التوغل الأوكراني في روسيا يخلط الأوراقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5048831-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%BA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%AE%D9%84%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%82
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال فيديو مع أليكسي سميرنوف حاكم منطقة كورسك في موسكو الخميس (أ.ف.ب)
نجحت أوكرانيا في إعادة خلط الأوراق الميدانية، بهجوم بدأ صغيراً الثلاثاء الماضي، ثم تحول خلال ثلاثة أيام إلى توغل حيوي داخل روسيا بعمق 10 كيلومترات، في واحد من أكبر الهجمات الأوكرانية خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بأنه «استفزاز كبير». وأكدت موسكو أنها تبذل كل ما بوسعها لمواجهة هذا التوغل الذي باغتها.
بدوره، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة، التي تعد أكبر داعم لأوكرانيا، لم تكن على علم مسبق بالهجوم، وهي تسعى للحصول على مزيد من التفاصيل من كييف.
وتركز التقدم الأوكراني في محيط سودجا، التي تقع على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود، وتضم محطة غاز لا تزال تؤمّن إمدادات إلى أوروبا عبر أوكرانيا. وأعلن معهد دراسة الحرب، ومقره في الولايات المتحدة، أن القوات الأوكرانية اخترقت «خطين دفاعيين روسيين على الأقل».
أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، أن فريق ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس بايدن للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا.
قال مدونون ووسائل إعلام روسية إن موسكو أقالت جنرالاً كبيراً في أوكرانيا لتقديمه تقارير مضللة عن تقدم في الحرب، بينما يحاول وزير الدفاع إقصاء القادة غير الأكفاء.
قال الكرملين، الأحد، إن موسكو يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته واشنطن، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.
تقارير: روسيا تقيل قائداً عسكرياً في أوكرانيا بسبب تقارير مضللةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5084838-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%C2%A0%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%C2%A0%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B6%D9%84%D9%84%D8%A9
القوات الروسية تتقدم بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022 (تاس)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
تقارير: روسيا تقيل قائداً عسكرياً في أوكرانيا بسبب تقارير مضللة
القوات الروسية تتقدم بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022 (تاس)
قال مدونون موالون لروسيا ووسائل إعلام روسية، إن موسكو أقالت جنرالاً كبيراً في أوكرانيا لتقديمه تقارير مضللة عن تقدم في الحرب، بينما يحاول وزير الدفاع أندريه بيلوسوف إقصاء القادة غير الأكفاء.
وقبل حلول فصل الشتاء، تقدمت القوات الروسية بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022، رغم أن التقدم جاء أبطأ بكثير في بعض المناطق، خصوصاً حول سيفيرسك في منطقة دونيتسك بالشرق.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر لم تحددها قولها إن الكولونيل جنرال غينادي أناشكين، قائد الجيش في المنطقة الجنوبية، أقيل من منصبه. لكن لم يصدر بعد تأكيد رسمي.
وشكا مدونون روس معنيون بالحرب منذ فترة طويلة، من طريقة قيادة العمليات حول سيفيرسك، إذ قالوا إن الوحدات الروسية هناك يزج بها في معارك طاحنة دون دعم مناسب مقابل، ما بدا أنها مكاسب تكتيكية ضئيلة.
وقال ريبار، وهو مدون مؤيد لروسيا يحظى باحترام، على «تلغرام»: «فقط الكسالى لم يكتبوا عن المشاكل هناك... بشكل عام، استغرق الأمر من النظام نحو شهرين حتى يستجيب للأمر بالشكل المناسب».
وقال ريبار: «أقيل أناشكين من منصبه بسبب تقارير كاذبة عن جبهة سيفيرسك»، مستخدماً الاسم الذي تطلقه روسيا على المنطقة. وقال مراسل حربي للتلفزيون الروسي الحكومي أيضاً، إن أناشكين أقيل من منصبه.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب من «رويترز» للتعليق. ولم تتمكن الوكالة من الوصول إلى أناشكين للتعليق بسبب الوضع الأمني داخل روسيا. كما لم تتمكن «رويترز» من التحقق من التقارير.
وإذا تمكنت روسيا من السيطرة على منطقة سيفيرسك، فيمكنها بعد ذلك التقدم نحو كراماتورسك وهي مدينة رئيسة في المنطقة.
ونقلت صحيفة «آر بي سي» الروسية عن مصدر لم تذكر اسمه في وزارة الدفاع، قوله إن أناشكين نُقل ضمن عمليات «تغيير مناصب مخططة» للقادة.
وفي تقاريره عن تغيير القيادات، نقل المدون الحربي البارز المؤيد لروسيا يوري بودولياكا عن وزير الدفاع بيلوسوف قوله: «يمكن أن ترتكب الأخطاء لكن الكذب مرفوض».