تختتم قمة «بريكس» أعمالها، اليوم (الخميس)، في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، وسط ترقب لموقفها من مسألة توسيع التكتل ليضم مزيداً من الأعضاء. وبينما أعلنت جنوب أفريقيا أن القمة اتفقت على وثيقة تحدد «معايير التوسع»، لم يتضح فوراً هل سيتم الإعلان عن أعضاء جدد في ختام القمة. وإضافة إلى ملف التوسع، برزت على طاولة الاجتماعات حرب أوكرانيا وطموح التكتل لتقليل الاعتماد على الدولار.
وفي حين قالت ناليدي باندور، وزيرة الخارجية في جنوب أفريقيا، إن «بريكس» اعتمدت وثيقة تحدد الأدلة الاسترشادية والمبادئ الخاصة بتوسيع المجموعة، أشارت وكالة «أسوشييتد برس» إلى أن القادة عقدوا نقاشات مغلقة لمناقشة توسيع التكتل، وسط توقعات بإعلان يصدر اليوم.
وقدمت أكثر من 20 دولة طلبات للانضمام في حين أن هناك 40 دولة أعربت عن رغبتها في الالتحاق أيضاً.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في افتتاح الجلسة العامة أمس: إن «العالم يتغيّر (...) الوقائع الجديدة تتطلب إصلاحاً جذرياً لمؤسسات الحوكمة العالمية». أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقال في كلمته عبر الفيديو: «إن تحركاتنا في أوكرانيا يمليها شيء واحد فقط: وهو وضع حد للحرب التي أشعل الغرب فتيلها».
ودعا الرئيس الصيني شي جينبينغ في كلمة أمام المجتمعين، إلى التوسع السريع لـ«بريكس» وبذل جهود لتعزيز حوكمة عالمية أكثر عدلاً.