكان.

لكن سياسيين من مختلف الأطياف السياسية، بمن فيهم ماكرون، هاجموا ما وصفوه بالانفصالية الإسلامية والإسلام المتطرف، بطريقة قالت منظمات حقوقية وإسلامية إنها قد تضع ضغوطاً على المسلمين في التعبير عن هويتهم.

وحث المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، اليوم الأحد، السلطات على إطلاق خطة وطنية لحماية أماكن العبادة الإسلامية.