بعد اكتشاف نفق يؤدي إلى المحكمة... شرطة مونتينيغرو تبحث عن المشتبه فيهم

عنصر شرطة يحمي المحكمة العليا في بودغوريتشا عاصمة مونتينيغرو قبل المحاكمة التي تبدأ لعدد من المتهمين بتهم التورط في محاولة انقلاب في يوم الانتخابات العام الماضي (2016) في 19 يوليو 2017 (رويترز)
عنصر شرطة يحمي المحكمة العليا في بودغوريتشا عاصمة مونتينيغرو قبل المحاكمة التي تبدأ لعدد من المتهمين بتهم التورط في محاولة انقلاب في يوم الانتخابات العام الماضي (2016) في 19 يوليو 2017 (رويترز)
TT

بعد اكتشاف نفق يؤدي إلى المحكمة... شرطة مونتينيغرو تبحث عن المشتبه فيهم

عنصر شرطة يحمي المحكمة العليا في بودغوريتشا عاصمة مونتينيغرو قبل المحاكمة التي تبدأ لعدد من المتهمين بتهم التورط في محاولة انقلاب في يوم الانتخابات العام الماضي (2016) في 19 يوليو 2017 (رويترز)
عنصر شرطة يحمي المحكمة العليا في بودغوريتشا عاصمة مونتينيغرو قبل المحاكمة التي تبدأ لعدد من المتهمين بتهم التورط في محاولة انقلاب في يوم الانتخابات العام الماضي (2016) في 19 يوليو 2017 (رويترز)

أعلنت وسائل إعلام رسمية محلية أن الشرطة في مونتينيغرو (الجبل الأسود) تبحث الآن عن ستة أشخاص يشتبه في قيامهم بحفر نفق إلى المحكمة العليا في العاصمة لسرقة أو تدمير أدلة مرتبطة بقضايا ضد عصابات المخدرات.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، هزت عملية الاقتحام التي وقعت في بودغوريتشا، التي انكشفت أوائل الأسبوع الحالي، الدولة الصغيرة العضو بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي تسعى لتحسين سيادة القانون والنظام القضائي وسط اضطراب سياسي وجهود لتشكيل حكومة عقب انتخابات يونيو (حزيران).

وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون في مونتينيغرو (آر تي سي جي) الخميس، نقلا عن الأجهزة الأمنية، بأن السلطات لم تسم المشتبه فيهم، ولكن التحقيق المبدئي يشير إلى أنهم ليسوا من مواطني مونتينيغرو.

وتبين أن مخزن المحكمة المقام تحت الأرض جرى نهبه يوم الاثنين الماضي، مع وجود ربط ثقب في الجدار متصل بمبنى سكني على بعد نحو 30 مترا، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء.

وقال وزير العدل ماركو كوفاتش في بيان بعد عقد اجتماع لكبار مسؤولي الأمن والاستخبارات في البلاد، إن عملية الاقتحام هي «الهجوم الأشد خطورة على مؤسسات الدولة والقضاء».


مقالات ذات صلة

يواجه السجن لـ10 سنوات... طبيب أميركي يقر بضلوعه في وفاة ماثيو بيري

يوميات الشرق نجم مسلسل «فريندز» ماثيو بيري (أ.ب)

يواجه السجن لـ10 سنوات... طبيب أميركي يقر بضلوعه في وفاة ماثيو بيري

أقر طبيب من لوس أنجليس يُشتبه في ضلوعه بوفاة نجم مسلسل «فريندز» ماثيو بيري بجرعة زائدة من الكيتامين بالذنب، الأربعاء، أمام محكمة في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية جاي إيمانويل توماس (الشرق الأوسط)

القبض على توماس مهاجم آرسنال السابق بتهمة الاتجار في المخدرات

وجهت اتهامات إلى جاي إيمانويل توماس مهاجم آرسنال وإبسويتش تاون السابق، بعد أن ألقت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في أسكوتلندا القبض عليه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك عدم حصول الأطفال على قسط كافٍ من النوم يؤثر سلباً على صحتهم في المستقبل (رويترز)

قلة نوم الأطفال قد تدفعهم لتعاطي المخدرات في المستقبل

ربطت دراسة جديدة بين عدم حصول الأطفال على قسط كافٍ من النوم ليلاً وميلهم لشرب الكحول وتعاطي المواد المخدرة في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أميركا اللاتينية عناصر من الشرطة المكسيكية (أرشيفية - رويترز)

المكسيك: مقتل 9 في اشتباكات عقب اعتقال زعيم عصابة لتهريب المخدرات

قال مكتب المدعي العام لولاية سينالوا المكسيكية إن 9 أشخاص لقوا حتفهم في اشتباكات بين عصابات مخدرات متنافسة عقب إلقاء الشرطة القبض على أحد أباطرة المخدرات.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي )
شؤون إقليمية ميناء أسدود (موقع الميناء)

القبض على عصابة تهريب في ميناء أسدود تحرج نتنياهو

القبض على عصابة إسرائيلية فلسطينية تهرّب أسلحة ميناء أسدود، القريب من قطاع غزة، تحرج نتنياهو الذي يدعي أن التهريب يتم عبر محور فيلادلفيا.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

القضاء الأوروبي: كل النساء الأفغانيات يحق لهن طلب وضع لاجئ في دول الاتحاد

امرأة أفغانية تدفع عربة يد خارج مدينة مزار شريف (أ.ف.ب)
امرأة أفغانية تدفع عربة يد خارج مدينة مزار شريف (أ.ف.ب)
TT

القضاء الأوروبي: كل النساء الأفغانيات يحق لهن طلب وضع لاجئ في دول الاتحاد

امرأة أفغانية تدفع عربة يد خارج مدينة مزار شريف (أ.ف.ب)
امرأة أفغانية تدفع عربة يد خارج مدينة مزار شريف (أ.ف.ب)

قضت محكمة العدل الأوروبية، الجمعة، بأن الجنسية والجنس «كافيان» لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي لمنح حق اللجوء للنساء الأفغانيات بسبب «الإجراءات التمييزية» التي فرضت عليهن في ظل حكم «طالبان».

وجاء في الحكم الصادر عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي: «يحق للسلطات المختصة في الدول الأعضاء اعتبار أنه من غير الضروري إثبات أن هناك خطراً من أن تتعرض مقدِّمة الطلب فعلياً لأعمال اضطهاد في حال عودتها إلى بلدها الأصلي».

وأضاف القرار، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يكفي أن نأخذ في الاعتبار جنسيتها ونوعها الاجتماعي فقط». واستجابت المحكمة، التي يقع مقرها في لوكسمبورغ، لإحالة من المحكمة الإدارية النمساوية بعد رفض السلطات هناك الاعتراف بوضع اللاجئ لامرأتين أفغانيتين.

وذكرت المحكمة أنه في حال كان الأمر يتعلق بـ«الزواج القسري، الذي يشبه شكلاً من أشكال العبودية»، أو «الافتقار إلى الحماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف المنزلي»، فهذه «أعمال اضطهاد».

وعلى نطاق أوسع، فإن «الأثر التراكمي والتطبيق المتعمد والمنهجي» للتدابير التمييزية يؤدي إلى «الحرمان الصارخ من الحقوق الأساسية المرتبطة بالكرامة الإنسانية».

ومن بين دول الاتحاد، تمنح السويد وفنلندا والدنمارك بالفعل وضع اللاجئ للنساء الأفغانيات. بينما تبقى الدول الأعضاء ذات سيادة فيما يتعلق بمنح وضع اللجوء أو عدم القيام بذلك، إلا أن قرار المحكمة الأوروبية على الأرجح سيشكّل سابقة.

في فرنسا، قضت المحكمة الوطنية للجوء، في يوليو (تموز)، أن «جميع النساء الأفغانيات» بوصفهن «مجموعة اجتماعية» من المرجح الآن أن يحصلن على اللجوء.

منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، تضع الحركة قيوداً على النساء، بينما تندّد الأمم المتحدة بسياسات تكرّس التمييز و«الفصل القائم على النوع الاجتماعي».

وأغلقت سلطات الحركة الثانويات ثم الجامعات أمام النساء، وكذلك المتنزّهات وصالات الرياضة والحمامات.