حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا ترتفع إلى 157 قتيلاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5042817-%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%B2%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%B9-%D8%A5%D9%84%D9%89-157-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B
حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا ترتفع إلى 157 قتيلاً
مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
أديس أبابا:«الشرق الأوسط»
TT
أديس أبابا:«الشرق الأوسط»
TT
حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا ترتفع إلى 157 قتيلاً
مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
قال مسؤول بحكومة إثيوبيا، الثلاثاء، إن عدد قتلى الانهيارين الأرضيين في جنوب البلاد ارتفع إلى 157 شخصاً، ولم يستبعد احتمالية ارتفاع العدد، وفق ما نقلته وكالة «رويترز».
وذكر مسؤولون أن انهياراً أرضياً دفن أشخاصاً في منطقة غوفا بولاية جنوب إثيوبيا، ثم وقع انهيار أرضي ثان ودفن آخرين كانوا يحاولون إنقاذ ناجين صباح أمس الاثنين.
أظهرت لقطات مصورة مئات الأشخاص يتجمعون في مكان الحادث (أ.ب)
ونقلت «رويترز» عن ماركوس ميليسي رئيس الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في منطقة غوفا قوله: «لا يزال البحث مستمراً وهناك جثث لم يتم انتشالها بعد. المنطقة صعبة للغاية».
وأضاف «انتشلنا حتى الآن 157 جثة من بلدتين... ونعتقد أن العدد سيرتفع».
رجل يبحث عن ناجين وسط الانهيارت الطينية (أ.ب)
وتقع منطقة غوفا الإدارية على بعد نحو 450 كيلومتراً عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتبعد عنها فترة 10 ساعات بالسيارة.
وأظهرت صور نشرتها السلطات في منطقة غوفا سكاناً تجمعوا عند سفح جبل يضم أشجاراً وأعشاباً انفصل منه جزء كبير.
وبدا أيضاً أحد السكان يحفر طبقة سميكة من الطين الأحمر باستخدام أداة يدوية. ولم تظهر الصور وجود أي خدمة للطوارئ.
أكثر من 100 قتيل في «هجوم إرهابي» شمال بوركينا فاسوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5142478-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-100-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%88
استمرت الهجمات المسلحة في بوركينا فاسو على الرغم من وعود الجيش بالتصدي للتمرد (غيتي)
باماكو:«الشرق الأوسط»
TT
باماكو:«الشرق الأوسط»
TT
أكثر من 100 قتيل في «هجوم إرهابي» شمال بوركينا فاسو
استمرت الهجمات المسلحة في بوركينا فاسو على الرغم من وعود الجيش بالتصدي للتمرد (غيتي)
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر اجتماعاً مع قائد المجلس العسكري في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري بموسكو يوم 10 مايو 2025 خلال احتفالات الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية بالحرب العالمية الثانية (رويترز)
وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى.
وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية.
هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد.
وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف.
يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء.
قائد المجلس العسكري في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري يحضر اجتماعاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموسكو يوم 10 مايو 2025 (أ.ف.ب)
ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي.
جيش بوركينا فاسو خلال مداهمة مواقع إرهابية لـ«القاعدة»... (أرشيفية - متداولة)
وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني».
وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق».
ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة».
وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين».
وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».