جنوب أفريقيا تحقق في انضمام 17 من مواطنيها للمرتزقة بصراع روسيا وأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5205788-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%85-17-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%B2%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
جنوب أفريقيا تحقق في انضمام 17 من مواطنيها للمرتزقة بصراع روسيا وأوكرانيا
حكومة جنوب أفريقيا تحقق في كيفية انضمام 17 من مواطنيها إلى قوات المرتزقة المشاركة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا (إ.ب.أ)
جوهانسبرغ:«الشرق الأوسط»
TT
جوهانسبرغ:«الشرق الأوسط»
TT
جنوب أفريقيا تحقق في انضمام 17 من مواطنيها للمرتزقة بصراع روسيا وأوكرانيا
حكومة جنوب أفريقيا تحقق في كيفية انضمام 17 من مواطنيها إلى قوات المرتزقة المشاركة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا (إ.ب.أ)
قالت حكومة جنوب أفريقيا، اليوم (الخميس)، إنها ستحقق في كيفية انضمام 17 من مواطنيها إلى قوات المرتزقة المشارِكة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعد أن أطلق الرجال نداءات استغاثة طالبوا فيها بمساعدتهم للعودة إلى الوطن.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أوضحت رئاسة جنوب أفريقيا، في بيان، أنه تم استدراج المواطنين للقتال بذريعة عقود العمل المربحة، وأن أعمارهم تتراوح بين 20 و39 عاماً، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على إعادة هؤلاء الرجال الذين صاروا محاصَرين بمنطقة دونباس الأوكرانية.
وقالت حكومة جنوب أفريقيا في بيان: «أمر الرئيس سيريل رامابوسا بالتحقيق في الظروف التي أدت إلى تجنيد هؤلاء الشبان في هذه الأنشطة التي تبدو أنها أنشطة مرتزقة».
ولم يذكر بيان الرئاسة الجانب الذي كان الرجال يقاتلون معه، وقال المتحدث باسم الرئاسة، فينسنت ماغوينيا: «لا نعرف حتى الآن، ولذلك سنجري التحقيق».
وتخضع غالبية منطقة دونباس الأوكرانية، التي يقال إن مواطني جنوب أفريقيا محاصرون بها، لسيطرة القوات الروسية. واتهمت دول نامية موسكو في السابق بتجنيد مواطنيها للقتال لصالحها تحت ذرائع كاذبة.
وتحرص جنوب أفريقيا على تأكيد أنها غير منحازة في الحرب، مع الحفاظ على علاقات ودية مع موسكو بوصفها عضواً زميلاً في مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة.
وينصُّ القانون في جنوب أفريقيا على أنه من غير القانوني للمواطنين تقديم مساعدة عسكرية لحكومات أجنبية، أو المشاركة في جيوش أجنبية دون إذن رسمي من الحكومة.
وفي أغسطس (آب)، حذَّرت حكومة جنوب أفريقيا الشبان من الانخداع بعروض العمل المزيفة في روسيا التي كانت متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تقارير أفادت بأن بعض النساء من جنوب أفريقيا تم خداعهن لصنع طائرات مسيّرة.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا ترى تقدماً بطيئاً لكنه ثابت في محادثات السلام مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا.
اشتعلت النيران، اليوم (الخميس)، في خزانين للمنتجات النفطية في ميناء تيمريوك بجنوب روسيا بعد ما قالت السلطات المحلية في منطقة كراسنودار إنه هجوم أوكران
5 قتلى في تحطم مروحية على جبل كليمنجارو في تنزانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5223197-5-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%B7%D9%85-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%A8%D9%84-%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
يشتهر جبل كليمنجارو بقمّته المغطّاة بالثلوج، ويلقب بـ«سقف إفريقيا» (أ.ب)
دار السلام:«الشرق الأوسط»
TT
دار السلام:«الشرق الأوسط»
TT
5 قتلى في تحطم مروحية على جبل كليمنجارو في تنزانيا
يشتهر جبل كليمنجارو بقمّته المغطّاة بالثلوج، ويلقب بـ«سقف إفريقيا» (أ.ب)
لقي 5 أشخاص مصرعهم كانوا على متن مروحية تحطّمت، الأربعاء، على جبل كليمنجارو في تنزانيا، أعلى قمة في أفريقيا، وفق ما أفادت به السلطات التنزانية، الخميس.
ووقع الحادث على ارتفاع نحو 4700 متر بالقرب من مخيّم بارافو، وفقاً لهيئة الطيران التنزانية.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت الهيئة إنّ «الطائرة كانت تقل 5 أشخاص. وللأسف، لقوا جميعاً حتفهم في الحادث» الذي لا تُعرف حتى الآن أسبابه.
وأشار قائد الشرطة المحلية، سيمون مياغوا، إلى أنّ الطائرة كانت تقوم بمهمّة إنقاذ عندما تحطّمت نحو الساعة 17:30 الأربعاء (14:30 بتوقيت غرينتش).
ومن بين الضحايا الطيار، وهو مواطن من زيمبابوي، وسائحان تشيكيان، وفقاً لقائد الشرطة.
وفي يونيو (حزيران)، أدرج الاتحاد الأوروبي جميع شركات الطيران التنزانية على لائحته للشركات عالية المخاطر.
وفي عام 2022، تحطّمت طائرة في بحيرة فيكتوريا، وهي الأكبر في أفريقيا، ما أسفر عن مصرع 19 شخصاً.
وفي عام 1999، لقي نحو 12 شخصاً مصرعهم، بينهم 10 سيّاح أميركيين، في حادث تحطّم طائرة في شمال تنزانيا أثناء تحليقها بين متنزه سيرينغيتي الوطني ومطار كليمنجارو.
وجبل كليمنجارو الذي تشتهر قمّته المغطّاة بالثلوج في جميع أنحاء العالم، ويلقب بـ«سقف أفريقيا» (5895 متراً)، مصنف مع المنطقة المحيطة به متنزهاً وطنياً وموقعاً للتراث العالمي لـ«اليونيسكو».
نيجيريا: مقتل 5 أشخاص في هجوم انتحاري على مسجدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5223073-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-5-%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF
تجمّع السكان بالقرب من موقع التفجير الذي استهدف مسجداً في سوق غامبورو بمدينة مايدوغوري يوم 24 ديسمبر 2025... وأفاد شهود عيان ومصادر أمنية «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن انفجاراً هزّ مسجداً بمدينة مايدوغوري شمال شرقي نيجيريا (أ.ف.ب)
تجمّع السكان بالقرب من موقع التفجير الذي استهدف مسجداً في سوق غامبورو بمدينة مايدوغوري يوم 24 ديسمبر 2025... وأفاد شهود عيان ومصادر أمنية «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن انفجاراً هزّ مسجداً بمدينة مايدوغوري شمال شرقي نيجيريا (أ.ف.ب)
قتل 5 أشخاص على الأقل، وأصيب 35 آخرون، في هجوم إرهابي استهدف مسجداً بمدينة مايدوغوري؛ عاصمة ولاية بورنو، أقصى شمال شرقي نيجيريا، فيما أعلن الرئيس بولا أحمد تينيبو أنه سيواصل العمل على ما سماه «تعزيز التسامح الديني».
تجمعت الشرطة والمواطنون أمام المسجد عقب الهجوم (إعلام محلي)
وتزامن الهجوم على المسجد مع احتفالات واسعة في نيجيريا بأعياد الميلاد، حيث يشكل المسيحيون أكثر من 40 في المائة من سكان البلاد، وهو موسم تتصاعد فيه وتيرة الهجمات الإرهابية، التي تأخذ في كثير من الأحيان طابعاً طائفياً.
وقالت الشرطة إن الهجوم استهدف مسجداً مساء الأربعاء، حين كان العشرات يؤدون صلاة المغرب، فيما تشير المعطيات الأولية إلى أن الهجوم نفذه انتحاري باستخدام عبوة ناسفة تقليدية الصنع.
وقالت الشرطة إن التحقيقات مستمرة للكشف عن ملابسات ما حدث، وطلبت من السكان «التحلي بالهدوء واليقظة»، وقال كينيث داسو، المتحدث باسم قيادة ولاية بورنو: «تتواصل حالياً عمليات تمشيط مستمرة تنفذها الشرطة وفرق إزالة المتفجرات».
يتفقد عسكريون موقع التفجير بسوق غامبورو في مايدوغوري يوم 24 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
في غضون ذلك، قال الجيش إن المسجد الذي استهدفه الهجوم الإرهابي يقع داخل سوق شعبية في حي غامبورو بمدينة مايدوغوري، وهي المدينة الأشد تضرراً من الهجمات الإرهابية خلال 15 عاماً الأخيرة.
وقال مسؤول الإعلام في عملية «هادين كاي» لمحاربة الإرهاب، المقدم ساني أوبا، إن «التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار تسبّب فيه انتحاري يُشتبه في أنه إرهابي من (بوكو حرام)، فجّر عبوة ناسفة بدائية الصنع؛ ما أدى إلى مقتله ومقتل مدنيين اثنين في موقع الهجوم».
يتفقد عسكريون موقع التفجير داخل مسجد بسوق غامبورو في مايدوغوري يوم 24 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
وأضاف أنه فور وقوع الهجوم تحركت قوات الجيش والشرطة ومختلف الأجهزة الأمنية، وقال: «أُمّنت المنطقة المتضررة سريعاً وطُوّقت لمنع وقوع أضرار إضافية، كما نُقل المصابون إلى المستشفى العام ومستشفى جامعة مايدوغوري التعليمي لتلقي العلاج». وأوضح أن «هنالك مصابين في وضعية حرجة؛ مما يزيد من احتمالات ارتفاع عدد الضحايا، حيث توفي اثنان في المستشفى، ولا يزال مصابان آخران في وضعية حرجة جداً».
وقال المقدم ساني أوبا إن الإجراءات الأمنية شُدِّدت في مدينة مايدوغوري والمناطق المحيطة بها عقب الهجوم، وذلك لمنع وقوع حوادث أخرى، لا سيما خلال موسم الأعياد، وطلب من السكان «تجنب الأماكن المزدحمة، والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة».
قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 35 آخرون في هجوم إرهابي استهدف مسجداً بمدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو أقصى شمال شرقي نيجيريا
إلى ذلك، ندد باباجانا زولوم، حاكم ولاية بورنو، بالهجوم، وقال إنه «مستنكَر تماماً، ووحشي وغير إنساني»، ودعا في بيان إلى توخي الحذر في دور العبادة والأماكن العامة خلال موسم الاحتفالات.
وجدد الرئيس بولا أحمد تينيبو التزامه حماية جميع الأديان في أجواء يسودها التسامح والانسجام، وقال في خطاب عشية موسم أعياد الميلاد إن إدارته ستبني على الحوار المستمر مع قادة الديانات الكبرى لمنع النزاعات وتعزيز التعايش السلمي، في إطار الجهود الأوسع الرامية إلى ترسيخ الوحدة الوطنية والاستقرار.
وأضاف أن «الحوار مع القادة المسيحيين والمسلمين ظل محوراً أساسياً في تعامل إدارته مع قضايا التعصب الديني وانعدام الأمن»، مشيراً إلى أن «هذه اللقاءات ستتوسع لتعزيز الانسجام في أنحاء البلاد».
وتطرق تينيبو إلى الشكاوى المتعلقة بانعدام الأمن والتعصب الديني في نيجيريا، متعهداً بتعميق التواصل مع الهيئات الدينية لتعزيز السكينة.
تأتي هذه التصريحات في وقت يحتفل فيه مسيحيو نيجيريا بأول عيد ميلاد منذ مزاعم عن إبادة جماعية بحق المسيحيين، وهي مزاعم نفتها الحكومة الفيدرالية، لكنها دفعت الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى تصنيف نيجيريا دولةً «موضع قلق خاص»، ولوح بعمل عسكري لحماية المسيحيين.
من جهة أخرى، قال رئيس أركان الدفاع في الجيش النيجيري، الجنرال أولوفيمي أولوييدي، إن «الوطن مدين للقوات المرابطة في الخطوط الأمامية»، وأضاف أن شعب نيجيريا «يعبر عن تقديره للقوات على يقظتها الدائمة ومواجهتها مختلف التهديدات التي تستهدف السلم والأمن الجماعيين».
يقف مسؤول طوارئ خارج «مستشفى بورنو التخصصي» حيث يعالَج المصابون في انفجار وقع خلال الصلاة بأحد المساجد في مايدوغوري بنيجيريا يوم 24 ديسمبر 2025 (رويترز)
وقال الجنرال أولوييدي، في رسالة موجهة لأفراد القوات المسلحة بمناسبة أعياد الميلاد، إن «شجاعتكم وانضباطكم واحترافيتكم وخدمتكم المتفانية، التي غالباً ما تُقدَّم بتضحيات شخصية جسيمة، تجسّد أسمى تقاليد القوات المسلحة النيجيرية».
وأضاف: «أنتم تواصلون اليقظة ومواجهة شتى التهديدات التي تمسّ سلامنا وأمننا الجماعيين، بينما يستمتع الآخرون بأعياد الميلاد مع أحبّتهم. ولهذا؛ فإن الوطن مدين لكم بامتنان لا يُقدَّر بثمن».
وأكد الجنرال أولوييدي أن «المؤسسة العسكرية ستواصل التزام واجبها الدستوري في الدفاع عن سيادة نيجيريا ووحدة أراضيها ومؤسساتها الديمقراطية»، مشيراً إلى أنه سيعمل على تحسين ظروف القوات المسلحة، وقال: «نحن ملتزمون تحسين ظروف المعيشة والعمل لأفراد القوات المسلحة وعائلاتهم، من خلال تعزيز حزم الرعاية، وتحسين الخدمات الصحية، وتوفير سكن أفضل، وصرف المستحقات في مواعيدها، ومواصلة دعم عائلات أبطالنا الذين سقطوا».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي وسط مخاوف أمنية متصاعدة في شمال شرقي نيجيريا، حيث يشن متشددون من جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش - ولاية غرب أفريقيا» حملة عنف على مدى 15 عاماً، تستهدف المدنيين والمساجد والأسواق.
وفي أغسطس (آب) الماضي، قال مسؤولون محليون وسكان إن متشددين هاجموا مسجداً ومنازل قريبة في ولاية كاتسينا شمال غربي البلاد؛ ما أسفر عن مقتل من لا يقلون عن 50 شخصاً.
سبعة قتلى بانفجار في مسجد شمال شرقي نيجيرياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5222890-%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7
قُتل 7 مصلّين، الأربعاء، بانفجار داخل مسجد في مدينة مايدوغوري، شمال شرقي نيجيريا، حسب ما أفاد قائد في ميليشيا محلية مناهضة للجهاديين لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال أبو بكر كولو إن الهجوم نُفّذ بواسطة عبوة ناسفة، من دون أن تعلن أي جماعة مسلّحة على الفور مسؤوليتها عنه.
فيما قال شاهد من «رويترز» إن انفجاراً هزّ مسجداً أثناء الصلاة.
ووقع الانفجار في مدينة تعدّ مركزاً لتمرد تشنّه جماعة «بوكو حرام» المتشددة، وتنظيم «داعش» (ولاية غرب أفريقيا) منذ ما يقارب عقدين، أودى بحياة عشرات الآلاف، وشرد الملايين في شمال شرقي نيجيريا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، إلا أن المسلحين سبق لهم استهداف المساجد والأماكن المزدحمة في مايدوجوري بتفجيرات انتحارية وعبوات ناسفة.
وبدأت «بوكو حرام» تمردها في ولاية بورنو عام 2009، ساعية إلى إقامة «خلافة إسلامية».
وعلى الرغم من العمليات العسكرية والتعاون الإقليمي لدحر الجماعة، لا تزال الهجمات المتفرقة التي تشنّها تُهدد المدنيين في شمال شرقي نيجيريا.