ماكرون يدعو إلى حل سياسي بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يدعو إلى حل سياسي بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس (الأربعاء)، إلى حل سياسي للصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وشدد ماكرون على أهمية ضمان احترام وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه يشكل راحة كبيرة لشعب غزة وأملاً للرهائن وعائلاتهم بعد 15 شهراً مما وصفه بـ«المحنة غير المبررة».

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية بأن وقف إطلاق النار يجب أن ينفذ ويحفظ، وأن يؤدي إلى الإفراج عن جميع الرهائن.

كما طالبت الوزارة باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة وبدء جهود إعادة الإعمار على الفور.

ودعت فرنسا أيضاً مؤيدي كل من إسرائيل وفلسطين إلى استخدام وقف إطلاق النار فرصةً للعمل نحو حل الدولتين، مما يضمن الأمن لكلا الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. وأكدت فرنسا أن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.

توصلت إسرائيل وحركة «حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين أُعلن عنه أمس بعد مفاوضات شاقة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.

ويتضمن الاتفاق المقرر تنفيذه على مراحل جدولاً لما ستشهده فترة أولى لوقف إطلاق النار تستمر 6 أسابيع. ومن المقرر أن تشهد هذه الفترة انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس» مقابل الإفراج عن فلسطينيين من سجون إسرائيل.


مقالات ذات صلة

اتفاق غزة يُطرح على الحكومة الإسرائيلية للمصادقة عليه

شؤون إقليمية أهالي الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس» يتظاهرون في تل أبيب (رويترز)

اتفاق غزة يُطرح على الحكومة الإسرائيلية للمصادقة عليه

تجتمع الحكومة الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، لإعطاء الضوء الأخضر لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة «حماس» في غزة الذي أعلنته الدوحة وواشنطن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أرشيفية - رويترز)

ملك الأردن يؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة

رحب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الخميس)، بالإعلان عن اتفاق لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (عمان)
شؤون إقليمية أقارب وأصدقاء الإسرائيليين الذين قتلتهم واختطفتهم «حماس» يتفاعلون مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن أمس (أ.ب)

لماذا ترفض عائلات بعض الأسرى الإسرائيليين اتفاق غزة؟

يعارض أعضاء أقلية متطرفة إسرائيلية إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل بوصفهم جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )
شؤون إقليمية فلسطينيون يحتفلون بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة (د.ب.أ)

«الحرس الثوري» يرحب بالاتفاق في غزة ويصفه بـ«انتصار» للفلسطينيين

رحب «الحرس الثوري» الإيراني، اليوم (الخميس)، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» باعتباره «انتصاراً» للفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي فتيات فلسطينيات يمررن أمام خيام تؤوي فلسطينيين نازحين في مخيم قبل وقف إطلاق النار المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد في مدينة غزة (رويترز)

منظمات إغاثة تخطط لتوسيع عملياتها في غزة بعد وقف إطلاق النار

ذكرت منظمات إغاثية أنها تخطط لتوسيع عملياتها بسرعة في قطاع غزة بمجرد دخول وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

عيش «حياة شريفة»... شرط السويد لحصول المهاجرين على الجنسية

وزير الهجرة في السويد يوهان فورسيل (رويترز)
وزير الهجرة في السويد يوهان فورسيل (رويترز)
TT

عيش «حياة شريفة»... شرط السويد لحصول المهاجرين على الجنسية

وزير الهجرة في السويد يوهان فورسيل (رويترز)
وزير الهجرة في السويد يوهان فورسيل (رويترز)

يتعين على المهاجرين في السويد إثبات أنهم عاشوا «حياة شريفة» قبل منحهم الجنسية بموجب قواعد أكثر صرامة أعلنتها الحكومة، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

وقال يوهان فورسيل، وزير الهجرة، إنهم سيُطلب منهم قريباً العيش في البلاد لمدة ثماني سنوات بدلاً من خمس سنوات وإثبات عدم ارتكابهم أي جرائم في السويد أو في الخارج.

وتابع فورسيل: «يجب أن تشعر بالفخر بكونك مواطناً سويدياً، ولا تشعر بالفخر إلا بعد بذل الجهد».

وبموجب النظام الحالي، يشير بند «أسلوب الحياة الشريف»، الذي يتطلب من مقدم الطلب ألا يكون لديه ديون غير مدفوعة أو سجل جنائي، إلى سلوكه فقط منذ وصوله إلى السويد. ويجب على المهاجرين أيضاً إثبات اكتفائهم المالي الذاتي.

وقال فورسيل عن القواعد الجديدة: «هذا مهم بشكل خاص في وقت رحبت فيه السويد بمئات الآلاف من الأشخاص من أجزاء كثيرة من العالم في السنوات الأخيرة».

وأشار إلى أن القيم الثقافية السويدية مثل مساواة المرأة، وحق الفتيات في ممارسة رياضات معينة يجب قبولها أيضاً، مضيفاً: «إذا لم تقبل ذلك، فإن السويد ليست البلد المناسب لك».

ومن المقرر أن تدخل التغييرات، التي طرحتها لجنة رسمية، حيّز التنفيذ في يونيو (حزيران) 2026 ولكن يجب أن يوافق عليها البرلمان السويدي.

تحكم السويد حكومة أقلية من يمين الوسط تعتمد بشكل كبير على دعم الديمقراطيين السويديين، الحزب اليميني المتطرف الذي جاء في المرتبة الثانية في انتخابات 2022.

استقبلت البلاد 160 ألف متقدم بطلب لجوء في ذروة أزمة اللاجئين عام 2015.

كانت السويد تعد ذات يوم من بين أكثر الدول ليبرالية في الاتحاد الأوروبي تجاه الهجرة، ولكن في ظل الحكومة المدعومة من الديمقراطيين السويديين بقيادة أولف كريسترسون، رئيس الوزراء، سعت إلى تقليل الأعداد بشكل كبير.