بولندا توقف رجلاً يُشتبه بتواصله مع الروس تحضيراً لمحاولة اغتيال زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال اجتماع في 18 أبريل 2024 بالعاصمة الأوكرانية كييف (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال اجتماع في 18 أبريل 2024 بالعاصمة الأوكرانية كييف (د.ب.أ)
TT

بولندا توقف رجلاً يُشتبه بتواصله مع الروس تحضيراً لمحاولة اغتيال زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال اجتماع في 18 أبريل 2024 بالعاصمة الأوكرانية كييف (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال اجتماع في 18 أبريل 2024 بالعاصمة الأوكرانية كييف (د.ب.أ)

أوقفت بولندا رجلاً يُشتبه في أنه تواصل مع أجهزة الاستخبارات الروسية وساعدها في التحضير لمحاولة اغتيال محتملة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق ما أعلنت النيابة العامة في كل من كييف ووارسو.

وكان على الموقوف البولندي الذي عُرّف عنه باسم بافل ك. «جمع معلومات ونقلها إلى أجهزة الاستخبارات العسكرية لروسيا الاتحادية... خصوصاً مساعدة الأجهزة الخاصة الروسية على التخطيط لمحاولة اغتيال محتملة لرئيس دولة أجنبية هو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي»، وفق ما أفادت به النيابة العامة البولندية في بيان.


مقالات ذات صلة

مقتل امرأة بعد أن أضرم رجل النار فيها أثناء نومها بمترو نيويورك

الولايات المتحدة​ مشاهد للرجل المطلوب من إدارة شرطة نيويورك والمتهم بقتل امرأة أضرم فيها النيران أثناء نومها في مترو الأنفاق بنيويورك (رويترز)

مقتل امرأة بعد أن أضرم رجل النار فيها أثناء نومها بمترو نيويورك

ألقت شرطة نيويورك القبض على رجل قالت إنه أضرم النار في امرأة كانت تبدو نائمة بأحد قطارات مترو الأنفاق في المدينة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
أوروبا سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق الميلاد بألمانيا (أ.ف.ب)

الحكومة الألمانية تتعهّد كشف ملابسات هجوم ماغدبورغ

قالت الشرطة الألمانية إن المشتبه به في هجوم دهس بسيارة استهدف سوقاً لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا، يواجه اتهامات بالقتل والشروع في القتل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ سيارات الشرطة في مقاطعة ساكرامنتو الأميركية (صفحة الشرطة على «فيسبوك»)

الشرطة الأميركية تلقي القبض على أب قطع رأس طفله

قالت السلطات في شمال ولاية كاليفورنيا الأميركية إنها ألقت القبض على رجل يشتبه في قيامه بقطع رأس ابنه البالغ من العمر عاماً واحداً.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق شخص يحمل هاتف «آيفون» الجديد (أ.ب)

بريطانية تطارد لصين سرقا هاتفها لمسافة كيلومترين... وتستعيده دون مساعدة الشرطة

استعادت امرأة بريطانية هاتفها الجوال بعد أن ركضت لمسافة كيلومترين تقريباً لمطاردة لصين سرقا الجهاز في شارع مزدحم بشمال لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق غرفة إعدام  (أ.ب)

«برغر وبطاطس مقلية»... آخر أمنيات سجين أميركي قبل إعدامه في عيد ميلاده

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن ولاية أوكلاهوما الأميركية شهدت إعدام رجل بحقنة مميتة، الخميس، في عيد ميلاده الخامس والأربعين، جراء قتله طفلة

«الشرق الأوسط» (لندن)

سلع غربية فاخرة في أسواق موسكو رغم انسحاب شركات غربية من روسيا

زبون يزور متجر «لاكوست» الفرنسي في مركز «غوم» في موسكو... 18 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
زبون يزور متجر «لاكوست» الفرنسي في مركز «غوم» في موسكو... 18 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

سلع غربية فاخرة في أسواق موسكو رغم انسحاب شركات غربية من روسيا

زبون يزور متجر «لاكوست» الفرنسي في مركز «غوم» في موسكو... 18 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
زبون يزور متجر «لاكوست» الفرنسي في مركز «غوم» في موسكو... 18 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

في وسط موسكو لا تزال المنتجات الغربية الفاخرة معروضة في الكثير من المحال التجارية من سيارات فارهة ومجوهرات وفساتين راقية في واقع يتناقض مع إعلان عدد كبير من الشركات الغربية انسحابها من الأسواق الروسية عام 2022 ردا على الهجوم الروسي على أوكرانيا.

تقول ناتاليا طبيبة الأسنان البالغة 51 عاما وهي تتجول في مركز «غوم» الفخم للتسوق على مسافة أمتار من الكرملين في الساحة الحمراء: «لا أرى أي تغيير. بعض العلامات التجارية انسحبت من السوق كـ(شانيل) و(ديور) و(ايرميس) لكن أخرى بقيت كـ(برونيلو كوتشينيلي) على سبيل المثال».

من جهته، يقول سيرغي المتقاعد الأنيق البالغ 61 عاما وهو يخرج من متجر: «لا أكترث للعلامات التجارية التي انسحبت من السوق. ظنوا أنهم سيعزلوننا؟ هذا أمر سخيف»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكد أنه وجد على الرفوف كل ما كان يتبضعه قبل فبراير (شباط) 2022.

ويضيف: «العلامات التجارية التي أحبها لا تزال موجودة. كنت أشتري بدلاتي من علامة (ايسايا) ولا أزال».

صورة ملتقطة في 20 نوفمبر 2024 تظهر وكالة شركة صناعة السيارات الألمانية «بورش» في موسكو (أ.ف.ب)

«نفاق»

بعد شن الهجوم الروسي على أوكرانيا، أعلنت العديد من العلامات التجارية الغربية ومجموعات السلع الفاخرة مثل «شانيل» و«ايرميس» و«لوي فويتون» و«كارينغ» نيتها الانسحاب من الأسواق الروسية حفاظا على سمعتها في العالم.

لكن بعد ثلاث سنوات تقريبا على اندلاع الحرب، لا تزال العلامات التجارية الشهيرة موجودة على المحلات التجارية في وسط مدينة موسكو التي تنبض بالحياة وتعد حوالي 13 مليون نسمة.

في الواقع، احتفظت العديد من هذه الأسماء الأجنبية الفاخرة بمقارها الفخمة، المغلقة حاليا، على مرمى حجر من الكرملين أملا منها ربما بالعودة عندما ينتهي النزاع.

فلا مانع من بيع منتجاتها في الأسواق الروسية.

وقال رجل أعمال فرنسي لا يزال يبيع منتجاته الفاخرة في العاصمة الروسية طالبا عدم كشف هويته: «إعلانهم الخروج من السوق نفاق».

ويضيف أنه «حتى لو أغلقت المتاجر رسميا، فإن هذه العلامات التجارية تستمر في بيع منتجاتها للروس عبر أسواق أي مواقع البيع عبر الإنترنت بالإضافة إلى وسطاء مثل المحلات الكبرى.

وتقول إيلينا (38 عاما) مديرة تسويق علامة تجارية للملابس الداخلية إن «الخيار أقل مما كان عليه لكن كل شيء متوافر»، وذلك من مركز «تسوم» الفخم للتسوق على مسافة مئات الأمتار من مركز «غوم» التجاري.

وتضيف بائعة من «تسوم» أمام نقطة بيع ملابس «بيربري»: «لا تزال العلامات التجارية الفاخرة موجودة وكذلك زبائننا المعتادون. لم يتراجع الطلب على هذه السلع».

حتى إن تطبيق «تسوم» يتيح شراء ملابس من علامات «برادا» أو «سان لوران» أو «ألكسندر ماكوين» التي انسحبت من روسيا رسميا، عبر الإنترنت «بأسعار أكثر تنافسية...»، وفقا لإعلان إلكتروني.

زبائن يتجولون أمام متجر «بوغنر» الألماني في مركز «غوم» في موسكو... 18 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

رحلات لشراء السلع

يتوجه الروس الأثرياء إلى دول أخرى كتركيا وكازاخستان اللتين تؤمنان عددا كبيرا من الرحلات الجوية مع روسيا، لشراء السلع الفاخرة.

لكن من المستحيل التحقق من أرقام مبيعات المنتجات الفاخرة في هذين البلدين، لأن معظم الشركات لا تقدم تفاصيل عن مبيعاتها حسب البلد أو حسب العلامة التجارية.

وتقول إيلينا مديرة التسويق إن هذه الظاهرة مربحة «للمشترين»، وهو مصطلح يشير إلى «الذين يسافرون إلى الخارج لشراء الملابس والسلع الفاخرة حسب الطلب».

وتقول: «لقد تكيفنا بسرعة».

ومصطلح «المشتري» يعيدنا إلى حقبة التسعينات عندما لم تكن العلامات التجارية الغربية متوافرة في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.

وكان هؤلاء الأشخاص يقومون برحلات بين موسكو وأوروبا الغربية لشراء الملابس الفاخرة لزبائنهم الأثرياء.

حتى إن بعض «المشترين» يبرمون «عقودا مع متاجر كبيرة أو مراكز تسوق» في الخارج كما يقول أندري (52 عاما)، وهو مصمم أزياء من موسكو يتعامل مع الزبائن الأغنياء.

ويوضح أنه وفقا لنمط راسخ «يتوجهون إلى ميلانو أو باريس أو لندن ويشترون الأثاث والأواني الفاخرة والمجوهرات والملابس» ويأتون بها إلى روسيا حيث يبيعونها.

وهذا دليل على حد قوله على أن «العلامات التجارية ترغب في مواصلة التعامل» مع الزبائن الروس.

هل إلى حد التفكير في العودة يوما رسميا إلى الأسواق الروسية؟

يقول أندري: «إنها مسألة وقت».