الفاتيكان: الفلسطينيون «يجب أن يبقوا في أرضهم»

أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين يظهر على الشاشة خلال إلقاء كلمة في قمة العشرين بالبرازيل (حساب الفاتيكان عبر منصة إكس)
أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين يظهر على الشاشة خلال إلقاء كلمة في قمة العشرين بالبرازيل (حساب الفاتيكان عبر منصة إكس)
TT
20

الفاتيكان: الفلسطينيون «يجب أن يبقوا في أرضهم»

أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين يظهر على الشاشة خلال إلقاء كلمة في قمة العشرين بالبرازيل (حساب الفاتيكان عبر منصة إكس)
أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين يظهر على الشاشة خلال إلقاء كلمة في قمة العشرين بالبرازيل (حساب الفاتيكان عبر منصة إكس)

رفض مسؤول كبير في الفاتيكان، الخميس، خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير الفلسطينيين من غزة، قائلاً إن «الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه».

وقال أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، على هامش اجتماع لإيطاليا والفاتيكان، إن «إحدى النقاط الأساسية للكنيسة: لا للترحيل»، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).

وأضاف بارولين، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن طرد الفلسطينيين من شأنه أن يتسبب بتوترات إقليمية، و«لن يكون له معنى»؛ لأن الدول المجاورة مثل الأردن تعارض ذلك.

وقال إن «الحل في رأينا هو حل الدولتين؛ لأنه يعني أيضاً منح أمل للسكان».

واقترح الرئيس الأميركي السيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب، ونقل أكثر من مليوني شخص منه إلى الأردن أو مصر. ويرى خبراء أن هذا الاقتراح ينتهك القانون الدولي، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وصفه بأنه «ثوري».

وانتقد البابا فرنسيس أيضاً، هذا الأسبوع، خطط ترمب لترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة.

ورأى البابا، في رسالة وجهها إلى أساقفة أميركيين ونشرها الفاتيكان، أن «البدء ببرنامج ترحيل واسع النطاق» يشكل «أزمة كبرى».

واعتبر أن طرد «أفراد غادر عدد كبير منهم بلدانهم لأسباب تتصل بالفقر المدقع وانعدام الأمن والاستغلال والاضطهاد أو بسبب تدهور البيئة في شكل خطير، يشكل مساساً بكرامة العديد من الرجال والنساء».

وسارع كبير مستشاري الرئيس الأميركي لسياسة الهجرة إلى الرد على البابا فرنسيس، داعياً إياه إلى «التركيز على الكنيسة الكاثوليكية وتركنا نهتم بحدودنا».


مقالات ذات صلة

البابا كان على وشك الموت لدرجة أن الأطباء فكروا بوقف علاجه

أوروبا البابا فرانسيس يغادر بسيارة بعد ظهوره من خلال نافذة مستشفى جيميلي في روما (د.ب.أ)

البابا كان على وشك الموت لدرجة أن الأطباء فكروا بوقف علاجه

كشف رئيس الفريق الطبي المعالج للبابا فرنسيس عن أنه اقترب من الموت، في مرحلة ما خلال علاجه على مدى 38 يوماً في المستشفى من الالتهاب الرئوي.

«الشرق الأوسط» (روما)
أوروبا البابا فرنسيس كما ظهر من نافذة مستشفى جيميلي بروما... 23 مارس 2025 (د.ب.أ)

البابا فرنسيس يغادر المستشفى بعد تلقي العلاج على مدى 5 أسابيع

غادر البابا فرنسيس، اليوم (الأحد)، مستشفى جيميلي بروما بعد تلقي العلاج من التهاب رئوي، على مدى 5 أسابيع.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان )
أوروبا البابا فرنسيس (أ.ف.ب)

الفاتيكان: البابا يظهر علناً للمرة الأولى غداً منذ شهر

أعلن الفاتيكان اليوم (السبت)، أن البابا فرنسيس سيظهر الأحد علناً، للمرة الأولى منذ منتصف فبراير لمناسبة صلاة التبشير الملائكي، من نافذة مستشفى «جيميلي».

«الشرق الأوسط» (روما)
أوروبا الملك تشارلز (أ.ب)

قصر باكينغهام يؤكد أن الملك تشارلز سيلتقى بابا الفاتيكان مطلع أبريل

سوف تتم الزيارة الرسمية المقررة لملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس كما هو مخطط لها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا البابا فرنسيس خلال قداس في مستشفى غيميلي حيث يُعالج بسبب التهاب رئوي (أ.ف.ب)

البابا فرنسيس في رسالة من المستشفى: «أجتاز مرحلة صعبة»

أشار البابا فرنسيس، الأحد، من المستشفى حيث يتلقى العلاج إلى أنه «يجتاز مرحلة صعبة».

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)

ماكرون مستعد لاستقبال الشرع ضمن شروط

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)
TT
20

ماكرون مستعد لاستقبال الشرع ضمن شروط

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، استعداده لاستقبال الرئيس السوري أحمد الشرع إذا أبدت الحكومة السورية انفتاحاً على المجتمع المدني برُمّته والتزمت ضمان الأمن لعودة اللاجئين السوريين.

وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن «حكومة تأخذ كل مكونات المجتمع المدني السوري في الحسبان، إضافة إلى مكافحة واضحة وحازمة للإرهاب وعودة اللاجئين، هي ثلاثة عناصر تشكل أساساً للحكم على المرحلة الانتقالية».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وفق تطورات الأسابيع المقبلة، نحن مستعدون تماماً لمواصلة هذا الحوار واستقبال الرئيس السوري. الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة للتأكد من ذلك، لكن المباحثات التي أجريناها حتى الآن إيجابية بالكامل».

وأجرى الرئيسان الفرنسي واللبناني مباحثات، عبر الفيديو، مع الرئيس السوري، وكذلك مع نظيريهما في قبرص واليونان، ركزت على قضية عودة اللاجئين السوريين.

وشدد ماكرون على أن هذه المسألة «أساسية بالنسبة إلى بلد كلبنان، وأيضاً بالنسبة إلى كل المنطقة».

وتابع: «ما ينبغي أن يسبق العودة هو توافر تمثيل سياسي يأخذ في الحسبان المجتمع المدني بكل مكوناته. إنه التعهد الذي أعلنه الرئيس، وهذا، بطبيعة الحال، ما سيعلنه غداً السبت».

وحضّ أيضاً على «ضمان أمن جميع السوريين في بلادهم»، داعياً إلى «تعبئة المجتمع الدولي»؛ من أجل العمل «على إطار (دائم) لعودة» اللاجئين، يشمل أيضاً المستويين الاجتماعي والاقتصادي.

وتُواجه المرحلة الانتقالية في سوريا صعوباتٍ جمة، بعد إنهاء حكم آل الأسد الذي استمر أكثر من نصف قرن. وشهد غرب البلاد، في الأسابيع الأخيرة، انتهاكات استهدفت خصوصاً أفراد الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.