موسكو تحذر إسرائيل من توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية

نظام إسرائيلي مضاد للصواريخ يتصدى لمسيّرات إيرانية أطلقتها طهران في أبريل الماضي (رويترز)
نظام إسرائيلي مضاد للصواريخ يتصدى لمسيّرات إيرانية أطلقتها طهران في أبريل الماضي (رويترز)
TT

موسكو تحذر إسرائيل من توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية

نظام إسرائيلي مضاد للصواريخ يتصدى لمسيّرات إيرانية أطلقتها طهران في أبريل الماضي (رويترز)
نظام إسرائيلي مضاد للصواريخ يتصدى لمسيّرات إيرانية أطلقتها طهران في أبريل الماضي (رويترز)

نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله اليوم (الخميس) إن موسكو تحذر إسرائيل من توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية.

وكانت تقارير قد ذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد وافق على مجموعة من الأهداف لتوجيه ضربة إلى إيران، وذلك بعدما شنت طهران هجوماً بنحو 200 صاروخ على إسرائيل مطلع الشهر الحالي.

وقال مصدر إسرائيلي لشبكة «إيه بي سي نيوز»، إن نتنياهو أعطى الموافقة على تنفيذ ضربة انتقامية ضد إيران، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول الأهداف المحددة. ولم يُذكر ما إذا كانت جميعها أهدافاً عسكرية بحتة.

يأتي ذلك بعدما قال مسؤولون أميركيون لوكالة «أسوشييتد برس»، الأربعاء، إن إدارة بايدن تعتقد أنها حصلت على تطمينات من إسرائيل بعدم استهداف المواقع النووية أو النفطية الإيرانية في إطار الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.

يأتي هذا فى الوقت الذى توعّد فيه اليوم قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، إسرائيل بضربة «موجعة» في حال هاجمت أهدافاً إيرانية، وهو ما تعهّدت إسرائيل بتنفيذه بعد الهجوم الصاروخي الإيراني، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».


مقالات ذات صلة

نتنياهو وافق على «قائمة أهداف» لضربها داخل إيران

شؤون إقليمية صورة وزّعها مكتب نتنياهو خلال المكالمة التي أُجريت مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء

نتنياهو وافق على «قائمة أهداف» لضربها داخل إيران

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مجموعة من الأهداف لتوجيه ضربة إلى إيران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية دفاعات جوية إسرائيلية تعترض صواريخ إيرانية فوق عسقلان مطلع أكتوبر (رويترز)

محطات الصراع بين إيران وإسرائيل... من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة

تنتقل المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية تدريجياً إلى الحرب المباشرة، بعد سنوات من «حرب الظل».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية صورة وزعتها الشرطة الإسرائيلية لحرق سيارات من قِبل عملاء جندتهم إيران

إيران دفعت 100 ألف دولار لعميل لها لاغتيال عالم إسرائيلي

اعتقلت إسرائيل عميلاً إيرانياً خطط لاغتيال عالم إسرائيلي، متقاضياً 100 ألف دولار، في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية جانب من فيديو نشره إعلام «الحرس الثوري» للدفاعات الجوية في محيط منشأة «نطنز» في أبريل الماضي

طهران تؤكد جاهزيتها لأي هجوم محتمل على منشآتها النووية

استبعدت طهران احتمال شن هجوم على منشآتها النووية، بينما قالت مصادر أميركية إن واشنطن حصلت على تطمينات من إسرائيل بعدم استهداف المواقع النووية والنفطية في إيران.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
المشرق العربي ملك الأردن وولي عهده خلال استقبال وزير الخارجية الإيراني اليوم الأربعاء (بترا)

عبد الله الثاني لعراقجي: لن نكون ساحة للصراعات الإقليمية

شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، على أن بلاده «لن تكون ساحة للصراعات الإقليمية».

محمد خير الرواشدة (عمّان)

الداخلية الألمانية تدعو إلى تمرير «حزمة الأمن»

وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (متداولة)
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (متداولة)
TT

الداخلية الألمانية تدعو إلى تمرير «حزمة الأمن»

وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (متداولة)
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (متداولة)

دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إلى تمرير ما تُسمى «حزمة الأمن» في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، على الرغم من الانتقادات الموجهة للمقترح الحكومي حتى من داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمية إليه الوزيرة.

وقالت فيزر، في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية: «حزمتنا الأمنية تعزز الأمن الداخلي لبلدنا... لذلك من المهم أن يتم إقرارها الآن»، واصفة الإجراءات التي تنص عليها الحزمة بأنها «الرد الصحيح على الإرهاب الإسلاموي، ومعاداة السامية، والتطرف اليميني واليساري».

الشرطة الألمانية في حالة استنفار (متداولة)

ومن المقرر أن يصوّت البرلمان الألماني على الحزمة الجمعة. ويدور خلاف داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر بشأنها. وكان هناك ما بين 20 و25 صوتاً معارضاً في تصويت تجريبي في الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي (الثلاثاء)، بحسب بيانات مشاركين. وليس من المعروف عدد المعارضين للحزمة داخل حزب الخضر. وقالت المديرة التنفيذية الأولى لشؤون حزب الخضر في البرلمان، إيرينه ميهاليك، إنها تفترض أن «الأغلبية الساحقة» من كتلتها البرلمانية ستوافق على الحزمة. وتشكّل الكتل البرلمانية للائتلاف الحاكم (الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر) مجتمعة 415 من أصل 733 نائباً في البرلمان الاتحادي، أي أن لديها 48 صوتاً إضافياً على الأغلبية المطلقة.

وتنص «الحزمة الأمنية» - من بين أمور أخرى - على تشديد قوانين حيازة الأسلحة، ومطابقة البيانات البيومترية في التحقيقات المتعلقة بالإرهاب في ظل ظروف معينة. ذلك إلى جانب إلغاء الإعانات المقدمة لطالبي اللجوء الملزمين بمغادرة البلاد، وذلك إذا كانت دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي مسؤولة عنهم - وفقاً لما تُسمى «قواعد دبلن» - ولا يوجد ما يمنعهم من المغادرة. واتفقت الكتل البرلمانية لأحزاب الائتلاف الحاكم على حزمة الإجراءات بعد هجوم إرهابي في مدينة زولينغن.

وقالت فيزر: «إذا كانت دول أخرى في الاتحاد الأوروبي مسؤولة عن إجراءات اللجوء، فيجب إعادة الأشخاص إلى هذه الدول بسرعة أكبر، أو عدم قدومهم إلى ألمانيا على الإطلاق»، مضيفة أنه «من خلال توسيع صلاحيات الشرطة، لن تكون الحزمة فعالة فقط في مكافحة التطرف فحسب، بل ستسهم أيضاً في تحسين الأمن في الأماكن العامة بوجه عام».