إجلاء نحو 8 آلاف شخص بعد العثور على قنبلة من الحرب العالمية في برلين

تطويق معبر شارع في منطقة كيل في نيومويهلين ديتريشسدورف بسبب عملية نزع فتيل القنبلة (د.ب.أ)
تطويق معبر شارع في منطقة كيل في نيومويهلين ديتريشسدورف بسبب عملية نزع فتيل القنبلة (د.ب.أ)
TT

إجلاء نحو 8 آلاف شخص بعد العثور على قنبلة من الحرب العالمية في برلين

تطويق معبر شارع في منطقة كيل في نيومويهلين ديتريشسدورف بسبب عملية نزع فتيل القنبلة (د.ب.أ)
تطويق معبر شارع في منطقة كيل في نيومويهلين ديتريشسدورف بسبب عملية نزع فتيل القنبلة (د.ب.أ)

تم إجلاء نحو 7800 من سكان برلين، أمس (الأربعاء)، بعد العثور على قنبلة من الحرب العالمية الثانية في شرق المدينة.

ويقع متجران للأثاث ومركزان للرعاية النهارية ومدرستان ومتجر للأعمال اليدوية في دائرة نصف قطرها 500 متر حول موقع هوهنشونهاوزن الذي عُثر فيه على القنبلة.

وتم العثور على القنبلة في موقع بناء في وقت سابق من يوم الأربعاء وتم فحصها من قبل الخبراء. ووفقاً للشرطة، فإن القنبلة (60 × 30 سنتيمتراً) ربما تكون سوفياتية.

تطويق معبر شارع في منطقة كيل في نيومويهلين ديتريشسدورف بسبب عملية نزع فتيل القنبلة (د.ب.أ)

وتمت تعبئة نحو 180 شرطياً من أجل عملية الإجلاء.

وقالت الشرطة على «تويتر»، في وقت متأخر يوم الأربعاء، إنه تم إبطال مفعول القنبلة بنجاح.

ويتم استدعاء خبراء المتفجرات في برلين في المتوسط نحو مرتين إلى 3 مرات في اليوم بعد العثور على ذخيرة أو قنابل يشتبه في أنها من الحرب العالمية الثانية.

وفي عام 2021 وحده، تم العثور على 52 طناً من الذخائر الحربية. وبعد ما يقرب من 80 عاماً من نهاية الحرب، يقدر مجلس الشيوخ في برلين أنه لا يزال هناك أكثر من 4500 قنبلة غير منفجرة في تربة المدينة.

وخلال الحرب ضد ألمانيا النازية، أسقطت الولايات المتحدة وبريطانيا والسوفيات أكثر من 45 ألف طن من المتفجرات على المدينة، وفقاً لمؤرخين.


مقالات ذات صلة

الجيش الأميركي يُكرّم كتيبة يابانية ساعدت في تحرير توسكانا من النازيين

الولايات المتحدة​ يوكو ساكاتو (يسار) وفاليري ماتسوناغا (يمين) من بين أقارب جنود قاتلوا في فوج المشاة 442 خلال الحرب العالمية الثانية يحضرون احتفال في كامب داربي (أ.ب)

الجيش الأميركي يُكرّم كتيبة يابانية ساعدت في تحرير توسكانا من النازيين

يحتفل الجيش الأميركي بجزء غير معروف من تاريخ الحرب العالمية الثانية، حيث يكرم وحدة الجيش الأميركي اليابانية الأميركية التي كانت أساسية لتحرير أجزاء من إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال إلقاء خطبة في ذكرى الإنزال (أ.ب)

هل حاول الرئيس بايدن الجلوس على كرسي خيالي؟ (فيديو)

انتشر فيديو في الساعات الأخيرة للرئيس الأميركي جو بايدن، وهو يحاول الجلوس على كرسي لم يكن موجوداً، فما حقيقة هذا الفيديو؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا ماكرون وبريجيت ماكرون يصطحبان جو وجيل بايدن في حفل إحياء ذكرى إنزال النورماندي الخميس (د.ب.أ)

حفل فرنسي «استثنائي» للحلفاء في ذكرى «إنزال النورماندي»

استضافت فرنسا 3 احتفالات رئيسية في منطقة النورماندي، حيث دارت إحدى أعنف المعارك «يوم الإنزال» الذي جرى في 6 يونيو 1944.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا فرقة عسكرية فرنسية تعزف خلال الحفل التذكاري الدولي على شاطئ أوماها بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء «D-Day» في النورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية بسان لوران سور مير شمال غربي فرنسا 6 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

كيف أحيا القادة الغربيون الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي؟

أحيا القادة الغربيون الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي اليوم الخميس مشددين على أهمية الإنجاز التاريخي وضرورة الاستمرار بالدفاع عن أوكرانيا.

شادي عبد الساتر (بيروت)

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
TT

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)

تواصل السبت الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان الشركة الوطنية لسكك الحديد عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً لكن الاضطرابات ما زالت قائمة. وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة لسكك الحديد التي أوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات الأحد على الخط الشمالي وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

الا أن الشركة أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس مؤمنة.

وتعرضت الشركة لـ«هجوم ضخم» ليل الخميس الجمعة مما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفلة الافتتاح. وقالت الجمعة إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد» وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة الجمعة أن حرائق متعمدة عطّلت محطات الإشارات في كورتالين على مسافة نحو 140 كيلومترا جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على مسافة 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني-سور-موزيل على مسافة 300 كيلومتر إلى الشرق.

وعلى خط الجنوب الشرقي تمكن عمال السكك الحديد من «إحباط عمل خبيث» أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على مسافة 140 كيلومترا جنوب شرق باريس. ورصد العمال أشخاصا وأبلغوا قوات الدرك، ما دفع المخرّبين إلى الهروب، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.