تشكيل لجنة تحقيق حول «النفوذ الروسي» في بولندا

البرلمان البولندي  (أ.ب)
البرلمان البولندي (أ.ب)
TT

تشكيل لجنة تحقيق حول «النفوذ الروسي» في بولندا

البرلمان البولندي  (أ.ب)
البرلمان البولندي (أ.ب)

وافق الرئيس البولندي (الاثنين) على تشكيل لجنة تحقيق في «النفوذ الروسي في بولندا»، وهي هيئة وصفتها المعارضة وقضاة بأنها «ستالينية» و«غير دستورية»، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في الخريف.

واللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء يعينهم مجلس النواب الذي يهيمن عليه الشعبويون، ستقرر ما إذا كان المسؤولون السياسيون قد انصاعوا للنفوذ الروسي بين عامي 2007 و2022، مع صلاحيات بفرض عقوبات عليهم، دون اللجوء إلى القضاء، على ما حذر مراقبون، وفقاً لوكالة «فرانس برس».

وسيكون ممكناً منع الشخص الذي تثبت إدانته من تولي مناصب تتعلق بالوصول إلى الأموال العامة والمعلومات السرية لمدة عشر سنوات، وذلك للحيلولة دون «عمله مجدداً في ظل النفوذ الروسي على حساب مصالح بولندا»، وفق نص القانون.

وتقول السلطة إن تشكيل هذه اللجنة ضروري للقضاء على النفوذ الروسي في بولندا، الحليف المخلص لأوكرانيا التي تتعرض لهجوم من موسكو.

وقال الرئيس أندريه دودا في بيان بثه التلفزيون الاثنين: «آمل أن يختار البرلمان أعضاء اللجنة بمسؤولية»، مشيراً إلى أنه وقّع القانون الذي أقره قبل ثلاثة أيام البرلمان الذي يسيطر عليه حزب «العدالة والقانون» القومي الحاكم وحلفاؤه.

كما أعلن الرئيس أنه بصدد إرسال القانون إلى المحكمة الدستورية، وهو إجراء لا يحول دون دخوله حيز التنفيذ.

ويقول معارضون إن اللجنة تقوض مبدأ الفصل بين السلطات، فأعضاؤها هم مدعون عامون وقضاة في الوقت نفسه.



ماكرون يطلب من الرئيس الإيراني «استئناف المحادثات الدبلوماسية»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يطلب من الرئيس الإيراني «استئناف المحادثات الدبلوماسية»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، مكالمة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ودعاه إلى «استئناف المحادثات الدبلوماسية» بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية في إيران، بحسب ما أورد قصر الإليزيه.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أنه خلال المكالمة «جدد رئيس الجمهورية دعوته إلى إطلاق سراح رهينتينا (سيسيل كولر وجاك باريس المحتجزين في إيران) فوراً، وخفض التصعيد واستئناف المحادثات الدبلوماسية»، مشيرة إلى أن ماكرون أجرى مكالمات، الأحد، أيضاً مع قادة في السعودية وعمان والإمارات وقطر.

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية كانت «نجاحاً باهراً»، مؤكداً: «دمرنا البرنامج النووي الإيراني». وأضاف هيغسيث، في مؤتمر صحافي بالبنتاغون أن «العديد من الرؤساء الأميركيين السابقين كانوا يحلمون بتسديد هذه الضربة للبرنامج النووي الإيراني، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وتمكن منها ترمب».

وتابع أن العملية «لم تستهدف القوات الإيرانية ولا الشعب الإيراني». وأضاف أن ترمب «يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق».

وأكد هيغسيث أن الجيش الأميركي هو الأقوى في العالم، ولم يكن هناك أي جيش آخر يمكنه تنفيذ هذه الضربة، مشيراً إلى أن «قاذفات بي 2 الاستراتيجية دخلت المجال الجوي، وأطلقت قنابلها، وخرجت دون أن يرصدها أحد، ونفذت أطول عملية منذ سنوات عدة».