«الطاقة الذرية»: هناك حاجة لهدم برج التبريد بمحطة زابوريجيا

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (يسار) يزور محطة زابوريجيا (إ.ب.أ)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (يسار) يزور محطة زابوريجيا (إ.ب.أ)
TT

«الطاقة الذرية»: هناك حاجة لهدم برج التبريد بمحطة زابوريجيا

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (يسار) يزور محطة زابوريجيا (إ.ب.أ)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (يسار) يزور محطة زابوريجيا (إ.ب.أ)

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أنه من المرجح أن تكون هناك حاجة لهدم برج التبريد الذي تضرر في حريق بمحطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا.

وقال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، خلال زيارة للمحطة أمس (الأربعاء): «هذا البرج الكبير غير قابل للاستخدام في المستقبل، لذلك من المحتمل أن يتم هدمه في وقت ما في المستقبل».

وكان برج التبريد بأكبر محطة طاقة نووية في أوروبا قد تضرر خلال حريق في أغسطس (آب) الماضي. واتهمت أوكرانيا الروس بالتسبب في اندلاع الحريق، في حين اتهمت إدارة المحطة التي عينتها روسيا وإدارة منطقة زابوريجيا المحتلة، هجوماً أوكرانياً بطائرة الدرون بأنه سبب الحريق.

وكان غروسي قد قال، في وقت سابق، إن الضرر الذي لحق ببرج التبريد لم يقوض سلامة 6 مفاعلات لا تعمل حالياً في المحطة.


مقالات ذات صلة

إصابة 11 شخصاً على الأقل بهجمات روسية ليلية على أوكرانيا

أوروبا ضوء يلمع في سماء كييف نتيجة انفجار طائرة مُسيَّرة روسية (رويترز)

إصابة 11 شخصاً على الأقل بهجمات روسية ليلية على أوكرانيا

أسفرت هجمات روسية عن إصابة 11 شخصاً على الأقل في أوكرانيا، ليل الثلاثاء- الأربعاء، وفق ما أفادت السلطات المحلية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا طائرة «يوروفايتر إي إف-2000» تايفون تابعة لسلاح الجو الألماني (أرشيفية-رويترز)

رسالة تحذيرية للحكومة... ألمانيا عاجزة عن حماية نفسها من المُسيّرات المعادية

يرى قطاع صناعة الطيران في ألمانيا أن البلاد عاجزة عن حماية بنيتها التحتية بفاعلية من الطائرات المُسيّرة المعادية.

«الشرق الأوسط» (برلين )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) play-circle 00:09

ترمب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو

أكد الرئيس الأميركي، الثلاثاء، أن على أوكرانيا عدم استهداف موسكو، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأنه حضّ الرئيس الأوكراني على ضرب العاصمة الروسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قاعدة نورثوود البريطانية يوم 10 يوليو (أ.ف.ب) play-circle

ترمب «خاب» أمله في بوتين لكنه «لم ييأس بعد»

من الواضح أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدأ ما يسميه البعض «اللعب بقسوة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا لافروف ونظيره الصيني (رويترز) play-circle

موسكو تدرس إنذار ترمب الواقع تحت «ضغوط أوروبية وأطلسية هائلة»

موسكو تدرس «إنذار ترمب» الواقع تحت «ضغوط أوروبية وأطلسية هائلة»، وصعدت لهجتها، وأكدت التمسك بمواقفها، وقالت إنها لا تخشى عقوبات جديدة.

رائد جبر (موسكو)

إصابة 11 شخصاً على الأقل بهجمات روسية ليلية على أوكرانيا

ضوء يلمع في سماء كييف نتيجة انفجار طائرة مُسيَّرة روسية (رويترز)
ضوء يلمع في سماء كييف نتيجة انفجار طائرة مُسيَّرة روسية (رويترز)
TT

إصابة 11 شخصاً على الأقل بهجمات روسية ليلية على أوكرانيا

ضوء يلمع في سماء كييف نتيجة انفجار طائرة مُسيَّرة روسية (رويترز)
ضوء يلمع في سماء كييف نتيجة انفجار طائرة مُسيَّرة روسية (رويترز)

أسفرت هجمات روسية عن إصابة 11 شخصاً على الأقل في أوكرانيا، ليل الثلاثاء- الأربعاء، وفق ما أفادت السلطات المحلية.

وقالت ناتاليا زابولوتنا -وهي مسؤولة في الإدارة العسكرية المحلية- على «فيسبوك»، إن 28 مُسيَّرة روسية استهدفت منطقة فينيتسا (وسط غرب)، وأصابت منشآت صناعية، كما أصيب 7 أشخاص بجروح، اثنان منهم يعانيان «حروقاً خطرة».

يفترشون أرصفة محطات المترو بعد تعرض كييف لهجوم بالمُسيَّرات (رويترز)

وفي خاركيف، شمال شرقي البلاد، أسفر هجوم روسي عن إصابة 3 أشخاص، حسب حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.

وفي منطقة كريفي ريغ في منطقة دنيبروبيتروفسك (شرق)، نفّذت القوات الروسية هجوماً «ضخماً»، وفق ما أفاد الحاكم سيرغي ليساك على «تلغرام».

وأضاف أن «العدو لم يرسل مُسيَّرات نحو المدينة فحسب؛ بل أطلق صاروخاً أيضاً»؛ مشيراً إلى أن شخصاً واحداً أصيب، وهو شاب يبلغ 17 عاماً، ونقل إلى المستشفى في حالة حرجة.

وحسب رئيس بلدية كريفي ريغ، أوليكساندر فيلكول، أُطلق «صاروخ باليستي و28 مُسيَّرة من طراز (شاهد)» على المدينة، ما أدى إلى تدمير منشأة صناعية.

صورة عامة للعاصمة كييف (أرشيفية- رويترز)

وتستهدف روسيا المدن الأوكرانية بضربات جوية بشكل شبه يومي في إطار هجومها الذي أطلقته في فبراير (شباط) 2022.

ويوم الاثنين، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب توفير معدات عسكرية إضافية لكييف، وأمهل روسيا 50 يوماً لإنهاء الحرب. كذلك، دعا أوكرانيا، الثلاثاء، إلى عدم استهداف العاصمة الروسية موسكو.