هجوم إلكتروني يضرب كبرى مستشفيات لندن

مستشفيات «كينغز كوليدج» في لندن (إ.ب.أ)
مستشفيات «كينغز كوليدج» في لندن (إ.ب.أ)
TT

هجوم إلكتروني يضرب كبرى مستشفيات لندن

مستشفيات «كينغز كوليدج» في لندن (إ.ب.أ)
مستشفيات «كينغز كوليدج» في لندن (إ.ب.أ)

ألغت مستشفيات كبرى في لندن بعض العمليات الجراحية اليوم (الثلاثاء) بسبب هجوم إلكتروني على أحد موردي الخدمات الرئيسيين كان له «تأثير كبير»، خصوصاً على عمليات نقل الدم، بحسب مذكرات داخلية نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، طال الهجوم على هيئة «Synnovis» (سينوفيس)، مستشفيات «كينغز كوليدج» و«غايز» و«سانت توماس» في وسط العاصمة البريطانية.

وكتب إيان أبس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «غايز آند سانت توماس إن إتش إس فاونديشن ترست» (Guy's and St Thomas NHS Foundation Trust)، في مذكرة: «أستطيع أن أؤكد أن شريكنا في علم الأمراض (Synnovis) تعرض لحادث كبير في مجال تكنولوجيا المعلومات في وقت سابق من اليوم، وهو مستمر».

وأضاف: «ولهذا تأثير كبير على تقديم خدماتنا، مع تأثر عمليات نقل الدم بشكل خاص». وتابع قائلاً: «لقد أُلغيت بالفعل بعض الأنشطة أو أُعيد توجيهها إلى مقدمي خدمات آخرين».

وأفادت «Health Service Journal» (مجلة الخدمات الصحية HSJ) نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى، بأن النظام الإلكتروني للمستشفيات المذكورة تعرّض لهجوم فدية (ransomware). وقال أحد المصادر إن الأمر قد يستغرق «أسابيع وليس أياماً» للنفاذ إلى نتائج المرضى.


مقالات ذات صلة

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

تكنولوجيا حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

بيّن التقرير تسجيل أكثر من 1000 نطاق وهمي جديد يحمل محتوى انتخابياً منذ بداية عام 2024، يستهدف خداع الناخبين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

تظهر دراسة جديدة لشركة «سايلزفورس» تراجع الثقة بالشركات لدى 72 في المائة من العملاء حول العالم.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إيلون ماسك متحدثاً (عن بُعد) عن الابتكار والذكاء الاصطناعي في الاجتماع السنوي السادس عشر للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية الذي تستضيفه سلطنة عمان الاثنين (العمانية)

تحذير من مخاطر الذكاء الاصطناعي والتهديدات السيبرانية على صناديق الثروة السيادية

حذر خبير دولي في إدارة صناديق الثروة السيادية، من التحديات المخاطر التي تمثلها عمليات الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
العالم الجهاز القضائي للاتحاد الأوروبي يعلن نجاح إغلاق خوادم إحدى أكبر منصات البرامج الضارة في العالم التي استهدفت ملايين الضحايا (رويترز)

تعاون عالمي مكن الشرطة من إحباط برمجيات خبيثة استهدفت الملايين

أعلن الجهاز القضائي للاتحاد الأوروبي (يوروجست) اليوم الثلاثاء أن عملية للشرطة العالمية نجحت في إغلاق خوادم إحدى أكبر منصات البرامج الضارة في العالم.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
خاص شارك في القمة مئات الخبراء والباحثين في مجال الأمن السيبراني من حول العالم (الشرق الأوسط)

خاص قمة «محللي الأمن» في إندونيسيا تناقش أخطر التهديدات السيبرانية في الشرق الأوسط

هجمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء مواقع وهمية لزيادة المصداقية وأخرى تستغل ثغرات في رقائق الأجهزة الإلكترونية.

نسيم رمضان (بالي (إندونيسيا))

مكالمة «شولتس - بوتين» تخلط الأوراق وزيلينسكي يسعى لإنهاء الحرب عبر «خيار دبلوماسي»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

مكالمة «شولتس - بوتين» تخلط الأوراق وزيلينسكي يسعى لإنهاء الحرب عبر «خيار دبلوماسي»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

بدا السبت أن المكالمة الهاتفية الأولى منذ سنتين بين المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أحدثت هزة في الأوساط السياسية الأوروبية، وأثارت مخاوف جدية في أوكرانيا.

وفي حين أكد «الكرملين» أن الحوار مع برلين «سوف يتواصل»، فإن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أعرب عن مخاوف بسبب «كسر عزلة بوتين»، لكنه أقر بأن الحرب في بلاده قد تنتهي في غضون العام المقبل، عبر خطوات منتظرة من جانب الإدارة الأميركية الجديدة، وتحدث عن «الخيار الدبلوماسي» لوضع حد للصراع.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

ومع توالي ردود الفعل الغربية على المكالمة التي جرت، الجمعة، بمبادرة من الجانب الألماني، برز الارتياح الروسي الواسع لنتائج المحادثات، مع إشارات إلى أن التطور «بعث رسالة سيئة» إلى زيلينسكي، وأن القيادة الأوكرانية تتعامل مع واقع سياسي جديد بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب في الولايات المتحدة، واتضاح ميل الأوروبيين إلى فتح قنوات الاتصال المجمدة مع «الكرملين»، وفقاً لتعليقات وسائل الإعلام الحكومية الروسية.

ومع أن المكالمة لم تحدد نتائج، ولم تصل إلى اتفاقات واضحة بشأن توسيع الحوار الروسي الألماني، خصوصاً أن الطرفين حددا خلالها المواقف المعلنة سابقاً لكل منهما، فإن التوافق على استئناف عمل قنوات الحوار عكس ارتياحاً لدى «الكرملين»، وأعرب الناطق باسمه، ديمتري بيسكوف، عن قناعة بمواصلة النقاشات التي بدأت بين الجانبين.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء خارج موسكو في 15 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

في المقابل، عكست تعليقات برلمانيين ومسؤولين في كييف مخاوف جدية لدى الأوكرانيين، بأن المكالمة قد تشكل نقطة تحول في العلاقات الروسية الأوروبية، خصوصاً على خلفية تأثير فوز ترمب على المشهد حول أوكرانيا، والملفات المتعلقة بمواصلة دعم كييف عسكرياً ومالياً.

وكشفت أوساط في الديوان الرئاسي الأوكراني عن أن زيلينسكي حاول ثني شولتس عن إجراء المكالمة التي رأى أنها «تكسر عزلة بوتين»، وأبلغه أن الرئيس الروسي «لا يريد حلولاً سياسية نهائية بل استراحة مؤقتة لإعادة تنظيم هجومه».

ورغم ذلك بدا في تعليقات زيلينسكي الأولى أنه يستعد للتعامل مع واقع جديد، خصوصاً مع التطورات في الولايات المتحدة، ورأى أنه «مع وجود دونالد ترمب في البيت الأبيض، سينتهي الصراع بشكل أسرع»، وزاد في مقابلة تلفزيونية أنه «ستنتهي الحرب، لكن لا يوجد تاريخ محدد. بالطبع، مع سياسة هذا الفريق، الذي سيقود البيت الأبيض الآن، ستنتهي الحرب بشكل أسرع. هذا هو نهجهم، وهذا هو وعدهم لمجتمعهم (..) إنه أمر مهم للغاية بالنسبة إليهم».

ووفقاً لزيلينسكي، فإن ترمب «يعرف موقف أوكرانيا»، ولم تكن هناك تعليقات ضدها من الرئيس الأميركي المنتخب، وفي إشارة نادرة قال زيلينسكي إن «علينا أن نفعل كل شيء لإنهاء الحرب بالوسائل الدبلوماسية، إنه أمر مهم»، وأضاف أنه يتوقع أن تساعد الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة ترمب، في إنهاء الحرب بسرعة من دون أن يقدم تفاصيل.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

وتحدث زيلينسكي في مقابلة أجرتها معه إذاعة أوكرانيا عن وضع «معقد للغاية» على الجبهة الشرقية؛ حيث يحرز الجيش الروسي تقدماً سريعاً أمام الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى العدد والعتاد، وأوضح الرئيس الأوكراني أن الجيش الروسي يتقدم أمام القوات الأوكرانية؛ لأن التزود بالأسلحة والمجندين الجدد «بطيء». إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، السيطرة على قريتين جديدتين في منطقة دونيتسك.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن القوات الروسية سيطرت على قريتي ماكاريفكا وخريخوريفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية. وتقع ماكاريفكا إلى الجنوب من فيليكا نوفوسيلكا بينما تقع خريخوريفكا، التي تطلق عليها موسكو اسمها السابق ليننسكوي، إلى الغرب من بلدة سيليدوف التي سيطرت عليها روسيا الشهر الماضي.

وقال زيلينسكي: «من جانبنا، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لضمان انتهاء هذه الحرب العام المقبل. علينا أن ننهيها بالوسائل الدبلوماسية. وأعتقد أن هذا مهم جداً».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجتمعاً الخميس في بودابست مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

ورداً على سؤال حول الشروط التي يجب توفرها لبدء المفاوضات، عدَّ الرئيس الأوكراني أن ذلك ممكن في حال «لم تكن أوكرانيا وحدها مع روسيا» وإذا كانت «قوية»، في نداء ضمني لحلفائها الغربيين، وأوضح الرئيس الأوكراني: «إذا لم نتحدث سوى مع بوتين ووجدنا أنفسنا في الظروف الحالية غير مدعومين ببعض العناصر المهمة، أعتقد أن أوكرانيا ستكون الخاسرة في هذه المفاوضات»، وأشار إلى أن هذا لن يؤدي إلى «نهاية عادلة» للحرب.

وكان ترمب، الذي يتولى المنصب في يناير (كانون الثاني)، قد قال إنه سيسعى إلى اتفاق سريع بين كييف وموسكو لإنهاء الحرب، لكنه لم يحدد أي شروط، بما في ذلك ما سيحدث، على سبيل المثال، بالنسبة للأراضي الأوكرانية، التي تسيطر عليها القوات الروسية، منذ عام 2022.

يشار إلى أن زيلينسكي يطالب بأن يتضمن أي اتفاق سلام انسحاب روسيا من كامل الأراضي الأوكرانية، وهو ما يرفضه بوتين.

في الوقت ذاته، برزت ردود فعل غربية متباينة بعد المكالمة، وأعلنت مجموعة الدول الصناعية السبع أنها ستواصل دعم أوكرانيا، وأكد زعماء المجموعة (فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا) على «دعمهم الثابت لأوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً»، وبحسب البيان «مجموعة السبع تؤكد التزامها بفرض تكلفة باهظة على روسيا من خلال العقوبات وضبط الصادرات وتدابير أخرى فعالة. نبقى متحدين بجانب أوكرانيا».

وجاء في البيان الصادر عن إيطاليا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، أن «روسيا تبقى العقبة الوحيدة أمام سلام عادل ودائم»، وأضاف: «بعد ألف يوم من الحرب، ندرك المعاناة الهائلة التي عانى منها الشعب الأوكراني»، وأشار الزعماء إلى «الدعم الثابت لأوكرانيا»، موضحين: «نقف متضامنين ونساهم في نضالها من أجل السيادة والحرية والاستقلال وسلامة الأراضي وإعادة الإعمار».

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك 27 سبتمبر 2024 (أ.ب)

وقد طالبت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، السبت، خلال مؤتمر حزب الخضر، في مدينة فيسبادن الألمانية، بتزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة بعيدة المدى، وأوضحت: «حان الوقت الآن لنجد أخيراً القوة للقيام بما يفعله شركاؤنا بالفعل»، مشيرة إلى أن دولاً أوروبية أخرى مثل بريطانيا وفرنسا تزود أوكرانيا بالفعل بصواريخ كروز، إلا أن بيربوك لم تتطرق إلى ذكر صواريخ كروز من طراز «توروس» بشكل مباشر.

وكان شولتس جدد قبل أيام رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى تسعى كييف للحصول عليها لضرب العمق الروسي، وأشار إلى أن برلين تبذل جهداً لضمان ألا تصبح طرفاً في الصراع.

سكان أمام منزل متضرر بهجوم طائرة مسيّرة في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا (أ.ف.ب)

وسبق لشولتس أن اتخذ موقفاً ضد توريد صواريخ «توروس» إلى أوكرانيا، وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وصف المستشار الألماني احتمال إرسال صواريخ كروز بعيدة المدى «توروس» إلى أوكرانيا بـ«خطوة خاطئة»، مؤكداً أنه «لن يرسل أسلحة من شأنها أن تسهم في تأجيج الصراع».

في السياق ذاته، أُعلن، السبت، عن زيارة مفاجئة لوزير الخارجية الياباني، تاكيشي إيوايا، إلى أوكرانيا؛ لإجراء محادثات مع المسؤولين، في خطوة تظهر على ما يبدو التزام طوكيو تجاه كييف في قتالها ضد الروس، وأعلنت وزارة الخارجية أن إيوايا وصل إلى أوكرانيا قادماً من بيرو، بعدما حضر اجتماعاً اقتصادياً إقليمياً هناك، وفق وكالة أنباء «كيودو» اليابانية.

وزير الخارجية الروسي خلال اجتماع الأسبوع الماضي في العاصمة الكازاخية آستانة (رويترز)

وبعد وصوله أوكرانيا بالقطار الذي استقله من بولندا، التقى إيوايا نظيره الأوكراني، أندريه سيبيها، السبت، وأعلن عن لقاء لاحق مع زيلينسكي وفق مسؤول بالوزارة.

وكانت الحكومة الألمانية أعلنت أن المستشار شولتس حثّ الرئيس الروسي على إنهاء الحرب في أوكرانيا وسحب القوات، مشدداً على أن ألمانيا ستدعم أوكرانيا ما دام اقتضى الأمر.

وأضاف المتحدث أن شولتس أبلغ بوتين أيضاً أن روسيا يجب أن ترتب لمفاوضات مع أوكرانيا بهدف تحقيق سلام عادل ودائم، وأوضح المتحدث الألماني أن شولتس تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هاتفياً قبل الاتصال ببوتين، وأنه سيعاود الاتصال بزيلينسكي بعد اتصاله بالرئيس الروسي.

من جهته، أعلن «الكرملين» في بيان، أن بوتين أبلغ شولتس في الاتصال، أن أي اتفاق محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب أن يعكس «الواقع الجديد على الأرض»، وذكر بيان «الكرملين» أن بوتين قال لشولتس، إن «الاتفاقات المحتملة يجب أن تأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية لاتحاد روسيا، وتنطلق من الواقع الجديد على الأرض، والأهم من ذلك معالجة الأسباب الجذرية للنزاع».

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبيت الأبيض في سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)

اللافت أن شولتس أعلن في اليوم نفسه أن ترمب «ليست لديه أفكار واضحة حول سبل إنهاء الصراع في أوكرانيا»، رغم وعوده الانتخابية بأنه قادر على وضع حد سريعاً للحرب في هذا البلد.

من جهته أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، السبت، أن موسكو تنتظر اتضاح الأفكار لدى الإدارة الأميركية الجديدة في هذا الشأن، وقال إن روسيا مستعدة للتعامل مع الأطراف التي تعمل على إنهاء الصراع، لكنها «تنتظر أفكاراً محددة من جانب إدارة ترمب».