النواب الإسبان يقرّون مشروع قانون العفو عن الانفصاليين الكاتالونيين

جانب من جلسة مجلس النواب الإسباني اليوم (أ.ف.ب)
جانب من جلسة مجلس النواب الإسباني اليوم (أ.ف.ب)
TT

النواب الإسبان يقرّون مشروع قانون العفو عن الانفصاليين الكاتالونيين

جانب من جلسة مجلس النواب الإسباني اليوم (أ.ف.ب)
جانب من جلسة مجلس النواب الإسباني اليوم (أ.ف.ب)

أقرّ النواب الإسبان مشروع قانون العفو عن الانفصاليين الكتالونيين، اليوم (الخميس)، فيما يفكّر الزعيم الانفصالي كارليس بوتشيمون، في العودة بعدما قضى سنوات في منفى اختياري لتجنّب ملاحقته قضائياً على خلفية محاولة انفصال عام 2017، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

صوّت 178 نائباً لصالح مشروع القانون و172 ضدّه، علماً بأنه يسعى لطي صفحة سنوات من الجهود الرامية لمحاسبة المتورطين في محاولة الاستقلال الفاشلة التي أثارت أسوأ أزمة سياسية شهدتها إسبانيا منذ عقود.


مقالات ذات صلة

عودة عدد من قادة الانفصال في كتالونيا إلى إسبانيا بعد العفو

أوروبا مارتا روفيرا تتوسط عدداً من القادة الانفصاليين الكتالونيين العائدين إلى إسبانيا (إ.ب.أ)

عودة عدد من قادة الانفصال في كتالونيا إلى إسبانيا بعد العفو

عاد كثير من القادة الانفصاليين الكتالونيين الذين فروا من إسبانيا إلى بلادهم مستفيدين من قانون عفو سيجنبهم الملاحقة بسبب محاولة الاستقلال الفاشلة عام 2017.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
أوروبا بيدرو سانشير فاز بثقة البرلمان لتشكيل حكومة جديدة الخميس (رويترز)

شبح الأزمة الكاتالونية يطل مجدداً من نافذة البرلمان الإسباني

فاز رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بتصويت على الثقة بالبرلمان، الخميس، ما يبقيه على رأس حكومة دولة منقسمة بشدة بعد قراره منح عفو للانفصاليين الكاتالونيين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بوتين في منغوليا متحدياً «الجنائية الدولية»


الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المنغولي أوخناجين خوريلسوخ (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المنغولي أوخناجين خوريلسوخ (أ.ف.ب)
TT

بوتين في منغوليا متحدياً «الجنائية الدولية»


الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المنغولي أوخناجين خوريلسوخ (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المنغولي أوخناجين خوريلسوخ (أ.ف.ب)

شكلت الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا المجاورة، أمس، نقطة فارقة في تحدي الغرب، كونها الزيارة الأولى لبوتين إلى بلد عضو في «محكمة الجنايات الدولية» التي أصدرت العام الماضي مذكرة اعتقال ضده. وحظي بوتين باستقبال حافل من قبل نظيره المنغولي أوخناجين خوريلسوخ في الزيارة التي انتقدتها كييف لعدم اعتقاله بموجب المذكرة التي صدرت بحقه، معتبرة ذلك ضربة للعدالة.

وسبق لبوتين الذي قلص إلى درجة كبيرة تحركاته الخارجية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، أن قام بزيارات نادرة داخل الفضاء السوفياتي السابق، كما زار الصين وكوريا الشمالية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية هيورهي تيخي إن تقاعس منغوليا عن القيام بدورها في هذا الأمر كان «ضربة قوية للمحكمة الجنائية الدولية ونظام القانون الجنائي».

في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن 41 شخصاً على الأقل قُتلوا وأُصيب أكثر من 180، أمس الثلاثاء، عندما استهدفت روسيا بصاروخين معهد الاتصالات العسكري في مدينة بولتافا وسط أوكرانيا في أعنف هجوم منفرد منذ بداية العام الحالي.