الفلبين: إصابة صيادين وتضرر قاربين جراء هجوم صيني في منطقة متنازع عليها
لقطة جوية لسفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من منطقة متنازع عليها بينما تقوم طائرات تابعة لخفر السواحل الفلبيني بدوريات في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
الفلبين: إصابة صيادين وتضرر قاربين جراء هجوم صيني في منطقة متنازع عليها
لقطة جوية لسفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من منطقة متنازع عليها بينما تقوم طائرات تابعة لخفر السواحل الفلبيني بدوريات في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
أعلن خفر السواحل الفلبيني اليوم (السبت)، عن إصابة 3 صيادين فلبينيين، وتضرر سفينتي صيد بشكل بالغ، جراء إطلاق سفن خفر السواحل الصيني مدافع المياه في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وفقاً لوكالة «رويترز».
وجاء في بيان صادر عن خفر السواحل الفلبيني: «يدعو خفر السواحل الفلبيني نظيره الصيني إلى الالتزام بالمعايير الدولية المعترف بها للسلوك، وإعطاء الأولوية لحماية الأرواح في البحر على التظاهر بإنفاذ القانون الذي يُعرّض حياة الصيادين الأبرياء للخطر».
أعلنت طوكيو، اليوم (الجمعة)، أن وزيري الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي، ونظيره الأميركي بيت هيغسيث، اتفقا خلال مكالمة هاتفية بينهما لبحث الأمن في المنطقة، على…
من المنطقي أن تكون للصين عين بحريّة متقدّمة؛ فالأمن البحري، كما السيطرة على الممرّات البحريّة (Choke Points)، وحتى الآن، لا يزال تحت رحمة البحريّة الأميركيّة.
تُضخّم قوة اليورو التأثير الانكماشي لآلية التصدير الصينية، الأمر الذي قد يشكّل في نهاية المطاف الدافع الذي يُخرج البنك المركزي الأوروبي من وضعه الحالي.
العمليات العسكرية تتواصل بين تايلاند وكمبوديا خلافاً لإعلان ترمب وقف القتالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5218941-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF-%D9%88%D9%83%D9%85%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84
أطفال يرفعون أيديهم خلال تلقي مساعدات في بلدة كمبودية نزحوا إليها من مناطق حدودية تشهد اشتباكات بين القوات الكمبودية والقوات التايلاندية (أ.ب)
بانكوك:«الشرق الأوسط»
TT
بانكوك:«الشرق الأوسط»
TT
العمليات العسكرية تتواصل بين تايلاند وكمبوديا خلافاً لإعلان ترمب وقف القتال
أطفال يرفعون أيديهم خلال تلقي مساعدات في بلدة كمبودية نزحوا إليها من مناطق حدودية تشهد اشتباكات بين القوات الكمبودية والقوات التايلاندية (أ.ب)
أعلنت تايلاند، اليوم السبت، أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا، رغم تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن البلدين الجارين في جنوب شرقي آسيا توصلا إلى اتفاق على وقف القتال بعدما أجرى اتصالات هاتفية بهما.
وقال رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول عبر «فيسبوك»: «ستواصل تايلاند عملياتها العسكرية إلى أن نتخلص من أي ضرر أو تهديد لأرضنا، وشعبنا». وأضاف: «أفعالنا هذا الصباح كانت كافية للتعبير عن موقفنا».
وقد أكدت السلطات العسكرية التايلاندية شنّ «ضربات انتقامية» على أهداف كمبودية فجراً.
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الكمبودية عبر منصة «إكس» بأن «القوات المسلحة التايلاندية استخدمت طائرتين مقاتلتين من طراز إف-16 لإسقاط سبع قنابل» على أهداف عدة.
دخان يتصاعد بعد سقوط قذيفة مدفعية في مقاطعة بورسات الكمبودية قرب الحدود مع تايلاند (أ.ف.ب)
وبعد اندلاع أعمال عنف أولى في يوليو (تموز)، أسفرت اشتباكات حدودية هذا الأسبوع بين الدولتين العضوين في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً، وأجبرت مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار في كلا الاتجاهين.
ويأتي إعلان استمرار الأعمال العسكرية بعد ساعات فقط من تأكيد ترمب أن بانكوك وبنوم بنه اللتين تتنازعان على أراضٍ منذ عقود قد اتفقتا على وقف إطلاق النار.
وكان ترمب قد أعلن على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» أنه أجرى «محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه، بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية. وقد اتفقا على وقف إطلاق النار تماماً ابتداء من هذه الليلة (الجمعة)، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي، ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم».
أفراد من الشرطة في إحدى قرى مقاطعة بوريرام التايلاندية يحفظون الأمن بعد نزوح معظم الأهالي هرباً من الاشتباكات (أ.ب)
وفي وقت سابق، قال أنوتين بعد اتصاله بترمب الجمعة: «لا بدّ من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار».
وأضاف أنوتين الذي حلّ البرلمان التايلاندي الجمعة ممهداً الطريق لإجراء انتخابات مطلع عام 2026: «يجب على من انتهك الاتفاق أن يحلّ الموقف، لا من تحمّل العواقب».
وصرح نظيره الكمبودي هون مانيه، السبت، في رسالة نُشرت على «فيسبوك»: «لطالما التزمت كمبوديا بالوسائل السلمية لحل النزاعات». وأضاف أنه اقترح على الولايات المتحدة وماليزيا استخدام قدراتهما الاستخباراتية «للتحقق من الطرف الذي بدأ إطلاق النار أولاً» في 7 ديسمبر (كانون الأول).
وفي يوليو، أسفرت موجة عنف أولى عن مقتل 43 شخصاً في خمسة أيام، وأجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح، قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة من الولايات المتحدة، والصين، وماليزيا التي تتولى الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).
تايلانديون ينتظرون الحصول على طعام في مركز إيواء بمقاطعة بوريرام بعد نزوحهم من بلدات وقرى حدودية (أ.ف.ب)
وتتنازع تايلاند وكمبوديا على السيادة على أجزاء من أراضيهما تضم معابد عائدة إلى إمبراطورية الخمير على طول حدودهما التي رُسمت في أوائل القرن العشرين خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية. وقد وقّع البلدان اتفاقاً لوقف إطلاق النار في 26 أكتوبر (تشرين الأول) برعاية دونالد ترمب. لكن بانكوك علّقت الاتفاق بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.
زعيم كوريا الشمالية يلتقي قوات شاركت في إزالة الألغام بروسياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5218928-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B2%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل جنوداً من فوج المهندسين 528 العائدين من روسيا (أ.ف.ب)
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
زعيم كوريا الشمالية يلتقي قوات شاركت في إزالة الألغام بروسيا
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل جنوداً من فوج المهندسين 528 العائدين من روسيا (أ.ف.ب)
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن بلاده أرسلت هذا العام جنوداً إلى منطقة كورسك الروسية لإزالة الألغام منها، وفق كلمة نقلتها وسائل إعلام رسمية السبت، في اعتراف نادر من بيونغ يانغ بالمهام الخطيرة الموكلة إلى قواتها هناك.
وأرسلت بيونغ يانغ آلاف الجنود للقتال إلى جانب موسكو التي تمضي قدما في غزوها المستمر لأوكرانيا منذ قرابة أربع سنوات، وذلك وفقا للاستخبارات الكورية الجنوبية والغربية.
وذكرت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» أن كيم جونغ أون حضر حفل استقبال لوحدة هندسية عسكرية عادت إلى الوطن بعد أداء مهام في روسيا.
وأشاد كيم في كلمة نقلتها الوكالة بضباط وجنود الفوج 528 من سلاح المهندسين بالجيش الشعبي الكوري، لسلوكهم «البطولي» و«شجاعتهم الجماعية» في تنفيذ الأوامر الصادرة عن حزب العمال الكوري الحاكم خلال مهمة خارجية استمرت 120 يوماً.
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يلقي خطاباً أمام الجنود العائدين من روسيا (أ.ف.ب)
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها كوريا الشمالية، جنوداً بالزي العسكري يترجلون من طائرة، وكيم يعانق جندياً على كرسي متحرك وسط تجمع لجنود ومسؤولين للترحيب بالقوات.
وأشارت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» الشمالية إلى أن الوحدة أُرسلت في أوائل أغسطس (آب)، ونفذت مهام قتالية وهندسية في منطقة كورسك الروسية خلال الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي، أن القوات الكورية الشمالية التي ساعدت روسيا في صدّ توغل أوكراني كبير بمنطقة كورسك غرب البلاد، تضطلع الآن بدور مهم في تطهير المنطقة من الألغام.
وبموجب اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين، أرسلت كوريا الشمالية العام الماضي نحو 14 ألف جندي للقتال إلى جانب روسيا في كورسك، وقُتل أكثر من 6 آلاف جندي، وفقاً لمصادر كورية جنوبية وأوكرانية وغربية.
وقال كيم جونغ أون إن 9 جنود قُتلوا خلال المهمة، واصفاً وفاتهم بأنها «خسارة مفجعة»، وأعلن منح الفوج وسام الحرية والاستقلال. وذكرت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» أن الجنود التسعة الذين سقطوا مُنحوا لقب بطل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، إلى جانب أوسمة رسمية أخرى.
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يلتقي بأقارب الجنود الكوريين الشماليين الذين سقطوا خلال خدمتهم الخارجية في روسيا (أ.ف.ب)
وأُقيم حفل الاستقبال أمس (الجمعة) في بيونغ يانغ، وحضره كبار المسؤولين العسكريين وقادة الحزب الحاكم وعائلات الجنود وحشود غفيرة، بحسب التقرير.
وفي كلمته، قال كيم إن الفوج طهر مناطق خطرة في ظل ظروف قتالية، كما أظهر «ولاء مطلقاً» للحزب والدولة. وأشاد أيضاً بالعقيدة السياسية والانضباط والوحدة بين الجنود، واصفاً أداءهم بأنه نموذج يُحتذى به للقوات المسلحة.
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل جنوداً من فوج المهندسين 528 العائد من روسيا (أ.ف.ب)
وتُكرّم كوريا الشمالية علناً جنودها الذين قاتلوا إلى جانب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا. ففي أغسطس (آب)، أثنى كيم عليهم في اجتماع مع ضباط شاركوا في عمليات خارجية، بينما عرضت وسائل الإعلام الرسمية في وقت سابق، لقطات له وهو يغطي نعوشاً بالعلم الوطني فيما بدا أنها مراسم إعادة جثامين جنود قتلوا إلى جانب جنود روس.
المساجد في إندونيسيا لم تسلم من الفيضاناتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5218844-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA
رجل يستعد لأداء صلاة الجمعة أمام مسجد الإحسان الذي دمرت الفيضانات جزءاً منه في آتشيه تاميانغ بإندونيسيا (أ.ف.ب)
آتشيه تاميانغ:«الشرق الأوسط»
TT
آتشيه تاميانغ:«الشرق الأوسط»
TT
المساجد في إندونيسيا لم تسلم من الفيضانات
رجل يستعد لأداء صلاة الجمعة أمام مسجد الإحسان الذي دمرت الفيضانات جزءاً منه في آتشيه تاميانغ بإندونيسيا (أ.ف.ب)
في جزيرة سومطرة الإندونيسية التي اجتاحتها فيضانات أسفرت عن سقوط نحو ألف قتيل، منعت آلاف الأشجار التي اقتلعتها السيول المصلّين من الوصول إلى المساجد، الجمعة.
وبلغت حصيلة الفيضانات، وهي من الأسوأ التي شهدتها سومطرة في شمال الجزيرة في الفترة الأخيرة، بما في ذلك في آتشيه (التي تعرّضت لتسونامي في 2004)، 995 قتيلاً و226 مفقوداً ونحو 890 ألف نازح، الجمعة، حسب الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
في دار المخلصين، تعذّر على الناجين من الفيضانات أداء صلاة الجمعة في المسجد الذي أغلقت مدخله آلاف الأشجار بعدما جرفتها الأمطار الغزيرة التي تهطل منذ أسبوعين، ما حال دون إمكان الوصول إليه.
وقال أنغا (37 عاماً) الذي يتحدر من بلدة تانجونغ كارانغ المجاورة: «ليس لدينا أيّ فكرة من أين يأتي كلّ هذا الخشب».
طائرة عسكرية تتبع للجيش الإندونيسي تحمل أجولة أرز ومساعدات أخرى لضحايا الفيضانات شمال سومطرة (أ.ف.ب)
وقبل الفيضانات، كان المسجد يستقطب جمعاً غفيراً من المصلّين. أما اليوم، يضيف أنغا: «فلم يعد ممكناً الوصول إليه. وكان المسجد يقع بالقرب من نهر. لكن النهر اختفى وتحوّل إلى حقل للموت».
وأشار قرويون، لوكالة الصحافة الفرنسية، إلى أن الأشجار وجذوعها التي جرفها التيّار وأحاطت بالمسجد سمحت بتفادي أن يحلّ دمار أكبر به.
وعاين مراسل وكالة الصحافة الفرنسية الخراب الذي أصاب الموقع حيث انتشرت الأشجار المقتلعة الآتية على الأرجح من المزارع المجاورة في محيط المسجد.
حماية أفضل للغابات
عزت السلطات الأضرار في جزء منها إلى الاستغلال الحرجي المتفلّت من الضوابط.
ويعتبر خبراء البيئة أن إزالة الغابات على نطاق واسع فاقمت الفيضانات وانهيارات التربة، بتدميرها الغطاء الحرجي الذي يثبّت عادة التربة ويحتبس التساقطات. وتعدّ إندونيسيا من البلدان التي تشهد أعلى نسب سنوية لإزالة الأحراش.
وأكّد الرئيس برابوو سوبيانتو، الذي زار، الجمعة، منطقة آتشيه تاميانغ، للضحايا أن الحكومة تعمل على تحسين الوضع.
وصرّح: «نعرف أن الظروف صعبة لكننا سنتغلّب عليها معاً»، داعياً السكان إلى «توخّي الحيطة واليقظة».
رئيس إندونيسيا برابوو سوبيانتو زار منطقة آتشيه تاميانغ التي شهدت فيضانات والتقى بعض الضحايا (أ.ف.ب)
وتقدّم الرئيس بالاعتذار عن «القصور المحتمل»، مؤكداً: «نحن نعمل بلا كلل أو ملل». ودعا في معرض حديثه عن المسائل البيئية إلى حماية أفضل للغابات، مشدّداً: «ينبغي عدم قطع الأشجار عشوائياً».
وقال: «أطلب من الحكومات المحلية التحلّي باليقظة والسهر على طبيعتنا وحمايتها قدر المستطاع».
غير أن الاستياء متعاظم في أوساط ضحايا الفيضانات الذين ما انفكّوا يشتكون من بطء المساعدات.
وقد تبلغ كلفة الإعمار بعد الكارثة أكثر من 51 مليار روبية (3,1 مليارات دولار) وترفض الحكومة الإندونيسية طلب مساعدة دولية.
وذهب خيري رمضان (37 عاماً) إلى بلدة بابو المجاورة للصلاة، على أمل إيجاد مسجد سلم من أضرار الفيضانات. وعلق: «قد تكون بعض المساجد قد نُظّفت وأريد التغلب على الحزن الذي يسكنني».