بوتين يتهم الغرب بدفع روسيا إلى «خطوط حمراء»

تحدث عن «عام تاريخي» لقواته في أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع في موسكو الاثنين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع في موسكو الاثنين (أ.ب)
TT

بوتين يتهم الغرب بدفع روسيا إلى «خطوط حمراء»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع في موسكو الاثنين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع في موسكو الاثنين (أ.ب)

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، الغرب بدفع بلاده نحو «خطوط حمراء»؛ مما يجعلها مضطرة إلى الرد.

وقال بوتين في اجتماع لمسؤولي الدفاع إن روسيا تراقب بقلق تطوير الولايات المتحدة ونشرها المحتمل لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، مؤكداً أن بلاده سترفع جميع القيود التي فرضتها طواعية على نشرها الصواريخ إذا مضت الولايات المتحدة قُدماً ونشرت هذه الصواريخ.

وأكد بوتين أن القوات الروسية باتت تمسك بقوة بالمبادرة الاستراتيجية على طول خطوط التماس في أوكرانيا. وأوضح أن العام الحالي غدا «عاماً تاريخياً على صعيد تحقيق أهداف العمليات في المنطقة العسكرية الشمالية»، مشيراً إلى أن قوات بلاده أحكمت سيطرتها على 189 بلدة وتجمعاً سكانياً في أوكرانيا العام الحالي. وبدوره، قال وزير الدفاع أندريه بيلووسوف، خلال الاجتماع، إن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في عام 2024 تجاوزت 560 ألف جندي بين قتيل وجريح.


مقالات ذات صلة

بوتين يحدد أولويات بلاده... مواصلة الحسم العسكري وتعزيز التحالفات في مواجهة أميركا

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع في موسكو الاثنين (أ.ب)

بوتين يحدد أولويات بلاده... مواصلة الحسم العسكري وتعزيز التحالفات في مواجهة أميركا

أوجز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، مجريات العام الحالي على خطوط المواجهة في أوكرانيا وعدّه «عاماً تاريخياً».

رائد جبر (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، في خطاب ألقاه أمام كبار المسؤولين بوزارة الدفاع، إن روسيا سيطرت على 189 بلدة أوكرانية في عام 2024.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي علم الاستقلال السوري في حلب يوم الجمعة (د.ب.أ)

اللاتماثليّة الجيوسياسيّة على المسرح السوريّ

تغيّر المشهد الجيوسياسيّ الإقليميّ... عادت إيران إلى محيطها المباشر... هُدّد الوجود العسكري الروسيّ، وتبوأت تركيا صدارة المستفيدين.

المحلل العسكري
خاص الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء عام 2010 (أ.ف.ب)

خاص بشار الأسد «اللاجئ» يستعد لحياة مرفهة لا تشمل حضور حفلات الكرملين

يستعد بشار الأسد «اللاجئ» لحياة مرفهة، وتقارير عن اصطحابه مبالغ طائلة وجيشاً من الخدم والحراس.

رائد جبر (موسكو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

موسكو: بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب ترمب

كشفت موسكو عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب دونالد ترمب الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

رجل أعمال صيني مقرّب من الأمير أندرو ينفي قيامه بالتجسس

الأمير أندرو (رويترز)
الأمير أندرو (رويترز)
TT

رجل أعمال صيني مقرّب من الأمير أندرو ينفي قيامه بالتجسس

الأمير أندرو (رويترز)
الأمير أندرو (رويترز)

نفى رجل أعمال صيني مقرّب من الأمير البريطاني أندرو، الاثنين، اتهامات موجّهة إليه بالتجسّس.

وقال يانغ تينغبو في بيان: «لم أفعل أي شيء خاطئ أو غير قانوني، والمخاوف التي أثارتها وزارة الداخلية ضدّي لا أساس لها من الصحة. والوصف المنتشر بأنّني جاسوس غير صحيح على الإطلاق».

وأضاف يانغ أنّه قرّر التراجع عن عدم الكشف هويته، مشيراً إلى أنّه يستأنف قرار إلغاء تصريح إقامته في المملكة المتحدة.

وأُثيرت تساؤلات في البرلمان البريطاني، الاثنين، بعد الكشف أنّ يانغ كانت تجمعه علاقة وثيقة بالأمير أندرو، وحتى أنّه دُعي إلى حفل عيد ميلاده.

وأيّد القضاة، الخميس، حظراً على دخول يانغ الذي تمّ التعريف عنه فقط باسم «إتش 6» إلى البلاد، وعدّوا أنّ المشاكل التي واجهها الأمير جعلته «عرضة» للاستغلال من أشخاص آخرين.

العلمان الصيني والبريطاني في الحي الصيني في لندن ببريطانيا (رويترز)

ولكن يانغ الذي وصف نفسه بأنّه «رجل أعمال مستقل عصامي»، قال في بيانه إنّه «وقع ضحية مناخ سياسي» متغيّر.

وأضاف: «عندما تكون العلاقات جيدة مع الصين، ويتم البحث عن استثمارات صينية، أكون موضع ترحيب في المملكة المتحدة. وعندما تكون العلاقات سيئة، يتم اتخاذ موقف مناهض للصين، ويتم استبعادي».

وأشار إلى أنّ القضاة أنفسهم «خلصوا إلى عدم وجود أدلة كافية ضدي»، مضيفاً أنّهم افترضوا «أنه قد يكون هناك تفسير بريء لأنشطتي».