ذكرت وسائل إعلام ألمانية، اليوم (الثلاثاء)، أن السويد تعتزم إغلاق تحقيقاتها في الانفجارات التي وقعت عام 2022، وألحقت أضراراً بخطوط أنابيب «نورد ستريم» لنقل الغاز تحت بحر البلطيق بين روسيا وألمانيا، وذلك بعد عدم تمكّنها، على ما يبدو، من تحديد هوية المشتبه به، وفقاً لوكالة «رويترز».
ووفقاً لصحيفتَي «زود دويتشه تسايتونغ» و«دي تسايت» ومحطتَي «إن دي آر» و«دبليو دي آر»، فإن المدعي العام الذي يقود التحقيق السويدي، سيعلن وقف التحقيق قريباً.
وقال المدعي العام السويدي، ماتس ليونجكفيست، لـ«رويترز» اليوم، دون الخوض في تفاصيل، «سأتخذ قراراً غداً، ولن أستطيع أن أخبركم الآن بطبيعة هذا القرار... الأمر يخضع للتنسيق لأسباب مختلفة، ولا أستطيع أن أقول مزيداً الآن».
ولأن الانفجارات وقعت في المناطق الاقتصادية الخالصة للسويد والدنمارك، فإن كلا البلدين يجري تحقيقات، إلى جانب ألمانيا. وذكرت تقارير إعلامية أن انتهاء التحقيق السويدي لن يكون له أي تأثير في الإجراءات بألمانيا.