أعلنت وزارة الداخلية البولندية، الاثنين، فرض عقوبات جديدة بحق 365 بيلاروسياً بينهم 159 نائباً، وإغلاق المعبر الحدودي الوحيد مع هذا البلد للشاحنات المسجلة في بيلاروسيا وروسيا.
ووفقاً لمرسوم وزاري نُشر الاثنين، سيتم «إغلاق المعبر الوحيد بين الحدود البولندية والبيلاروسية في كوكوريكي إلى أجل غير مسمى اعتباراً من 1 يونيو (حزيران)».
وبين الرعايا البيلاروسيين الذين فرضت بولندا عقوبات عليهم، عشرات القضاة والمسؤولين المحليين والرياضيين والصحافيين المؤيدين لمينسك.
وقالت الوزارة إنه سيتم منعهم من دخول بولندا وفضاء «شنغن» وتجميد أصولهم.
وجاء في بيان رسمي أن «هؤلاء الأشخاص روّجوا للنظام البيلاروسي وشاركوا في إضفاء الشرعية ودعم السياسة القمعية لسلطات مينسك».
ووفقاً للوزارة، فإن هذا القرار يأتي رداً على «إبقاء الحكم الصارم في قضية أندريه بوكزوبوت» الصحافي البولندي البيلاروسي الذي حُكم عليه بالسجن 8 سنوات لانتقاده نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
والجمعة، رفضت محكمة بيلاروسية الطعن الذي قدمه وثبتت الحكم.
كما فرضت وارسو عقوبات على «المسؤولين عن تنظيم الهجرة غير الشرعية إلى بولندا ودول البلطيق»، بحسب البيان.
وتتهم بولندا بيلاروسيا، الحليف الرئيسي لروسيا، بتنظيم تدفق المهاجرين إلى أراضيها وأقامت جداراً فولاذياً على طول الحدود لردع عمليات العبور غير النظامية.