ماكرون يوافق على بيع مقاتلات «رافال» لصربيا لتعزيز ارتباطها بأوروبا

مقاتلة من طراز «رافال» (أ.ف.ب)
مقاتلة من طراز «رافال» (أ.ف.ب)
TT

ماكرون يوافق على بيع مقاتلات «رافال» لصربيا لتعزيز ارتباطها بأوروبا

مقاتلة من طراز «رافال» (أ.ف.ب)
مقاتلة من طراز «رافال» (أ.ف.ب)

وافقت فرنسا على بيع طائرات مقاتلة لصربيا في صفقة بقيمة 7ر2 مليار يورو (3 مليارات دولار)، في الوقت الذي

تسعى فيه الدولة الواقعة في البلقان إلى تعزيز علاقاتها مع دول الاتحاد الأوروبي الكبرى وتحويل صفقاتها الدفاعية بعيدا عن شريكتها التقليدية روسيا.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش في بلغراد عن الصفقة الخاصة بشراء 12 طائرة رافال من إنتاج شركة داسو أفييشن، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء. يذكر أن صربيا، أكبر جمهورية يوغوسلافية سابقة، محاطة بالكامل تقريبا بأعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقد سعت إلى موازنة مصالحها

الجيوسياسية والاقتصادية بين الشرق والغرب.

وقال ماكرون في المؤتمر الصحفي المشترك مع فوتشيتش اليوم الخميس إن "مكان صربيا هو في الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن الصفقة بمثابة "انفتاح وتغيير استراتيجي". ووقع الجانبان أيضا على عشرات الاتفاقيات المتعلقة بمشاريع البنية التحتية، واستكشاف وتوريد المعادن المهمة، بالإضافة إلى إمكانية تقييم تطوير برنامج الطاقة النووية في صربيا.


مقالات ذات صلة

ما أسباب ضعف استجابة الكرملين للتوغّل الأوكراني في كورسك الروسية؟

تحليل إخباري جنود أوكرانيون يقفون بالقرب من مركبة عسكرية، وسط هجوم روسي على أوكرانيا، بالقرب من الحدود الروسية في منطقة سومي، أوكرانيا، 16 أغسطس 2024 (رويترز)

ما أسباب ضعف استجابة الكرملين للتوغّل الأوكراني في كورسك الروسية؟

بعد 3 أسابيع من القتال في منطقة كورسك الروسية، لا تزال روسيا تعاني لطرد القوات الأوكرانية من هذه المنطقة، فما أسباب بطء الاستجابة الروسية للتوغّل الأوكراني؟

شادي عبد الساتر (بيروت)
أوروبا زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت.

«الشرق الأوسط» (كييف)
شؤون إقليمية كليتشدارأوغلو قطع المسافة بين أنقرة وإسطنبول سيراً على الأقدام في صيف 2017 في مسيرة «العدالة» للمطالبة بالإفراج عن أحد نواب حزبه (من حسابه على «إكس»)

أنقرة لن تتخلي عن صواريخ «إس 400» الروسية للحصول على مقاتلات «إف 35»

نفت وزارة الدفاع التركية ادعاءات بشأن التخلص من منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400» عن طريق بيعها إلى الهند أو باكستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شمال افريقيا عناصر من القوات التركية تتولى تدريب قوات ليبية (وزارة الدفاع التركية)

​تقارير أممية تكشف عن تورط تركيا في انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا

كشفت تقارير للأمم المتحدة عن تورط شركة «سادات للاستشارات الدفاعية الدولية» التركية في انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا وتجنيد آلاف المرتزقة السوريين.

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
أوروبا صاروخ «ستورم شادو» (أ.ب)

«ضوء أخضر بريطاني» لأوكرانيا لضرب روسيا بصواريخ «ستورم شادو»

أكد تقرير صحافي أن المملكة المتحدة أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ «ستورم شادو» لضرب روسيا، لكنها لن تكشف علناً عن هذه الخطوة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«هدده بالقتل»... مؤسس «تلغرام» يواجه تحقيقاً في مزاعم تعنيف أحد أطفاله

مؤسس منصة «تلغرام» بافيل دوروف يلقي خطاباً في برشلونة (رويترز)
مؤسس منصة «تلغرام» بافيل دوروف يلقي خطاباً في برشلونة (رويترز)
TT

«هدده بالقتل»... مؤسس «تلغرام» يواجه تحقيقاً في مزاعم تعنيف أحد أطفاله

مؤسس منصة «تلغرام» بافيل دوروف يلقي خطاباً في برشلونة (رويترز)
مؤسس منصة «تلغرام» بافيل دوروف يلقي خطاباً في برشلونة (رويترز)

كشف ممثلو الادعاء الفرنسيون لشبكة «سي إن إن» أنهم طلبوا مزيداً من المعلومات من سويسرا بشأن مزاعم مفادها أن مؤسس منصة «تلغرام» بافيل دوروف ارتكب «أعمال عنف» ضد أحد أطفاله.

وقدمت إيرينا بولغار، الشريكة السابقة للملياردير المولود في روسيا وأم الطفل، المزاعم ضد دوروف. وقد قدمت شكوى قانونية لدى محكمة في جنيف بسويسرا، في مارس (آذار) 2023.

وقالت بولغار لشبكة «سي إن إن» إنها كانت على علاقة بدوروف بين أوائل عام 2013 وعام 2022 وأن لديهما ثلاثة أطفال. وتعيش هي وأبناؤها الآن في سويسرا. وكتبت على «إنستغرام»: «على الرغم من حقيقة أن الزواج لم يتم تسجيله، فقد تم الاعتراف بالأطفال رسمياً ويحملون اسم الأب».

مؤسس منصة «تلغرام» بافيل دوروف (رويترز)

وفي شكوى قانونية اطلعت عليها شبكة «سي إن إن»، قالت المحكمة السويسرية في جنيف إن شريكة دوروف السابقة قدمت شكوى بتهمة العنف ضد أحد أطفالهما الثلاثة. وتواصلت الشبكة مع محامي دوروف بشأن المزاعم والقضية، لكنهم رفضوا التعليق.

وتوضح القضية الجارية أن دوروف آذى ابنه الأصغر 5 مرات بين عامي 2021 و2022. وفي إحدى الحالات، زُعم أنه «هدده بالقتل»، حسبما جاء في الشكوى.

وألقي القبض على دوروف (39 عاماً)، في مطار بورجيه بباريس، يوم السبت، بموجب مذكرة تتعلق بإدارة تطبيق «تلغرام»، حيث تخضع المنصة للتدقيق بسبب استخدامها من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفين.

وجد رجل الأعمال نفسه في قلب عاصفة إعلامية حيث تم وضعه تحت التحقيق الرسمي بتهمة عدة جرائم تتعلق بالنشاط الإجرامي على منصة الرسائل التي أسسها. وفي حين أُطلق سراحه من الحجز يوم الأربعاء، يجب أن يظل في فرنسا تحت الإشراف القضائي، مع تحديد الكفالة بمبلغ 5.56 مليون دولار (5 ملايين يورو).

تسليط الضوء على المعلومات

وفقاً للشكوى السويسرية ضد دوروف، بعد الحوادث المزعومة، كان الطفل في «حالة قلق»، ويعاني من «مشاكل نوم منتظمة»، و«سلس البول» (المصطلح الطبي للتبول اللاإرادي)، وكوابيس.

وتزعم بولغار في الشكوى أنه في نهاية عام 2018 انفصلا عن بعضهما، وتعهَّد دوروف كتابياً بالمساهمة بمبلغ 150 ألف يورو شهرياً لإعالتها وأطفالها.

وتقول الشكوى: «لقد أعطى المذكورة بطاقتين مصرفيتين، مما سمح لها بسحب المبلغ من حساباته الشخصية».

وتضيف الشكوى أن دوروف لم ير أطفاله منذ سبتمبر (أيلول) 2022، وأنه لم يكن يعتني بهم، و«حظر» البطاقات المصرفية.

في منشور على «إنستغرام»، بتاريخ 30 يوليو (تموز)، قالت بولغار إنها التقت دوروف في عام 2012 وكانا يعيشان معاً كـ«عائلة كاملة»، منذ عام 2013، في سانت بطرسبرغ، حيث وُلِد أطفالهما الثلاثة. وأضافت أنها تعيش مع أطفالها في سويسرا منذ عام 2020.

وكتبت: «بينما كنا نعيش في بلدان مختلفة، ظلَّت علاقتي مع بافيل أشبه بالعائلة».

وأشارت بولغار أيضاً إلى أن دوروف كان يزورها وأطفالها في سويسرا مع والدته وشقيقه. وأضافت أنها لم تنشر المعلومات حول عائلتها لتجنب جذب الانتباه إليها أو إلى أطفالها. لكنها غيرت رأيها، لأن أطفالها كانوا يسألون عن سبب عدم وجود معلومات عنهم على الإنترنت: «على عكس طفلَيْ والدهم الأكبر سناً»، كما قالت.

وتابعت بولغار: «قررت تسليط بعض الضوء على هذه المعلومات».

أثار القبض على دوروف خلافاً حول حرية التعبير، وتسبب في مخاوف خاصة في كل من أوكرانيا وروسيا، حيث تحظى منصة «تلغرام» بشعبية كبيرة، وأصبحت أداة اتصال رئيسية بين العسكريين والمواطنين خلال حرب موسكو على جارتها.