إسبانيا تنشر 7500 جندي في منطقة الفيضانات شرق البلاد

جنود من الجيش الإسباني ينظفون المناطق التي تضررت من الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)
جنود من الجيش الإسباني ينظفون المناطق التي تضررت من الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)
TT

إسبانيا تنشر 7500 جندي في منطقة الفيضانات شرق البلاد

جنود من الجيش الإسباني ينظفون المناطق التي تضررت من الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)
جنود من الجيش الإسباني ينظفون المناطق التي تضررت من الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)

قالت الحكومة الإسبانية، الاثنين، إنها تنشر 7500 جندي في المنطقة الشرقية من البلاد التي اجتاحتها فيضانات مدمرة، وسط استياء متزايد بشأن الاستجابة للكارثة التي أودت بحياة 217 شخصاً على الأقل.

وأرسل الجيش نحو خمسة آلاف جندي مطلع الأسبوع للمساعدة في توزيع الطعام والمياه وتنظيف الشوارع وحماية المتاجر والممتلكات من اللصوص.

وقالت وزيرة الدفاع مارجاريتا روبليس فرنانديث، لإذاعة «آر إن إي» المملوكة للدولة، إن 2500 جندي آخرين سينضمون إليهم، وفقاً لوكالة «رويترز».

جنود من الجيش الإسباني ينظفون آثار الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)

وتقترب سفينة حربية تحمل 104 جنود من مشاة البحرية، بالإضافة إلى شاحنات محملة بالطعام والمياه، من ميناء بلنسية في الوقت الذي ضربت فيه عاصفة بَرد قوية مدينة برشلونة على بعد 300 كيلومتر إلى الشمال.

وتبحث فرق الإنقاذ، الاثنين، عن جثث في المرائب تحت الأرض منها موقف سيارات يتسع لخمسة آلاف عربة في مركز تسوق بونير بالقرب من مطار بلنسية، وكذلك عند مصبات الأنهار حيث ربما تكون التيارات قد جرفت الجثث.

وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن أسوأ فيضانات مفاجئة تشهدها إسبانيا في تاريخها الحديث إلى 217 شخصاً، الأحد، معظمهم في منطقة بلنسية، وأكثر من 60 شخصاً في ضاحية بايبورتا.

ويتركز غضب السكان المحليين على تأخر السلطات في تحذيرهم بشأن مخاطر الفيضانات، وكذلك في الاستجابة المتأخرة بشكل ملحوظ من جانب خدمات الطوارئ.

والأحد، ألقى بعض السكان في بايبورتا الطين على رئيس الوزراء بيدرو سانشيز والملك فيليب وزوجته الملكة ليتيسيا، وهم يهتفون: «قتلة... قتلة!».

وتسببت الأمطار الغزيرة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في ارتفاع منسوب الأنهار، وغمرت الشوارع والطوابق الأرضية من المباني، وجرفت السيارات... في أسوأ كارثة مرتبطة بالفيضانات في أوروبا منذ خمسة عقود.


مقالات ذات صلة

مقتل 21 بسبب الطقس السيئ في ولايتي كنتاكي وميزوري

الولايات المتحدة​ سكان يتفقدون منزلهم بعدما أطاح إعصار بحوائطه الخلفية في سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية (رويترز)

مقتل 21 بسبب الطقس السيئ في ولايتي كنتاكي وميزوري

قال مسؤولون أميركيون، اليوم (السبت)، إن 21 شخصاً على الأقل لاقوا حتفهم، الليلة الماضية، في ولايتي كنتاكي وميزوري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا نازحون يحملون أمتعتهم قبل صعودهم على متن قطار في محطة سكة حديد في جامو (أ.ف.ب) play-circle

نزوح أكثر من 83 مليون شخص داخل بلدانهم حول العالم

تسببت نزاعات وكوارث طبيعية وتفاقم التغير المناخي بنزوح عشرات ملايين الأشخاص داخل بلدانهم العام الماضي في رقم يتخطى الأعداد السابقة.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
شؤون إقليمية كثير من سكان إسطنبول يمضون ليلتهم في العراء خوفاً من العودة إلى منازلهم (أ.ب)

كابوس زلزال الـ13 ثانية يخيم «نفسياً» على سكان إسطنبول وقلق من المقبل

لا يزال آلاف من سكان إسطنبول يعيشون حالة الرعب من كابوس الـ13 ثانية للزلزال القوي الذي ضرب المدينة الكبرى بالبلاد، وبلغت شدته 6.2 على مقياس ريختر.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول (إ.ب.أ) play-circle

بقوة 6.2 درجة... زلزال إسطنبول يسفر عن إصابة أكثر من 230 شخصاً

هز زلزال بقوة أولية بلغت 6.2 درجة إسطنبول ومناطق أخرى من تركيا، اليوم (الأربعاء)، ما تسبب في حالة من الذعر الواسع والعديد من الإصابات.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
شؤون إقليمية سكان إسطنبول لجأوا إلى الشوارع والحدائق في أعقاب زلزال قوي وقع الأربعاء (أ.ف.ب)

إسطنبول خرجت بلا خسائر من زلزال بقوة 6.2 ضرب شمال بحر مرمرة

ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر المنطقة الغربية في إسطنبول، كبرى مدن تركيا، شعر به السكان في جميع أنحائها وهرع الكثير منهم إلى الشوارع.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

أوكرانيا تعلن عن تعرض كييف لهجوم جديد بالمسيرات وتحذر من تهديد صاروخي

مبنى سكني في كييف تضرر إثر غارة روسية بطائرات مسيرة  (ا.ف.ب)
مبنى سكني في كييف تضرر إثر غارة روسية بطائرات مسيرة (ا.ف.ب)
TT

أوكرانيا تعلن عن تعرض كييف لهجوم جديد بالمسيرات وتحذر من تهديد صاروخي

مبنى سكني في كييف تضرر إثر غارة روسية بطائرات مسيرة  (ا.ف.ب)
مبنى سكني في كييف تضرر إثر غارة روسية بطائرات مسيرة (ا.ف.ب)

أعلنت سلطات كييف عن تعرض العاصمة الأوكرانية في وقت مبكر من صباح الأحد لهجوم جديد بأكثر من 12 طائرة مسيرة روسية، محذرة من تهديد صاروخي.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية السبت إن روسيا أطلقت 14 صاروخا بالستيا و250 طائرة مسيرة هجومية خلال الليل، مضيفة أنها أسقطت ستة صواريخ و245 طائرة.

أشخاص يحتمون داخل محطة مترو في كييف أثناء غارة عسكرية روسية (رويترز)

وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاشينكو: «أكثر من 12 طائرة مسيرة معادية تحلق في المجال الجوي المحيط بالعاصمة».

وأضاف عبر تطبيق «تليغرام»: «هناك طائرات جديدة تقترب أيضا. تم التعامل مع بعض الطائرات المسيرة فوق كييف والمناطق المحيطة بها. لكن الطائرات الجديدة لا تزال تدخل أجواء العاصمة».

وتابع: «لن تكون الليلة سهلة. هناك تهديد من استخدام العدو عدداً كبيراً من الطائرات المسيرة والصواريخ من طائرات استراتيجية».

وأشار إلى سقوط حطام على مبنى سكني من خمسة طوابق في منطقة غولوسيفسكي.

وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف، إن المدينة «تتعرض لهجوم، لكن قوات الدفاع الجوي تعمل». مطالباً السكان بالبقاء في الملاجئ.

من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 95 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق فوق الأجواء الروسية، معظمها في مناطق وسط وجنوب البلاد، وبعضها حول العاصمة موسكو خلال أربع ساعات.
وأكد سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على تطبيق «تيليغرام»، أن ست طائرات مسيرة دُمرت أثناء توجهها نحو المدينة.