رئيس جنوب السودان يوقف نائبه مشار عن العمل بمرسوم رئاسيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5185254-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A8%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%85-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A
رئيس جنوب السودان يوقف نائبه مشار عن العمل بمرسوم رئاسي
بعد اتهامه بالقتل والخيانة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية
ريك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان (رويترز)
جوبا:«الشرق الأوسط»
TT
جوبا:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس جنوب السودان يوقف نائبه مشار عن العمل بمرسوم رئاسي
ريك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان (رويترز)
أوقف رئيس جنوب السودان سلفا كير نائبه الأول ريك مشار عن العمل، حسبما جاء في مرسوم تلي عبر الإذاعة الرسمية اليوم الخميس. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان وزير العدل أن مشار متهم بالخيانة والقتل.
وقال وزير العدل جوزيف قينق في وقت سابق إن مشار النائب الأول لرئيس البلاد متهم بالقتل والخيانة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب مزاعم عن ضلوعه في هجمات شنتها ميليشيا عرقية ضد قوات اتحادية في مارس (آذار).
وأضاف الوزير لصحافيين أن مشار وسبعة آخرين، من بينهم بوت كانغ تشول، وزير النفط السابق، وُجهت إليهم اتهامات تتعلق بهجمات شنتها ميليشيا «الجيش الأبيض» في ولاية أعالي النيل بشمال شرقي البلاد، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان والرئيس سلفا كير في جوبا (أرشيفية - أ.ب)
وأودى الهجوم على قاعدة عسكرية حينها بحياة أكثر من 250 جندياً. وتقول الحكومة إن الميليشيا تحركت بأوامر من مشار.
ونقل بيان لوزارة العدل أن «هذه الجرائم تخللتها انتهاكات مروعة لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، بما يشمل التنكيل بالجثث، وملاحقة المدنيين، والاعتداء على العاملين في المجال الإنساني».
ومشار قيد الإقامة الجبرية منذ مارس، في ظل نزاع على السلطة مع الرئيس سلفا كير. وكانت قواته المعارضة قد خاضت معارك مع القوات الموالية لكير خلال حرب أهلية استمرت من عام 2013 إلى 2018، وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص.
طالبت مصر السلطات في مالي بضرورة بذل «أقصى الجهود» للعمل على إطلاق سراح ثلاثة مصريين «مختطفين» هناك على أيدي جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» التابعة لـ«القاعدة».
رئيس الاتحاد الأفريقي: لا إبادة جماعية في نيجيرياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5208224-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7
قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، الأربعاء، إنه لا توجد إبادة جماعية في شمال نيجيريا، رافضاً اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن «أعدادا كبيرة جداً» من المسيحيين يُقتلون في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
وقال يوسف للصحافيين في الأمم المتحدة في نيويورك «ما يحدث في الجزء الشمالي من نيجيريا لا علاقة له بالفظائع التي نراها في السودان أو في مناطق من شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية».
وأضاف «فكروا مليا قبل... الإدلاء بمثل هذه التصريحات... أول ضحايا بوكو حرام هم المسلمون وليس المسيحيين».
جنود من جيش نيجيريا خلال عملية ضد بوكو حرام (أرشيفية - صحافة محلية)
وروعت جماعة بوكو حرام المتشددة شمال شرق نيجيريا أيضاً في تمرد أدى إلى مقتل عشرات الآلاف على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية. وقال خبراء حقوق الإنسان إن معظم ضحايا بوكو حرام من المسلمين.
وقال ترمب في وقت سابق من هذا الشهر إنه طلب من وزارة الدفاع الاستعداد لعمل عسكري «سريع» محتمل إذا لم تتخذ نيجيريا إجراءات صارمة ضد قتل المسيحيين. ولم يقدم دليلاً محدداً على اتهامه.
وهدد أيضاً «بوقف جميع المساعدات والمعونات لنيجيريا، والذهاب إلى هذا البلد الملطخ بالعار الآن والتعامل بقوة كبيرة للقضاء تماماً على الإرهابيين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة».
وقالت وزارة الخارجية النيجيرية إن البلاد ستواصل محاربة التطرف العنيف، وإنها تأمل أن تظل واشنطن حليفا وثيقا لها.
وأضافت أنها «ستواصل الدفاع عن جميع المواطنين، بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو الدين".
مالي: مواجهات عنيفة بين الجيش و«القاعدة» وسقوط عشرات القتلىhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5208084-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89
مالي: مواجهات عنيفة بين الجيش و«القاعدة» وسقوط عشرات القتلى
صورة من مقطع فيديو نشره الجيش المالي لجنوده وهم يفككون موقعاً تابعاً لتنظيم القاعدة (إعلام محلي)
أعلن الجيش المالي تدمير أهداف إرهابية في منطقة تقع على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الغرب من العاصمة باماكو، وتفكيك قاعدة لوجيستية تابعة لتنظيم «القاعدة»، في حين يواصل التنظيم الإرهابي فرض حصار خانق على العاصمة منذ أكثر من شهرين.
قال الجيش، في بيان، الثلاثاء، إن «طائرات تابعة للقوات المسلحة المالية نفذت ضربات دقيقة ضد أهداف إرهابية في سوريبوغو، بمنطقة كيتا»، وأضاف أن «تمشيط المنطقة، بعد تبادل لإطلاق النار، سمح بتفكيك قاعدة إرهابية واستعادة 4 دراجات نارية إحداها محترقة، وجهازي اتصال لاسلكي، وعشرين عبوة سعة 20 لتراً من الزيت».
سكان العاصمة المالية ينتظرون دورهم للحصول على الوقود بسبب الحصار الذي تفرضه «القاعدة» منذ شهرين على المدينة (رويترز)
وعرض الجيش عبر حسابه على منصة «إكس» ما قال إنها صور لجنوده وهم يفككون موقعاً داخل إحدى الغابات بالقرب من قرية سوريبوغو، وهو الموقع الذي يعتقد أن عناصر من تنظيم القاعدة كانوا يستخدمونه لشن هجمات على الطرق المؤدية إلى العاصمة باماكو المحاصرة منذ شهرين.
وأوضح الجيش أن العملية جرت يوم الاثنين، مشيراً إلى أنه «في وقت مبكر من مساء نفس اليوم، اعترضت نقطة تفتيش عسكرية في نفس المنطقة، شاحنة تحمل 40 دراجة ثلاثية العجلات جديدة في صناديق كانت متجهة إلى منطقة أخرى»، يبدو أن التنظيم الإرهاب ينشط فيها.
وخلص الجيش المالي إلى أن «رئيس هيئة الأركان العامة للجيوش يطمئن السكان على تصميم القوات المسلحة المالية على تأمين الأشخاص والممتلكات في جميع أنحاء التراب الوطني».
تكدس كبير للحافلات والشاحنات التي باتت تلجأ إلى بلدة نيكون الحدودية للتزود بالبنزين (أ.ف.ب)
هجمات إرهابية
من جهة أخرى، لا يزال التنظيم الإرهابي يواصل عملياته ضد الجيش والميليشيات المحلية، حيث أعلن، الثلاثاء، أنه شن هجوماً على موقع عسكري مالي، وقتل ما لا يقل عن 48 جندياً، وهي أكبر حصيلة يعلن عنها التنظيم منذ عدة أشهر.
وقال التنظيم، في بيان وزعه عبر منصاته الإلكترونية، إنه شن هجوماً يوم الجمعة الماضي ضد ثكنة للجيش المالي في مدينة سومبي بولاية تمبكتو، شمالي البلاد، مشيراً إلى أن الحصيلة هي «مقتل ما لا يقل عن 48 عنصراً وجرح أكثر من 100 آخرين منهم حالات حرجة، واغتنام آلية عسكرية وسلاح دوشكا و5 بيكا و7 كلاشينكوف ومسدس و20 مخزناً و8 صناديق من الذخيرة وأغراض أخرى عسكرية».
وعرض التنظيم صوراً للأسلحة والذخيرة التي استحوذ عليها في الهجوم الإرهابي، كما أعلن أنه تصدى لميليشيا موالية للجيش من قبائل الدونزو، في ضواحي بلدة لولوني بولاية سيكاسو، غربي البلاد.
وقال التنظيم إنه «قتل 7 عناصر من الميليشيا الموالية للحكومة المالية، أثناء التصدي لإحدى دورياتهم يوم الأحد الماضي».
دراجات عرضها تنظيم «القاعدة» بعد هجوم على ثكنة عسكرية تابعة للجيش المالي (إعلام محلي)
حصار مستمر
تأتي هذه التطورات الميدانية فيما يواصل مقاتلو «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» الموالية لتنظيم «القاعدة» حصاراً قوياً على العاصمة المالية باماكو، ضمن استراتيجية لخنق اقتصاد مالي، من خلال منع قوافل الوقود من الوصول إليها.
وتستهدف «القاعدة» قوافل الوقود على محاور الطرق الرئيسية المؤدية إلى السنغال وكوت ديفوار، وهما مصدر معظم السلع المستوردة لمالي. وفي مقطع فيديو نُشر في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلن التنظيم الإرهابي أن «جميع المحاور حول باماكو» تُعتبر «مناطق حرب».
بسبب إقفال محطات البنزين بات سكان العاصمة المالية يلجأون للحمير والدواب في تنقلاتهم اليومية (رويترز)
ومع ذلك، يبدو أن الوضع قد تحسّن قليلاً في الأيام الأخيرة. فقد تم إيصال عدة قوافل وقود تحت حراسة عسكرية إلى العاصمة وبعض مناطق البلاد، كما تراجعت شركات شحن الحاويات، وهما الشركة الإيطالية السويسرية (MSC) والشركة الفرنسية (CMA-CGM)، اللتان كانتا قد أعلنتا تعليق عملهما في مالي، عن القرار بفضل اتفاقيات مع الحكومة.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الوضع في العاصمة تحسن رغم استمرار طوابير الانتظار في محطات الوقود، ولو أن الضغط بدأ يتراجع بفضل وصول القوافل، كما أعيد افتتاح المدارس والجامعات الاثنين الماضي، بعد إغلاق استمر أسبوعين بأمر من السلطات بسبب نقص الوقود.
ماليون يدعمون الانقلاب في باماكو عام 2020 (أ.ب)
ومع ذلك، لم يتم استئناف النقل العام بالكامل بعد، وتدهور الوصول إلى الكهرباء بشكل كبير منذ بدء الحصار، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني أن «نحو 110 محطات وقود من أصل أكثر من 700 تعمل بشكل متقطع في العاصمة». وقال بكري سامبي، من مجموعة الأبحاث (معهد تمبكتو)، إن «مناطق واسعة أصبحت اليوم خارجة عن السيطرة الفعلية للدولة، التي تركز قواتها حول باماكو لتأمين النظام».
تحرك دولي
وأمام تصاعد المخاوف من انهيار الوضع في مالي، عبّر محمود علي يوسف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، عن «قلقه العميق إزاء التدهور السريع للوضع الأمني في مالي»، وفي منطقة الساحل عموماً.
ودعا المسؤول الأفريقي إلى «تحرك دولي عاجل» من أجل ما سمّاه «تعزيز التعاون وتبادل معلومات المخابرات وتقديم دعم مستدام لدول منطقة الساحل التي تعاني من التطرف»، وسط الصعود القوي لتنظيمي «القاعدة» و«داعش».
تواجه مالي حصاراً على الوقود تفرضه مجموعات مسلحة متطرفة منذ أسابيع مما زاد من تدهور الوضع الأمني (رويترز)
ورغم النداء الذي أطلقه الاتحاد الأفريقي، فإن مالي معلقة العضوية في الاتحاد الأفريقي منذ 2021 بسبب الانقلاب العسكري الذي أوصل الجنرال آسيمي غويتا إلى السلطة، وهو الانقلاب الذي قاد مالي (رفقة النيجر وبوركينا فاسو التي تحكم من طرف الجيش أيضاً) إلى الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والابتعاد عن الحلفاء التقليديين في الغرب، والتوجه نحو عقد شراكة مع روسيا طلباً للدعم العسكري.
الغابون: السجن غيابياً لزوجة الرئيس المعزول ونجله بتهم فسادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5207959-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B2%D9%88%D9%84-%D9%88%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF
علي بونغو وزوجته سيلفيا في صورة تعود إلى عام 2010 (رويترز)
ليبرفيل:«الشرق الأوسط»
TT
ليبرفيل:«الشرق الأوسط»
TT
الغابون: السجن غيابياً لزوجة الرئيس المعزول ونجله بتهم فساد
علي بونغو وزوجته سيلفيا في صورة تعود إلى عام 2010 (رويترز)
أصدرت محكمة في الغابون، اليوم الأربعاء، حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً بحق زوجة وابن الرئيس السابق للدولة الغنية بالنفط، علي بونغو، الذي أُطيح في انقلاب، في ختام محاكمة غيابية استمرت يومَين بتهمة الفساد.
وحُكم على سيلفيا بونغو (62 عاماً) ونور الدين بونغو (33 عاماً) غيابياً، وأُدينا بتهم منها اختلاس أموال عامة.
واتُّهمت زوجة علي بونغو -الذي حكمت عائلته هذه الدولة الواقعة في وسط أفريقيا بقبضة حديدية لمدة 55 عاماً- بتحريض زوجها على اختلاس أموال دافعي الضرائب. وتنفي سيلفيا بونغو جميع التهم.
وكان ابنها نور الدين انتقد المحاكمة بوصفها «مهزلة قانونية»، وذلك في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» الأسبوع الماضي.
وأُطيح بالرئيس السابق علي بونغو في انقلاب عسكري في 30 أغسطس (آب) 2023، أوصل الجنرال بريس أوليغي نغويما إلى السلطة. ولا يواجه الرئيس السابق أي ملاحقة قضائية.
حكم بونغو الغابون لمدة 14 عاماً، وأُطيح به فور إعلان فوزه في انتخابات رئاسية عدّها الجيش والمعارضة مزورة.
وقد خلف والده عمر بونغو أونديمبا الذي حكم البلاد بقسوة لما يقرب من 42 عاماً حتى وفاته عام 2009.
واتُهمت زوجة بونغو وابنه، اللذان يحملان الجنسية الفرنسية، باستغلال الرئيس السابق الذي أُصيب بجلطة دماغية حادة عام 2018، لإدارة شؤون الغابون فعلياً، وتحقيق مكاسب شخصية.
وأُوقف الاثنان بعد الانقلاب وسُجنا لمدة عشرين شهراً، قبل أن يسمح لهما بمغادرة البلاد بموجب إطلاق سراح مؤقت، والتوجه إلى لندن لأسباب طبية.
تعذيب
ويقول الاثنان إنهما تعرضا للتعذيب خلال توقيفهما.
ويُحاكم عشرة من الحلفاء السابقين لعائلة بونغو بتهمة التواطؤ في اختلاس الأموال العامة. ومن المتوقع أن تستمر جلسات محاكمتهم حتى الجمعة.
وقال المدعي العام، إيدي مينانغ، إن إفادات المتهمين والشهود خلال المحاكمة كشفت عن نظام لتحويل الأموال العامة «لحساب مصالح خاصة».
في مايو (أيار) 2024 رفعت سيلفيا ونور الدين بونغو دعوى قضائية في فرنسا يؤكدان فيها تعرضهما «للتعذيب المتكرر والعنيف» على أيدي أقرب حلفاء أوليغي بالجيش في أثناء توقيفهما.
وقال نور الدين بونغو لـ«الوكالة» قبل المحاكمة: «نعلم جيداً أننا إذا عدنا، سنتعرض لأمور أسوأ بكثير مما عانيناه بالفعل».
وأضاف أن محاميه الغابوني لن يحضر الجلسة لتجنّب «إضفاء الشرعية على... مهزلة قانونية».
وأكد بونغو: «لسنا معارضين لفكرة محاسبتنا على الأفعال المزعومة التي قد نكون ارتكبناها».
وتابع: «لكن فقط أمام محكمة مستقلة ونزيهة، وليست محكمة تخضع بشكل واضح لأوامر السلطة التنفيذية في الغابون».
وتقول العائلة أيضاً إن السلطات الجديدة ضغطت على المحاكم لإدانتهما.
ونفى أوليغي الذي أدى اليمين الدستورية رئيساً للبلاد في أبريل (نيسان)، ممارسة أي شكل من أشكال التعذيب، ووعد بأن يحظى كلاهما بـ«محاكمة عادلة».