مقتل 7 جنود أوغنديين باشتباكات مع «حركة الشباب» في الصومالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5157359-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-7-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D9%88%D8%BA%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84
مقتل 7 جنود أوغنديين باشتباكات مع «حركة الشباب» في الصومال
يعملون ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار ضد المتطرفين
جنود صوماليون في حالة استنفار خارج العاصمة مقديشو (متداولة)
كمبالا :«الشرق الأوسط»
TT
كمبالا :«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 7 جنود أوغنديين باشتباكات مع «حركة الشباب» في الصومال
جنود صوماليون في حالة استنفار خارج العاصمة مقديشو (متداولة)
أعلن الجيش الأوغندي، الأحد، مقتل سبعة من جنوده على الأقل في الصومال في إطار القتال المستمر ضد «حركة الشباب».
وتعمل القوات الأوغندية ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أوصوم) المكلفة التصدي لـ«حركة الشباب» المتطرفة.
وأثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من تنامي نشاط المتطرفين في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، خصوصاً في ظل نقص في العديد والتمويل تعانيه قوة الاتحاد الأفريقي.
وقالت وزارة الدفاع الأوغندية، في بيان، إن الجنود قُتلوا خلال حصار استمر ثلاثة أيام لبلدة في شبيلي السفلى، مضيفةً أنه تمت استعادة السيطرة على المنطقة من «حركة الشباب».
وأكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي فيليكس كولايغي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «للأسف فقدنا سبعة جنود خلال المعركة».
ويبلغ عديد قوات «أوصوم» التي حلت محل قوات «أتميص» الأفريقية السابقة، حالياً 11146 جندياً، وكانت قد ذكرت في أبريل (نيسان) أنها بحاجة إلى 8000 جندي إضافي.
استنفار أمني في الصومال (متداولة)
تواجه الصومال منذ نحو عقدين تمرداً تخوضه «حركة الشباب»، رغم أن الجماعة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» أُجبرت على اتخاذ موقف دفاعي في عامي 2022 و2023 بعد حملات للقوات الصومالية المدعومة من قوة حفظ السلام الأفريقية.
وأثارت الهجمات الأخيرة في مدن رئيسية مخاوف بشأن تنامي نشاط التنظيم الذي استهدف موكباً للرئيس حسن شيخ محمود في العاصمة مقديشو في مارس (آذار).
في غضون ذلك، لقي 12 عنصراً من «حركة الشباب» الإرهابية مصرعهم في عملية عسكرية نفَّذتها قوات جهاز الأمن الصومالي في منطقة الريفية قرب مديرية آدم يبال في إقليم شبيلي الوسطى. واستهدفت العملية منزلاً يقع في مديرية آدم يبال تستخدمه الحركة لجمع المعدات العسكرية لصالحها، حسب وكالة الأنباء الصومالية. وأكدت قوات الأمن أن العناصر الإرهابية تكبَّدت خسائر فادحة جراء العملية، وأُفْشِل المخطط الإرهابي».
وأعلنت السلطات الصومالية، السبت، استعادة الجيش منطقتين جنوبي البلاد من «حركة الشباب» الإرهابية. وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية أن الجيش الصومالي سيطر بشكل كامل على منطقتي سبيد وعانولي بمحافظة شبيلى السفلى عقب عملية عسكرية مخططة، مشيرةً إلى أن الجيش يشن عملية تمشيط واسعة في المنطقتين لمواجهة عناصر الحركة.
يُذكر أن القوات الصومالية تخوض منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد عناصر «حركة الشباب» الإرهابية، التي تبنت عدة هجمات أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن، ونجحت في غضون أشهر في استعادة عديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها الحركة.
سلّطت الضربة التي وجّهتها الولايات المتحدة لمسلحي «داعش» في نيجيريا الضوء على التنظيم، وسط مخاوف من عودته من جديد بعد هزيمته على يد تحالف بقيادة واشنطن.
سلَّطت الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة لمسلحي «داعش» في نيجيريا الضوء على التنظيم، وسط مخاوف من عودته من جديد بعد هزيمته على يد تحالف بقيادة واشنطن.
أدانت السعودية والإمارات والعراق وتركيا والأردن ولبنان وقطر ومجلس التعاون الخليجي، الجمعة، الهجوم «الإرهابي» على مسجد في حي وادي الذهب بمدينة حمص السورية.
ألقت السلطات التركية القبض على أحد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في عملية نُفذت شرق البلاد بعد معلومات عن تخطيطه لتنفيذ هجوم في ليلة رأس السنة.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الصومال يرفض اعتراف إسرائيل بإقليم «أرض الصومال» أو استضافة أي قواعد أجنبيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5223516-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D9%88-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A3%D9%8A-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A9
منظر عام لمدينة هرغيسا عاصمة أرض الصومال وأكبر مدنها (أ.ف.ب)
مقديشو:«الشرق الأوسط»
TT
مقديشو:«الشرق الأوسط»
TT
الصومال يرفض اعتراف إسرائيل بإقليم «أرض الصومال» أو استضافة أي قواعد أجنبية
منظر عام لمدينة هرغيسا عاصمة أرض الصومال وأكبر مدنها (أ.ف.ب)
أكد الصومال، اليوم الجمعة، رفضه التام لما وصفه بالهجوم المتعمد على سيادته من خلال اعتراف إسرائيل بإقليم «أرض الصومال» دولةً مستقلة.
وشدد الصومال، في بيان، على أن إقليم «أرض الصومال» جزء لا يتجزأ من أراضيه ولا يمكن فصله.
وأوضح البيان رفض الصومال القاطع لاستضافة أي قواعد عسكرية أجنبية أو ترتيبات من شأنها جر الصومال إلى صراعات بالوكالة، مؤكداً بطلان أي اعتراف باستقلال «أرض الصومال»، وذلك بموجب القانون الدولي.
وتعهّد الصومال باتخاذ كافة التدابير الدبلوماسية والسياسية اللازمة للدفاع عن سيادته ووحدته وحدوده المعترف بها دولياً.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، الاعتراف بـ«أرض الصومال» «دولة مستقلة ذات سيادة»، في اعتراف رسمي هو الأول بالجمهورية المعلنة من جانب واحد والتي انفصلت عن الصومال، وصفه رئيسها عبد الرحمن محمد عبد الله عرو بـ«لحظة تاريخية»، فيما سارعت تركيا ومصر إلى إدانته.
«لحظة تاريخية»
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «أعلن رئيس الوزراء اليوم الاعتراف الرسمي بجمهورية أرض الصومال دولةً مستقلة وذات سيادة».
وأشار مكتب نتنياهو إلى أن «هذا الإعلان يأتي بروح الاتفاقات الإبراهيمية»، التي أُبرمت بين إسرائيل ودول عربية، بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ولايته الأولى.
ورأى رئيس أرض الصومال، في تعليق عبر منصة «إكس»، أن «هذه الخطوة تمثّل بداية شراكة استراتيجية تعزز المصالح المتبادلة، وتقوي السلام والأمن الإقليميين، وتحقق مكاسب مشتركة لجميع الجهات المعنية، من دون إلحاق ضرر بأيّ منها».
وأضاف: «إنها لحظة تاريخية (...)، ونرحب بحرارة باعتراف رئيس وزراء دولة إسرائيل بجمهورية أرض الصومال، ونؤكد استعداد أرض الصومال للانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية»؛ لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
«سابقة خطيرة»
ومنذ عقود، تسعى أرض الصومال، التي أعلنت استقلالها عن الصومال عام 1991، إلى نيل الاعتراف الدولي، وهي الأولوية الأساسية لعبد الله منذ توليه المنصب العام الفائت.
وما لبث الإعلان الإسرائيلي أن أثار ردود فعل رافضة؛ إذ سارعت أنقرة المتحالفة مع مقديشو والداعمة لها إلى التنديد بهذه الخطوة.
واعتبرت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أن «هذه الخطوة من إسرائيل التي تواصل سياستها التوسعية وتبذل كل ما في وسعها لمنع الاعتراف بدولة فلسطينية، تشكل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للصومال».
كذلك أدانت مصر أي «إجراءات أحادية من شأنها المساس بالسيادة الصومالية، أو تقويض أسس الاستقرار في البلاد».
واعتبرت الخارجية المصرية، في بيان، أعقب اتصالات هاتفية لوزير الخارجية بدر عبد العاطي مع نظرائه: الصومالي والجيبوتي والتركي، أن الاعتراف «باستقلال أجزاء من أراضي الدول» يشكل «سابقة خطيرة وتهديداً للسلم والأمن الدوليين، وللمبادئ المستقرة للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة».
ما هو تنظيم «داعش» الذي استهدفته ضربة أميركية في نيجيريا؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5223478-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%AA%D9%87-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%9F
تُعرض الصفحات الأولى من الصحف التي تُغطي الغارات الجوية الأميركية على مقاتلي «تنظيم الدولة الإسلامية» في نيجيريا وفقاً لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب والجيش الأميركي في كشك لبيع الصحف في لاغوس بنيجيريا بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) 2025 (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ما هو تنظيم «داعش» الذي استهدفته ضربة أميركية في نيجيريا؟
تُعرض الصفحات الأولى من الصحف التي تُغطي الغارات الجوية الأميركية على مقاتلي «تنظيم الدولة الإسلامية» في نيجيريا وفقاً لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب والجيش الأميركي في كشك لبيع الصحف في لاغوس بنيجيريا بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) 2025 (رويترز)
سلّطت الضربة التي وجّهتها الولايات المتحدة لمسلحي تنظيم «داعش» في نيجيريا بناء على طلب من حكومة البلاد الضوء على التنظيم، وسط مخاوف من عودته من جديد بعد هزيمته على يد تحالف بقيادة واشنطن في الشرق الأوسط.
شوهدت شباشب تعود للمصلين في أعقاب انفجار مميت في مسجد شمال شرقي مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو في نيجيريا الخميس 25 ديسمبر 2025 (أ.ب)
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في منشور على موقع «تروث سوشيال»، إن التنظيم يستهدف المسيحيين في نيجيريا بشكل أساسي «بمستويات لم نشهدها منذ سنوات عديدة».
يقرأ الناس الصحف التي تنشر تقارير عن الغارات الجوية الأميركية على مقاتلي تنظيم «داعش» في نيجيريا وفقاً لما ذكره الرئيس الأميركي دونالد ترمب والجيش الأميركي في لاغوس بنيجيريا في 26 ديسمبر 2025 (رويترز)
ما هو تنظيم «داعش»؟
- ظهر التنظيم في العراق وسوريا، وسرعان ما أسّس ما أطلق عليها دولة «خلافة» وحلّ إلى حدّ كبير محل «تنظيم القاعدة» المتشدد.
وفي أوج قوته بين عامي 2014 و2017، سيطر التنظيم على مساحات شاسعة من البلدين وفرض حكمه على ملايين. ولم يكن معقله يبعد سوى 30 دقيقة بالسيارة عن بغداد، كما سيطر لفترة على مدينة سرت على ساحل ليبيا.
وسعى تنظيم «داعش» إلى الحكم في المناطق التي سيطر عليها بأسلوب حكومة مركزية، وفرض تفسيره المتشدد للشريعة الإسلامية، واستخدم أساليب وحشية مروعة، تشمل تنفيذ عمليات إعدام علنية، إضافة إلى التعذيب.
ووقعت هجمات في عشرات المدن حول العالم نفّذها التنظيم بشكل مباشر أو ألهم من نفذوها.
وفي نهاية المطاف، أسفرت حملة عسكرية شنّها تحالف تقوده الولايات المتحدة عن انهيار ما يسمى بـ«الخلافة» التي أسسها التنظيم في العراق وسوريا.
من أين يعمل التنظيم الآن؟
- بعد طرده من معقليه الرئيسيين في الرقة السورية والموصل العراقية، لجأ التنظيم إلى المناطق النائية في البلدين.
ولا يزال لعناصر من التنظيم وجود في سوريا والعراق، وأجزاء من أفريقيا، بما في ذلك منطقة الساحل، وفي أفغانستان وباكستان.
ويتفرق المسلحون المتشددون التابعون للتنظيم في خلايا مستقلة، وتتسم قيادته بالسرية ويصعب تقدير حجمه الإجمالي. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد أعضاء التنظيم يبلغ نحو 10 آلاف في مواقعه الأساسية.
وانضم العديد من الأجانب إلى تنظيم «داعش - ولاية خراسان»، في إشارة لاسم قديم لمنطقة كانت تضم أجزاء من إيران وتركمانستان وأفغانستان.
ولا تزال جماعات مرتبطة بتنظيم «داعش» نشطة في مناطق بجنوب الفلبين، خاصة في مينداناو، حيث سيطر مسلحون موالون للتنظيم على مدينة ماراوي في 2017.
الأهداف والأساليب
يسعى تنظيم «داعش» إلى نشر نسخته المتطرفة من الشريعة، لكنه تبنى أساليب جديدة منذ انهيار قواته وبعد أن مني بسلسلة من الانتكاسات الأخرى في الشرق الأوسط.
وأصبح التنظيم الآن جماعة مختلفة ومتفرقة تعمل من خلال مجموعات أخرى تابعة أو من خلال من يستلهمون أفكاره.
لكنه احتفظ بقدرة على تنفيذ هجمات مؤثرة وواسعة النطاق يعلن مسؤوليته عنها على قنواته على تطبيق «تلغرام»، وعادة ما ينشر مع تلك الإعلانات صوراً في سعي لبثّ الرعب.
ورغم تشارك مقاتلي التنظيم الذين يعملون في عدة مناطق في نفس الآيديولوجية، لا توجد أي دلائل على أنهم يتبادلون الأسلحة أو التمويل.
ويعتقد الجيش الأميركي أن الزعيم الحالي للتنظيم هو عبد القادر مؤمن، الذي يقود فرع الصومال.
هجمات نفّذها التنظيم في الآونة الأخيرة
أثار هجوم إطلاق النار في حفل بمناسبة عيد الأنوار (حانوكا) اليهودي في شاطئ بونداي في سيدني تساؤلات حول ما إذا هناك أفراد يستلهمون مجدداً فكر التنظيم في شنّ هجمات.
وقالت الشرطة إن التنظيم ألهم على ما يبدو المسلحين اللذين قتلا 15 شخصاً. وقضى المتهمان بتنفيذ أسوأ إطلاق نار عشوائي في أستراليا منذ ما يقرب من 30 عاماً بعض الوقت في الفلبين، حيث من المعروف أن هناك شبكات مرتبطة بـ«تنظيم الدولة الإسلامية» تعمل هناك.
ويواصل تنظيم «داعش» التآمر وشن الهجمات في سوريا، حيث أعلنت الحكومة الشهر الماضي أنها وقّعت اتفاقية تعاون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم.
وفي هذا الشهر، قتل جنديان ومترجم مدني جميعهم أميركيون في سوريا على يد أحد أفراد قوات الأمن السورية، يشتبه في أنه تابع لـ«تنظيم الدولة الإسلامية».
وشنّ الجيش الأميركي ضربات واسعة النطاق على عشرات الأهداف التابعة لتنظيم «داعش» في سوريا، بعد تعهد ترمب بالردّ في أعقاب الهجوم. وعبّر التنظيم عن كراهيته للرئيس السوري أحمد الشرع، ووصفه بأنه «فتى ترمب»، واتهمه بفتح «أسوأ وأقتم صفحة خيانة في التاريخ الإسلامي المعاصر»، وذلك قبل يومين من مقتل الجنديين والمترجم الأميركيين في سوريا.
ونفّذ تنظيم «داعش» هجمات أيضاً في أفريقيا، ما يظهر أنه لا يزال موجوداً في مناطق مختلفة من العالم.
فقد أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) مسؤوليته عن هجوم، قالت بعثة تابعة للأمم المتحدة إنه أسفر عن مقتل 43 على الأقل خلال قداس ليلي في كنيسة بشرق الكونغو.
وفي فبراير (شباط)، قال مسؤول عسكري إن تنظيم «داعش» هاجم قواعد عسكرية في ولاية بونتلاند، شمال شرقي الصومال، بسيارة ودرجات نارية مفخخة، ما أدّى إلى شنّ غارات جوية أسفرت عن مقتل 70 مسلحاً.
قتيلان بهجوم على كنيسة في النيجرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5223470-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%AC%D8%B1
قُتل رجل وزوجته، مساء الأربعاء، بهجومٍ نفّذه مسلّحون على كنيسة في منطقة دوسو بجنوب غربي النيجر، وفق ما أفادت مصادر محلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة.
وتعاني النيجر، منذ نحو عشر سنوات، هجمات دامية تُنفذها جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمَي «القاعدة» و«داعش»، أسفرت عن نحو ألفَي قتيل منذ بداية السنة، وفق منظمة «أكليد» غير الحكومية المتخصصة في إحصاء ضحايا النزاعات حول العالم.
ويشكّل المسلمون غالبية سكان النيجر البالغ عددهم الإجمالي أكثر من 28 مليوناً، في حين تقتصر نسبة المسيحيين منهم على ما بين 1 و2 في المائة.
وأوضح مصدر محلي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الهجوم وقع على قرية ميلو، قرابة الحادية عشرة ليل الأربعاء 24 ديسمبر (كانون الأول) الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش، ونتيجة لهذا الهجوم فقدنا رجلاً وزوجته».
وروى أن «المسيحيين كانوا يحتفلون بالقداس داخل الكنيسة، عندما جاء أفراد مسلّحون وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء، فعمّت الفوضى».
وأضاف أن «رجلاً وزوجته لجآ إلى منزلهما، لكن المهاجمين لاحقوهما وأعدموهما».
وأكد أحد أبناء المنطقة وقوع الهجوم، وقال إن «بعض المصلّين فرّوا للاحتماء في القرى المجاورة»، بينما «اتجه آخرون نحو الأحراج».
وأشار إلى أن المهاجمين استولوا أيضاً على ماشية.
وتقع قرية ميلو في منطقة دوغوندوتشي التابعة لإقليم دوسو المُحاذي لنيجيريا وبنين.
ويتعايش المسلمون والمسيحيون عادةً دون مشاكل في النيجر.
وأوفد رئيس النظام العسكري المنبثق عن انقلاب عام 2023، الجنرال عبد الرحمن تياني، وهو مسلم، وفداً لحضور القداس في الكاتدرائية الكبرى في نيامي.
وبين عاميْ 2018 و2021، استهدفت هجمات، نُسبت إلى جهاديين، كنائس في منطقة تيلابيري الواقعة غرب النيجر، قرب بوركينا فاسو ومالي.
وفي مايو (أيار) 2019، أُصيب كاهن نيجري بطلق ناري في هجوم على كنيسة بقرية دولبل في تيلابيري.
ورغم الانتشار الواسع للجيش، لا تزال أعمال العنف الي تُنسب إلى الجهاديين متواصلة وتستهدف مختلف الطوائف.
ففي مارس (آذار) الماضي، لقِيَ 44 مدنياً مصرعهم داخل مسجد في فامبيتا، في حين قتلت مجموعة، يُشتبه في أنها تتألف من متطرفين، 71 مدنياً آخرين بينما كانوا يحضرون في 20 يونيو (حزيران) خطبة دينية في قرية ماندا.
ويشكّل جنوب شرقي النيجر أيضاً مسرحاً لعمليات دامية يُنفذها كل من جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا.