إعلان جدري القردة «حالة طوارئ صحية عامة» في أفريقيا

التوجيهات الصحية الرسمية تشير إلى أنه لا يمكن للأشخاص نقل عدوى جدري القردة إلا بعد ظهور الأعراض عليهم (رويترز)
التوجيهات الصحية الرسمية تشير إلى أنه لا يمكن للأشخاص نقل عدوى جدري القردة إلا بعد ظهور الأعراض عليهم (رويترز)
TT

إعلان جدري القردة «حالة طوارئ صحية عامة» في أفريقيا

التوجيهات الصحية الرسمية تشير إلى أنه لا يمكن للأشخاص نقل عدوى جدري القردة إلا بعد ظهور الأعراض عليهم (رويترز)
التوجيهات الصحية الرسمية تشير إلى أنه لا يمكن للأشخاص نقل عدوى جدري القردة إلا بعد ظهور الأعراض عليهم (رويترز)

أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الأفريقي، الثلاثاء، حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي مرض جدري القردة (مبوكس) في القارة.

وقال جان كاسيا، رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في تصريح إعلامي عبر الإنترنت: «أعلن بقلب مثقل، ولكن بالتزام لا يتزعزع تجاه شعوبنا ومواطنينا الأفارقة، أن جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تهدد الأمن على مستوى القارة».

لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية

كما ستجتمع لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتقييم ما إذا كان سيتم إعلان أعلى مستوى من التأهب لمواجهة وباء جدري القردة المتفشي في عدة دول أفريقية.

وفي مذكرة أرسلتها إلى وسائل الإعلام، ذكرت المنظمة: «تم تحديد الاجتماع الأول للجنة الطوارئ الذي دعا إليه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (...) بشأن تفشي فيروس جدري القردة (إمبوكس 2024)، الأربعاء 14 أغسطس (آب)، (...) اعتباراً من الساعة 12:00 (10:00 بتوقيت غرينتش)».

ويعقد هذا الاجتماع عبر الإنترنت في جلسة مغلقة كالمعتاد.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس: «ستطلعني اللجنة على رأيها حول ما إذا كان الوباء يشكل حالة طوارئ صحية دولية، وفي هذه الحالة، ستقدم إليّ المشورة بشأن التوصيات الموقتة التي يتعين اتخاذها».

وكان قد أعلن، الأربعاء، أنه سيدعو لجنة الطوارئ إلى الاجتماع «في أقرب وقت ممكن».

وحالة الطوارئ الصحية العامة التي تثير قلقاً دولياً هي أعلى إنذار يمكن أن تطلقه منظمة الصحة العالمية.

ويمكن لتيدروس، بصفته المدير العام للمنظمة، أن يعلن حالة الطوارئ هذه بناءً على مشورة لجنة من الخبراء في هذا المجال.

يُعدّ إمبوكس (وكان يُعرف باسم مونكي بوكس سابقاً) مرضاً معدياً، يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة، ويمكن أن ينتقل أيضاً من إنسان إلى آخر عبر اتصال جسدي وثيق.

وتثير سلالة جديدة من الفيروس، رُصِدَت في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبتمبر (أيلول) 2023، وتم الإبلاغ عنها في بلدان أفريقية مجاورة، مخاوف من انتشار هذا الفيروس.

تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية أعلى نسبة لتفشي للفيروس، فقد تم تسجيل، حتى 3 أغسطس، 14479 إصابة و455 حالة وفاة، أي بمعدل 3 في المائة، حسب وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي.

اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويسبب المرض حمى وأوجاعاً عضلية والتهابات جلدية تشبه الدمامل.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى من التأهب في 23 يوليو (تموز) 2022، في محاولة لاحتواء تفشي جدري القردة، ثم رفعته بعد أقل من عام، أي في مايو (أيار) 2023. وتسبب الوباء حينها في وفاة 140 شخصاً من بين نحو 90 ألف إصابة.

ارتفاع الإصابات والوفيات بكوت ديفوار

وأعلنت السلطات الصحية في كوت ديفوار ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بجدري القردة، وذلك بعد تسجيل 8 حالات جديدة. وقالت، في بيان، إن الإصابة الأولى بهذا الوباء سجلت في مقاطعة تابو في غرب البلاد، فيما سجلت الحالات الـ7 الأخرى في بلدات كوماسي ويوبوجون وأبوبو، في العاصمة أبيدجان.

أنابيب اختبار تحمل علامة «فيروس جدري القرود إيجابي» في هذه الصورة الملتقطة في 22 مايو 2022 (رويترز)

وأضافت السلطات الصحية أنه من الممكن انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان أو العكس، داعية السكان إلى تجنب الاتصال بالحيوانات البرية.


مقالات ذات صلة

رئيس مدغشقر لـ«الشرق الأوسط»: خطة اقتصادية ثلاثية المحاور للنهوض بالبلاد

خاص جانب من مدينة أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر وأكبر المدن فيها وتحمل أهمية اقتصادية وتجارية منذ تأسيسها (الشرق الأوسط)

رئيس مدغشقر لـ«الشرق الأوسط»: خطة اقتصادية ثلاثية المحاور للنهوض بالبلاد

قال رئيس مدغشقر، مايكل راندريانيرينا، إن بلاده ترى السعودية «الشريك الرئيسي» في مرحلة «إعادة التأسيس»، كاشفاً عن خطة اقتصادية ثلاثية لاستعادة الاستقرار.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
أفريقيا منظر عام لمدينة هرغيسا عاصمة أرض الصومال وأكبر مدنها (أ.ف.ب) play-circle

مقديشو ترفض اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» أو استضافة أي قواعد أجنبية

أكد الصومال، اليوم الجمعة، رفضه التام لما وصفه بالهجوم المتعمد على سيادته من خلال اعتراف إسرائيل بإقليم «أرض الصومال» كدولة مستقلة.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أفريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود يوقِّعان في يناير 2025 إعلاناً مشتركاً لترفيع العلاقات إلى «شراكة استراتيجية شاملة» (الرئاسة المصرية) play-circle

رفض عربي وأفريقي لاعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال»

أكّدت السعودية ومصر والصومال وتركيا وجيبوتي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، الجمعة، إدانتهم ورفضهم التام اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال دولةً مستقلةً

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أفريقيا رئيس أرض الصومال عبد الرحمن محمد عبد الله «عرّو» ومساعدوه يرفعون علامة النصر بعد اعتراف إسرائيل بالإقليم دولة مستقلة (حساب عرو عبر منصة «إكس») play-circle 02:13

بعد اعتراف إسرائيل بها «دولة مستقلة»... ما هي «أرض الصومال»؟

عاد إقليم «أرض الصومال» -«الصومال البريطاني» سابقاً- إلى الواجهة بعد اعتراف إسرائيل به «دولة مستقلة ذات سيادة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أفريقيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز) play-circle 00:32

نتنياهو: إسرائيل تعترف بجمهورية أرض الصومال «دولة مستقلة ذات سيادة»

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو اعترف، اليوم الجمعة، بجمهورية أرض الصومال «دولة مستقلة وذات سيادة».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الرئيس الصومالي: نرفض نقل صراع الشرق الأوسط إلى أراضينا

الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يتحدث أمام البرلمان (وكالة الأنباء الوطنية الصومالية)
الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يتحدث أمام البرلمان (وكالة الأنباء الوطنية الصومالية)
TT

الرئيس الصومالي: نرفض نقل صراع الشرق الأوسط إلى أراضينا

الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يتحدث أمام البرلمان (وكالة الأنباء الوطنية الصومالية)
الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يتحدث أمام البرلمان (وكالة الأنباء الوطنية الصومالية)

قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم (الأحد) إن اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقليم «أرض الصومال» دولة مستقلة هو «خطوة غير مقبولة، وتشكل انتهاكاً للقواعد الدولية، وتعني اعتداءً سافراً على استقلال البلاد».

وأصبحت إسرائيل، الجمعة، أولَ دولة تعترف رسمياً بـ«جمهورية أرض الصومال» (صومالي لاند) المعلنة من جانب واحد «دولة مستقلة ذات سيادة»، وهو قرار من شأنه أن يعيدَ تشكيل الديناميكيات الإقليمية ويختبر معارضة ​الصومال الطويلة الأمد للانفصال، ويعطي تل أبيب موطئَ قدم في منطقة القرن الأفريقي الحساسة، في بلد يملك أطولَ حدود بحرية في قارة أفريقيا.

وأضاف الرئيس الصومالي خلال كلمة أمام البرلمان، أنه يرفض «نقل الصراع في الشرق الأوسط إلى أراضينا»، وقال: «موقفنا ثابت في الحوار مع أرض الصومال لتحقيق الوحدة»، مؤكداً علي أن بلاده لن تقبل بإقامة قواعد عسكرية على أراضيها لانطلاق هجمات منها.

جلسة طارئة للجامعة العربية

إلى ذلك، قال مندوب الصومال لدى الجامعة العربية علي عبدي أواري، اليوم، إن إسرائيل تعمل على دعم كيان انفصالي في الصومال سعياً لتحقيق التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، في إشارة إلى اعتراف تل أبيب بإقليم «أرض الصومال».

شاب يحمل علم «أرض الصومال» أمام النصب التذكاري لـ«حرب هرجيسا» (أ.ف.ب)

وقال أواري خلال جلسة طارئة للجامعة العربية: «الصومال لن يكون طرفاً في أي مسعى لتهجير الفلسطينيين من أرضهم».

وتابع: «سنعمل على إفشال تلك الخطط والوقوف في وجه أطماع إسرائيل الفجة»، مؤكداً أن اعتراف إسرائيل بإقليم «أرض الصومال» هو اعتداء مباشر و«يمس الأمن القومي العربي كله والملاحة في البحر الأحمر».

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً يوم غد الاثنين بشأن اعتراف إسرائيل المثير للجدل بـ«أرض الصومال» دولة مستقلة.

وقبيل الجلسة، أصدرت 21 دولة، أغلبها إسلامية، بياناً مشتركاً في وقت متأخر أمس حذرت فيه من «تداعيات خطيرة» للقرار الإسرائيلي على «السلم والأمن في القرن الأفريقي» وفي منطقة البحر الأحمر الأوسع.

وتعمل «أرض الصومال»، وهي منطقة ذات أغلبية مسلمة في شمال الصومال ويبلغ عدد سكانها بضعة ملايين، بشكل مستقل فعلياً منذ أكثر من ثلاثة عقود.


حكومة النيجر ترفض اتهامها بسرقة «اليورانيوم»

مدخل منجم أرليت لليورانيوم -سابقاً- في شمال النيجر والذي كانت تديره المجموعة الفرنسية «أريفا» المعروفة الآن باسم «أورانو»... في مارس 2023 (أ.ف.ب)
مدخل منجم أرليت لليورانيوم -سابقاً- في شمال النيجر والذي كانت تديره المجموعة الفرنسية «أريفا» المعروفة الآن باسم «أورانو»... في مارس 2023 (أ.ف.ب)
TT

حكومة النيجر ترفض اتهامها بسرقة «اليورانيوم»

مدخل منجم أرليت لليورانيوم -سابقاً- في شمال النيجر والذي كانت تديره المجموعة الفرنسية «أريفا» المعروفة الآن باسم «أورانو»... في مارس 2023 (أ.ف.ب)
مدخل منجم أرليت لليورانيوم -سابقاً- في شمال النيجر والذي كانت تديره المجموعة الفرنسية «أريفا» المعروفة الآن باسم «أورانو»... في مارس 2023 (أ.ف.ب)

أعلن النظام العسكري في النيجر، السبت، رفضه الاتهامات التي وجهت إليه بـ«السرقة»، في أعقاب فتح تحقيق في باريس بشأن «سرقة منظمة» لكمية من اليورانيوم من موقع نيجري كانت تديره سابقاً مجموعة «أورانو» الفرنسية.

ويؤكد المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب يوليو (تموز) 2023، سيادته على الموارد المعدنية للبلاد، بما فيها اليورانيوم.

وبعد أسابيع قليلة من إعلانه في يونيو (حزيران) تأميم شركة «سومير» التابعة لشركة «أورانو» الفرنسية العملاقة («أريفا» سابقاً)، أبدى النظام النيجري رغبته بطرح اليورانيوم الذي أنتجته هذه الشركة من منجم أرليت في شمال النيجر، في السوق الدولية.

وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، حذرت «أورانو» في بيان لها من أن شحنة يورانيوم غادرت موقع شركة «سومير» المملوكة بنسبة 63.4 في المائة من «أورانو» و36.6 في المائة من الدولة النيجرية.

وفي منتصف ديسمبر (كانون الأول)، فُتح تحقيق في باريس بتهمة «سرقة منظمة تهدف لخدمة مصالح قوة أجنبية»، وذلك عقب اختفاء اليورانيوم من موقع «سومير».

وقال وزير المناجم في النيجر العقيد عثمان أبارشي عبر وسائل الإعلام الرسمية مساء السبت: «ترفض جمهورية النيجر بأشد العبارات الممكنة أي خطاب يساوي بين ممارسة سيادتها على مورد وطني، والسرقة». وأضاف: «لا يمكن سرقة ما يملكه المرء بشكل قانوني».

من جانبه، كشف وزير العدل في النيجر أليو داودا أن شركة «أورانو» تركت ديوناً غير مسددة بقيمة 58 مليار فرنك أفريقي، متسائلاً: «بين النيجر و(أورانو)، من سرق من؟».

ومنذ وصولها إلى السلطة، لم تخف الحكومة النيجرية رغبتها في التوجه إلى شركاء جدد مثل إيران وروسيا التي أبدت في يوليو اهتماماً باستغلال اليورانيوم النيجري.

وأقرت «أورانو» في ديسمبر 2024 بفقدانها السيطرة التشغيلية على شركاتها التعدينية الثلاث في النيجر، «سومير» و«كوميناك» و«إيمورارين».

ورفعت «أورانو» التي تملك الدولة الفرنسية أكثر من 90 في المائة من رأسمالها، عدة دعاوى تحكيم دولية ضد النيجر.

وفي نهاية سبتمبر (أيلول)، أعلنت الشركة صدور حكم قضائي لصالحها بشأن منجم سومير.

وبحسب «أورانو»، أمرت المحكمة النيجر بعدم بيع اليورانيوم المنتج من قبل شركة «سومير» التي يحتوي موقعها على ما يقارب 1300 طن من اليورانيوم المركّز بقيمة سوقية تبلغ 250 مليون يورو.

وتساهم النيجر بنسبة 4.7 في المائة من إنتاج اليورانيوم الطبيعي العالمي، وفقاً لإحصاءات عام 2021 الصادرة عن وكالة «يوراتوم».


اجتماع لمجلس الأمن غداً بشأن اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال»

لقطة عامة لمدينة هرجيسا عاصمة وأكبر مدن إقليم «أرض الصومال» (أ.ف.ب)
لقطة عامة لمدينة هرجيسا عاصمة وأكبر مدن إقليم «أرض الصومال» (أ.ف.ب)
TT

اجتماع لمجلس الأمن غداً بشأن اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال»

لقطة عامة لمدينة هرجيسا عاصمة وأكبر مدن إقليم «أرض الصومال» (أ.ف.ب)
لقطة عامة لمدينة هرجيسا عاصمة وأكبر مدن إقليم «أرض الصومال» (أ.ف.ب)

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً يوم غد الاثنين بشأن اعتراف إسرائيل المثير للجدل بإقليم «أرض الصومال» دولة مستقلة.

وقبيل الجلسة، أصدرت 21 دولة عربية وإسلامية بياناً مشتركاً في وقت متأخر من يوم السبت حذرت فيه من «تداعيات خطيرة» للقرار الإسرائيلي على «السلم والأمن في القرن الأفريقي» وفي منطقة البحر الأحمر الأوسع.

ويقع إقليم «أرض الصومال»، في شمال الصومال ويبلغ عدد سكانه بضعة ملايين، ويعمل بشكل مستقل فعلياً منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وأصبحت إسرائيل يوم الجمعة أول دولة في العالم تعترف باستقلال الإقليم الانفصالي، ما أثار إدانة من الحكومة الصومالية والشركاء الإقليميين.

وجاء هذا القرار قبل أيام فقط من تولي الصومال الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتضمن البيان المشترك، الذي نشرته قطر، «الرفض القاطع» من الدول الـ 21 للخطوة الإسرائيلية، محذراً من أنها «تشكل انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي».

كما أدان البيان «محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني خارج أرضه»، بعد تقارير أفادت بأن الاعتراف كان مرتبطاً بجهود لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة.

وقال وزير خارجية «أرض الصومال»، عبد الرحمن طاهر آدم، للقناة 12 الإسرائيلية يوم السبت إن هذه الخطوة لا علاقة لها بالصراع في غزة.

ووفقاً لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الاعتراف تم «بروح اتفاقيات أبراهام»، التي شهدت اعتراف عدة دول عربية رسمياً بدولة إسرائيل.