إشارة إيجابية لعلاجه من السرطان... الملك تشارلز يخطط لزيادة نشاطه العام

ملك بريطانيا تشارلز يحصل على أول أوراق نقدية تحمل صورته من محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي (أ.ب)
ملك بريطانيا تشارلز يحصل على أول أوراق نقدية تحمل صورته من محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي (أ.ب)
TT

إشارة إيجابية لعلاجه من السرطان... الملك تشارلز يخطط لزيادة نشاطه العام

ملك بريطانيا تشارلز يحصل على أول أوراق نقدية تحمل صورته من محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي (أ.ب)
ملك بريطانيا تشارلز يحصل على أول أوراق نقدية تحمل صورته من محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي (أ.ب)

يخطط قصر باكنغهام لحضور الملك البريطاني تشارلز مناسبات يشارك فيها عدد أكبر من الأشخاص، بدءاً من نهاية الشهر، وفقاً لتقرير لشبكة «سكاي نيوز».

ويمكن اعتبار ذلك مؤشراً مهماً آخر على أنه في حالة جيدة في ما يرتبط بعلاجه من السرطان، بعد أن شوهد وهو يصافح الحشود في عيد الفصح، حسب التقرير.

ومنذ الإعلان عن تشخيص حالته في فبراير (شباط)، نصحه الأطباء بعدم القيام بأي لقاءات عامة.

لكن من المفهوم أن المسؤولين، كجزء من التخطيط المستقبلي الطبيعي، يأخذون في الاعتبار الآن إمكانية لقاء الملك بمجموعات أكبر قليلاً من الأشخاص، بدءاً من نهاية أبريل (نيسان)، امتداداً إلى مايو (أيار).

يأتي ذلك بينما استقبل الملك محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، في قصر باكنغهام؛ حيث قدَّم له أول أوراق نقدية تحمل صورته ملكاً.

من المعتاد أن يتلقى الملك أول نُسخ من مجموعة مطبوعة من الأوراق النقدية الجديدة، الرقم التسلسلي الفعلي (01).

وأصدر البنك الآن أوراقاً نقدية من فئات 5 جنيهات إسترلينية، و10 جنيهات إسترلينية، و20 جنيهاً إسترلينياً، و50 جنيهاً إسترلينياً. وصورة الملك التي تظهر على الأوراق مبنية على صورة قدمها القصر إلى بنك إنجلترا.

سيتم تداول الأموال في 5 يونيو (حزيران)؛ لكن العائلة المالكة أصرت على أن ذلك يجب أن يحدث بشكل تدريجي.

ستحل الأوراق النقدية الجديدة محل أوراق الملكة إليزابيث الثانية الراحلة التالفة فقط، لتقليل التأثير المالي والبيئي لهذا التغيير.

أوراق نقدية جديدة تحمل صورة الملك تشارلز الثالث (أ.ف.ب)

وحقيقة استمرار القصر في التخطيط للمستقبل في ما يرتبط بنشاطات الملك ليست بالأمر الجديد، ومن الواضح أن هناك تحذيراً من أن الأمور قد تتغير اعتماداً على صحته.

ومن الأمثلة على ذلك التقارير التي صدرت الأسبوع الماضي، والتي تفيد بأن الملك لا يزال يرغب في المضي قدماً في رحلة إلى أستراليا ونيوزيلندا في نهاية العام، لتتزامن مع اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في ساموا.

ورحب تشارلز بانتظام بالأفراد في قصر باكنغهام، ضمن مجموعات صغيرة في الأسابيع الأخيرة، وكان يقوم بواجباته الدستورية في الكواليس، إلى جانب تلقي علاج السرطان.

وفي يوم أحد عيد الفصح، فاجأ الجميع بالتوجه إلى الحشود خارج قلعة وندسور، للمصافحة والدردشة مع أولئك الذين خرجوا لرؤية العائلة المالكة.


مقالات ذات صلة

قصر باكينغهام يؤكد أن الملك تشارلز سيلتقى بابا الفاتيكان مطلع أبريل

أوروبا الملك تشارلز (أ.ب)

قصر باكينغهام يؤكد أن الملك تشارلز سيلتقى بابا الفاتيكان مطلع أبريل

سوف تتم الزيارة الرسمية المقررة لملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس كما هو مخطط لها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني ويليام يحمل صافرة الحكم خلال مباراة كرة قدم مصغرة (رويترز)

ترتبط بتشجيعه أستون فيلا... الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها

كشف الأمير ويليام اليوم الجمعة أنه من مشجعي فريق أستون فيلا المؤمنين بالخرافات، لدرجة أنه ينقل أطفاله من مكان إلى آخر في أنحاء منزله خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقدّم ميغان ماركل في أحدث مشاريعها برنامجاً تظهر فيه كطبّاخة وربة منزل ماهرة (نتفليكس)

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

سباغيتي بالطماطم، وعجّة بالبيض العضوي، وكعكة بالعسل، وغيرها الكثير من الأطباق تقدّمها ميغان ماركل في برنامجها الجديد على «نتفليكس». فما خلفيّاته وتفاصيله؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مقطع دعائي للمسلسل المكون من ثمانية أجزاء «مع الحب، ميغان» (أ.ف.ب)

«قصص مبتذلة باعتها للعائلة المالكة»... أخو ميغان ماركل ينتقدها وبرنامجها

انتقد توماس ماركل جونيور، أخو ميغان ماركل غير الشقيق من جهة الأب، «قصصها المبتذلة» بعد إطلاقها برنامجها الجديد «مع الحب، ميغان» على «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
لمسات الموضة ظهرت ميغان في لقطات عدة بالأبيض الكريمي (نتفليكس)

«بالحب من ميغان»... رسالة حب وسلام من ميغان ماركل أم انفصام عن الواقع؟

تراجيديا ميغان ماركل أنها «عدوة نفسها»، بسبب جموحها للظهور والأضواء بأي ثمن. هذا الثمن تعكسه أيضًا أزياؤها ومجوهراتها التي لا تتماشى مع الزمان أو المكان.

جميلة حلفيشي (لندن)

فرنسا تُصدر دليلاً لإعداد المواطنين للغزو أو أي «تهديد وشيك»

أشخاص يتجمعون أمام مبنى البلدية في مدينة ليون الفرنسية (د.ب.أ)
أشخاص يتجمعون أمام مبنى البلدية في مدينة ليون الفرنسية (د.ب.أ)
TT

فرنسا تُصدر دليلاً لإعداد المواطنين للغزو أو أي «تهديد وشيك»

أشخاص يتجمعون أمام مبنى البلدية في مدينة ليون الفرنسية (د.ب.أ)
أشخاص يتجمعون أمام مبنى البلدية في مدينة ليون الفرنسية (د.ب.أ)

ستُصدر فرنسا كتيبات إرشادية للبقاء على قيد الحياة لإعداد المواطنين للغزو وأي «تهديد وشيك» آخر للبلاد، وفقاً لصحيفة «تلغراف».

ويتألف الكتيب الجديد من 20 صفحة، ويضم 63 إجراءً لمساعدة الفرنسيين في حالات النزاع المسلح، والكوارث الطبيعية، والحوادث الصناعية، أو التسرب النووي.

سيتضمن نصائح حول كيفية حماية «نفسك ومن حولك»، وما يجب فعله في حال وجود تهديد وشيك، وتفاصيل حول كيفية المشاركة في الدفاع عن مجتمعك، بما في ذلك الانضمام إلى وحدات الاحتياط أو فرق مكافحة الحرائق.

تنفي الحكومة الفرنسية أن يكون الكتيب المكون من ثلاثة أجزاء قد صدر نتيجة لحرب روسيا في أوكرانيا، على الرغم من حث الرئيس إيمانويل ماكرون فرنسا وأوروبا على الاستعداد لمواجهة «التهديد الروسي».

إذا وافق عليه رئيس الوزراء فرنسوا بايرو، فسيتم إرساله إلى المنازل قبل الصيف، وفقاً لوسائل الإعلام الفرنسية.

كما ستقترح الوثيقة تجهيز «مجموعة أدوات نجاة» تتكون من 6 لترات على الأقل من الماء، وعشرات علب الطعام، وبطاريات، ومصباح يدوي، بالإضافة إلى لوازم طبية أساسية، بما في ذلك الباراسيتامول، والكمادات، والمحلول الملحي، وفقاً لإذاعة «أوروبا 1» التي نقلت الخبر.

ويشير الكتيب إلى أنه في حال حدوث تسرب نووي، على السكان «إغلاق أبوابهم».

وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء: «الغرض من هذه الوثيقة هو ضمان قدرة السكان على الصمود في مواجهة جميع أنواع الأزمات، سواء كانت طبيعية أو تكنولوجية أو إلكترونية أو أمنية».

وأشارت صحيفة «لو فيغارو» إلى أن توقيت إصدار الكُتيب «قد يوحي بسهولة بأن الدولة تتفاعل مع الوضع الدولي غير المستقر».

ومع ذلك، فقد تم الاستشهاد بمسؤولين من الأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني (SGDSN)، الذين تم تكليفهم بإعداد هذه الاستراتيجية؛ حيث أصروا على أن الهدف «ليس على الإطلاق» إعداد السكان بشكل فريد «لاحتمال الحرب - على عكس السويد».

في أواخر العام الماضي، أرسلت الدولة الإسكندنافية 5 ملايين منشور إلى سكانها تحثهم على الاستعداد لأي نزاع مسلح محتمل. يحتوي الكتيب، المكون من 32 صفحة بعنوان «في حال نشوب أزمة أو حرب»، على معلومات حول كيفية الاستعداد للحرب والكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية أو الإرهابية.

النسخة المُحدثة من الكتيب الذي أصدرته السويد 5 مرات منذ الحرب العالمية الثانية لا تذكر روسيا أو أوكرانيا أو أي دولة أخرى بالاسم - لكنه يُحذر: «مستويات التهديد العسكري آخذة في الازدياد. يجب أن نكون مستعدين لأسوأ السيناريوهات - هجوم مسلح على السويد». تشمل النصائح تخزين المواد الغذائية غير القابلة للتلف والمياه، والاحتفاظ بالنقود، وزراعة الفاكهة والخضراوات في الحدائق.

في غضون ذلك، وفي خطوة منفصلة، ​​أطلقت الحكومة الفنلندية موقعاً إلكترونياً يجمع معلومات حول الاستعداد لمختلف الأزمات.

في المقابل، أفادت تقارير بأن مسؤولين فرنسيين صرّحوا بأن قرار إعداد الكتيّب الفرنسي اتُّخذ عام 2022 في أعقاب جائحة «كوفيد – 19» كجزء من «استراتيجية وطنية للصمود».