الشرطة الآيرلندية تعتقل شخصاً بعد «عمليات طعن» في دبلن

أفراد من شرطة آيرلندا (أرشيفية)
أفراد من شرطة آيرلندا (أرشيفية)
TT

الشرطة الآيرلندية تعتقل شخصاً بعد «عمليات طعن» في دبلن

أفراد من شرطة آيرلندا (أرشيفية)
أفراد من شرطة آيرلندا (أرشيفية)

أفادت الشرطة بأنها اعتقلت شخصاً في دبلن، الأحد، إثر «حادث خطير»، فيما تحدث الإعلام المحلي عن تعرض «ما يصل إلى 4 أشخاص» لعمليات طعن.

وقالت الشرطة، في بيان: «تم اعتقال رجل وهو موقوف حالياً. لا خطر وشيك على العامة في الوقت الراهن»، مضيفة أن «معلومات إضافية سيتم إعلانها فور توافرها». وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام آيرلندية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طوقاً أمنياً حول مكان الحادث حيث شوهدت سيارات الشرطة والإسعاف.

وذكرت صحيفة «آيريش تايمز» أن المشتبه به استخدم «سكين مطبخ» وأصاب «ما يصل إلى 4 أشخاص»، بينهم شخص كان موجوداً أمام منزله، في حين تحدثت صحيفة «إندبندنت» عن «عدة» ضحايا. ووقع الهجوم بحيّ «ستونيباتر» في شرق المدينة، واستبعدت الشرطة في هذه المرحلة أن يكون الهجوم «إرهابياً»، حسب صحيفة «آيريش تايمز» التي أشارت إلى أن حياة الجرحى ليست في خطر. ونقلت الصحيفة عن مقيمة في المنطقة: «شاهدت الكثير من سيارات الشرطة تقترب بسرعة كبيرة (...) ورجلاً يركض وهاجمته (الشرطة) أمام أحد المنازل»، مضيفة أنه «اكتفى بالصراخ قائلاً: (دعوني وشأني)».


مقالات ذات صلة

مقتل طالب وإصابة 3 آخرين في هجوم بسكين بمدرسة فرنسية

أوروبا جنود فرنسيون من عملية سانتينيل يؤمنون المنطقة أمام مدرسة نوتردام دي توتس إيدز الثانوية بعد مقتل طالب وإصابة طلاب آخرين في حادث طعن بالمدرسة في نانت بفرنسا 24 أبريل (نيسان) 2025 (رويترز)

مقتل طالب وإصابة 3 آخرين في هجوم بسكين بمدرسة فرنسية

لقي طالب حتفه وأصيب 3 آخرون، الخميس، في هجوم بسكين في مدرسة ثانوية خاصة في مدينة نانت، غرب فرنسا، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس )
أوروبا عناصر من الشرطة الفرنسية (أرشيفية-متداولة)

مقتل تلميذة وإصابة 3 في حادث طعن بمدرسة بفرنسا

قالت الشرطة الفرنسية إن فتى يبلغ من العمر 15 عاماً قتل طالبة وأصاب ثلاثة آخرين بمدرسة ثانوية في مدينة نانت بغرب فرنسا اليوم الخميس

«الشرق الأوسط» (نانت)
يوميات الشرق الأميركي جيمس أوزغود المتهم باغتصاب وقتل امرأة (أ.ب)

ولاية أميركية ستعدم رجلاً طلب حكم الإعدام ليتوقف عن «إضاعة وقت الجميع»

من المقرر أن تُعدم ولاية ألاباما الأميركية رجلاً، اليوم الخميس، بعد أن تنازل عن استئنافه، مُقراً بذنبه في اغتصاب وقتل امرأة قبل 15 عاماً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا عناصر من الشرطة الألمانية  (أرشيفية - متداولة)

الشرطة الألمانية تواصل البحث عن مسلح بعد مقتل شخصين شمال فرانكفورت

تواصل الشرطة الألمانية بحثها عن مسلح أطلق النار على رجلين وقتلهما في بلدة باد ناوهايم، شمال مدينة فرانكفورت الألمانية.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت )
يوميات الشرق صورة من واجهة محل «لوف جويلز» الذي تعرّض للسرقة 15 أبريل 2025 في لوس أنجليس بالولايات المتحدة (أ.ب)

على طريقة الأفلام... عصابة تحفر نفقاً وتسرق مجوهرات بـ10 ملايين دولار في لوس أنجليس

تمكن لصوص من حفر نفق عبر جدار خرساني للوصول إلى متجر مجوهرات في لوس أنجليس، وسرقوا ما لا يقل عن 10 ملايين دولار من الساعات والقلائد وسلاسل الذهب.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

بعد تحذير ترمب لبوتين... روسيا «مستعدة» لإبرام اتفاق مع أوكرانيا

الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما عام 2019 (د.ب.أ)
الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما عام 2019 (د.ب.أ)
TT

بعد تحذير ترمب لبوتين... روسيا «مستعدة» لإبرام اتفاق مع أوكرانيا

الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما عام 2019 (د.ب.أ)
الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما عام 2019 (د.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس (الخميس)، أن موسكو مستعدّة لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد تحذير وجَّهه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية ضربات دامية استهدفت كييف، ليل الأربعاء الخميس، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأسفر الهجوم الروسي، الذي استهدف 6 مناطق بـ70 صاروخاً و145 مسيّرة، عن مقتل 12 شخصاً في كييف، وفقاً للسلطات الأوكرانية، بينما جاء في وقت تشهد فيه المفاوضات الشاقّة التي يقودها ترمب، توترات بشأن قضية شبه جزيرة القرم.

وقال لافروف، في مقابلة مع قناة «سي بي إس» الأميركية، إنّ ترمب «يتحدث عن اتفاق، ونحن مستعدون لإبرام اتفاق، لكنّ بعضاً من العناصر المحدّدة لا يزال يحتاج إلى ضبط دقيق».

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)

وأضاف: «هناك مؤشرات تدل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح».

وعدّ أن ترمب «قد يكون الزعيم الوحيد على هذا الكوكب الذي يدرك ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للوضع».

وصرَّح الرئيس الأميركي، هذا الأسبوع، بأنّه «قريب للغاية» من تسوية مع روسيا تضع حداً للحرب التي اندلعت جراء الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وألقى ترمب باللوم على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في الجمود الحالي في المفاوضات، بينما تشير المعلومات التي أفاد بها مسؤولون أميركيون إلى طلب تنازلات كبيرة من جانب كييف. غير أنّ عمليات القصف الدامية دفعت ترمب إلى التخلّي عن النبرة التصالحية التي تبنّاها أخيراً تجاه بوتين.

وفي تصريح مقتضب وغاضب عبر منصته «تروث سوشيال»، قال: «فلاديمير، توقف!»، مضيفاً أنّه ليس راضياً عن هذه الضربات التي حدثت في «توقيت سيّئ جداً».

رجال الإنقاذ الأوكرانيون بموقع سقوط صاروخ على مبنى سكني في كييف (إ.ب.أ)

صاروخ كوري شمالي

وفي حين أعلن الجيش الروسي أنّه شنّ «هجوماً ضخماً بأسلحة دقيقة بعيدة المدى» على كثير من الشركات المرتبطة بالمجمع العسكري الصناعي في أوكرانيا، شدَّد لافروف في المقابلة مع «سي بي إس» على أنّ القوات الروسية لا تستهدف «إلا أهدافَا عسكرية أو مواقع مدنية يستخدمها الجيش».

وتعدّ حصيلة القتلى في العاصمة وحدها، من الأعلى منذ أشهر.

وفي شارع متضرّر جراء القصف في غرب كييف، أشارت «وكالة الصحافة الفرنسية» إلى وجود جثث ملقاة على الأرض ومبانٍ متضرّرة ومتفحّمة، وعناصر إنقاذ يبحثون عن ضحايا أو ناجين بين الأنقاض.

واتهم فولوديمير زيلينسكي، الذي اختصر زيارته لجنوب أفريقيا، روسيا باستخدام صاروخ «مُصنَّع في كوريا الشمالية» في هذه الضربات.

وأكد أن الجيش الروسي حاول الاستفادة من عمليات القصف الجوي الضخمة، لتكثيف هجومه البري.

وقال على «تلغرام»: «بينما ركّزت غالبية قواتنا على الحماية من الصواريخ والطائرات المسيَّرة، كثَّف الروس هجماتهم البرية بشكل كبير»، مضيفاً أنّه تمّ التصدّي لهذا الهجوم.

«ضغط على روسيا»

وتأتي موجة الصواريخ والمسيَّرات المتفجّرة التي أطلقتها روسيا، في لحظة حاسمة من عملية التفاوض التي بدأها ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص من الجانبين.

ومن المتوقع وصول البعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو في وقت لاحق هذا الأسبوع، بينما سيشارك دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي في مراسم جنازة البابا فرنسيس في روما، السبت.

وأفادت معلومات صحافية عن إجراء محادثات روسية - أميركية بشأن الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي كانت قد استولت عليها موسكو في عام 2014.

زهور التوليب تتفتح بالقرب من دار الثقافة المتضررة في بوروفا وهي مستوطنة ريفية في مقاطعة إيزيوم بمنطقة خاركيف (إ.ب.أ)

ومن دون الاعتراف صراحة بهذه النقطة، عدّ الرئيس الأميركي، هذا الأسبوع، أنّ هذه المنطقة «خسرتها» أوكرانيا، في حين اقتراح نائبه جي دي فانس «تجميد الخطوط على الأرض عند مستوى قريب مما هي عليه الآن» والقيام بـ«تبادل أراضٍ» بين أوكرانيا وروسيا.

وتطرَّق الرئيس الأوكراني إلى هذه المسألة قبل مغادرته بريتوريا على عجل الخميس، وقال: «نقوم بكل ما اقترحه شركاؤنا، باستثناء ما يتعارَض مع تشريعاتنا ومع الدستور» الأوكراني بشأن وحدة أراضي البلاد، بما في ذلك القرم، مطالباً بدلاً من ذلك بممارسة «مزيد من الضغط على روسيا».

وفي السياق، أكد الرئيس الأميركي أمام الصحافيين، الخميس، أنّ الولايات المتحدة تمارس «ضغوطاً قوية» على روسيا لإنهاء الحرب، عادّاً في الوقت ذاته أنّ موسكو «ستقدِّم تنازلاً كبيراً» بالموافقة على عدم الاستيلاء على البلاد بأكملها.

من جانبه، أبدى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الذي استقبله ترمب، اختلافاً مع تصريحات الأخير التي اتهم فيها كييف بعرقلة مفاوضات السلام.

وقال روته في واشنطن: «أعتقد أنّ هناك شيئاً على الطاولة. الأوكرانيون يلعبون اللعبة حقاً. وأعتقد أنّ الكرة في ملعب روسيا بشكل واضح»، مضيفاً: «لقد اتُّخذت خطوات عملاقة في الأيام الأخيرة».