هندوراس تطلب من الإنتربول توقيف رئيسها السابق المُعفى عنه من ترمب

الرئيس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز (رويترز)
الرئيس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز (رويترز)
TT

هندوراس تطلب من الإنتربول توقيف رئيسها السابق المُعفى عنه من ترمب

الرئيس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز (رويترز)
الرئيس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز (رويترز)

طلب مكتب المدعي العام في هندوراس الاثنين من الإنتربول توقيف الرئيس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز الذي عفا عنه دونالد ترمب في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) بعدما حكم عليه بالسجن 45 عاما في الولايات المتحدة بتهمة الاتجار بالمخدرات.

وقال المدعي العام خوهيل أنطونيو زيلايا ألفاريز على منصة إكس «أدعو (...) الإنتربول إلى تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحق الرئيس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز المتهم بغسل الأموال والاحتيال». وفي عام 2024، حُكم على الرئيس اليميني السابق الذي قاد البلاد بين عامَي 2014 و2022، في الولايات المتحدة بالسجن 45 عاما بتهمة الاتجار بالمخدرات، بعد تسليمه من هندوراس.

ودين أورلاندو هيرنانديز (57 عاما) بتهمة حماية تجار مخدرات والسماح بشحن مئات الأطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة. وبعفو من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أطلق سراحه من السجن في الأول ديسمبر (كانون الأول) واستبعد العودة إلى بلاده حتى إشعار آخر.

وأدى هذا العفو، بالإضافة إلى دعم ترمب المرشح نصري عصفورة للانتخابات الرئاسية التي أجريت في 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، حزب الرئيسة المنتهية ولايتها زيومارا كاسترو إلى المطالبة بـ«إلغاء كامل» للانتخابات، مشيرا إلى «تدخل» الولايات المتحدة فيها.

وما زال فرز الأصوات مستمرا بعد تعليق العملية مرات عدة. وكانت النتائج الأولية أظهرت تنافسا محتدما بين عصفورة والمرشح الليبرالي سلفادور نصر الله.


مقالات ذات صلة

دخول مجاني للأميركيين إلى الحدائق الوطنية في عيد ميلاد ترمب

الولايات المتحدة​ أحد الحدائق الوطنية الأميركية (أرشيفية)

دخول مجاني للأميركيين إلى الحدائق الوطنية في عيد ميلاد ترمب

سيتمكن الأميركيون من دخول الحدائق الوطنية مجانا في عيد ميلاد الرئيس دونالد ترمب، في أحدث خطوة تتخذها إدارته لرفع مكانته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب يتحدث خلال مائدة مستديرة حول دعم المزارعين بالبيت الأبيض (أ.ب)

ترمب يهدد المكسيك بزيادة الرسوم 5% بسبب نزاع حدودي على المياه

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين بفرض رسوم جمركية إضافية خمسة بالمئة على المكسيك، متهما إياها بانتهاك معاهدة لتقاسم المياه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رقائق «إتش 200» (أرشيفية)

ترمب يسمح لإنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» للصين ودول أخرى

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين إنه سيسمح لشركة إنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» إلى عملاء معتمدين في الصين ودول أخرى، وذلك بموجب شروط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب بشأن الغرامة على «إكس»: على أوروبا توخي الحذر الشديد

علّق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، على غرامة الاتحاد الأروربي ضد منصة «إكس»، قائلاً إنه لا يعتقد أن الغرامة التي تتجاوز الـ100 مليون دولار «قرار صائب».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز) play-circle

تقرير: ترمب يريد جمع السيسي بنتنياهو والانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة غزة

يعمل البيت الأبيض على دعوة الرئيس المصري إلى اجتماع الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لضمان موافقة تل أبيب على ترتيب استراتيجي متعلق بغزة مع القاهرة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

ترمب: أشعر بخيبة أمل لأن زيلينسكي لم يقرأ بعد مقترح خطة السلام

صورة للقاء عاصف بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير (أ.ف.ب)
صورة للقاء عاصف بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير (أ.ف.ب)
TT

ترمب: أشعر بخيبة أمل لأن زيلينسكي لم يقرأ بعد مقترح خطة السلام

صورة للقاء عاصف بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير (أ.ف.ب)
صورة للقاء عاصف بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه شعر «بخيبة أمل بعض الشيء» تجاه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لعدم انخراط الأخير في الدفع قدماً بمقترح خطة السلام لإنهاء الحرب مع روسيا.

وقال ترمب للصحافيين رداً على سؤال خلال حفل جوائز تكريم سنوي ينظمه مركز كينيدي: «تحدثت مع الرئيس بوتين ومع القادة الأوكرانيين (...) بمن فيهم زيلينسكي (...) ويجب أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل بعض الشيىء لأن الرئيس زيلينسكي لم يقرأ المقترح بعد، وكان هذا قبل ساعات قليلة».

وانتهت السبت محادثات بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين استمرت لأيام وشارك فيها زيلينسكي عبر الهاتف دون تحقيق أي تقدم واضح، على الرغم من تعهد الرئيس الاوكراني بإجراء المزيد من المحادثات للوصول إلى «سلام حقيقي».

وجاءت المحادثات بعد أن التقى المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، حيث رفضت موسكو أجزاء من المقترح الأميركي.

وخضعت الخطة الأميركية لعدة تعديلات منذ طرحها للمرة الأولى الشهر الماضي، وسط انتقادات بأنها تتساهل مع روسيا التي غزت أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.


منافسة شديدة بانتخابات الرئاسة في هندوراس بين عصفورة و«نصر الله» مع دخول الفرز يومه السابع

نصري عصفورة - سلفادور نصر الله (الشرق الأوسط)
نصري عصفورة - سلفادور نصر الله (الشرق الأوسط)
TT

منافسة شديدة بانتخابات الرئاسة في هندوراس بين عصفورة و«نصر الله» مع دخول الفرز يومه السابع

نصري عصفورة - سلفادور نصر الله (الشرق الأوسط)
نصري عصفورة - سلفادور نصر الله (الشرق الأوسط)

حافظ نصري عصفورة، مرشح الحزب الوطني المحافظ المدعوم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على تقدمه بفارق ضئيل للغاية في الانتخابات الرئاسية في هندوراس، اليوم السبت، مع امتداد عملية الفرز إلى يومها السابع.

ومع فرز 88 في المائة من الأصوات، حصل عصفورة على 40.19 في المائة، متقدماً بنحو 20 ألف صوت على منافسه الوسطي سلفادور نصر الله من الحزب الليبرالي الذي حصل على 39.49 في المائة، وفقاً لهيئة الانتخابات، بينما بقيت ريكسي مونكادا، من الحزب الليبرالي اليساري الحاكم، في المركز الثالث بنسبة 19.30 في المائة.

وقال مسؤولون إنه تم رصد مخالفات في نحو 14 في المائة من بطاقات الاقتراع، وسيتم مراجعتها.

وحظي السباق باهتمام بالغ من واشنطن.

وكتب نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لانداو، على وسائل التواصل الاجتماعي: «أنظار العالم، بما في ذلك أنظارنا، مسلطة على هندوراس».

وتدخل الرئيس الأميركي بشكل مباشر في السباق، أولاً من خلال دعمه لعصفورة قبل انتخابات، الأحد الماضي، ثم من خلال الادعاء بتزوير الانتخابات دون تقديم أي دليل.

وقبل أيام من بدء التصويت، أعلن ترمب أيضاً أنه سيصدر عفواً عن خوان أورلاندو هيرنانديز، الرئيس السابق للحزب الوطني الذي ينتمي إليه عصفورة الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 45 عاماً في الولايات المتحدة، بعد إدانته بتهم تهريب مخدرات وأسلحة.

ويقول خبراء إن دعم ترمب لعصفورة يتناسب مع مسعاه لتشكيل كتلة محافظة في أنحاء أميركا اللاتينية، تمتد من نجيب أبو كيلة في السلفادور، إلى خافيير ميلي في الأرجنتين.


مادورو يؤكد أنه أجرى محادثة «ودية» مع ترمب

TT

مادورو يؤكد أنه أجرى محادثة «ودية» مع ترمب

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء أنه أجرى مكالمة هاتفية «ودية» مع نظيره الأميركي دونالد ترمب وسط أزمة بين البلدين.

وقال مادورو في تصريح للتلفزيون الرسمي «تحدثت مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترمب. أستطيع القول إن المحادثة جرت بنبرة محترمة، حتى أنني أستطيع القول إنها كانت ودية». وأضاف «سأذهب إلى أبعد من ذلك... إذا كانت هذه الدعوة تعني أننا نتخذ خطوات نحو حوار محترم، من دولة إلى دولة، ومن بلد إلى بلد، فأهلا بالحوار، وأهلا بالدبلوماسية، لأننا سنسعى دائما إلى السلام».

واعترف ترمب الأحد بإجراء هذه المكالمة التي تحدثت عنها الصحافة. وقال الرئيس الأميركي من الطائرة الرئاسية «لا أستطيع أن أقول إن الأمر سار بشكل جيد أو سيئ. لقد كانت مكالمة هاتفية».وتأتي هذه المحادثة فيما تكثف الولايات المتحدة الضغوط على فنزويلا بانتشار عسكري كبير في منطقة البحر الكاريبي، وشن ضربات جوية ضد قوارب يشتبه في تهريبها المخدرات، وتحذيرات من توجيه ضربات على الأراضي الفنزويلية.

وقال مادورو الأربعاء إنه «قبل حوالى عشرة أيام، اتصلوا من البيت الأبيض بقصر ميرافلوريس، وأجريت محادثة هاتفية مع الرئيس دونالد ترمب. تحدث العالم كله عن ذلك». وتابع «خلال سنواتي الست كوزير للخارجية، تعلمت الحذر الدبلوماسي. أحب الحذر، ولا أحب الدبلوماسية عبر الميكروفونات. عندما تكون هناك أمور مهمة، يجب إنجازها بصمت حتى إنجازها».

ويتّهم دونالد ترمب فنزويلا بإدارة عملية تهريب المخدرات التي تغمر السوق الأميركية. وتنفي كراكاس ذلك وتقول إن الهدف الحقيقي لواشنطن هو تغيير النظام والسيطرة على احتياطات النفط الفنزويلية.