قائد الانقلاب في الغابون يعد بالديمقراطية والتخلّص من الفساد

جنود يحملون الجنرال بريس أوليغي نيغما (أ.ف.ب)
جنود يحملون الجنرال بريس أوليغي نيغما (أ.ف.ب)
TT

قائد الانقلاب في الغابون يعد بالديمقراطية والتخلّص من الفساد

جنود يحملون الجنرال بريس أوليغي نيغما (أ.ف.ب)
جنود يحملون الجنرال بريس أوليغي نيغما (أ.ف.ب)

وعد الجنرال بريس أوليغي نيغما، قائد الانقلاب العسكري في الغابون، الجمعة، بـ«إعادة تنظيم» المؤسسات ضمن توجّه «أكثر ديمقراطية» وأكثر احتراماً «لحقوق الإنسان»، وذلك في خطاب أمام أعضاء السلك الدبلوماسي ونقله التلفزيون.

وقال نيغما إنّ «حلّ المؤسّسات» الذي أعلن الأربعاء خلال الانقلاب «هو أمر موقت»، موضحا أنّ الهدف «إعادة تنظيمها بحيث تصبح أدوات أكثر ديمقراطية وأكثر انسجاماً مع المعايير الدولية على صعيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية ودولة القانون، وأيضاً مكافحة الفساد الذي بات أمراً شائعاً في بلادنا».

لكن قائد الانقلاب لم يحدّد فترة للمرحلة الانتقالية التي يؤدّي اليمين الإثنين في ليبرفيل رئيساً لها.

لوحة إعلانية ممزقة في ليبرفيل من الحملة الانتخابية للرئيس الغابوني المخلوع علي بونغو (أ.ف.ب)

وفي خطاب آخر أمام ممثّلين للمجتمع المدني، وعد أيضاً بـ«دستور (جديد) يلبّي تطلّعات الشعب الغابوني الذي ظلّ لوقت طويل (أسير) المعاناة»، وبـ«قانون انتخابي جديد». لكنه استدرك قائلاً «انطلاقاً من الظروف، علينا ألا نخلط بين السرعة والتسرّع، فالذي يسير ببطء يسير بأمان»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

ضغوط على رئيس كوريا الجنوبية للتنحي

آسيا أحزاب المعارضة تتقدم بطلب لعزل الرئيس (رويترز)

ضغوط على رئيس كوريا الجنوبية للتنحي

واجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أمس، ضغوطاً تطالبه بالتنحي من منصبه، وذلك بعد ساعات من إلغائه الأحكام العرفية التي فرضها لفترة وجيزة، ودفعت قوات الجيش.

«الشرق الأوسط» (سيول)
آسيا متظاهرون يطالبون باستقالة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أمام الجمعية العامة في سيول (أ.ف.ب)

مطالب بعزل رئيس كوريا الجنوبية رغم تراجعه عن الأحكام العرفية

واصل المسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مراقبة التطورات الدراماتيكية عن كثب في كوريا الجنوبية، حيث تتواصل الضغوط لعزل الرئيس يون سوك يول.

علي بردى (واشنطن) «الشرق الأوسط» (سيول)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)

الشرطة البرازيلية: بولسونارو شارك في محاولة انقلاب 2022

خلص تقرير للشرطة البرازيلية نشر الثلاثاء إلى أن الرئيس السابق جايير بولسونارو "شارك بشكل فاعل" في محاولة انقلاب في العام 2022.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)

الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمحاولة الانقلاب عام 2022

قالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، اليوم الخميس، إنها وجهت الاتهامات للرئيس السابق جايير بولسونارو و36 شخصاً آخرين بتهمة محاولة الانقلاب عام 2022.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
أميركا اللاتينية وفقاً للتحقيق خطط الانقلابيون لقتل رئيس البلاد لولا دا سيلفا ونائبه جيرالدو ألكمين وقاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس (رويترز)

البرازيل: اعتقال 5 ضباط بتهمة التخطيط للانقلاب على الرئيس لولا دا سيلفا

قالت السلطات البرازيلية، الثلاثاء، إن شرطة البلاد اعتقلت 5 ضباط متهمين بالتخطيط لانقلاب تضمن خططاً للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات 2022 وقتل الرئيس.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

ماكرون يعدّ مطالبة إثيوبيا بالوصول إلى البحر «طلباً مشروعاً»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (أ.ف.ب)
TT

ماكرون يعدّ مطالبة إثيوبيا بالوصول إلى البحر «طلباً مشروعاً»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، أن مطالبة إثيوبيا، البلد غير الساحلي في القرن الأفريقي، بالوصول إلى البحر، «مطلب مشروع»، مرحّباً بالاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه مع الصومال بشأن هذه القضية الإقليمية الحساسة.

وصرح ماكرون، في ختام اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بأديس أبابا: «ما قاله رئيس الوزراء بشأن الوصول إلى البحر، وحاجة إثيوبيا إلى تنويع منافذها، والتحكم بمصيرها في بيئة إقليمية صعبة جداً، مطلب مشروع».

وشجع الرئيس الفرنسي على «مواصلة الحوار لإحلال السلام بشكل دائم في القرن الأفريقي، مع احترام سيادة جميع الأطراف»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

من جهته، قال آبي أحمد إن ماكرون، الذي عُرضت صوره على لوحات عملاقة في العاصمة الإثيوبية، «صديق وأخ»، داعياً فرنسا إلى «الاستثمار في إثيوبيا».

وتعهد الرئيس الفرنسي «دعم أجندة الإصلاح الطموح» التي أطلقتها أديس أبابا لتحرير اقتصادها، لا سيما من خلال «دعم من الوكالة الفرنسية للتنمية بمبلغ 100 مليون يورو».

وأضاف أن باريس ستمنح أيضاً «قرضاً استثنائياً» من الوكالة الفرنسية للتنمية (80 مليون يورو)، لتحديث شبكة الكهرباء في إثيوبيا، بمشاركة شركات فرنسية.

وفي وقت سابق، زار ماكرون جيبوتي، حيث شارك عشاء عيد الميلاد مع القوات الفرنسية، الجمعة، في آخر قاعدة عسكرية فرنسية كبيرة بأفريقيا.