أعلن قادة الانقلاب في النيجر إغلاق المجال الجوي للبلاد، بينما انتهت المهلة التي حددتها لهم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لتسليم السلطة أو مواجهة تدخل عسكري.
وكانت «إيكواس» قد أمهلت العسكريين في 30 يوليو (تموز) أسبوعاً لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه. ومع انتهاء المهلة منتصف ليل الأحد - الاثنين، لم يُبد الانقلابيون حتى الآن أي نية في التراجع. كما لم تعمد «إيكواس» إلى تنفيذ تهديدها العسكري الفوري الذي أشهرته بوجه الانقلابيين.
وبينما قال متحدث باسم «إيكواس» إن قادة المجموعة سيبحثون في أبوجا الخميس الوضع، أبدت 4 دول من غرب أفريقيا (نيجيريا، السنغال، بنين وساحل العاج) استعدادها لإرسال قوات للمشاركة في العملية العسكرية التي خطط لها رؤساء أركان جيوش 11 دولة أعضاء في (إيكواس) خلال اجتماعات دامت يومين في العاصمة النيجيرية. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مسؤول في إحدى الدول الأربع، أن التجمع الأفريقي «يحتاج إلى وقت» من أجل التحضير للتدخل العسكري.
إضافة إلى ذلك، تحدثت الخارجية الأميركية عن اتصال مباشر لواشنطن مع قادة جيش النيجر لحثهم على التنحي عن السلطة، مضيفة أنه لا تزال هناك فرصة لحل الأزمة. وتابعت أنها لا تزال على اتصال برئيس النيجر ومسؤول بالوزارة تحدث إليه أمس.