تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)
زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)
TT

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)
زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

أعلنت أوكرانيا، الخميس، أن مقاتِلة أميركية الصنع من طراز «إف-16» حصلت عليها مؤخراً، تحطّمت أثناء التصدي لضربة جوية روسية، ما أسفر عن مقتل طيارها.

وقال الجيش الأوكراني: «لدى الاقتراب من الهدف التالي، فُقد الاتصال مع إحدى الطائرات. واتّضح لاحقاً أن الطائرة تحطّمت، ما أسفر عن مقتل الطيّار»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد نقلت عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت، يوم الاثنين.

وقال المسؤول إن الحادث لم يكن ناجماً، على ما يبدو، عن إطلاق نيران مُعادية، وإنما نتيجة خطأ من الطيار، على الأرجح، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن كييف استخدمت طائرات مقاتِلة من طراز «إف-16» تسلّمتها من شركائها الغربيين؛ لصدّ الضربات الجوية الروسية الضخمة الأخيرة.

وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي: «دمّرنا الصواريخ والطائرات المُسيّرة باستخدام طائرات (إف-16)»، مكرراً أيضاً أن عدد الطائرات التي تلقّتها كييف لم يكن «كافياً»، مضيفاً أن الحرب مع روسيا ستنتهي، في نهاية المطاف عبر الحوار، لكن أوكرانيا تريد تعزيز موقفها عبر مكاسبها الميدانية.


مقالات ذات صلة

ترمب كان «ساخراً بعض الشيء» عندما وعد بإنهاء حرب أوكرانيا خلال 24 ساعة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة أثناء مغادرته قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند (رويترز)

ترمب كان «ساخراً بعض الشيء» عندما وعد بإنهاء حرب أوكرانيا خلال 24 ساعة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة أنه «كان ساخراً بعض الشيء» عندما زعم كثيراً وهو مرشح أنه سيحل مشكلة الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) play-circle

ترمب: أجريت اتصالات هاتفية «جيدة للغاية» مع أوكرانيا وروسيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه أجرى، اليوم الجمعة، اتصالات هاتفية مع أوكرانيا وروسيا، وصفها بأنها «جيدة للغاية»، مشيراً إلى أنه يقوم بعمل جيد مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً الرئيس فلاديمير بوتين في الرياض 7 ديسمبر 2023 (واس)

تمسك سعودي بتسهيل الحوار وكل ما يؤدي للسلام في أوكرانيا

جدَّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حرص الرياض على بذل جميع المساعي لإنهاء الأزمة الأوكرانية.

جبير الأنصاري (الرياض)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يتحدث للصحافيين بعد مباحثات وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجموعة السبع في كندا (أ.ب) play-circle

روبيو يكرر دعوته لروسيا وأوكرانيا إلى تقديم «تنازلات»

كرر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دعوته لروسيا وأوكرانيا إلى تقديم «تنازلات»، بعد بيان ختامي لمجموعة السبع أكد دعمها وحدة أراضي أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (شارلفوا)
أوروبا عناصر من الجيش الروسي في منطقة كورسك (رويترز) play-circle

أوكرانيا تنفي تعرض جنودها لحصار على الجبهة بعد تصريح ترمب

نفى الجيش الأوكراني، الجمعة، ما صرح به الرئيس الأميركي لجهة تعرّض جنوده لحصار تفرضه روسيا، في الوقت الذي اتهمت فيه كييف موسكو بـ«تقويض الدبلوماسية».

«الشرق الأوسط» (كييف)

غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين حول العالم (فيديو)

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين حول العالم (فيديو)

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس (الجمعة) إن هناك «ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين» في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.

وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب، ومعاداة السامية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: «نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة».

وأضاف: «يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.

وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لـ«حماس».

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.