تجمع آلاف من المتظاهرين، اليوم السبت، خارج مبنى البرلمان وسط برلين لمعارضة العنصرية واليمين المتطرف، مع التخطيط للعديد من المسيرات السلمية في جميع أنحاء البلاد.
واكتظت الساحة بالناس منتصف النهار واستمر هؤلاء في الوصول، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وهتف المشاركون «كلنا ضد الفاشية!»، بينما قام المنظمون وهم حركة «يد بيد» ببث التحرك مباشرة عبر موقع «يوتيوب». وتضم حركة «يد بيد» أكثر من 1500 منظمة من بينها منظمة «فرايدي فور فيوتشور» وتحالف المواطنين «كامباكت».
ونقلت إذاعة «آر بي بي» عن الشرطة أنه من المتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى 100 ألف شخص. بينما أعلنت وكالات إنفاذ القانون أنها نشرت 700 ضابط شرطة في الموقع.
وكتب المستشار الألماني أولاف شولتس في منشور على «إكس» أنه «سواء في آيزناخ أو هامبورغ أو برلين: في المدن الصغيرة والكبيرة في جميع أنحاء البلاد، يتجمع العديد من المواطنين للتظاهر ضد النسيان وضد الكراهية والتحريض على الكراهية في نهاية هذا الأسبوع أيضاً»، واصفاً ذلك بـ«إشارة قوية للديمقراطية ودستورنا».
Ob in Eisenach, Homburg oder Berlin: In kleinen und großen Städten im ganzen Land kommen viele Bürgerinnen und Bürger zusammen, um gegen das Vergessen, gegen Hass und Hetze zu demonstrieren - auch an diesem Wochenende. Ein starkes Zeichen für die Demokratie und unser Grundgesetz.
— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) February 3, 2024
وخرجت مئات المظاهرات في أنحاء ألمانيا في الأسابيع الماضية ضد حزب البديل من أجل ألمانيا، المتهم بأنه يشكل خطراً على الديمقراطية.
وتعكس هذه التجمّعات الحاشدة صدمة أثارها كشف مركز الأبحاث الاستقصائية «كوريكتيف» في 10 يناير (كانون الثاني) اجتماعاً نظمه يمينيون متشددون في بوتسدام قرب برلين في نوفمبر (تشرين الثاني) ونوقش فيه مشروع لحملة طرد واسعة النطاق لأفراد أجانب أو من أصول أجنبية.