توغّل كورسك يربك الجيش الروسي

مسيّرات أوكرانية هاجمت قاعدة جوية في ليبيتسك

جانب من الدمار في مجمع أسواق بكوستيانتنيفكا في منطقة دونيتسك بعد قصف روسي أمس (إ.ب.أ)
جانب من الدمار في مجمع أسواق بكوستيانتنيفكا في منطقة دونيتسك بعد قصف روسي أمس (إ.ب.أ)
TT

توغّل كورسك يربك الجيش الروسي

جانب من الدمار في مجمع أسواق بكوستيانتنيفكا في منطقة دونيتسك بعد قصف روسي أمس (إ.ب.أ)
جانب من الدمار في مجمع أسواق بكوستيانتنيفكا في منطقة دونيتسك بعد قصف روسي أمس (إ.ب.أ)

مع دخول المعارك العنيفة في منطقة كورسك الروسية يومها الخامس، بدا أن التوغل الأوكراني المباغت عبر الحدود تحول إلى هجوم منظم هو الأوسع في العمق الروسي منذ اندلاع الحرب قبل 30 شهراً. ونجحت القوات الأوكرانية المهاجمة في إحداث حالة إرباك واسعة في صفوف الجيش الروسي، ما دفع موسكو إلى زج قوات وإشراك آليات ثقيلة وطيران حربي في الدفاع عن المنطقة الحساسة على الحدود.

اللافت أن القوات الأوكرانية سعت إلى توسيع المعركة، عبر توجيه ضربات واسعة النطاق ليل الخميس - الجمعة، بمُسيّرات توغّلت داخل العمق الروسي لمئات الكيلومترات. وتبنى الجيش الأوكراني بنوع خاص هجوماً على قاعدة جوية في منطقة ليبيتسك، مؤكداً أنه أصاب مخازن قنابل جوية موجهة وأسلحة. وقال إن القاعدة تؤوي أيضاً قاذفات تكتيكية.


مقالات ذات صلة

روسيا تواصل التصدى للتوغل الأوكراني... وتحذر من تهديد لمحطة كورسك النووية

أوروبا دبابات الجيش الروسي تتمركز في منطقة كورسك (أ.ب)

روسيا تواصل التصدى للتوغل الأوكراني... وتحذر من تهديد لمحطة كورسك النووية

أعلن الجيش الروسي اليوم (السبت) أنه ما زال يقاتل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الغربية، بعد خمسة أيام من توغلها المفاجئ.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا شعار خدمة الدردشة المشفرة «سيغنال» (رويترز)

روسيا تحجب خدمة الدردشة المشفرة «سيغنال»

في إطار حملتها ضد خدمات الإنترنت الأجنبية، قامت روسيا بحجب خدمة الدردشة المشفرة «سيغنال» بسبب مزاعم انتهاكات قانونية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا نازحون من منطقة كورسك الحدودية يستقلون الحافلات لمغادرة المنطقة (إ.ب.أ)

روسيا تفرض إجراءات لمكافحة الإرهاب في 3 مناطق حدودية

نقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤولين قولهم إن روسيا فرضت إجراءات لمكافحة الإرهاب في وقت مبكر اليوم السبت في ثلاث مناطق حدودية مع أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أفراد الإنقاذ الأوكرانيون ينتشلون جثة ضحية من تحت الأنقاض في موقع الضربة الروسية على دونيتسك (أ.ف.ب)

يوليو أكثر شهر يسقط فيه ضحايا مدنيون في أوكرانيا منذ 2022

قالت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا إن يوليو هو أكثر شهر يشهد سقوط قتلى ومصابين بين المدنيين في أوكرانيا منذ أكتوبر 2022.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

الخزانة الأميركية: فرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا بسبب دعمها لموسكو

قالت وزارة الخزانة إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كيانات وأفراد في بيلاروسيا يقدمون الدعم لحرب موسكو في أوكرانيا من خلال توفير منتجات عسكرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

محاكمة فرنسي بتهمة القتل والإرهاب والانضمام إلى «داعش»

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
TT

محاكمة فرنسي بتهمة القتل والإرهاب والانضمام إلى «داعش»

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)

أمر قضاة تحقيق في مكافحة الإرهاب بمحاكمة الفرنسي عثمان غاريدو، الذي أُبعد من تركيا نهاية عام 2020، بعد ثماني سنوات قضاها في المنطقة العراقية - السورية، بتهمة القتل والانتماء إلى تنظيم إرهابي، حسبما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، من مصدر قضائي.

وقال المصدر إن فريق الدفاع عن عثمان غاريدو ثم مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب استأنفا قرار الاتهام الصادر عن قضاة التحقيق، الذي يعود تاريخه إلى منتصف يوليو (تموز).

وإذا أكدت محكمة الاستئناف القرار فسيُحاكم عثمان غاريدو (البالغ 30 عاماً)، أمام محكمة الجنايات المتخصصة في مجال الإرهاب، بتهمة قتل 3 أشخاص في واقعتين مختلفتين. واُرتكبت الجريمتان في إطار شبكة إرهابية. وسيُحاكم أيضاً بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية إجرامية، حسب المصدر القضائي.

وفي 17 يونيو (حزيران) طلبت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب محاكمته. ورداً على سؤال من «وكالة الصحافة الفرنسية»، أشار محاميه أنطوان أوري إلى أن «غاريدو على طريق التوبة».

وُلد عثمان غاريدو في يناير (كانون الثاني) 1994، ونشأ في منطقة لاباياد في مونبلييه جنوب فرنسا. وعام 2012، توجه إلى سوريا حيث أطلق على نفسه اسم «أبو سلمان الفرنسي».

وتمتد الوقائع المزعومة بين يناير 2013 ويوليو 2020.

في 2016 صدرت بحقه مذكرة توقيف ورحل عن تركيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، ووُجهت إليه لائحة اتهام، ثم وُضع في الحبس الاحتياطي عند وصوله إلى فرنسا.

سمحت التحقيقات المدعومة بوثائق من تنظيم «داعش» عُثر عليها في الموقع، بتحديد أن عثمان غاريدو كان يحمل رأساً مقطوعاً في صورة، وفق الادعاء، لكنه ينفي ذلك. وهو متهم بحضوره عملية قطع رأس. وحسب الادعاء يظهر في صورة أمام حشد يحضر عملية الإعدام بقطع الرأس.

في أبريل (نيسان) 2017، حكمت عليه محكمة الجنايات للأحداث غيابياً بالسجن خمسة عشر عاماً؛ لانضمامه إلى صفوف تنظيم «داعش»، والمشاركة في التدريب والقتال ودعوة أشخاص في فرنسا إلى ارتكاب أعمال عنف. واستأنف عثمان غاريدو الحكم، وبالتالي ستُعاد محاكمته أيضاً في هذه القضية.

في مقطع فيديو مدته سبع دقائق، بثه الفرع الإعلامي لتنظيم «داعش» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، دعا عثمان غاريدو إلى جانب فرنسيين آخرين، إلى القتل بعد حرق جواز سفره الفرنسي.