جدال في ألمانيا بشأن إعادة الأوكرانيين العاطلين عن العمل إلى وطنهم

متطوعون في برلين يساعدون لاجئين قادمين من أوكرانيا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا 8 مارس 2022 (رويترز)
متطوعون في برلين يساعدون لاجئين قادمين من أوكرانيا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا 8 مارس 2022 (رويترز)
TT

جدال في ألمانيا بشأن إعادة الأوكرانيين العاطلين عن العمل إلى وطنهم

متطوعون في برلين يساعدون لاجئين قادمين من أوكرانيا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا 8 مارس 2022 (رويترز)
متطوعون في برلين يساعدون لاجئين قادمين من أوكرانيا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا 8 مارس 2022 (رويترز)

رفضت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي زاسكيا إسكين، وهو الحزب الذي ينتمي إليه المستشار الألماني أولاف شولتس، اقتراحاً من حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي؛ ومقرّه بافاريا، بضرورة إعادة لاجئي الحرب الأوكرانيين العاطلين عن العمل إلى وطنهم.

وعارضت إسكين، في تصريحات لصحيفة «أوجسبرجر ألجماينه» من المقرر نشرها في طبعة الصحيفة، غداً الاثنين، واطلعت عليها مسبقاً «وكالة الأنباء الألمانية»، اقتراحاً قدّمه ألكسندر دوبرينت، الذي يرأس مجموعة الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافِظة في البرلمان الاتحادي ببرلين.

وسلّطت إسكين الضوء على نقص مرافق رعاية الأطفال، في معرض إشارتها إلى أن كثيراً من اللاجئين من النساء اللاتي لديهن أطفال، وأضافت قائلة: «إنني على يقين من أن الاتحاد المسيحي الاجتماعي يمكنه تقديم مزيد من المساعدة في بافاريا».

وقالت إسكين: «ليست مهمة الحكومة تنفيذ المقترحات على حساب اللاجئين الأوكرانيين، ولكنْ ضمان وجود بنية تحتية اجتماعية فعالة لجميع الأشخاص الذين يريدون العيش بأمان في بلادنا».

وقال دوبرينت، في حديث نشرته صحيفة «بيلد» واسعة الانتشار في عددها الصادر اليوم الأحد: «بعد مرور أكثر من عامين على بدء الحرب، يجب أن يكون الوضع هو: احصل على وظيفة في ألمانيا، أو عد إلى المناطق الآمنة في غرب أوكرانيا».

وقال مارتن روزمان، المتحدث باسم سوق العمل في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لصحيفة «بيلد»، إن «العقبات التي تعوق اللاجئين الأوكرانيين عن الانضمام إلى القوى العاملة تتمثل في نقص رعاية الأطفال، ونقص المهارات اللغوية، والحصول على اعتماد للمؤهلات المهنية».


مقالات ذات صلة

روسيا تدرس خفض مستوى العلاقات مع الغرب

أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

روسيا تدرس خفض مستوى العلاقات مع الغرب

أعلن الكرملين، يوم الخميس، أن روسيا تدرس خفض مستوى العلاقات مع الغرب بسبب تورط الولايات المتحدة وحلفائها على نحو أعمق في حرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا بطاريات نظام الدفاع الصاروخي «باتريوت» (رويترز)

تقرير: أميركا تُجري محادثات لإرسال أنظمة «باتريوت» من إسرائيل إلى أوكرانيا

كشفت صحيفة فاينانشال تايمز الأميركية الخميس عن إجراء الولايات المتحدة وإسرائيل وأوكرانيا محادثات لتزويد كييف بثمانية أنظمة دفاع جوي من طراز «باتريوت».

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
أوروبا آثار الدمار في خاركيف بعد الضربات الروسية ليل الجمعة (أ.ف.ب)

أوكرانيا تتطلّع إلى المستقبل بينما تواصل القتال

تواصل أوكرانيا مواجهة التحديات الهائلة التي تفرضها الحرب مع روسيا، في ظل طموحها وتطلعها إلى المستقبل بإصرار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي والمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بروكسل (إ.ب.أ)

الرئيس الأوكراني يوقع اتفاقية أمنية مع الاتحاد الأوروبي

وقّع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفاقية أمنية مع الاتحاد الأوروبي خلال قمة قادة الاتحاد بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
شمال افريقيا مرشحٌ معارض يخطب في أنصاره بنواكشوط أمس ويعدهم بالتغيير (الشرق الأوسط)

التنافسُ يحتدم عشية الاقتراع الرئاسي في موريتانيا

دخل المرشحون السبعة للانتخابات الرئاسية الموريتانية في سباق الأنفاس الأخيرة من الحملة الدعائية التي تختتم عند منتصف ليل الخميس.

الشيخ محمد (نواكشوط)

أول مناظرة بين بايدن وترمب... والرهان على الناخبين المترددين


مناظرة محتدمة بين ترمب وبايدن (أ.ب)
مناظرة محتدمة بين ترمب وبايدن (أ.ب)
TT

أول مناظرة بين بايدن وترمب... والرهان على الناخبين المترددين


مناظرة محتدمة بين ترمب وبايدن (أ.ب)
مناظرة محتدمة بين ترمب وبايدن (أ.ب)

اتّجهت أنظار الأميركيين والعالم، فجر اليوم (الجمعة)، إلى أتلانتا، حيث انعقدت المناظرة الرئاسية الأولى لانتخابات عام 2024، التي شهدت المواجهة المباشرة الأولى من نوعها بين الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب منذ عام 2020.

وتُشكّل هذه المناظرة منعطفاً في انتخابات 2024 الرئاسية، إذ عدّها كل من بايدن وترمب فرصة لإقناع الناخبين المترددين، مع تقارب كبير في «نوايا التصويت» وفق استطلاعات الرأي.

وأذنت المواجهة بين الرئيس الأكبر سناً في تاريخ الولايات المتحدة، وسلفه الذي يصغره بثلاث سنوات والمدان في قضية جنائية، بانطلاق صيف انتخابي حافل، في بلاد تعاني من الاستقطاب الشديد، بلغ أوجه في أحداث اقتحام الكونغرس في يناير (كانون الثاني) 2021.

ووصف فريق بايدن المناظرة الرئاسية بأنها الأكثر أهمية منذ سنوات، لأنها «تبرز التناقض الكبير في شخصية المرشحين، وسياستهما التي ستحدد مسار انتخابات 2024».

وتعكس استطلاعات الرأي الحالية تقارباً شديداً بين ترمب وبايدن، فيما تُرجّح استطلاعات أخرى ميول بعض الولايات المتأرجحة لكفّة الرئيس السابق، في اقتراع يُنتظر أن تحسمه بعض الولايات، ومئات آلاف الأصوات فقط.